أين تقع غابات الأمازون وتاريخ اكتشافها ؟
غابات الأمازون
تصنف هذه الغابات ضمن:
- الغابات المطيرة، حيث تتميز بغزارة أمطارها، ويوجد معظمها في البرازيل، وقد أطلق عليها اسم "الأمازون" بسبب كِبَر مساحتها.
تكمن أهمية غابات الأمازون في وصف علماء البيئة لها بأنها:
- "الرئة التي تتنفس الأرض منها"، وذلك يرجع إلي عملية البناء الضوئي التي تزيد من نسبة الأكسجين في الجو، وذلك لأن غابات الأمازون هي أكبر الغابات مساحةً.
- تحتوي غابات الأمازون على ما يزيد عن نصف أصناف الكائنات الحية.
- كما تحتوي على عدد كبير من أصناف الأشجار والنباتات، كما تحتوي على 5 مصادر للماء العذب.
تاريخ غابات الأمازون
قبل أن يطرح أحدكم اين تقع غابات الأمازون ؟ يجب التعرف على تاريخ هذه الغابات الذي يعود إلي :
- 55 مليون عام كما ذكرت الدراسات التي تم إجرائها، كما أن معظم المساحات الواسعة الموجودة الآن كانت تشكل مروجاً ومراعي خضراء.
- وذلك قبل 2000 سنة، ونظراً لتغير الظروف المناخية وارتفاع درجة الرطوبة تحولت إلي غابات مطيرة، ويعود اكتشاف غابات الأمازون إلي الأوروبيين وذلك في القرن الـ 16الميلادي.
أين تقع غابات الأمازون
اين تقع غابات الأمازون بالتحديد؟ هذا هو السؤال الأكثر دقة:
- فالجميع يعرف أن غابات الأمازون تقع في الجزء الشمال من أمريكا الجنوبية وتبلغ مساحتها 600,000 كم مربع.
- ويقع معظمها في البرازيل، ويقع البعض منها في كغيانا والبيرو والإكوادور وفنزويلا.
حدود غابات الأمازون:
- من الشمال: مرتفعات غيانا.
- من الجنوب: الهضبة البرازيلية الوسطى.
- من الشرق: المحيط الأطلسي.
- من الغرب: جبال الأنديز.
تبلغ نسبة مساحة غابات الأمازون :
- الواقعة في البرازيل 60%من غالبية مساحتها.
- وتبلغ النسبة الواقعة في البيرو 13%.
- والنسبة الواقعة في كولومبيا 10%.
- وتتوزع المساحة الباقية بين بوليفيا وغيانا والأكوادور وسورينام وفنزويلا.
التنوع البيولوجي في غابات الأمازون
تحتوي غابات الأمازون على أعداد كبيرة من الأنواع الحية الفريدة مما يمثل تنوعاً بيولوجياً فريداً، ويرجع ذلك إلى :
- حيث تضم 427 صنف من الثدييات كالدلافين النهرية، والجاغوار.
- كما تضم 1300 نوع من الطيور ومنها طائر "مكاو" وهو صنف من أصناف الببغاء، كما تضم 378 صنف من الزواحف منها سحلية يسوع، كما تضم 400 صنف من البرمائيات كالضفادع الزجاجية.
- كما تضم غابات الأمازون ما يقارب 390 مليار شجرة منفردة تم تصنيفها إلي 16000 نوع، كنا تضم 2,5 مليون صنف من الحشرات.
- تضم 40 الف صنف من النباتات المختلفة، كذلك 2200 صنف من الأسماك، ويعيش نحو 128,843و96,660 صنف من اللافقاريات في البرازيل فقط
- يوجد في هذه الغابات نحو 30 مليون نسمة من أصل 350 فصيلة عرقية متنوعة منتشرة حولها.
- تبلغ نسبة السكان الأصليين 9% من إجمالي المجموعات العرقية.
مميزات غابات الأمازون
تتميز غابات الأمازون بالعديد من الخصائص والسمات الهامة ومنها :
المناخ المعتدل:
- تتميز غابات الأمازون باعتدال المناخ على مدار العام حيث تبلغ درجة الحرارة إلي 27°، حيث أنها تصنف من الغابات المطرية، كما يصل مستويات الأمطار السنوية ما يقارب 440سم.
نهر الأمازون:
- تم تصنيفه كثاني أنهار العالم بعد نهر النيل من حيث الطول، وقد عثر الإسبانيين على هذا النهر أثناء الرحلات التي كانوا يقومون بها بغرض العثور على الذهب في أمريكا.
- وينبع هذا النهر من إحدى البحيرات المتواجدة بين جبال الإنديز في الجزء الغربي من القارة، وتصنف التيارات المائية للنهر كأشد التيارات حول العالم.
- حيث تبلغ سعة حوضه 7 مليون كم مربع.
- حيث تشكل نسبة المياه العذبة التي ينتجها25%، كما ينتشر في نهر الأمازون 200 صنف من الحشرات والثدييات.
- ومع ذلك حركة الملاحة بطيئة بسيب وجوده قريباً من خط الاستواء وذلك ما يرفع من درجة الحرارة ويجذب الحشرات الخطيرة.
أهمية غابات الأمازون
لغابات الأمازون أهمية شديدة حيث:
- تحافظ على التوازن البيئي، وذلك بسبب مساحتها الشاسعة التي تساعدها على إنتاج كميات كبيرة من الأكسجين وتقليل ثاني أكسيد الكربون المنتشر في الجو بصورة كبيرة بسبب معدلات حرق الوقود العالية.
- كما تساهم نسبة وجود الأشجار الكثيفة في غابات الأمازون في امتصاص الغازات مرتفعة الحرارة والتي يطلق عليها "الدفيئة"، وذلك عن طريق عملية البناء الضوئي.
- تساهم عمليات النتح للأشجار في غابات الأمازون في تدعيم الحياة للحضارات البشرية القريبة من المنطقة الأمازون.
إزالة الغابات
إزالة الغابات بشكل عام:
- هي قصد مساحات ذات أشجار كثيفة وتحويلها إلى مساحات فارغة وجرداء، وذلك بقتل الكثير من الكائنات الحية التي تحيا في هذه الغابات من أشجار وطيور وحشرات وحيوانات.
حرائق الغابات:
- بلغ عدد الحرائق في عام 2019 م حوالي "72843" وذلك في دولة البرازيل، كما بلغت نسبة الإزالات في غابات الأمازون في البرازيل 88%.
الغابات المحفوظة في ظل تغير المناخ:
- هناك اهتمام كبير لدى علماء البيئة بالانخفاض في معدل التنوع البيولوجي المسيطر على غابات الأمازون الذي تسببت به الإزالات الممارسة بداخلها، كذلك تقليل امتصاص ثاني أكسيد الكربون التي بدأت معدلاته في الارتفاع والذي يمكن أن يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
- كما تشير بعض الأبحاث إلى تحول غابات الأمازون لغير مستدامة، بسبب الانخفاض الكبير في نزول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، مما يتسبب في خسارتها بشكل كامل خلال الوصول إلى عام 2100م.
- وقد قام علماء البيئة بفرض القوانين والقيود والتي أدت إلى انخفاض الإزالة في غابات الأمازون وذلك بين عامي 2002 م و2006م مما ضاعف المساحة المحفوظة من هذه الغابات، وقد كان انخفاض الإزالات بنسبة 60% كما حفظت مساحة بلغن مليون كم مربع تحت القيود والحفظ.
- ويذكر أنه في عام 2019 قامت المحكمة الأكوادورية بإيقاف التنقيب والحفر لاستخراج النفط في 440الف فدان من مساحة الغابات، كما أوقفت المحكمة في نفس العام عملية البيع لأي مساحات من الغابات لمصانع النفط.
- وفي نهاية ذلك العام أصدرت كل من الولايات المتحدة والبرازيل قرار يوافق على تنمية القطاعات الخاصة في غابات الأمازون، وكان القرار يتضمن إنفاق مئة مليون دولار لحماية هذه المنطقة.
كما أشارت العديد من الدراسات أن إزالة غابات الأمازون لها تأثير مباشر كما تعتبر من العوامل الرئيسية في حدوث جفاف بدرجة عالية في دولة البرازيل، وقد تسبب حدوث هذا الجفاف بضرر بالغ في مساحة ثلاثة مليوم كم مربع الأمر الذي تسبب في 3بؤر زلزال بسبب موت الأغطية النباتية.
- وفي عام 2019 أوقفت البرازيل حمايتها المفروضة على غابات الأمازون مما تسبب في عودة الانتهاك في حق هذه الغابات وارتفاعات الإزالة والتجريف والحرائق.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8880