إزالة حبوب الميليا بالليزر وطرق التعامل معها

إزالة حبوب الميليا بالليزر، إحدى طرق العلاج المستخدمة للقضاء عليها، فلربما لاحظت يومًا ما ظهور حبوب باللون الأبيض أو الأصفر صغيرة الحجم على وجهك، وتحديدًا أسفل العين أو على جانبي الأنف، إنها حبوب الميليا أو الدُخنيات وتسمى أيضا بقع الحليب وتكثر عند الأطفال وبين البالغين، وسيقدم موقع مفاهيم أسباب انتشار بثور الميليا بالوجه وأعراضها وكيفية التخلص منها، بالإضافة إلى طرق العناية بالبشرة للوقاية من حبوب الميليا، فتابعونا للمزيد.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• إزالة حبوب الميليا بالليزر
• حبوب الميليا
• أسباب ظهور حبوب الميليا
• أعراض حبوب الميليا بالوجه
• شكل حبوب الميليا
• تشخيص حبوب الميليا
• علاج حبوب الميليا تحت العين
• علاج الميليا طبيعيا
• هل تختفي حبوب الميليا؟

إزالة حبوب الميليا بالليزر

• قد تختفي حبوب الميليا دون استخدام أي علاجات كالمرهم أو علاجات بديلة طبيعية عند الاهتمام والحرص على تنظيف البشرة وترطيبها بالشكل الصحيح الذي يناسب كل نوع بشرة، إلا أنه لا يمنع من علاجها نهائيًا للقضاء على ظهورها مرة أخرى.
• ومن ضِمن علاجات حبوب الميليا إزالتها باستخدام الليزر، حيث يقوم الطبيب المعالج بتسليط أشعة الليزر على الأجزاء المصابة بحبوب الميليا في الوجه، لفتحها وتصفيتها من الكيراتين المتراكم أسفل الجلد مما يؤدي إلى التخلص منها تمامًا، هذه الطريقة أسهل وأسرع طرق علاج حبوب الميليا ولا تترك أي أثر أو ألم بعد الإزالة، كما توجد طرق أخرى لإزالة الدُخنيات سنوضحها لاحقا.

حبوب الميليا

• هي عبارة عن بثور صغيرة للغاية بيضاء اللون ينتشر ظهورها على الجفن، وأسفل العين، وعلى جانبي منطقة الأنف وعلى الخدود، وأيضا الذقن، ولا يمكن القول بأنها حبوب الشباب أو رؤوس بيضاء ولكنها أكياس يتراكم بها الكيراتين وهو أحد البروتينات القوية الموجودة بالبشرة والشعر والأظافر.
• هذه الأكياس تحتوي على خلايا جلد ميتة تم حبسها أسفل الجلد داخل المسامات، ولا تتوفر طريقة بعينها لمنع الإصابة بحبوب الميليا كما أن هذه الدُخنيات تزول من تلقاء نفسها دون علاج، إلا أن هناك بعض حالات تتطلب تدخل علاجي مناسب للحالة.

أسباب ظهور حبوب الميليا

إليك ما هو سبب حبوب الميليا؟ التي تظهر في البشرة وهي كالآتي:

• التغييرات الوراثية التي لها تأثير على البشرة والجلد.
• تراكم الجلد الميت في المسام القريبة من سطح البشرة وانحباسها ولم تخرج.
• تعرض البشرة للحروق.
• الجلوس في الشمس مدة طويلة عن الطبيعي دون استخدام واقي للبشرة لحمايتها من الأشعة الضارة.
• استخدام مستحضرات للوجه تحتوي على الستيرويدات بشكل مفرط.
• تقشير الوجه باستخدام مواد كيميائية دون استشارة طبية لتحديد عدد مرات ممارسة عملية التقشير.
• الإصابة بجروح أو حروق بالجلد ينتج عنها تقرحات.
• مشكلات في البشرة والجلد تؤدي إلى تقرحات جلدية.

أعراض حبوب الميليا بالوجه

إذا كنت بحاجة إلى إزالة حبوب الميليا بالليزر، فتعرف معنا على الأعراض المصاحبة لظهور حبوب الميليا لتحديد ما إذا كنت فعلا تحتاج هذه الطريقة للتخلص منها أم تقوم بتجربة طرق أخرى، فمن بين الأعراض:

• حكة بالجلد.
• تكوّن جزء مرتفع بالجلد يتحول إلى بقعة مسطحة حجمها كبير وواضح.
• ظهور نتوءات على هيئة مجموعات.
• تظهر حبوب الميليا باللون الأبيض أو اللون الأصفر قليلًا.

شكل حبوب الميليا

إن اعتماد تطبيق إزالة حبوب الميليا كعلاج ربما يختلف حسب شكل حبوب الميليا وأنواعها، والتي تتمثل فيما يلي:

بثور الميليا عند الولادة

• عبارة عن أكياس بيضاء اللون تنتشر على جلد الرضيع حديث الولادة خاصة في الأسبوع الأول، وتوجد على الأنف أو على جانبيه.

بثور الميليا الأولية

• هي تراكمات لأكياس صغيرة الحجم توجد على الجفن أو على عظمة الخدّ أو جبين الوجه أو الأعضاء التناسلية، وهي منتشرة في الفئات العمرية المختلفة.

بثور الميليا الثانوية

• تختلف حبوب الميليا الثانوية عن الأولية، فهي عبارة عن تراكم لتكيسات صغيرة بعد أن تعرض الجلد للتلف بسبب حروق أو طفح جلدي أو التعرض لأشعة الشمس الضارة دون واقي للبشرة لحمايتها، كما يمكن تكوّنها بسبب استخدام كريمات حادة أو مراهم تحتوي على مركبات كيميائية ثقيلة على البشرة.

Juvenile milia

• تحدث نتيجة لأعراض وراثية تظهر أثناء الولادة أو خلال حياة الشخص.

Milia en plaque

• تعد هذه الحبوب نادرة الحدوث وتصاب بها السيدات في منتصف العمر، حيث تظهر متراكمة في رقعة جلدية أعلى سطح الجلد بقليل خلف الجفن أو عند الفك أو على الخدّين.

Multiple eruptive milia

• عبارة عن أكياس تراكمت تحت الجلد على مدار عدة أسابيع أو أشهر تظهر على الوجه وأعلى الزراعين ومنطقة البطن، وفي غالب الأحيان تتسبب في الشعور بحكة.

تشخيص حبوب الميليا

• يتم فحص وتشخيص حبوب الميليا بسهولة، فلن يحتاج الأمر لفحص مختبري أو تحاليل أو أشعات، فقط يقوم الطبيب المختص بالكشف على الحالة سريريا وتحديد الطريقة المناسبة للعلاج.

علاج حبوب الميليا تحت العين

استكمالًا لموضوعنا إزالة حبوب الميليا بالليزر، توجد علاجات أخرى يمكن تطبيقها للتخلص من الدُخنيات منها ما يلي:

• استعمال الماء الدافئ لإراحة مسام الوجه وإزالة بثور الميليا بكل سهولة.
• استخدام غسول للبشرة حسب نوعها للحفاظ على نظافتها وترطيبها وجعلها في انتعاش مستمر.
• اعتماد كريم الريتينويد أو الريتينول وهو أحد أنواع فيتامين أ الذي يحتوي على مواد مُقشّرة طبيعية للبشرة، لجعلها نظيفة وأكثر نعومة، حيث يوضع نقطة صغيرة من الكريم على الأجزاء المصابة بحبوب الميليا وتدليكها بلطف ثم شطف الوجه جيدا دون حكّه.
• استخدام واقي شمس حسب نوع البشرة لحمايتها من أشعة الشمس الضارة مع عدم استعمال كريمات تحتوي على الزيوت حتى لا تتسبب في انسداد مسام الوجه، وبالتالي يؤدي إلى صعوبة في تقشير الجلد الميت المسبب لظهور الدخنيات.
• تطبيق التقشير الكيميائي لإزالة الجزء السطحي بالجلد.
• استخدام طريقة العلاج بالتبريد، حيث يتم تطبيق النيتروجين السائل بدرجة حرارة سالب 96 درجة مئوية، والذي يعمل على تجميد بثور الميليا ومنع انتشارها.
• إزالة حبوب الميليا باستخدام إبرة صغيرة ووخزها في الجلد، ثم يتم دفع أو استخراج الجزء الصلب للمادة المسببة لتراكم الحبوب عبر الشق عن طريق الإبرة المخصصة لذلك للتخلص من البثور، ولا يقوم بمثل هذا الإجراء إلا متخصص في الأمراض الجلدية.

علاج الميليا طبيعيا

إضافة إلى إزالة حبوب الميليا بالليزر، توجد علاجات طبيعية منها:

• استخدام ماء الورد الطبيعي ورش قطرات على المنطقة المصابة من 2-3 مرات يومي.
• تطبيق كمادات المياه الدافئة أو تعريض الجزء المصاب للبخار باستخدام قطعة من القطن وبلّها بالماء الدافئ ووضعها على المنطقة.
• استعمال مقشّر الليمون والسكر للتخلص من الجلد الميت
• العسل الطبيعي يساعد على تعزيز علاج حبوب الميليا لاحتوائه على مواد طبيعية مضادة للالتهابات والميكروبات ومنع تكوّن المزيد منها على الجلد.
• تطبيق زيت جوز الهند من خلال تدليكه على المناطق المصابة بلطف، فهو يحتوي على مضادات للبكتيريا تعمل على تخفيف ظهور البثور بالوجه.

هل تختفي حبوب الميليا؟

• نعم تختفي من تلقاء نفسها، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر علاج مناسب من خلال إزالة حبوب الميليا بالليزر أو بالكي الكهربائي حتى لا تظهر مرة أخرى، وهذه الطريقة لا تتسبب في حدوث أي آثار جانبية أو آلام.