كتابة : سميرة
آخر تحديث: 14/06/2022

ما دلالة نزول إفرازات بنية قبل الدورة؟

تتنوع الإفرازات المهبلية التي يمكن أن تلاحظها المرأة مع العلم أن هذه الإفرازات تختلف عن بعضها وذلك وقفا لأسبابها ومن هذه الإفرازات المهبلية إفرازات بنية، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن إفرازات بنية قبل الدورة، تتساءل كثير من النساء عن سبب نزول إفرازات بنية قبل الدورة وهل له مخاطر صحية ومتى يلزم على المرأة مراجعة الطبيب إلى غير ذلك من الأسئلة التي يمكن أن تدور في ذهن المرأة سوف نجيب عنها بالتفصيل خلال هذا المقال فتابعينا عزيزتي المرأة.
ما دلالة نزول إفرازات بنية قبل الدورة؟

ما هي الإفرازات المهبلية

تعد الإفرازات المهبلية هي عبارة عن:

  • سائل مخاطي الشكل يخرج من المرأة عبر فتحة المهبل وقد تزعج هذه الإفرازات المهبلية الكثير من النساء مما يجعلها تلجأ إلى الطبيب لمعرفة أسبابها ولهذا قد يوصف الطبيب للمرأة إخضاعها لعدة فحوصات لكي يتمكن الطبيب من التشخيص السليم للحالة والوقوف على الأسباب الرئيسة في حدوثها مع العلم الإفرازات المهبلية بعد خروجها من الأمور الطبيعة.
  • وذلك في حالة إذا لم يرافق نزولها إحساس المرأة بحكة أو بحرقة وذلك لأن هذه الإفرازات لها فوائد متعددة ومن أبرزها الحفاظ على صحة الأنسجة المهبلية.
  • وذلك من خلال حمايتها من العدوى والتهيج بالإضافة إلى توفير لها الترطيب الذي يمنع من إصابتها بالجفاف ومن الجدير بالذكر أن كمية الإفرازات المهبلية ولونها يعتمد في المقام الأول على مرحلة الحيض.

ما هي أسباب نزول إفرازات بنية قبل الدورة؟

في بعض الأحيان قد تلاحظ بعض النساء وجود آثار إفرازات بنية في الملابس الداخلية أو على ورق التواليت وذلك قبل نزول الدورة الشهرية بأيام قليلة قد تطول لمدة أسبوع أو أسبوعين وهناك اعتقاد يقول إن نزول الإفرازات البنية قد يكون ناتجا عن خروج دم من دورة سابقة وفي هذه الحالة لا داعي للقلق أو الخوف لأن هذا يعد أمرا طبيعيا يكثر حدوثه عند أغلب النساء أما إذا لاحظت المرأة خروج إفرازات بنية قبل الدورة مصحوبة بخيوط دماء فان خروج إفرازات بهذا الشكل يعد مؤشرا على الإصابة بحالة صحية معينة والتي قد تكون من أسبابها ما يلي:

عدم التوازن الهرموني

  • تعد الهرمونات هي عبارة عن مواد كيميائية تؤثر على عمل الخلايا وأعضاء الجسم ومن الجدير بالذكر أن هذه الهرمونات قد يحدث لها بعض التغيرات في مستوياتها وخاصة قبل نزول الشهرية عند الحمل ومرحلة انقطاع الطمث.
  • حيث يمكن أن تعاني المرأة في هذه الفترات من الشعور بانتفاخ وزيادة حدة الانفعالات وسرعة الغضب كما أن المرأة في هذه الفترات قد تتعرض للإصابة بخلل في عملية التوازن الهرموني.
  • الأمر الذي قد يتسبب في خروج مثل هذه الإفرازات قبل الدورة الشهرية ومشاكل في النوم الإصابة بحب الشباب والشعور بالغثيان وربما القيء إلى غير ذلك من الأعراض التي يمكن أن تظهر على المرأة نتيجة حدوث خلل في مستويات بعض الهرمونات.

التبويض

  • تعرف فترة التبويض بأنها تلك الفترة التي تقع ما بين اليوم العاشر إلى اليوم السادس عشر من نهاية الدورة والتي فيها يتم إطلاق البويضة من المبيض وذلك بهدف تخصيبها بالحيوان المنوي.
  • ولهذا من الممكن أن تشاهد المرأة آثار بقع خفيفة من الدماء وإفرازات مهبلية بنية بالإضافة إلى إحساس المرأة بتقلصات أسفل البطن وأسفل منطقة الظهر.

موانع الحمل الهرمونية

  • قد تتسبب موانع الحمل في تدفق إفرازات بنية اللون من المهبل قبل الدورة الشهري وذلك يرجع إلى أن موانع الحمل عند البدء باستخدامها يحدث انخفاض في مستوى الهرمونات والتي عادة ما تتسبب في حدوث حالة تعرف بالنزف الاختراقي الذي غالبا ما يحدث بعد مرور حوالي يوم من آخر دورة شهرية للمرأة.
  • كما يمكن أن تشاهد المرأة هذه الإفرازات نتيجة عدم أخذها جرعة من هذه الحبوب كما يمكن أن يتسبب اللولب الرحمي في حدوث حالات نزيف اختراقي للمرأة نتيجة خطأ اتباع التعليمات عند إدخال الجهاز الرحم لتركيبه.

الأمراض المنقولة جنسيا

قد تكون الإفرازات البنية مؤشرا للإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيا حيث يمكن أن تزل مثل هذه الإفرازات نتيجة تهيج هذه المنطقة بالإضافة أي إصابة الأنسجة المهبلية بالتهيج هذا بالإضافة إلى شعور المرأة بآثار جانبية أخرى بجانب نزول الإفرازات البنية واليت منها ما يلي:

  • شعور المرأة بحرقة وتهيج أثناء التبول.
  • ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالغثيان.
  • الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

أسباب مرضية مؤدية للإفرازات البنية

يمكننا التعرف على أسباب نزول إفرازات بنية قبل الدورة من المهبل من خلال الآتي:

الإصابة بالعدوى

  • تعد العدوى أحد الأسباب الرئيسية لنزول إفرازات بنية الشكل والتي عادة ما يصاحبها حكة مهبلية بالإضافة إلى إحساس المرأة بآلام في الحوض.

الإصابة بتكيسات المبيض

قد تكون الإفرازات المهبلية بنية اللون مؤشرا على إصابة المرأة بتكيسات المبيض والتي هي عبارة عن وجودة أكياس مملوءة بالسوائل على أحد المبيضين أو كليهما مع العلم أن هذه الإفرازات قد لا تظهر عند جميع النساء الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض إلا أنه في حالة ظهور هذه الإفرازات فإنه قد يصاحبها عدة أعراض أخرى والتي منها ما يلي:

  • شعور المرأة بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • إحساسها بالألم أثناء عملية التبول.
  • كثرة الشعور بالامتلاء.
  • إحساس المرأة بضغط وثقل في المنطقة الموجودة أسفل البطن.
  • الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ.

وجود جسم غريب في المهبل

  • من أسباب ظهور الإفرازات البنية وجود جسم غريب في فتحة المهبل الأمر الذي يؤدي بعد فترة من الوقت إلى خروج إفرازات بنية قد يرافقها رائحة كريهة وقد لا يصاحبها آثار دماء والتي من الأفضل في حالة ملاحظة كل هذه الأعراض ومراجعة الطبيب وذلك لأن هذه الأعراض قد تكون مؤشرا على وجود عدوي التي يتطلب معالجتها قيام الطبيب بوصف المضادات الحيوية.

فترة ما قبل انقطاع الطمث

  • قد يكون قرب انقطاع الطمث من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور إفرازات مهبلية بنية اللون والتي يكون بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية في هذا التوقيت.

الحمل خارج الرحم

  • قد يتسبب الحمل خارج الرحم في حدوث عدة مضاعفات قد يصاحبها حدوث نزيف حاد يتطلب التدخل الطبي بشكل سريع.
  • حيث إن هذا الأمر قد يعد مؤشرا على عدم نمو الجنين بالشكل المطلوب بالإضافة إلى أن الحمل خارج الرحم قد يتسبب في ظهور إفرازات بنية.

نصائح لتجنب ظهور الإفرازات البنية وخاصة تلك الإفرازات الناتجة عن عدوى بكتيرية

يمكن تفادي مثل هذه الإفرازات البنية وذلك عن طريق ابتاع بعض الإجراءات الوقائية: والتي تتضمن ما يلي:

الحفاظ على نظافة المهبل

  • وذلك عن طريق استخدام الغسول الطبي المناسب لتنظيف هذه المنطقة.

استخدام الملابس الداخلية القطنية

  • وذلك لأن ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية قد تتسبب في إصابة هذه المنطقة بالتهيج والحرقة مما يؤدي إلى إصابة هذه المنطقة لالتهابات والحكة.

عدم استخدام الدش المهبلي

  • وذلك لأن الدش المهبلي يتسبب في قتل البكتيريا المفيدة والتي توجد في المنطقة المهبلية.

الغسل الجيد بعد انتهاء الدورة الشهرية

  • وذلك للتخلص من البقايا التي يمكن أن تتواجد في عنق الرحم والتي تتسبب في الإصابة بالالتهابات المهبلية.
ختاما يعد ظهور إفرازات بنية قبل الدورة الشهرية من الأمور الطبيعية التي لا تستدعي القلق ما لم يرافقها خيوطا من الدماء حيث إنها في هذه الحالة تنبئ الإفرازات عن حالة مرضية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ