اختبار الحساسية والطريقة الصحيحة لإجرائه
جدول المحتويات
فوائد اختبار الحساسية
عمل اختبار الحساسية له الكثير من الفوائد التي تجعله هام، ومن أبرزها أنه يساعد في التأكد من ان مادة معينة إذا تناولها المريض أو لامسها أو حتى استنشاقها تسبب له رد فعلي تحسسي على جسمه أو لا.
يقوم الطبيب المتخصص بأخذ المعلومات التي تتعلق بالحساسية عند المرضى، وذلك لتجنب إعطاء المريض العلاج الخاطئ، وهو الذي ينتج عنه حدوث تحسس في جسده.
تعتبر هذه الاختبارات من أكثر الأشياء الآمنة على صحة كلاً من الكبار والأطفال، ومع هذا في بعض الأحيان لا ينصح بعض الأطباء بعملها.
طريقة عمل اختبار الحساسية
توجد العديد من الآليات الخاصة بطريقة عمل هذه الاختبارات ويكون طبقاً إلى نوع الاختبار وهي تشمل على ما يلي:
اختبار وخز الجلد
مما لا شك فيه أن اختبار وخز الجلد هو من أكثر أنواع الاختبارات انتشاراً، ويتم عمله للمريض كما يلي:
- أولاً يتم وضع قطرة من أحد أنواع المحاليل وهي المادة التي من المحتمل وجود الحساسية منها على جلد المريض.
- ثانياً يقوم الطبيب أو الشخص المسئول عن ذلك بوخز الجلد ببطيء ورفق.
- ثالثاً ينتظر لمدة ربع ساعو وفي حالة ظهور احمرار على الجلد وحكة في هذه المنطقة فإن هذا دليل على أن المريض يشعر بالتحسس من هذه المادة.
وتعتبر هذه الطريقة من أمن الطرق والغير مؤلمة ولكن الكثير من المرضى يؤكدون أنها طريقة غير مريحة.
ومن أكثر الأشياء الهامة بطريقة عمل اختبار الحساسة وضع الطبيب لمادتين رئيسيتين قبل أن يتم عمل الاختبار لمعرفة مدي الاستجابة الطبيعية للجلد، ومن أهمها ما يلي:
- الهيستامين
في الغالب الجلج يستجيب بشكل مناعي بسبب التعرض إلى الهيستامين وفي حالة عدم استجابته فقد لا يعطي الاختبار النتائج الصحيحة، وذلك وفقاً لما يتعلق ببعض المواد الأخرى.
- المحلول الملحي أو الجلسرين
لا تسبب في العادي هذه المحاليل أي حساسية، ولكن في حالة ظهورها عند أس شخص، فإن هذا يدل على أن بشرته حساسة وأن جميع النتائج لن تكون دقيقة كما يريد الشخص.
ويعتبر اختبار وخز الجلد في المجمل هو الأفضل ولكن يتم اللجوء إلى القيام بالعديد من الاختبارات الأخرى في العديد من الحالات ومن أهمها:
- استعمال بعض الأدوية التي تكون متعارضة مع نتائج الفحص، وهذا مع عدم القدرة عن التوقف عن استعمال هذه الأدوية، ومن أبرزها "مضادات الاكتئاب والسيترويدات ومضادات الهيستامين.
- يجب الابتعاد نهائياً عن التعرض إلى الخدوش التي يتم صنعها بالإبر.
- توجد بعض الأمراض الجلدية مثل "الاكزيما الشديد، الصدفية".
عمل تحاليل الدم:
يتم عمل فحوصات الدم والتحاليل من خلال قياس كمية الأجسام المضادة وهي التي يقوم الجسم بصنعها، وهذا بسبب التعرض إلى المواد التي تسبب الحساسية.
حيث أن هذه الأجسام تعمل على تحفيز وتقوية الجسم ليفرز المواد الكيميائية التي تسبب التحسس الذي يحدث للجسم.
إجراء الفحص يتم عن طريق الحصول على عينة من الدم، وتحليلها داخل المختبر والبحث عن جميع الأجسام المضادة التي ترتبط ببعض مسببات الحساسية.
يعتبر اختبار الدم أمن إلى حد ما ولكن من الممكن أن ينتج عنه ظهور بعض الآثار الجانية له وهي مثل:
- حدوث انتفاخ وتورم في الجلد وبعض الآلام التي تكون في مكان الابرة.
- تسبب في مكان إدخال الابرة نزيف في بعض الأحيان.
- بعض الأشخاص يحدث لهم إغماء بسبب التعرض إلى أي من فحوصات الدم.
اختبار الرقعة:
هذا النوع من أنواع الاختبارات يتم في العديد من الأوقات من خلال تحديد بعض المواد التي من الممكن أن ينتج عنها التهاب الجلد الذي يعرف باسم "التماسي".
ويتم البدء في إجراء الاختبار عن طريق وضع واحدة من أشهر المواد التي من الممكن أن تسبب الحساسية، على بعض الأقراص المعدنية ثم وضعها على الجلد إلى 48 ساعة ومراقبة ما يظهر.
من الممكن عمل الاختبار الخاص بحساسية الجلد في بعض حالات العث والغيار ووبر الحيوانات، ولكن نتائجه غير مضمونة في بعض الأحيان.
النظام الغذائي الاستبعادي:
هذا النظام هو الذي يتم الاعتماد عليه في حالة الاشتباه بوجود حساسية تجاه أحد أنواع الأطعمة.
وفي حالة حدوث حساسية الطعام فإن الجهاز المناعي يتعامل مع نوع معين من الطعام كأنه جسم غريب من البكتيريا أو الفيروس، وهو يشكل تفاعل مناعي ضده، وهذا الاختبار يتم إجرائه كما يلي:
- أولاً يتوقف المريض عن تناول الطعام الذي يسبب الحساسية إلى فترة محددة، والعمل على مراقبة جميع الاعراض وهل يسبب تحسس أو لا.
- ثانياً العمل على تناول هذا الصنف بعد مدة من الوقت محدد، وأيضاً العمل على مراقبة رد الفعل التحسسي الخاص بالجسم من حيث وجود حالة من التحسس أو لا.
- ثالثاً في حالة ظهور النتيجة أنك تعاني من الحساسية الخاصة بهذا النوع من الطعام، وإن الحل الوحيد هو أن يتم الابتعاد تماماً عن هذا النوع من الأطعمة، في حالة أنه لا يوجد علاج لهذا النوع من الحساسية.
- وفي حالة إذا كان التحسس الذي يتم التعرض له فيعتبر خطير، وإن الطبيب يقدم له العديد من الأدوية التي تساعد في تزويده بـ الإبينفرين التي تعالج هذه المشكلة.
اختبار التحدي:
- هذا الاختبار يعمل في كل ما يخص حساسية الطعام، وذلك حيث أنه يتم تناول الصنف الذي يشتبه فيه أنه يسبب التحسس منه مع تزايد بشكل تدريجي في الكميات.
- يعتبر هذا الاختبار ذو خطورة كبيرة، حيث أنه من الممكن أن يكون رد فعل الجسم قوي وهو يحتاج لعلاج سريع، لذا لابد أن يتم تناوله تحت إشراف الطبيب.
مخاطر هذه الاختبارات:
- التعرض إلى الاختبارات الخاصة بالحساسية المتنوعة ينتج عنها العديد من الآثار الجانبية ومن أبرزها ما يلي:
- يصاب المريض ببقع متورمة وتثير الحكة وفي بعض الأوقات تظهر هذه البقع بعد عدد محدد من الساعات بعد عمل الاختبار، وأيضاً تستمر إلى العديد من الأيام.
- يصاب بعض المرضي برد فعل تحسسي شديد وفي الحديد من الحالات قد ينتج عن التعرض إلى العديد من المواد خلال الاختبار إلى حدوث رد فعل تحسسي شديد، وهو يستوجب العناية الصحية الفورية.
- لذا لابد أن يتم عمال العديد من الفحوصات داخل المراكز الصحية، وهي التي تكون تحت إشراف طبي حتى لا يحدث أي أضرار للشخص المصاب.
- توجد العديد من النتائج السليمة للاختبار وهو الذي يكون لعدم ظهور أي تورم أو حدوث احمرار أو حكة موضعية في الجسم.
- والشخص الذي يتم فحصه يظهر عليه حساسية الجلد لجميع المواد التي يتم حفنها به، وأنه لا ينفى هذا وجود الحساسية ويتم استبعاد وجود حساسية نحو المواد التي يتم فحصها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11836