كتابة :
آخر تحديث: 23/03/2022

أسباب ادمان الحشيش وأعراضه وتأثيره على حياة المدمن

يعد ادمان الحشيش من أكثر أنواع المواد المخدرة انتشارا في العالم، ويرجع ذلك إلى سهولة تعاطيه، كما أنه يتميز برخص ثمنه، ولا يلزم لتناوله أي أدوات لتعطيه، مثل السرنجات عند إدمان الهيروين وغيره.
وسوف نتحدث عزيزي القارئ في هذا المقال على موقع مفاهيم عن علاج ادمان الحشيش وأعراضه، وكيفية تعاطيه، بالإضافة إلى ذكر كثير من المعلومات حول هذا الموضع فتابعوا معنا.
أسباب ادمان الحشيش وأعراضه وتأثيره على حياة المدمن

ما هو الحشيش؟

يطلق على الحشيش عدة مسميات والتي منها الأوراق والأعواد، بالإضافة إلى السيقان الخاصة بنبات القنب، وتعد هذه المادة على العديد من التأثيرات على العقل.

  • يحتوي نبات القنب على صبغة يطلق عليها الحشيش، بالإضافة إلى احتوائها على سائل آخر يمكن أن يتم المتاجرة فيه بشكل منفصل في سوق المواد المخدرة، ويعد الحشيش من المخدرات الممنوع الإتجار فيها على المستوى الدولي.
  • وعلى الرغم من أن الحشيش من أنواع المخدرات الشائعة الانتشار في كثير من المجتمعات، إلا أن هناك الكثير من الأفراد من مدمني أنواع متعددة من المخدرات يبحثون عن علاج فعال وسريع لإدمان الحشيش، ويمكن علاج الإدمان عليه باستخدام أنواع من الأدوية.
  • ومن الجدير بالذكر أن علاج ادمان الحشيش بالأدوية ليس هو المرحلة الأولى والأخيرة في تمام التعافي، ولكن هناك مراحل أخرى تتمثل في العلاج النفسي والعلاج السلوكي الذي يمكن الإخضاع لها علي يد متخصصين وخبراء في العلاج النفسي والسلوكي الشائع استخدامها في المصحات الخاصة بعلاج الإدمان.

أعراض إدمان الحشيش

على الرغم من انتشار تعاطي الحشيش في كثير من الدول وتقنينه في دول أخرى إلا أن منظمة الصحة والدواء، قد أشارت إلى أن الحشيش هو عبارة عن مادة يتم التعود عليها، وقد تظهر أعراض إدمانه على المتعاطي له بشكل مستمر، لذلك يلجأ الكثير من هؤلاء الأشخاص إلى علاج إدمان الحشيش بشكل فوري عن طريق استخدام الأدوية، ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:

  • رغبة الفرد الملحة في تناول الحشيش.
  • استمرار المتعاطي في تناول الحشيش رغم علمه بأضراره ومخاطره.
  • رغبة المتعاطي له في زيادة الجرعة بعد كل مرة يتم تناوله فيها.
  • شعور الفرد بأعراض انسحابية شديدة في حالة امتناعه وتوقفه عن تناوله.
  • عدم قدرة الفرد بعد التوقف عن تعاطيه.
  • فشل الفرد الذي يتناول الحشيش في التوقف نهائيا عن تعاطي الحشيش.

أعراض انسحاب الحشيش

تعد مرحلة التوقف عن تعاطي الحشيش وانسحاب السموم من الجسم من أصعب المراحل العلاجية على الإطلاق، حيث إن المدمن في هذه المرحلة يعاني من أعراض انسحابية شديدة لا يتحملها الكثير من الأفراد، ولذلك تعد هذه المرحلة من المراحل التي يخشى خوضها الكثيرين وذلك لتجنب أنفسهم إلى معاناة سحب السموم من الجسم، بالإضافة إلى علاج أعراض الإدمان الانسحابية للمخدرات، ومن أبرز الأعراض الانسحابية التي تظهر على المدمن عند معالجته بالأدوية ما يلي:

  • حدوث زيادة في معدل ضربات القلب.
  • الإصابة بالقلق والتوتر.
  • التهيج الشديد.
  • الأرق مع صعوبة في النوم.
  • رغبة المدمن الملحة في تعاطي المخدر.
  • الإصابة بالاكتئاب والمعاناة من دخول المدمن في حالة الكآبة بالفعل.
  • الإصابة بحالة من التعب والإجهاد الشديد.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ وظاهر.
  • إصابة المدمن بتغيرات مزاجية بصورة متكررة.
  • فقد المدمن المتعة في كل الأشياء.

أثر تعاطي الحشيش على الجسم

يعد تعاطي الحشيش إدمان بالفعل، وذلك لأنه يحدث تأثيرا كبيرا على الجسم، كما أن الشخص بعد تناوله لا يمكنه بسهولة الامتناع عنه بمفرده، والا فإن أي شخص يقول أن الحشيش لا يعد إدمانا فليظهر قدرته في الامتناع عن تعاطيه بمفرده، ويظهر أثر الحشيش على الجسم من خلال عمل مراجعة لعلاج تعاطي الحشيش بالأدوية، حيث إن مادة THC تنتقل عبر مجرى الدم من خلال الرئة بعد أن يتم تدخينه، ومن ثم يتم انتقاله إلى الدماغ بطريقة مباشرة، ومن ثم انتقاله إلى جميع أعضاء الجسم، ثم يتم امتصاص تلك المادة بسرعة أقل وخاصة إذا ما تم تناوله مع المشروبات والأطعمة.

وتؤثر هذه المادة على المستقبلات الخاصة بالقنب الموجودة بالدماغ بشكل غير مباشر، والتي تشبه إلى حد كبير تأثير الكثير من المواد الكيميائية الأخرى التي تقوي الجسم بإنتاجها فعلا، حيث أن هذه المستقبلات تلعب دورا هاما في أداء الدماغ لوظيفته والعمل على نموه بشكل طبيعي، حيث أن تلك المستقبلات تؤثر على بعض المراكز الإدراكية والمراكز الحسية في المخ، مما يؤدي التأثير على الذاكرة.

كما أن مادة الحشيش المخدرة تؤثر على جود الإدراك العصبي، بالإضافة إلى تأثيرها على التركيز وطريقة التفكير، بالإضافة إلى تأثيرها على الإدراك الحسي للشخص المتعاطي له فضلا عن تأثيرها الكبير على تنسيق الحركة وإدارة الفرد أوقاته، بالإضافة إلى ظهور بعض التأثيرات على الجسم، والتي منها ما يلي:

  • إيجاد الفرد المتعاطي للحشيش صعوبة في التفكير، وعدم تمكنه من إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهه.
  • إصابة المدمن بفقدان حاد في الشهية.
  • إصابة المدمن بصعوبة التذكر، بالإضافة إلى إصابته بخلل واضح في نظام التعلم.
  • المعاناة من وجود ضعف في عملية التنسيق.
  • حدوث تغير واضح في المزاج، إلى غير ذلك من التصورات المختلفة.
  • فقدان الرضا عن الحياة.
  • وجود مشكلات في الصحة العقلية والصحة الجسدية للمدمن.
  • حدوث فقدان الكثير من المهارات الاجتماعية الخاصة بالعلاقات الاجتماعية.

مدة بقاء الحشيش في الجسم

هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على المدة الخاصة ببقاء الحشيش في الجسم، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • الطريقة التي يتم فيها تناول الحشيش هي إما عن طريق تدخينه أو من خلال إطعامه.
  • الجرعة المتناولة منه والفترات التي يتم تناولها فيه، وهل كانت هذه الفترة متباعدة أو متقاربة.
  • إذا كان متعاطي الحشيش يتناول مخدر آخر مع الحشيش أم لا.
  • إذا كان الحشيش يتم خلطه مع أي مادة كيميائية أخرى، أو أنه حشيش طبيعي.
  • حالة المدمن الصحية وحالة الجهاز الهضمي الخاص بالمدمن، بالإضافة إلى قدرة الجسم على التخلص من السموم.

وتعتمد مدة بقاء تأثير الحشيش في الجسم لمدة تتراوح من ثلاث إلى أربعة أيام، وهذه بالنسبة للشخص الغير شره في تناول الحشيش، أما الشخص الشره فإنه يبقى في الدم والبول مدة قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر من ذلك.

ختاما يعد ادمان الحشيش من المواد المخدرة التي تحدث تأثيرا كبيرا على جودة الدماغ ومراكز التفكير لمراكز التذكر في المخ.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ