كيفية اسعاد الاطفال وأهم حقوقهم في الإسلام
جدول المحتويات
كيف يتم اسعاد الاطفال؟
يمكن اسعاد الاطفال من خلال إتباع الخطوات الآتية:
- الحضن: الطفل بحاجة مستمرة إلى الشعور بالاحتواء, لأن هذا الحضن سوف يمنحه الإحساس بالأمان، فلذلك القيام باحتضان الطفل بشكل مستمر فان ذلك يؤدي إلى زيادة سعادة الطفل.
- التدليك أو المساج: قيام الأم بتدليك قدمي الطفل وبطنه وذراعيه, فان ذلك يزيد من تحسن مزاج الطفل.
- الدغدغة : حيث أن القيام بدغدغة الطفل في أماكن متنوعة من جسمه فان ذلك يجعله يشعر بأنه في لعبة فانه سوف يستمتع بكل لحظة تقوم فيها الأم بذلك.
- اكتشاف العالم: معرفة الطفل بالسيارة والزهور ووجوه الناس, حيث يحب أن يقوم الطفل باكتشاف العالم المحيط به حتى أن حدث ذلك وهو على ذراع أمه أو في عربة الأطفال التي تكون خاصة به.
- اللعب مع الطفل: يجب أن يتم توفير وقت للطفل لكي يلعب مع نفسه، ولكن يجب أيضا أن يتم تحديد أوقات يقوم بها كلا من الأم والأب باللعب مع طفلهم، فيكون ذلك الشيء أفضل كلما تقدم عمر الطفل.
- حمل الطفل: عندما يتم حمل الطفل من قبل الأم أو الأب فان ذلك سوف يشعره بالدفء والحنان, فذلك يمثل مصدر لسعادة الصغير.
- البانيو: عندما يتم وضع الطفل في البانيو لوقت قليل لكي يلعب في الماء، من أحي الأساليب التي تعمل على إيصال السعادة والبهجة إلى قلب الطفل.
- الموسيقى: حيث أن صوت المكنسة أو مجفف الشعر سوف تثير انتباه الطفل, فاذا كانت الموسيقى تسعده فأيضا صوت الأم أو الأب وهما يغنيان له سوف يسعده.
- الهدوء: من المعروف أن الأطفال يحبون اللعب والحركة الدائمة, ولكن ذلك لا يدل علي انهم يحتاجون إلى بعض الأوقات من الهدوء والاسترخاء في خلال اليوم، وذلك سر اسعاد الاطفال.
حقوق الطفل في الإسلام
حقوق الطفل من أهم الأشياء التي لاقت أهمية وعناية من التربية الإسلامية، حيث أن الإسلام وضع الكثير من الحقوق للطفل حيث أن هذه الحقوق كانت شاملة لكافة مراحل نموه إذا كان (طفلا، شابا، كبيرا), فهذه الحقوق تم وضعها بإرادة الله وليست من خلال ثورة أو نظام سياسي.
حقوق الطفل قبل ولادته
أولاً: حسن اختيار الزوجين
هذا الحق من أهم الحقوق التي أهتم بها الإسلام فالقيام باختيار الزوجين كان مبني على أساس الدين والخلق.
حيث قال الإمام الماوردي:
من أول حق الولد على أبيه أن ينتقي أمه، ويتخير قبل الاستيلاد منهن الجميلة الشريفة الدينة العفيفة والعاقلة لأمورها المرضية في أخلاقها المجربة بحسن العقل وكماله والمواتية لزوجها في أحوالها.
أيضا قام الإسلام بالاهتمام بأمر سلامة الجنين من حيث إصابته بالأمراض الوراثية, فقال ابن قدامة الحنبلي في المغني:
(ويختار الأجنبية فان ولدها أنجب ولهذا يقال: اغتربوا لا تضووا, بمعني أي أنكحوا الغرائب كيلا تضعف أولادكم ولأنه لا تؤمن العداوة في النكاح وإفضائه إلى الطلاق، فاذا كان في قرابة أفضى إلى قطيعة الرحم المأمور بصلتها).
ثانيا: وحدة العقيدة بين الأب والأم
- قام الإسلام بتحريم الزواج من مشركين فهذا التحريم جاء في سورة البقرة آية (221):
{ولا تنكحوا المشركات حتي يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة حتي ولو أعجبتكم, ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم}
- فهذا يدل على الحق الذي قام بمنحه الإسلام للطفل حيث وفر له أن ينشأ في جو أسري يكون أمن لكي يكون الطفل بعيدا عن خلافات الوالدين.
ثالثا: العلاقة الشرعية بين الأب والأم
وفر الإسلام حق الطفل في منع خلط الأنساب حيث أن نسبة المواليد الغير شرعيين في الدول غير الإسلامية مرتفعة جدا حيث يمكن أن تصل في بعض الدول إلى 50٪ من المواليد, فالإسلام أعطى الحق للطفل لكي ينشأ في جو أسري بين الأم والأب.
رابعا: نفقة المطلقة الحامل حتى تضع حملها
قال تعالى:
{وإن كن أُولات حمل فأنفقوا عليهم حتي يضعن حملهن، فان أرضعن لكم فآتوهن أجورهن} سورة الطلاق آية 6.
فالإسلام كفل بذلك حماية حقوق الجنين في القيام بنفقة الأب عليه في طوال فترة الحمل وفترة الإرضاع أيضا.
خامسا: إباحة الفطر في رمضان للحامل (حق الطفل الصحي)
- قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة والصيام، وعن الحامل والمرضع).
- فبذلك كان الإسلام يحرص على سلامة الجنين، حيث أن انقطاع الأم عن التغذية فان ذلك سوف يؤدي إلى حدوث الضرر إلى الجنين, فلذلك أجاز الإسلام إفطار المرأة الحامل في شهر رمضان.
سادسا : تحريم الإجهاض
من المعروف أن الإسلام قام بتحريم إجهاض الجنين، ولكن ذلك يمكن أن يحدث في بعض الحالات التي يوجد بها عذر يكون شرعي.
سابعاً: حقه المالي في الميراث والوصية والوقف
ضمن الإسلام للطفل كافة حقوقه في الميراث, فاذا كان الجنين في بطن أمه منع الإسلام أن يتم تقسيم الميراث إلا عندما يأتي على الحياة.
حقوق الطفل بعد ولادته
أولا: حق الطفل في الشعور بالقبول
لم يهتم الإسلام فقط بحماية حقوق الطفل المادية, ولكنه أيضا عمل علي مراعاة مشاعر الطفل النفسية, حيث أنه جعل للطفل الحق في أن يشعر بالطمأنينة وأيضا أن يشعر بالراحة النفسية, فمن المعروف أن الإسلام قد عاب في القرآن الكريم من يسخط من ولادة الأنثى, حيث قال تعالى:
(واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم, يتوارى من القوم من سوء ما بشر به، أيمسكه علي هون أم يدسه في التراب، ألا ساء ما يحكمون).
- وتدل هذه الآية أيضا علي حماية الإسلام لحقوق الأنثى, مثلما أثنى رسول الله على من يقوم بتربية الإناث تربية صالحة، حيث فقال:
(من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا - وضم اصبعية).
ثانياً: حقه في الانتساب إلى شخص يحميه ويرعاه
فمن المعروف أن المولود في الإسلام ينسب لأبيه، حيث أوجب الإسلام علي الوالدين أن يقوموا ببر أطفالهم فيكون من مظاهر هذا البر ان يقوم الوالدين باختيار اختيار حسن لأسمائهم، حيث قال الرسول صلي الله عليه وسلم:
(إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم).
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11368