أهم اعراض التهاب البول وطرق علاجها.. أهم العوامل التي تزيد من التهاب البول
ما هي اعراض التهاب البول الشائعة؟
من أبرز العوامل التي تساعد على التهاب البول، استعمال الغسول المهبلي الذي يسبب في قتل البكتيريا النافعة في المنطقة الحساسة ومن أهم هذه الأعراض:
- ألم في المنطقة السفلية من ظهر المريض.
- الشعور بالحرقة الشديدة أثناء التبول.
- نزول كميات صغيرة من البول وفي الحالات الشديدة قد يصاحب نزول البول كميات من الدم.
- ألم في منطقة الحوض.
- ارتفاع ضغط الدم مع القشعريرة والغثيان.
- الشعور الكاذب المتكرر بالتبول.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب العدوى البكتيرية.
- تغيير لون البول حيث يصبح داكن مع رائحة كريهة ملحوظة.
- عند تجميع عينة من البول يلاحظ المريض عدم صفاء البول وتعكير لونه.
- انتفاخ بطن المريض في الحالات المتأخرة وذلك بسبب احتباس البول داخل المثانة.
- تغيير الحالة المزاجية للمريض والشعور المستمر بعدم الراحة والقلق.
- ألم في عضلات جسم الإنسان.
- الصداع الشديد الناتج عن ارتفاع ضغط الدم.
- فقدان الشهية ونقص الوزن في الحالات المتأخرة والشديدة.
- وجود إفرازات مهبلية ذو رائحة مزعجة.
العوامل التي تزيد من أعراض التهاب البول
تتعدد العوامل الخارجية والفسيولوجية التي تزيد من نسبة الإصابة بالتهاب البول ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
النظافة الشخصية
- إن الإهمال في تنظيف المنطقة المهبلية بشكل مستمر قد يعرض الفتيات والسيدات وكذلك الرجال إلى الإصابة بالتهاب البول، لذلك يجب على الآباء تقديم الوعي لأبنائهم في الفترة الحساسة وهي فترة المراهقة والبلوغ والنضج الجنسي.
الجنس
- إن نسبة إصابة البنات المراهقات والسيدات أعلى من نسبة الرجال وذلك لعدة أسباب متعددة من أبرزها التشريح الداخلي للجهاز التناسلي عند البنات، إن طول الأنابيب الداخلية في الجهاز التناسلي أقصر من الرجال الأمر الذي يسمح للبكتيريا والجراثيم الوصول بشكل أسرع والإصابة بالالتهابات البولية.
- استعمال الفتيات للغسول المهبلي الرخيص والغير طبي قد يسبب في تغيير معدل PH الموجود في الأنسجة المهبلية مع قتل البكتيريا النافعة المعروفة باسم الفلورا التي تحمي أنسجة المهبل من الالتهابات.
العمر
- كبر السن عامل أساسي يزيد من التهابات الجهاز البولي لعدة أسباب منها ضعف الأنسجة الرقيقة الموجودة في المنطقة التناسلية، انخفاض معدل هرمون الاستروجين عند السيدات يسبب في جفاف المهبل ونقص الإفرازات التي تحميها من الالتهابات.
داء السكري
- يعاني مريض السكر واضطراب غدة البنكرياس من ضعف الجهاز المناعي وبالتالي مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب البول والعدوى البكتيرية، الفيروسية، الفطرية وغيرها من الكائنات الدقيقة الأخرى التي تهاجم الجسم.
وسائل منع الحمل وتنظيم الأسرة
- بعد إنجاب طفلين أو أكثر قد تتطرق السيدات المتزوجات إلى استعمال وسائل الحمل المتنوعة ومن أبرزها اللولب النحاسي، إن اللولب يعتبر جسم غريب مخترق لأنسجة المهبل والرحم من أجل منع انغراس البويضة في بطانة الرحم، في حالة استعمال اللولب تحت ظروف غير معقمة تصاب المرأة بالتهاب البول والجهاز البولي.
- السيدات التي تستعمل المبيدات القاتلة للحيوانات المنوية من العوامل التي تسبب في حدوث التهابات في المنطقة الحساسة والتهاب البول بشكل متكرر ومزمن، لذلك عملية تنظيف المهبل هي عملية أكثر أمانا وسهولة من استعمال تلك المبيدات الشائعة.
الجماع
- إن النشاط الجنسي المتكرر دون أخذ الاحتياطات الطبية والتعليمات المعروفة مثل استعمال الواقي الذكري وغيرها قد يعرض كلا من الزوج والزوجة إلى التهاب المثانة البولية، التهاب البول، الحالب، الإحليل وغيرها من أجزاء الجهاز البولي.
تضخم البروستاتا
- إن الرجال المصابة بسرطان البروستاتا يعانون من صعوبة في التبول بسبب ضيق الحالب، من جهة أخرى مثانة المريض ممتلئة بالبول الأمر الذي قد يعرض المريض إلى تركيب قسطرة بولية لتفريغ المثانة بالقسطرة البولية، بالرغم من ضرورتها إلى أنها تشكل عامل خطر في التهاب المثانة البولية وتعرض المريض إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
الوقاية من أعراض التهاب البول ومضاعفاتها
يعتمد علاج التهاب البول على استعمال المضاد الحيوي المناسب لقتل الكائن المسبب لهذا النوع من الالتهاب، هذا النوع من المضاد الحيوي يتم تحديده من قبل طبيب أمراض المسالك والجهاز البولي وكذلك بالنسبة للجرعات اليومية، من جهة أخرى، الوقاية خير من العلاج، لذلك يجب اتباع طرق الوقاية اليومية من أجل تجنب تكرار عملية التهاب البول، من أبرز طرق الوقاية هي:
ضرورة تجفيف المنطقة الحساسة بعد التبول:
- لأن البلل والرطوبة عوامل تساعد على عملية تكاثر البكتيريا والجراثيم والميكروبات الضارة.
الحرص على تنظيف المنطقة المهبلية:
- بعد كل عملية تبول برفق من الأمام إلى الخلف وليس العكس منعا لانتقال الميكروبات إلى المستقيم، كذلك ضرورة تنظيف المرحاض وتجفيفه مع تغيير الملابس الداخلية مرتين في اليوم إن أمكن.
شرب كميات كبيرة من الماء:
- تساعد على تنظيف الجهاز البولي وتجنب عملية تراكم الميكروبات في المثانة إن المياه تساعد على إخراج الكائنات الدقيقة والجراثيم مع البول وتحافظ عليه من الالتهابات.
استعمال المضادات الحيوية الموضعية:
- على الأقل مرتين فقط في اليوم والتي تساعد على التخلص من مضاعفات التهاب البول مثل الالتهابات الجلدية، الحكة، الاحمرار، علاج الجفاف والتشققات الجلدية، اسمرار لون الجلد وغيرها من مشاكل المنطقة التناسلية الحساسة.
الحرص على شرب كوب واحد أو كوبين من مشروب الكرز الطبيعي:
- إن الكرز يساعد على تعقيم وتنظيف الجهاز التناسلي وقتل البكتيريا المسببة لالتهاب البول وهو من المشروبات الطبيعية المعروفة التي ينصح بها أطباء المسالك المرضى المصابة.
الحرص على تفريغ المثانة البولية باستمرار:
- وتجنب حبس البول مهما كانت الأسباب، وذلك لأن تفريغ المثانة ضروري وخاصة بعد عملية الجماع لعدم حدوث ارتجاع الميكروبات إلى الداخل أثناء عملية انقباض العضلات والقذف إن التبول بعد الجماع من أهم نقاط الوقاية التي تحمي الجهاز البولي من الالتهابات.
ضرورة تناول الأطعمة الصحية:
- التي تساعد على تقوية جهاز المناعة وتعمل على التصدي للأمراض التي تصيب الجسم وتحمي أجهزة الجسم ومن ضمن هذه الأطعمة الخضراوات الورقية باختلاف أنواعها البقدونس من أشهر الخضراوات الورقية التي تلعب دورا مهما في عملية تطهير وتعقيم الجهاز البولي.
التوقف عن التدخين وشرب الكحول والمسكرات:
- إن هذه العادات تزيد من فرص الإصابة بالتهاب البول والجهاز البولي، كما أن التدخين عامل يسبب في تضخم البروستاتا عند الرجال وضعف أجهزة الجسم وتقلل من العمر الافتراضي لها.
المتابعة الدورية أثناء الحمل:
- يجب على السيدات في فترة الحمل المتابعة الدورية مع الطبيب المختص وذلك من أجل تجنب التعرض للالتهاب المهبلية الناتجة عن التغيرات الهرمونية المفاجئة التي تظهر على السيدات مع شرب الأعشاب الساخنة التي تساعد على حماية الجسم بشكل عام وتعدل الحالة النفسية والمزاجية للحوامل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17028