كتابة : Reham
آخر تحديث: 13/10/2021

افرازات التبويض وافرازات ما بعد التبويض كيف يمكن تمييزها وطريقة فحصها

تعد افرازات التبويض علامة تعرفها السيدات للدلالة أنها في مرحلة التبويض أو لقياس ومراقبة الدورة الهرمونية في الجسم، كما أن الإفرازات تساعد على التخطيط للحمل.
وفي خلال دورة التبويض الخاصة بكل سيدة تتغير الإفرازات المهبلية وتصبح مناسبة في بعض الأوقات لوجود الحيوانات المنوية فتساعد على حدوث التخصيب، وقد تصبح غير مناسبة في أوقات أخرى لوجود الحيوانات المنوية فتمنع حدوث الحمل، لذلك من المهم أن تعرف كل امرأة نوع وشكل الإفرازات.
افرازات التبويض وافرازات ما بعد التبويض كيف يمكن تمييزها وطريقة فحصها

ما هو شكل الإفرازات المهبلية وإفرازات التبويض؟

على الرغم من تغير الإفرازات المهبلية من وقت لآخر ولكن يوجد بعض الأوقات التي تعرف الإفرازات فيه ولا تتغير ولكن يمكن التفريق بين مراحل الخصوبة خلال شهر عن طريق شكل الإفرازات المهبلية وكثافتها ودرجة تماسكها كما يلي:

  • الإفرازات لزجة أو جافة: يحدث ذلك بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة.
  • إفرازات ذات قوام كريمي: وتحدث عادة قبل التبويض.
  • إفرازات تشبه البلل أو مائية: تحدث قبل التبويض مباشرة.
  • إفرازات تشبه بياض البيض: وهذه تكون إفرازات التبويض لأن ذلك يكون وقت إطلاق البويضة من المبيض ليحدث التخصيب، حيث أن ذلك الوقت يعد من أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الحميمية إن كانت السيدة تخطط للحمل.

كيفية فحص الإفرازات المهبلية للتعرف على إفرازات التبويض

  • غسل اليد وتجفيفها جيداً
  • يجب أن تختار السيدة وضع مريح لجسمها يمكن أن يكون وضع وقوف أو جلوس أو قرفصاء.
  • تضع المرأة اصبعيها على أول فتحة المهبل لتحصل على عينة صغيرة من الإفرازات.
  • مراقبة شكل الإفرازات التي خرجت ومقارنتها بالأنواع الأخرى فإن كانت الإفرازات سميكة وتشبه بياض البيض وتمتد بين الأصابع إذن تكون المرأة جاهزة للتخصيب وينبغي ممارسة العلاقة الحميمية لحدوث الحمل.
  • يمكن للمرأة أن تستخدم المناديل الورقية في إجراء هذا الفحص ولكن يمكن أن تحصل على نتائج أدق في حالة الفحص باليد.

كم يوم تستمر افرازات التبويض ومتى تنتهي؟

لا تعلم الكثير من السيدات أن فترة التبويض هي فترة وجيزة جداً وتأتي كل شهر وتتراوح بين 12 ساعة وحتى 24 ساعة، وتنتهي إفرازات التبويض دائماً بانتهاء فترة التبويض لذلك يجب على كل سيدة أن تعرف طريقة تحديد فترة التبويض حتى تستطيع التخطيط لحدوث الحمل إن أرادت.

معلومات هامة عن الإفرازات المهبلية والتخطيط للحمل

  • يجب ألا تفحص الإفرازات المهبلية بعد العلاقة الحميمية مباشرةً ولا يجب فحصها عندما تكون السيدة مثارة جنسياً.
  • بعض السيدات يكونن مهيئات للتخصيب عدة مرات خلال الشهر وبخاصة السيدات المصابات بتكيسات المبايض، وفي هذه الحالة لا يمكنهن متابعة دورة الهرمونات عن طريق الإفرازات المهبلية.
  • بعض الأدوية تؤثر على الإفرازات المهبلية وبخاصة أدوية الربو والحساسية فتقلل الإفرازات المهبلية وتزيد من الجفاف، وبذلك تصبح عملية متابعة الإفرازات أمر صعب للغاية.
  • إن لاحظت المرأة عدم وجود إفرازات من أي نوع خلال دورتها الهرمونية فيجب متابعة الطبيب للاطمئنان على الحالة الصحية.
  • قبل وقت الدورة الشهرية تنزل إفرازات عند بعض السيدات مثل الماء أو مثل بياض البيض فلا يجب الخلط بين هذه الإفرازات وبين إفرازات التبويض.
  • يجب عدم الخلط بين السائل المنوي الذي يخرج من المهبل بعد العلاقة الحميمية وبين الإفرازات لأن السائل المنوي ينزل عادة بعد مرور 12 ساعة من العلاقة الحميمية تقريباً أو أقل.

معلومات عن إفرازات التبويض وغيرها من الإفرازات الأخرى

  • فترة الدورة الشهرية هي الفترة التي يمكن للسيدات من خلالها تحديد نوع الإفرازات لمعرفة المرحلة التي تمر بها.
  • تتأثر الإفرازات المهبلية بشكل كبير بالهرمونات التي ينتجها جسم المرأة، لذلك فهي تختلف في لونها وسماكتها ورائحتها أحياناً.
  • تعمل الهرمونات الموجودة في جسم المرأة على تحفيز الغدد الموجودة في عنق الرحم من أجل انتاج المخاط وبذلك تستطيع المرأة التنبؤ بمرحلة الإباضة.
  • تكون إفرازات التبويض أحياناً شفافة ورقيقة وفي بعض الأحيان الأخرى تكون لزجة مثل بياض البيض.
  • تساعد إفرازات التبويض الحيوانات المنوية على التحرك في عنق الرحم من أجل تخصيب البويضة كما أنها تحافظ على صحة الحيوانات المنوية.
  • في الغالب العام تلاحظ بعض السيدات هذه الإفرازات قبل مرحلة التبويض بعدة أيام، وتقل الإفرازات بعد هذه المرحلة.
  • البويضة الناضجة تنمو في غلاف يسمى الجريب يكون في الرحم وينمو هذا الجريب وينتج هرمون الأستروجين، وعندما يتمزق الجريب يقوم الجسم بإطلاق البويضة، وبالنسبة لهرمون الاستروجين فهو يغير نسيج عنق الرحم الأمر الذي يجعله أكثر قدرة على دعم الخصوبة.

كيفية التغيرات في الإفرازات المهبلية

تمر الإفرازات المهبلية بعدد من التغيرات وذلك بالاعتماد على وقت الدورة الشهرية الخاصة بك، إذن فهذه التغيرات تكون كما يلي:

  • خلال فترة الحيض: لا تلاحظ السيدة هذه الإفرازات لأن الدم يغطي المخاط.
  • بعد الدورة الشهرية مباشرة: بعض السيدات يحدث لهن جفاف بعد الدورة الشهرية مباشرة لذلك فهي لا تجد إفرازات إلا بعد يومين من انقطاع الدورة.
  • قبل فترة التبويض: الجسم ينتج المخاط قبل أن يطلق البويضة وقد تكون الإفرازات صفراء أو بيضاء أو غائمة كما أنها تكون لزجة.
  • قبل فترة التبويض مباشرة: يرتفع مستوى هرمون الاستروجين في جسم المرأة فيصبح المخاط أكثر وضوح ومطاط ومائي وزلق.
  • أثناء فترة التبويض: يكون المخاط في هذه الفترة مطاط فيشبه بياض البيض كما أن قوام المخاط ودرجة حموضته في هذه الفترة يعمل على حماية الحيوانات المنوية.
  • بعد التبويض: سوف يوجد إفرازات أقل ثم تصبح أقل سمكاً ويمكن أن تعاني بعض النساء من مشكلة جفاف المهبل في هذه الفترة.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب أن تقوم المرأة بمراجعة الطبيب عندما تلاحظ إفرازات مهبلية غير طبيعية مثل الحالات التالية:

  • مخاط ذو لون أضر أو أصفر أو رمادي اللون.
  • الشعور بحرقة وحكة في المهبل.
  • في حالة وجود رائحة كريهة مع الإفرازات المهبلية.
  • وجود احمرار وتورم في منطقة المهبل.
  • في حالة وجود نزيف في وقت غير الحيض مع عدم الاعتقاد في الحمل.

هل الإفرازات التي بعد التبويض تكون طبيعية؟

نعم تعد هذه الإفرازات طبيعية ولا تستدعي القلق، ولكنها في العادة تكون أقل بعد أيام التبويض، بينما تلاحظ النساء اللواتي يحاولن الحمل تزايد في الإفرازات بعد أيام التبويض والتي تعد علامة محتملة على حدوث الحمل.

ويمكن أن توصف إفرازات ما بعد التبويض بأنها:

  • إفرازات مائية وواضحة لأن الجسم يستعد لفترة الدورة الشهرية.
  • عند حدوث الحمل تكون الإفرازات سميكة وأقرب إلى السائل الكريمي لذلك فإن النساء اللواتي يحاولن الحمل قد يعتبرن تزايد الإفرازات بعد الإباضة علامة من علامات الحمل.
  • يمكن أن تكون الإفرازات التي بعد التبويض إن كانت غير طبيعية دلالة على وجود عدوى فيجب استشارة الطبيب على الفور.
وبعد أن تكلمنا عن افرازات التبويض وغيرها من الإفرازات، يجب أن نقدم نصيحة لكل سيدة تريد الحمل أن تراقب فترة الإباضة، وكل سيدة لا تريد الحمل أن تتجنب العلاقة في هذه الفترة، كما يجب الانتباه لموعد الدورة لأن تأخرها أحياناً يكون دليلاً على مشكلة صحية كما أن تغير الإفرازات مثلما ذكرنا أحياناً يكون دليل عدوى، فيجب عدم تجاهل هذه الأمور.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ