أفضل مصادر المعلومات.. وكيفية التأكد من صحتها؟

للمعلومات أهمية كبيرة، وخاصة في ظل عصر الانفتاح المعرفي الذي نعيش فيه، وتعدد المصادر والسوائل المتاحة لها، لذا فيلزم التحقق من مصادر المعلومات ومدى مصداقيتها، في ظل تزييف الحقائق والتضليل المعرفي الموجود على وسائل المعرفة الحديثة، في موقع مفاهيم سنتطرق اليوم إلى أفضل مصادر المعلومات، والأنواع المختلفة لها، والسمات والخصائص التي تتسم بها تلك المصادر، بالإضافة إلى الأهمية القصوى للمعرفة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أهمية المعرفة
• القراءة كمصدر للمعلومات
• ما هي المعلومات ومدى أهميتها؟
• ما هي أهمية مصادر المعلومات؟
• سمات أفضل مصادر المعلومات
• ما هي أهم الأنواع المختلفة لمصادر المعلومات؟
  • أولا: الكتب
  • ثانيا: المجلات
  • ثالثا: قواعد البيانات
  • رابعا: وكالات الأنباء الموثوقة
  • خامسا: المواقع الإلكترونية الإخبارية والمتخصصة
• كيف يمكن التأكد من صحة ومصداقية المعلومات؟

أهمية المعرفة

• في عالمنا هذا وبالأخص في هذا العصر المعرفة قوة, فالقدرة على تحصيل المعلومات والتأكد من صحتها ضرورة لابد منها, فالآن تكثر الإشاعات والأكاذيب والأخبار المضللة لذا وجود كم لا بأس به من المعرفة في شتى المجالات له أهمية قصوى.
• فمعرفتك البسيطة ببعض الأمور الطبية قد تمكنك من إنقاذ حياة, وإلمامك ببعض المعلومات المطلوبة في مجالك بالتأكيد سيساعدك على أن تصبح ناجحا وبارعا فيما تفعل.

القراءة كمصدر للمعلومات

• تعد القراءة من أقدم وأفضل مصادر المعلومات, وفي أي مجال للمعرفة والعلوم يستطيع الإنسان أن يكتسب المعرفة والمعلومات اللازمة له من خلال القراءة, فالقراءة تمكننا من الوصول إلى الحقائق والدلائل كما تبني لدى المرء حصيلة معرفية ضخمة.
• ومن المعروف أنه من الضروري لمن يقرأ ويتطلع للمعرفة أن يدقق جيدا في مصدر المعلومات التي يحصل عليها, حتى يتجنب تكوين أفكار وآراء خاطئة, ويعتبر الابتعاد عن القراءة من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثيرين في هذا العصر.
• وهناك فكرة أخرى خاطئة يتبعها البعض أيضا وهي القراءة في مجال واحد أو مثلا عدم تحقيق الاستفادة المرجوة من القراءة على المستوى الشخصي وكل ما سبق واجب تغييره.

ما هي المعلومات ومدى أهميتها؟

• تشتق كلمة المعلومات لغويا من الفعل علم، وهي تعني الوعي والإحاطة ببواطن الأمور، واصطلاحا فإنها تعني البيانات التي تمت معالجتها لتصبح ذات معنى.
• والمعلومات هي الاتصال، فليس هناك طريق للحصول على المعلومة بدون الاتصال مع عناصر ومفردات المعلومة، التي يتم التحقق منها عن طريق الفهم والوعي والإدراك.
• وأيضا مع الاتساع المعرفي، وتعدد وسائل المعرفة لا بد من التمييز بين الحق والباطل، المعلومات الحقيقية والمزيفة، وذلك من أجل الحصول على المعرفة الحقيقية، وهذه المعرفة تساعد في التوصل لحلول جذرية للمشكلات والأزمات بدقة ودون إهدار للوقت والجهد في حقائق مضللة.

ما هي أهمية مصادر المعلومات؟

أفضل مصادر المعلومات أهمية كبيرة في حياة الفرد، والتي تتمثل في الآتي:

• تتيح إمكانية الرجوع للمعلومات في أي وقت، عند ما نحتاج إليها أو ننساها.
• تزيد من فهم الإنسان ومعرفته لكل الأشياء حوله، حيث لا يمكن الحصول على المعلومات والحقائق بدون البحث عنها على مواقع الإنترنت التي تكسب الإنسان المزيد من المعلومات.
• تساعد في تميز الإنسان ونجاحه وتفوقه على الآخرين.

سمات أفضل مصادر المعلومات

مما يجعل مصادر المعلومات والتي ذكرنا بعضا منها بالأعلى مميزة هو كونها تتسم ببعض الصفات الهامة منها:

• كون المعلومات الحديثة ناتجة عن استخلاص المعلومات القديمة والتي ربما كانت غير سليمة, مما ساعد في تشكيل كم كبير من المعلومات والأفكار التي لا تنتهي.
• تتميز مصادر المعلومات الحالية بقابليتها للتعديل والمعالجة بل وإعادة ترتيبها بسهولة وتصحيح الخطأ الذي قد يظهر بها.
• إمكانية دمجها مع عناصر أخرى للمعلومة من مجالات مختلفة مما ينتج سلاسل معلومات جديدة.
• تتصف بثرائها اللانهائي, فنحن أمام مصدر للمعرفة والثقافة يمكننا البحث والتجول داخله دون التقيد بأي ضوابط سواء كانت قانونية أو غير ذلك.
• سهولة إنشاء نسخ منها وبالتالي إمكانية نقلها من مكان لمكان ومن فرد لآخر.
• لا تنقص ولا تستهلك, فبالرغم من كم المعرفة والمعلومات التي يحصل عليه الأشخاص بسهولة اليوم, إلا أن تلك المصادر يتم تحديثها والإضافة إليها بشكل دائم ومستمر.
• بعض هذه المصادر موجود منذ العصور القديمة فهي تواكب التقدم وتتطور مع مرور الزمن.

ما هي أهم الأنواع المختلفة لمصادر المعلومات؟

تنقسم مصادر المعلومات إلى ثلاثة أنواع، هما:

• مصادر معلومات كتابية.
• مصادر معلومات مرئية.
• مصادر معلومات مسموعة.

أولا: الكتب

• تعد الكتب هي المصدر الأول والأساسي للحصول على المعلومات، وذلك على الرغم من اختلاف المستويات الثقافية والتعليمية، فالكتب هي أداة حفظ المعلومات لأجيال مختلفة، كما يمكن أن تكون الكتب أيضا إلكترونية، والتي تتيح النصوص بشكل رقمي يمكن قراءته على جهاز الكمبيوتر.
• ونظرا لأهمية الكتب كمصدر للمعلومات، فإنه يجب اختيار الكتب الصادرة عن الكتاب الصادقين والمتخصصين، ولضمان عرض المعلومات بأسلوب علمي ومنهجي، مثل الكتب الدراسية، الجامعية، الكتب المتخصصة.

ثانيا: المجلات

• المجلات المتخصصة: والتي تصدر عن الجهات المتخصصة كالجامعات مثل مجلات العلوم الهندسية، أو البيئية، أو القانونية.. وغيرها من المجالات المختلفة، وتوجه هذه المجلات لفئة محددة من المتخصصين أو المهتمين بمجال محدد، وتكتب بالمصطلحات العلمية.
• المجلات العامة: وتنقسم لنوعان، أحدهما المجلات العامة المتخصصة، وهي التي تقوم بعرض المعلومات المتخصصة للقارئ العام، وذلك بشكل مبسط كي يتمكن من الحصول على المعلومات التي يهتم بها، مثل مجلات الأطفال، الصحة العامة، الاقتصاد، أو التكنولوجيا.
• المجلات العامة الغير متخصصة: وهي التي تتناول مجالات مختلفة، يتمكن القارئ العادي من قراءتها واستيعابها.
• بالإضافة إلى المجلات يمكن الاعتماد على الجرائد والصحف اليومية، حيث يفضلها الكثير لاحتوائها على محتويات متنوعة، إضافة إلى توفرها على شبكات الإنترنت.

ثالثا: قواعد البيانات

• قواعد البيانات الخاصة بالمؤسسات التعليمية مثل مكتبات الجامعة أو الكلية أو المدرسة.
• قواعد البيانات الخاصة بالمؤسسات الحكومية أو التشريعية، والتي تنشر بها القرارات واللوائح.
• قواعد البيانات على الإنترنت، سواء مكتوبة أو مسموعة أو مرئية.

رابعا: وكالات الأنباء الموثوقة

• والتي تقوم بنشر القرارات والقوانين واللوائح، وأهم الأحداث والقضايا الدولية التي تهم العامة.

خامسا: المواقع الإلكترونية الإخبارية والمتخصصة

• التي تهتم بنشر البيانات والمعلومات التي تفيد الأفراد، وتتميز بأنها مرئية ومسموعة ومكتوبة، كما أنها تقدم المعلومات بشكل سريع ومبسط لكافة الفئات بمختلف أطيافها العلمية والاجتماعية.

كيف يمكن التأكد من صحة ومصداقية المعلومات؟

1. لا بد أولا من التأكد أن مصدر المعلومة ذو صلة بالموضوع أو الأمر الذي تبحث عنه.
2. أن يكون مصدر المعلومة موثوق به, وإن كان شخصا لا بد أن يكون أهلا للثقة ومستند في معلوماته على الأدلة والبراهين غير ظالم لأحد لأغراض ومصالح شخصية, وحبذا لو كان من مختصي المجال وأن يكون معروف بصدقه وأمانته.
3. أن يكون المصدر المعتمد عليه متبعا للمنهج والطريقة العلمية في البحث, كذكر مصدر المعلومات التي استند عليها, واتباع أسلوب الصياغة وأمانة النقل عن المصدر الأصلي دون إضافات أو حذف قد يخل بالمعنى.
4. اتباع آلية مناسبة للتأكد من المصادر الموثوقة للتحقق من صحة المعلومات ودقتها.