الأدوية المغشوشة.. 5 من أنواعها يجب الانتباه إليها
جدول المحتويات
- ظاهرة غش الدواء
- أنواع الأدوية المغشوشة
- الأدوية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة ولكن بكميات أو تركيزات مختلفة عن الدواء الأصلي
- المستحضرات التي تحتوي على مواد فعالة أخرى تختلف عن المادة الأصلية
- المستحضرات التي لا تحتوي على أي مواد فعالة
- المستحضرات الصيدلانية المرخصة في بعض البلدان التي لا توجد فيها ضوابط صحية على جودة الأدوية
- مستحضرات أخرى
- كيفية التبليغ عن الأدوية المغشوشة في مصر؟
ظاهرة غش الدواء
إن ظاهرة غش الدواء قديم قدم التجارة نفسها، فمثلًا في عام 1500 قبل الميلاد، كلفت الملكة حتشبسوت، ملكة مصر، فريقًا للبحث عن النباتات الطبية المحلية؛ وذلك بسبب إغراق السوق بالمنتجات المزيفة التي لا قيمة لها.
كذلك امتلأت كتب التاريخ والثقافة الشعبية بالقصص عن الأدوية المقلدة، وتعتبر الأدوية المقلدة ظاهرة خطيرة تتزايد كل يوم، كما أنها ظاهرة عالمية.
ومن الأمور المهمة التي ورد ذكرها في هذا المجال العقاقير الجنسية أو المعينات الإنجابية والعديد من الأدوية الأخرى وخاصة الأدوية باهظة الثمن لمرضى السكر وضغط الدم والأدوية العقلية.
لأن الغرض الأساسي من الغش في العلاج والمستلزمات الطبية هو الكسب السريع بغض النظر عن تأثيرها على صحة المريض.
كذلك تقدر تجارة الأدوية العالمية بـ 800 مليار دولار، وتبلغ تكلفة تجارة الأدوية المزيفة العالمية 85 مليار دولار سنويًا.
حيث تقدر منظمة الصحة العالمية انتشار الأدوية المزيفة في نطاق يتراوح من أقل من 1٪ في البلدان المتقدمة إلى أكثر من 40٪ في بعض البلدان النامية.
كما تشير المنظمة إلى أن 42٪ من جميع الأدوية المزيفة المنتشرة في السوق المبلغ عنها بين عامي 2013 و 2017 كانت في إفريقيا.
من ناحية أخرى يعد تطوير وتوسيع مجال التجارة الإلكترونية تحديًا إضافيًا في مكافحة الأدوية المزيفة، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية مبيعات الأدوية المزيفة عبر الإنترنت بنسبة 50٪.
على الرغم من أن الأدوية والمستلزمات الطبية المتداولة في السوق المحلي تتم الموافقة عليها من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء، ولكن هناك رقابة صارمة على الصيدليات من قبل الجهات الصحية.
ولكن المشكلة الأكبر على الرغم من الرقابة على الصيدليات هي الإعلانات المتواجدة على الإنترنت حول بعض الأدوية التي بها مواد فعالة تثير الشكوك حول مصداقيتها لأنها غير مصنعة على أنها أدوية.
أنواع الأدوية المغشوشة
بشكل عام تنقسم أنواع الأدوية المغشوشة الموجودة في الصيدليات إلى عد فئات، ومنها التالي:
الأدوية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة ولكن بكميات أو تركيزات مختلفة عن الدواء الأصلي
النتيجة أن المريض لا يستفيد من المستحضر أو يتعرض لأعراض جانبية ضارة عند إضافة كميات أكبر من المادة الفعالة مع هامش أمان منخفض.
كما هو الحال في دواء "الديجوكسين" المقوي للقلب، ودواء الأرق وارفارين ومضاد للفصام "كلوزابين" لأن إتلاف هذا المستحضر قد يكون له عواقب وخيمة على المريض.
المستحضرات التي تحتوي على مواد فعالة أخرى تختلف عن المادة الأصلية
وخاصة المستحضر الدوائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من مسحوق الألمنيوم يزيد عن الحدود العليا المسموح بها للإنسان، مما أدى إلى العديد من الوفيات.
بما في ذلك وفاة مريض كندي في ديسمبر 2006 بعد تناول عدة أقراص منومة ومسكنات للألم ومضادة للقلق.
وعند اجراء التحليل اللاحق لهذا المستحضر تم اكتشاف مسحوق الألمنيوم الذي تمت إضافته كمادة حشو مما أدى إلى وفاة المريض من اضطرابات كهربائية في القلب نتيجة التسمم بهذا المعدن.
المستحضرات التي لا تحتوي على أي مواد فعالة
وهذا يجعل المريض الذي يتعاطاه يقع فريسة لوهم أنه يعالج مرضه ويعرضه لخطر تفاقم الحالة وتطورها في أغلب الأحيان، لأنها تشبه الأدوية في شكلها الخارجي ويصعب تمييزها.
المستحضرات الصيدلانية المرخصة في بعض البلدان التي لا توجد فيها ضوابط صحية على جودة الأدوية
وخاصة الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية التي تكون مغشوشة بإضافة مواد كيميائية طبية أخرى فعالة.
كما هو الحال مع المستحضرات النباتية المغشوشة المعدة لعلاج السمنة مع سيبوترامين، ومنشط نباتي بمادة طبية تعرف باسم السيلدينافيل أو ما يماثلها.
هذه المستحضرات تعرض المريض لخطر تفاقم شدة الآثار الجانبية، خاصة إذا بالغ عن قصد في تقديرها، معتقدًا أنها أعشاب فقط.
ويمكن أن تحدث تفاعلات دوائية بين هذه المستحضرات المقلدة والأدوية الأخرى التي يستخدمها المريض، لذا حذرت المنظمات الطبية الدولية من الآثار الجانبية الخطيرة لهذه الأدوية.
مستحضرات أخرى
هناك مستحضرات أو أدوية تحمل تصاريح رسمية، ولكنها غير موثوقة في ظروف التخزين، أي أن المستودع لا يتبع شروط التخزين الجيدة في تخزين الأدوية، مما يعني أنها غير آمنة من الناحية الطبية.
يتم تصنيع المستحضرات المغشوشة في أماكن غير منتظمة أو غير مرخصة لا تلبي متطلبات التصنيع الجيد ولا تخضع لإشراف الجهة الصحية المختصة.
أيضًا تُباع هذه المنتجات عبر الإنترنت عبر مواقع الويب غير المرخصة التي تقدم عناوين مزيفة، وعادة ما تعتمد على خدمات التوصيل بحيث يظل عنوان الشركة غير معروف، وفي بعض المتاجر قد يتم بيعها علنًا كعلاجات عشبية أو سرًا بأسعار منخفضة.
ومن المعروف أن الضحية الوحيدة لهذه التجارة هم المرضى وأسرهم، بالإضافة إلى الأطباء أيضًا، لذا من المهم محاربة هذه التجارة بقوة.
وللحد من تجارة الأدوية المغشوشة قم بشرائها مباشرة من الصيدليات وتجنب الشراء عبر الإنترنت أو عن طريق الشراء من المسافرين من دول أخرى حيث الأدوية أرخص بكثير وإبلاغ السلطات عن أي شكوك حول الدواء.
كيفية التبليغ عن الأدوية المغشوشة في مصر؟
إذا اكتشفت أن الدواء الذي تشتريه مغشوش فمن المهم معرفة كيفية التبليغ عن الأدوية المغشوشة، وإليك كيف:
من أجل الإبلاغ عن أي مخالفات صادرة عن مؤسسات صيدلانية أو عقاقير مغشوشة يتم تبليغ وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي.
على أن تكون التقارير الواردة يتم التعامل معها بمنتهى السرية، دون الإفصاح عن الكمية والبيانات، لأنها محمية بالكامل من قبل الهيئة العامة للدواء، بما في ذلك المعلومات الواردة من السائل.
في البداية، عند تقديم بلاغ عن الاحتيال أو غش الأدوية، يجب عليك الذهاب إلى موقع هيئة الدواء المصرية.
يجب كتابة البيانات المتعلقة بالرقم، والتي تتضمن "الاسم الكامل والرقم الوطني والمسمى الوظيفي، بخلاف نوع الانتهاك أو الجريمة أو اسم العقار الذي تم تزويره.
بعد ذلك يجب على المحضر تدوين بيانات الشكوى أو بيانات المؤسسة المعنية أو نوع مصدر المستحضر أو اسم وكالة "الصيدلية" التي تم الحصول على المنتج منها.
بالإضافة إلى العنوان التفصيلي للوكالة الصيدلانية، وإرفاق صورة وعبارة "مصدر الحصول على المنتج" واسم المؤسسة المسؤولة عن المنتج نص الشكوى حول المؤسسة.
وحديثًا كشفت وازرة الصحة المصرية مجموعة من الادوية المغشوشة المتواجدة في السوق المصري، ومنها التالي:
- دواء smartec pura dor cream
- دواء Emadel hair lotion
- دواء Lastrous hair serum
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14426