الإلتهاب الرئوي وأسبابه وطرق العلاج
ما هي أنواع الإلتهاب الرئوي
تتعدد أنواع الالتهاب الرئوي الذي يصيب الإنسان ويؤثر عليه بالسلب ومن أبرز أنواعه الأتي:
1. الالتهاب الرئوي في المؤسسات الصحية:
- هذا النوع من الالتهابات هو الأكثر ضررا وخطورة على الأشخاص الغير مصابة حيث أنه ينتقل عن طريق الركود والتجول في المستشفيات من أجل العلاج.
- وهذا النوع يصاب به الكثير من الأطباء نتيجة العمل في المستشفيات لساعات طويلة من الوقت حيث إن علاجه يحتاج فترة طويلة من الوقت من أجل القضاء عليه بصورة نهائية.
2. الالتهاب الرئوي في أماكن البلاد والمجتمع:
- هذا النوع ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق السعال والكحة والعطاس في الأماكن العامة والعادية.
- وهذا النوع يعتبر أقل خطورة من الالتهاب الرئوي الموجود في المؤسسات الصحية حيث أنه من الأنواع التي يمكن علاجها بسهولة باستخدام نوع معين من المضادات الحيوية التي يصفها الأطباء.
3. الالتهاب الرئوي الشفطي:
- هذا النوع من الالتهاب يصاب به الأطفال الصغار والفئات العمرية الأخرى وهو يحدث بسبب استنشاق اللعاب أو التقيؤ أو المخاط الخارج من الحلق أو الإفرازات الخارجة من الفم أو الطعام المهضوم أو الإفراط في تناول المخدرات وشرب الكحوليات.
- وهذا النوع يحدث بسبب وجود مشكلة في آلية البلع أو مشكلات في الحلق.
أهم وأبرز أعراض الالتهاب الرئوي
يصاحب الإصابة بهذا الالتهاب العديد من الأعراض وتشمل الأتي:
- ألم شديد في منطقة الصدر وعادةً هذا الألم يزداد عند السعال وعند الشهيق أيضا وهذا الألم يكون شديد حيث يصعب على المصابين تحمله.
- يوجد بلغم ذو قوام لزج لونه أخضر يخرج من فم المصاب في أثناء السعال حيث إن لون المخاط الأخضر يدل على أن العدوى هنا شديدة مسببها أحد أشرس أنواع البكتيريا.
- ضعف عام مع ارتفاع ملحوظ في درجة الجسم.
- نقص في وزن الجسم مع سعال وكحة مستمرة ثم أن المصاب يعاني من صعوبة بالغة في التنفس وزيادة في عدد ضربات القلب.
- وهذا عادةً ما يسبب ألم الصدر الشديد.
- ويعاني الشخص من قشعريرة شديدة جدا مما تؤدي إلى اصطدام الأسنان مع بعضها البعض بطريقة مؤلمة.
- الغثيان الشديد الذي يشعر به المصاب بعد تناول وجبة الطعام والتقيؤ المفرط والمستمر الذي ينتج عنه نقص في وزن الجسم.
- التبرز بكميات كبيرة جدا أو ما يعرف بالإصابة بالإسهال ما يمكن أن يعرض المصاب للإصابة بالجفاف والتعب والإرهاق الشديد الذي يجعله غير قادر على ممارسة الحياة بطريقة طبيعية.
عوامل تزيد من خطورة الإصابة بالإلتهاب الرئوي
هناك بعض الحالات التي يزيد فيها خطر الإصابة بهذه العدوى وتتمثل في:
- الأطفال الصغار البالغين من العمر عامين فأكثر.
- الأشخاص المسنين البالغين 65 عاما فأكثر.
- الحالات المزمنة التي يحتاج فيها المريض الدخول والحجز في المستشفى لعدة أيام ما يجعله عرضة لالتقاط أي نوع من أنواع الميكروبات الموجودة في المستشفيات.
- إذا كان المصاب يعاني من ضعف في مناعة جسمه بطريقة متكررة.
- التدخين من أخطر العوامل التي تهدد حياة المصابين بالالتهاب الرئوي حيث إن مادة النيكوتين الموجودة في السجائر تسبب في تدمير الجهاز التنفسي كُلََّه بطريقة شديدة وشرسة.
- ثم أن شرب الكحوليات والمخدرات.
- واستعمال الإبر الملوثة التي تسبب في الإصابة بفيروس الإيدز وهو أيضا من أحد العوامل التي تسبب في الإصابة بالالتهاب الرئوي المزمن.
ما هي طرق العلاج الصحيحة الخاصة بالإلتهاب الرئوي؟
هناك العديد من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في علاج هذا النوع من الالتهاب وتتمثل في:
تناول المضادات الحيوية والعلاجات اللازمة:
- التي يصفها الأطباء لعلاج الالتهاب الرئوي المزمن والشديد.
- مع ضرورة الحفاظ علي كَمّيَّة الأقراص والجرعات التي يوضحها الطبيب وعدم الإفراط في استعمال العلاج ظنا أن كلما كانت الجرعات أكبر كانت نسبة الشفاء أسرع فهذه المعلومة غير صحيحة بل يمكن أن تزيد من سوء الحالة المرضية للمصاب.
- عدم تناول المضادات الحيوية من تلقاء المريض دون استشارة الطبيب الباطني.
- ويجب اختبار العلاج أولا قبل استعماله حيث إن معظم المرضى يعانون من حساسية مفرطة تجاه الأدوية المستعملة.
- يجب أخذ الاحتياطات وقراءة التعليمات اللازمة قبل استعمال الدواء وذلك من أجل ضمان السلامة.
الحصول على التطعيمات الوقائية:
- يجب الذَّهاب إلى الوحدة الصحية من أجل تلقي التطعيمات الخاصة بالالتهاب الرئوي وأيضا التطعيمات الخاصة بالإنفلونزا من أجل حماية المصاب من تفشي المرض ووصول البكتيريا إلى الدَّم ما يمكن من خلاله أن يزداد خطورة ويؤثر على صحة المريض بشكل خطير وسلبي لذلك يجب الالتزام بعدد جرعات التطعيمات المطلوبة.
تجنب التجول في الشوارع والاحتكاك مع الأشخاص العاديين الغير مصابين في مدّة المرض :
- والالتزام بالجلوس في المنزل والحفاظ بشكل جيد على تهوية المكان وتعرضه إلى أشعة الشمس وعدم مشاركة الآخرين في المأكل والملبس والمشرب, وعدم مشاركة الآخرين في استعمال الأدوات الشخصية إلى أن يتعافى المريض بشكل تام وكامل.
الحفاظ على غسل اليدين بشكل مستمر ومتكرر:
- واستعمال المطهرات والكحول من أجل تطهير اليدين وقتل الجراثيم والميكروبات والبكتيريا المختلفة والمتعددة التي تهاجم الجسم في حالة وجود عوامل تزيد من التعرض بالإصابة, كما يجب ممارسة الرياضة بشكل دائم من أجل الحفاظ على صحة الجسم بشكل صحي وإيجابي.
يجب ارتداء الكِمامة بشكل مستمر:
- في فترة الإصابة بالالتهاب الرئوي والحرص على توفير الجهاز التنفسي الذي يدعم توفير الأكسجين في حالة وجود صعوبة في التنفس أو عدم القدرة على الاستنشاق بصورة طبيعية وهذا الجهاز متوفر في كثير من المستشفيات والصيدليات بشكل كبير ولكن سعره باهظ الثمن لذلك في حالة اختناق المريض يفضل اصطحابه إلى أقرب مستشفى طبي.
شرب الكثير من المشروبات الطبيعية الساخنة:
- التي تعمل على إذابة المخاط والمواد العالقة في الحلق ومن ضمن هذه المشروبات الطبيعية المفيدة اليانسون والنعناع الطازَج والليمون والزنجبيل وهذه المشروبات ليس لها أي آثار جانبية سلبية فهي مفيدة لجميع أعضاء الجسم عمومًا والحرص على تناول ملعقة واحدة كبيرة من العسل في الصباح الباكر لتطهير الممر الهوائي التنفسي.
الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء يوميا:
- ويفضل أن تكون المياه دافئة أو فاترة والابتعاد عن شرب المياه الباردة التي تساهم في نمو وتكاثر البكتيريا التي تنمو تحت درجات حرارة باردة حيث إن الماء تساعد على طرد السموم والتخلص منها بشكل تدريجي عن طريق التعرق عبر المسام الموجودة في الجسم.
يجب التوجه إلى أقرب مستشفى طبي في حالة صعوبة في التنفس:
- ثم أن الأشخاص الذين يتعرضون للإصابات المتكررة بالعدوى التنفسية يفضل متابعة الطبيب بشكل دوري ومستمر من اجل عدم ازدياد الحالة سوءا كما يجب الحفاظ على جميع التعليمات والالتزامات والنصائح التي يوجهها الطبيب إلى المرضى وفي حالة وود أي شكوى أو مشكلة يجب إخبار الطبيب فورا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8194