كتابة :
آخر تحديث: 31/08/2021

ما هي أسباب بكتيريا الدم وطرق علاجها ؟

تعد بكتيريا الدم أحد الأمراض التي تنشأ من خلال تواجد البكتيريا في مجري الدم حيث تقوم بإنتاج المواد السامة ثم إطلاقها في الدم.
وسوف نتعرف في هذا المقال المزيد من المعلومات عن بكتيريا الدم من ناحية تعريفها وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها بالإضافة إلى توضيح كيفية الوقاية من الإصابة بها.
ما هي أسباب بكتيريا الدم وطرق علاجها ؟

ما هي بكتيريا الدم؟

  • هي عبارة عن أحد الأمراض التي تصيب الدم عن طريق إصابة الدم بالبكتريا الضارة التي تقوم بإنتاج المواد السامة ثم تعمل هذه البكتريا على إطلاق المواد في مجري الدم.
  • مما يؤدي إلى حدوث التجلطات الدموية داخل الأوعية الدموية ومن ثم توثر في كمية الدم المتدفق إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة في الجسم.
  • ولذلك يعد هذا المرض من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب علاج وتدخل طبي سريع لان هذا المرض إذا ترك بدون علاج أو إذا حدث تأخير في التدخل الطبي.
  • فإنه يؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل في وظائف الأعضاء المختلفة في الجسم مما يؤدي في نهاية الأمر إلى الموت.

أسباب الإصابة

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى لإصابة بهذا المرض ومن أهم هذه الأسباب:

  • تعرض المريض لمضاعفات مرضية حادة وقوية عند إصابته بأحد الأمراض مثل مرض التهاب السحايا وكذلك الالتهاب الرئوي الحاد.
  • تعد عمليات القسطرة هي من الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض الدم ويرجع ذلك إلى استخدام بعض الأدوات الملوثة والتي تكون غنية بالبكتريا.
  • التعرض لإجراء عمليات يتم استخدام الأجهزة التي تحتي على الأغشية المخاطية مثل عمليات الجهاز الهضمي.
  • يعد عامل ضعف المناعة عند الأشخاص بسبب إصابتهم ببعض الأمراض التي تقلل من عمل الجهاز المناعي في جسم الإنسان أحد الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص بأمراض الدم مثل الإصابة بأمراض الإيدز والسكري.
  • أو أن يكون ضعف المناعة ناتج عن تعرض المريض لبعض العلاجات مثل المختلفة مثل تناولهم للعلاج الكيميائي الذي يستخدم لمكافحة مرض السرطان أو بسبب تناول بعض الأشخاص للمنشطات مما يؤثر سلبا على جهازهم المناعي.
  • إصابة المريض بالنهاب القولون المزمن أو إصابته بسرطان القولون.
  • الإصابة بسرطان المستقيم.
  • معاناة المريض من السالمونيلا التي تعد من أسباب التهاب المعدة والأمعاء ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض شائع الانتشار في إفريقيا بشكل كبير.
  • إصابة الشخص بمرض الهربس.
  • استخدام طبيب الأسنان لأدوات غير معقمة أثناء التعامل مع المريض.
  • تعاطي المواد المخدرة عن طريق الحقن الوريدي.
  • معاناة المريض من التهابات المسالك البولية.
  • إصابة المريض بالالتهابات الرئوية كالتهاب ذات الرئة.
  • معاناة المريض من وجود التهاب في الكلي.

أعراض الإصابة بكتيريا مجرى الدم

تختلف أعراض الإصابة بهذا المرض من شخص إلى آخر ولن جميعها تشترك في إنها تشمل السرعة في التنفس وفقدان القدرة على التركيز كما هناك بعض الأعراض الأكثر شيوعا التي يمكن ملاحظتها عند الإصابة بهذا المرض ومن أبرزها:

  • إحساس الشخص بالحمي والقشعريرة في الجسم.
  • وجود انخفاض شديد في درجة حرارة الجسم.
  • كثرة التبول حيث تزيد عدد مرات التبول أكثر من المعتاد.
  • وجود اضطرابات في نبضات القلب حيث تزيد سرعة النبضات عن المعدل الطبيعي.
  • الإحساس بالدوار والغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • إصابة الشخص بنوبة من الإسهال.
  • قد يعاني المريض من ظهور طفح جلدي نزفي فقد يلاحظ على جسمه وجود مجموعة من البقع الصغيرة التي تكون الدم تحتها فتكون أشبه بالدبابيس.

أعراض تدل على تطور المرض

  • فقدان الشهية للمريض وعدم الرغبة في تناول الطعام وعدم الإقبال عليه.
  • اللامبالاة من جهة المريض وعدم الاهتمام بالبيئة المحيطة به من أفراد أو غيره.
  • حساسية المريض الشديدة تجاه الضوء.
  • إحساس المريض بالانزعاج الشديد وعدم الراحم مع الإحساس بآلام الشديد في أجزاء متفرقة من البدن.
  • الإحساس ببرودة شديدة في الأطراف حيث تكون اليدين والقدمين باردة جدا.
  • وجود اضطرابات نفسية مثل الإحساس بالكسل والقلق بالإضافة إلى الإحساس بالتشويش وفقدان القدرة على التركيز.
  • سرعة التهيج لأتفه الأسباب.
  • دخول المريض في حالة غيبوبة ومن الممكن أن يؤدي به الأمر إلى الوفاة.

كيفية تشخيص بكتيريا الدم

لكي يقوم الطبيب بتشخيص هذا المرض يجب القيم بالأتي:

  • قيام الطبيب بالفحص والبحث عن الأعراض الجسدية التي منها انخفاض ضغط الدم ارتفاع درجة حرارة الجسم وجود اضطرابات في معدل ضربات القلب ملاحظة زيادة في معدل التنفس.
  • كما يطلب من المريض إجراء بعض الفحوصات المخبرية وذلك ليستطيع التحقق من وجود تلفف معين في أي عضو من أعضاء الجسم.
  • زمن الجدير بالذكر انه بصعب تشخيص هذا المرض في مراحله الأولية بسبب التشابه الكبير بين أعراضه وأعراض أمراض أخرى.

ومن الفحوصات التي يطلبها عادة الطبيب إجراؤها من قبل المريض:

تحليل عينة من الدم: حيث يجب على المريض سحب عينة من الدم من مكانين مختلفين في الجسم وذلك للتأكد مما يأتي:

  1. وجود العدوي والتهاب من عدم وجوده.
  2. التحقق من وجود خلل في آلية تخثر الدم.
  3. هل هناك خلل في وظائف الكبد والكلي للمريض.
  4. مدي توافر الأكسجين في جسم الإنسان.
  5. هل هناك خلل في مستوي الأملاح في الجسم.

فحوص مخبرية أخرى: وهي التي يطلبها الطبيب من المريض لفحص السوائل الموجودة في الحسم فيطلب منه:

  • فحص البول: وذلك إذا شك الطبيب في إصابة المريض بعدوي أو التهاب في المسالك البولية.
  • فحص الإفرازات التي تخرج من الجرح: وذلك إذا كان المريض مصاب بجرح فيتم اخذ عينة من الإفرازات التي تخرج من هذا الجرح وذلك لمساعدة الطيب في تحديد المضاد الحيوي الذي يكون فعالا في تسريع عملية العلاج.
  • فحص إفرازات الجهاز التنفسي: وذلك إذا لاحظ الطبيب وجود أعراض تدل على إصابة المريض بأعراض أمراض الجهاز التنفسي وخاصة إذا كان المريض يعاني من السعال المصحوب ببلغم فيتم اخذ عين منه وتحليلها وذلك لتحديد نوع الجرثومة المسببة للإصابة بالعدوي.

إخضاع المريض للتصوير الطبي: حيث يتم اللجوء إلى هذا النوع من الفحص وذلك إذا كان مكان الإصابة بهذا المرض غير واضح لذلك يقوم الطبيب بأجراء واحد أو أكثر من الفحوصات الآتية للمريض:

  1. إخضاع المريض للتصوير باستخدام الأشعة السينية: حيث تكون هذه الأشعة مناسبة لتحديد وجود المشاكل الخاصة بالرئتين.
  2. استخدام التصوير المقطعي: حيث يتم استخدام هذا النوع من الأشعة لمعرفة وتشخيص الالتهاب الموجود في الزائدة الدودية أو البنكرياس.
  3. استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية: حيث يتم الاستعانة بهذا النوع من التصوير لتشخيص التهاب المرارة أو المبيض عند الإناث.
  4. التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي: حيث يتم استخدام هذا النوع من التصوير في تحديد الالتهابات الموجودة في الأنسجة الرخوة من الجسم

طرق علاج بكتريا الدم

استخدام الأدوية: حيث يتم أنواع من الأدوية في علاجها ومن اهم هذه الأدوية:

1- استخدام المضادة الحيوية:

  • حيث يجب استخدام المضادات الحيوية الأكثر فعالية سواء كانت تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوريدي وذلك لكي تقوم بدورها في مقاومة أصناف عديدة من البكتريا.

2- السوائل الوريدية:

  • حيث في الغالب ما يقوم الطبيب بوصف السوائل التي تعطي مباشرة عن طريق الوريد وذلك ليتم إعطائها للمريض خلال ثلاث ساعات.

3- الأدوية القابضة للأوعية:

  • وذلك إذا استمر ضغط المريض في الانخفاض فيلجأ إلى إعطاء المريض الأدوية القابضة للأوعية الدموية للمساعدة في رفع ضغط الدم

طرق الوقاية من الإصابة بمرض بكتيريا الدم

من أهم الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بهذا المرض الأتي:

  • الامتناع عن التدخين.
  • الامتناع عن تعاطي المواد المخدرة.
  • الاهتمام بالتغذية السليمة.
  • المحافظة على ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • ضرورة الابتعاد عن المرضي.
وختاما نرجو أن نكون قد تناولنا موضوع مرض بكتيريا الدم بالشرح البسيط حتى تستطيع عزيزي القارئ الاستفادة منه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ