آخر تحديث: 04/11/2021
ما هي أهم فوائد اللبن للصحة والبشرة؟
فوائد اللبن للصحة والبشرة عديدة، ولكن الذي لا يعرفه الكثيرون أن اللبن مختلف تماما عن الحليب، فاللبن مُصنع من الحليب عن طريق إضافة بكتيريا معينة له، وتسخينه ليُنتج عن ذلك اللبن، المختلف عن الحليب في السمك والمذاق.
وفي هذا المقال سنتطرق إلى معرفة الفوائد المذهلة للبن بالنسبة للصحة ولجمال ونضارة البشرة، وذلك من خلال التعرف على مكوناته الأساسية التي لا تختلف كثيرا عن مكونات الحليب، والتي تلعب دورا كبيرا في تحسين صحة الجسم والبشرة.
جدول المحتويات
فوائد اللبن للصحة الجسدية
أولا: تعزيز مناعة الجسم
- نشر موقع Medlife الطبي دراسة علمية تشير إلى أهمية اللبن في تعزيز مناعة الجسم.
- حيث صرحت الدراسة أن كأسًا واحدًا من اللبن به حوالي ثمانية جرامات من البروتين، وهذا البروتين معروف علميا باسم مصل اللبن.
- بروتين مصل اللبن يساعد على مد الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة له في حال كان يعاني من نقص بها.
- ومن ضمنها حمض اللاكتوفيرين وحمض الجلوبيولين الذي يؤدي نقصه في الجسم إلى الإصابة بمرض السرطان.
- حيث تساعد هذه الأحماض على بناء وإصلاح أنسجة الجسم التالفة نتيجة تعرضها للالتهابات الفيروسية والبكتيرية.
- والتي بدورها تؤثر على مناعة الجسم، ومن ثم تقوية هذه المناعة والأجسام المضادة بالجسم من خلال محاربة وعلاج هذه الالتهابات.
- مما يجعل الجسم أقل عرضة للإصابة بمرض السرطان أو أي أمراض معدية أو عدوى فيروسية مثل فيروس كورونا المستجد.
ثانيا: تعزيز وتقوية عضلات وعظام الجسم
- أكدت الدراسات العلمية أن شرب كوب واحد فقط من اللبن يوميًا يقوي ويعزز عضلات وعظام الجسم، ويجعلها أقل عرضة للإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام.
- السبب في ذلك هو احتواء اللبن على مجموعة من المعادن التي تقوي عظام وعضلات الجسم مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور.
- كما يحتوي اللبن على مجموعة من الفيتامينات التي تقوي العظام والعضلات مثل فيتامين د.
- حيث صرحت الجمعية الملكية لهشاشة العظام أن نقص فيتامين د في الجسم يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، ومن ثم ضعف عظام الجسم، وإصابتها بالأمراض.
- كما أن اللبن يحتوي على فيتامين B5، وهو الفيتامين الذي يُخفف من شعور الشخص بالتعب والإجهاد، وهذا الشعور يؤثر بطبيعته على عضلات وعظام الجسم.
- كما أن فيتامين B5 يمد الشخص بالطاقة والحيوية اللازمة له في حالة الإصابة بالكسل والخمول والعجز.
- يساهم فيتامين B5 في جعل الشخص قادرا على إنجاز المهام اليومية بشيء من الاستمتاع دون الشعور بالإجبار أثناء ذلك، حيث يؤدي هذا الشعور إلى إصابة عظام الجسم بالأمراض.
فوائد اللبن للصحة النفسية
أولا: تحسين المزاج
- أكدت الدراسات العلمية أن شرب كوب لبن دافئ قبل النوم يعمل على تحسين المزاج والحالة النفسية خاصة عند إصابة الشخص بالاكتئاب أو القلق والتوتر لفترة طويلة نتيجة ضغوطات الحياة.
- وذلك لاحتواء اللبن على فيتامين د الذي يعمل على إفراز هرمون السيروتونين بالجسم.
- وهو المسؤول على تحسين الحالة المزاجية والنفسية، وعلاج بعض الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب.
- يُصاب الشخص بالاكتئاب والتوتر أو المزاج السيئ بسبب نقص إفراز الدماغ لهرمون السيروتونين بالجسم.
- وحمض التربتوفان الموجود في اللبن يعمل على زيادة هذا الهرمون بالجسم ليصل إلى المعدل الطبيعي له به.
- ومن ثم تحسين المزاج، وعلاج حالة الحزن الشديدة والتوتر التي يُصاب بها الشخص نتيجة تعرضه لموقف أو ضغط معين سبب له هذه الحالة.
ثانيا: النوم بشكل هادئ وعميق
- أثبتت الدراسات العلمية أن شرب كوب من اللبن الدافئ قبل النوم بساعة يساعد على الدخول في حالة من الاسترخاء العميق.
- وحالة الاسترخاء هذه تجعل الشخص يحصل على قدر كافي من النوم الهادئ.
- كما أن السبب وراء هذا الأمر هو احتواء اللبن على مادة الميلاتونين والتريبتوفان.
- وهذه المواد تعمل على استرخاء العقل والجسم، والدخول في نوم عميق.
- حيث يعمل اللبن على زيادة هرمون الميلاتونين بالجسم، وهو الهرمون الذي يجعل الشخص يدرك الليل أو يميز الليل من النهار.
- ويربط هرمون الميلاتونين هذا الإدراك أو التمييز بدخول الجسم والعقل في حالة من الاسترخاء الشديد، ومن ثم الاستعداد للنوم.
- كما أن مادة التريبتوفان تزيد من هرمون الميلاتونين بالجسم، فهي عبارة عن حمض أميني يتحول نتيجة تفاعله مع عناصر أخرى بالجسم إلى مواد أخرى منها هرمون الميلاتونين.
- وكما أشرنا من قبل أن هرمون الميلاتونين هو المسؤول عن النوم، حيث يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتأثر بمدى إدراك العقل والجسم لليل والنهار.
- وعند إدراك هذه الساعة لليل والنهار يبدأ الشخص يشعر برغبة في الاستيقاظ أو النوم.
- كما أن شرب اللبن قبل النوم للمساعدة على النوم بشكل أعمق يزيد من إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين.
- حيث لا يمكن للجسم إفراز هرمون الميلاتونين خلال ساعات النهار، ومن ثم علاج حالات الأرق عند الشخص المصاب بهذا الأمر.
- والحصول على نوم عميق بعد فترة قليلة من الانتظام على شرب اللبن قبل النوم.
فوائد اللبن للبشرة
أولا: علاج حب الشباب
- يحتوي اللبن على حمض اللاكتيك والزنك اللذان يعملان على محاربة وقتل البكتيريا المسببة لظهور حب الشباب بالبشرة.
- وعلاج ما بها من التهابات ناتجة عن إصابتها بحب الشباب.
- كما أن الزنك يحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تعمل على تجديد خلايا البشرة.
- وإصلاح ما بها من تلف ناتج عن إصابتها بحب الشباب عن طريق تقشير خلايا الجلد الميت بها، ومن ثم التخلص من ندبات وأثار حب الشباب بالبشرة.
- بالإضافة إلى أن الزنك له أثر بالغ في التخلص من الرؤوس السوداء والبيضاء بالبشرة، والتي تعتبر درجة معتدلة من حب الشباب.
- كما أن حمض اللاكتيك يساهم هو أيضا في علاج آثار حب الشباب بالبشرة من خلال ترطيب البشرة بعمق،وملء الفراغات الموجودة بها.
ثانيا: توحيد لون البشرة
- يحتوي اللبن على حمض اللاكتيك، وهذا الحمض يساعد في إفراز الجسم لإنزيم التيروزيناز بكميات أقل من السابق.
- وإنزيم التيروزيناز هو المسؤول عن إنتاج مادة الميلانين بالبشرة.
- تعمل مادة الميلانين على إصابة البشرة بالتصبغات والبقع الداكنة، خاصة إذا كانت موجودة بالجلد بكميات كبيرة.
- وذلك نتيجة عدة عوامل منها التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة.
- والتقليل من وجود مادة الميلانين بالبشرة يعمل على إزالة خلايا الجلد الميت بها، وحصولها على الترطيب اللازم لها، وتحسين جودة النسيج بها.
- ومع الوقت تبدأ التصبغات والبقع الداكنة في الاختفاء حتى يتوحد لون البشرة، وتعود إلى لونها الطبيعي.
محاذير استخدام اللبن
توجد بعض الحالات التي يُمنع فيها شرب أو استخدام اللبن لما له من أثر جانبي على الصحة، وهذه الحالات هي:
- الإصابة بحساسية اللاكتوز، حيث يؤدي ذلك إلى الشعور الشديد بالتعب، وآلام حادة بالمعدة نتيجة عسر هضم مادة اللاكتوز والسكر باللبن.
- الإصابة بأمراض القلب، حيث يحتوي اللبن على نسبة كبيرة من الكوليسترول الضار بالقلب والأوعية الدموية.
وعلى هؤلاء الأشخاص تجنب شرب اللبن، واستشارة الطبيب المختص في حال رغبتهم في تناوله لمعرفة مدى أثر ذلك على الصحة، والكميات المناسبة من اللبن لهم.
كانت هذه بعض فوائد اللبن لصحة الجسم والبشرة، بالإضافة إلى فوائده الهائلة في تحسين الحالة المزاجية والنفسية، ولكن كما أشرنا يجب تجنب تناوله من قبل الأشخاص المصابون ببعض الأمراض مثل أمراض القلب، أو تناوله بكميات معينة بناءا على تعليمات الطبيب المختص.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11458
تم النسخ
لم يتم النسخ