كتابة :
آخر تحديث: 17/07/2020

أبرز أسباب تسمم الدم عند الأطفال

مرض تسمم الدم عند الأطفال من الأمراض الخطيرة جداً على حياة الطفل والتي يمكن أن تؤدي إلى وفاته في حال إهماله أو عدم تلقي العناية اللازمة في الوقت المناسب.
على الآباء والأمهات الحرص على تجنب حدوث إصابة تسَمم الدم عند الأطفال، وذلك بالحفاظ عليه لأنه في أغلب الأوقات ينتقل هذا المرض نتيجة العدوى البكتيريّة.
أبرز أسباب تسمم الدم عند الأطفال

تسمم الدم

  • تسمم الدم هو مرض خطير يحدث في مجرى الدم بسبب عدوى بكتيرية موجودة في مناطق مختلفة في الجسم،حيث تبدأ هذه البكتيريا بالحركة النشيطة في الجسم وتنشر السم من خلال الدم في كامل الجسم.
  • يتطور تسمم الدم في حال إهماله إلى مشكلة أكثر تهديداً لصحة الأشخاص وهو ما يعرف بتعفن الدم والتي تؤدي إلى الوفاة بشكل مباشر وذلك لوصول العدوى وإهلاك جميع أجهزة الجسم فتتوقف عن أداء وظائفها الحيوية.
  • بعد انتشار تسمم الدم في كامل الجسم ينخفض ضغط الدم ثم يحدث ما يطلق عليه الصدمة الإنتانية وهذه الحالة تؤدي للموت مباشرةً.
  • ليس هناك فئة عُمريّة معينة للإصابة بهذا المرض ويمكن أن يصاب به جميع الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهازهم المناعي لأن ضعف المناعة هو ما يسبب انتشار البكتيريا في الجسم.
  • كما تتكاثر البكتيريا المسببة لتسمم الدم في الجسم بشكل سريع ومن أنواع البكتيريا التى تسبب هذا المرض "الإشريكية القولونية، والسيودوموناس، المكورات الرئوية" وغيرها من الأنواع الأخرى.

تسَمم الدم عند الأطفال حديثي الولادة

  • حديثي الولادة أكثر فئة عمريّة معرضة للإصابة بتسمم الدم وذلك لأن جهازهم المناعي غير مكتمل وهذا ما يسهل على البكتيريا المسببة للمرض عملها بشكل أسرع وأقوى.
  • حيث نجد أن سبب اغلب حالات حديثي الولادة في الحضانات هو الإصابة بتسمم الدم،ويحدث ذلك بسبب دخول الميكروب لهم في بطون أمهاتهم قبل الولادة بأيام قليلة أو أثناءها بسبب معاناة الأم من التهابات المسالك البولية.
  • كما يمكن أن يصاب به الرضيع بعد ولادته بسبب ملوثات الجو أو البيئة التي تحيط به بشكل عام،كما أنه يمكن أن يصاب به الطفل الذي يولد دون إتمام التسع أشهر أو في حالة التوائم فإن الطفل الذي يتعرض للمضايقة في بطن الأم أكثر عرضة للمرض نتيجة لاختناقه.
  • ويوضح الأطباء أن سبب إصابة حديثي الولادة بتسمم الدم نتيجة عدوى بكتيرية أو ڤيروسية وتحدث للجنين بانتقالها عبر الحبل السري أو أثناء ولادته أو بعدها نتيجة انتقالها من البيئة المحيطة به.

أعراض تسَمم الدم عند الأطفال حديثي الولادة

  • لا تظهر أعراض تسمم الدم لدى حديثي الولادة بسهولة لكن بمرور الوقت يزداد ظهورها فنجد أن الرضيع لا يستطيع الرضاعة كما يظهر عليه البكاء بشكل مستمر.
  • يعاني حديثي الولادة من مشكلة في جهازهم التنفسي كما يشحب لونهم بشكل واضح فيميل لون بشرتهم للون الأصفر.
  • كما يعاني الطفل من الإسهال المزمن كما يعاني من التشنجات في بعض الأحيان بسبب وصول العدوى للجهاز العصبي.
  • وقد تظهر عليه أعراض الالتهاب الرئوي وقد يدخل في غيبوبة،كما يصاب بعدم اتزان في درجة حرارته فترتفع بشكل ملحوظ أو تنخفض أيضا بشكل ملحوظ، كما يمكن أن يتعرض للإصابة بمرض الأنيميا نتيجة إصابة الجهاز الدموي بالعدوى.
  • ويحدث نتيجة لإصابة حديثي الولادة بالعدوى البكتيرية او الڤيروسية هبوط في أداء لوظائفها الحيوية كما يبدأ في معاناته من ضعف الرضاعة مما يسبب له الضعف العام في جسمه.
  • كما يعاني من ضعف في حركته نتيجة ضعف الجهاز العضلي والعصبي في جسمه والجدير بالذكر أن ارتفاع درجة حرارة جسم حديث الولادة لا تظهر في بداية الإصابة بالعدوى.

تشخيص حالة الأطفال حديثي الولادة

  • يجب إجراء التحاليل اللازمة للتعرف على نوع الميكروب الذي أصاب الرضيع بتسمم الدم، وذلك لمعرفة الأدوية الملائمة للحالة وإعطائها له بشكل سريع منعاً لتطور حالته.
  • يجب إجراء الفحص الإكلينيكي الذي يسهم في معرفة الإصابة.
  • إجراء مسحة للحلق وزراعات للدم والبول للتعرف على نوع الميكروب المتسبب في الإصابة بالمرض.
  • إجراء كشف سونار أو الأشعة الرنينية للتعرف على أجهزة الطفل التي وصلت إليها العدوى ومعرفة طريقة علاجها.

علاج الأطفال حديثي الولادة من المرض

  • عند ظهور الأعراض على الطفل يجب التوجه للطبيب بأسرع وقت لتحديد نوع العدوى وأماكن إصابتها وتحديد العلاج الملائم لها.
  • يجب تواجد المولود في حضانة في حال إصابته بتسمم الدم بعد إجراء التحاليل اللازمة.
  • في حال كانت الإصابة نتيجة بكتيريا يتم علاجها بالمضادات الحيوية في الوريد، وفي حال الإصابة نتيجة ڤيروس لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية فالعلاج يتعدد حسب نوع العدوى.

تسَمم الدم عند الأطفال

  • تحدث الإصابة بتسمم الدم لدى الأطفال نتيجة إصابتهم بعدوى بكتيرية أو ڤيروسية تنتقل إليهم من ملوثات الجو المحيط بهم أو نتيجة لاحتكاكهم بأشخاص مصابين بالمرض.
  • يصاب به الأطفال الذين يعانون من ضعف في جهازهم المناعي فتنشط حركة البكتيريا المسببة للمرض فيبدأ لجسم بإفراز مواد كيميائية لمكافحة نشاط البكتيريا وتزداد المواد الكيميائية في الجسم بزيادة انتشار البكتيريا في مجرى الدم.
  • مما يسبب هلاك لأجهزة الجسم في الطفل، كما يصاب الطفل بهبوط مفاجئ في ضغط دمه يؤدي أحياناً إلى وفاته.

أسباب تسَمم الدم عند الأطفال

من أسباب إصابة الأطفال بتسمم الدم هو إصابتهم بالعدوى الثانوية وتحدث هذه العدوى عند تواجد الأطفال في المستشفيات وهي من اشد أنواع العدوى على صحة الطفل.

حيث أن البكتيريا التي تصيبه بهذا النوع من العدوى من البكتيريا الخطيرة والتي تستطيع مقاومة الأدوية المضادة لها لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند تواجد الأطفال في المستشفيات بغض النظر عن سبب تواجده.

ومن أسباب الإصابة بتسمم الدم أيضاً:

  • وجود التهابات في:المسالك البولية أو الرئة أو الكلى أو منطقة البطن.
  • الإصابة بنقص في مناعة الطفل أو تعرضه للحروق الشديدة.

علاج تسَمم الدم عند الأطفال

  • في كثير من الأحيان يتطلب تواجد الأطفال الذين تم إصابتهم بتسمم الدم في المستشفيات والتواجد فيها لفترة زمنية معينة، كما يجب التأكد من حصولهم على أدوية تحتوي على مضاد حيوي من خلال الوريد.
  • حيث أن المضاد الحيوي لديه قدرة كبيرة على مقاومة هذه البكتيريا من الانتشار في الدم وإيقاف نشاطها بشكل كامل.
  • التأكد من حصولهم على أدوية تفشل توقف وتدمير أجهزتهم الجسمانية والمسئول عنها البكتيريا المسببة لتسمم الدم.
  • لا يمكن التأخر في حصول الطفل على الأدوية لان ذلك يمكن أن يؤدي إلى وفاته.
  • في اغلب الأوقات يتم العلاج عن طريق حصول الطفل على نوعين أو ثلاثة من المضادات الحيوية معاً، ولكن يتم حدوث ذلك قبل التعرف على نوع الميكروب أو تحديد الأعضاء التي وصلت إليها العدوى.
  • بعد تحديد نوع العدوى يتم اختيار المضادات الحيوية الملائمة للعلاج.
  • ثم يأتي دور المرحلة الثانية من العلاج وهو دعم ومساعدة الأجهزة في الجسم على أداء وظائفها كتعرضه للتنفس الصناعي.
  • حصول الطفل على العلاج المضاد لهبوط ضغط الدم.
  • أما في حال الإصابات المتطورة يجب أن يتعرض الطفل للتدخل الجراحي وذلك للتخلص من السبب الأساسي في الإصابة بتسمم الدم.
الطفل أثناء مكافحته لـ تسمم الدم عند الأطفال ولهلاك أجهزته الجسمانية يفقد الكثير من قواه، حيث يصيب هذا المرض الأطفال حديثي الولادة وذلك لضعف الجهاز المناعي لديهم، كما تصيب الكبار أيضاً ولكنها لا تكون بنفس الخطورة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ