ما هي أعراض الاسبوع الثاني عشر من الحمل، وتطور نمو الجنين؟

في نهاية الثلث الأخير من الحمل تكون المرأة الحامل أنهت أعراض معينة خاصة بهذه المرحلة، وتستعد لأعراض جديدة خاصة بالثالث الثاني من الحمل، وفي نهاية الثلث الأول يبدأ الجسم في حدوث تغيرات هرمونية به تعمل على ظهور الأعراض الجديدة، والتي من أشهرها قلة البول والغثيان، وطاقة الجسم تكون أعلى، وتصبح المرأة الحامل أكثر نشاطا عن الفترة السابقة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أعراض الاسبوع الثاني عشر من الحمل
• تطور نمو الجنين في الأسبوع الثاني عشر من الحمل
• فحوصات طبية للأسبوع الثاني عشر من الحمل

أعراض الاسبوع الثاني عشر من الحمل

الشعور الشديد بعدم القدرة على التنفس:

• حيث تشعر المرأة الحامل بأنها غير قادرة على التنفس بسهولة، مما يتسبب ذلك في شعورها بالقلق والخوف.
• وحل هذا العرض هو طمأنة الحامل لنفسها، ومعرفة أن هذا مجرد شعور وليس أمرا واقعا أو عرض جسدي.
• وكل ما عليها فقط هو تخطي هذا الشعور وعدم الاستجابة له أو مقاومته.
• بالإضافة إلى عمل تمارين التنفس العميق من خلال أخذ شهيق عميق من الأنف ثم زفير طويل من الفم.
• وتكرار هذه العملية أكثر من مرة حتى تشعر الحامل بالهدوء والسكينة، ومن ثم القدرة على التنفس بسهولة، وبشكل طبيعي.

حدوث آلام وتورم بالجسم:

• في هذا الأسبوع من الحمل تبدأ الحامل في الشعور بألم شديد في العمود الفقري، وخاصة الجزء السفلي منه.
• كما تبدأ أطراف جسمها في التورم خاصة القدمين، ويبدأ الجسم أيضا في التورم، وتكون هناك زيادة ملحوظة في الوزن.
• في بعض الحالات تشعر الحامل بحرقان في المعدة أو حموضة، وكل هذه الأمور طبيعية.
• كما تشعر الحامل خلال تلك الفترة بآلام شديدة ومستمرة في الرأس، وحدوث نوبات صداع متكررة لها.
• وعلى الحامل في هذه الفترة أو في حالة ظهور هذه الأعراض أن تسترخي، وتجلس لفترات طويلة، ويمكن أن تضع وسادة ناعمة خلف ظهرها أثناء الجلوس لتخفيف الألم الموجود بالظهر.
• كما يمكن شرب كميات كافية من الماء أثناء الحمل لنزول المياه المحتبسة داخل الجسم، وتحسين عملية الإخراج، وتجنب الإصابة بالإمساك.
• بالإضافة إلى إمكانية الاستعانة ببعض المسكنات أو الأدوية التي تعالج آلام الظهر والجسم وحرقان المعدة.
• وذلك بعد استشارة الطبيب المختص عن العلاج المناسب لهذه الفترة، وتجنب تناول الأطعمة المملحة التي تزيد من احتباس الماء بالجسم.

احتمالية حدوث إجهاض أو سقوط للجنين:

• في هذه الفترة تكون احتمالية حدوث إجهاض للجنين أقل بكثير من الشهور السابقة لهذه الفترة.
• حيث يكون رحم الحامل قد ارتفع قليلا إلى الأعلى، وأصبح فوق عظام وعضلات منطقة الحوض.
• ويمكن للطبيب المختص أن يعرف هذا الأمر بمجرد توقيع الكشف الخارجي على الحامل.
• ولكن لا يعني ذلك أن تقوم الحامل بعمل أي مجهود زائد أو تقوم بحركات خطيرة، ولكنها فقط يمكن أن تتحرك قليلا أو بحذر شديد لتفادي حدوث هذا الأمر.

ظهور خط بني تحت السرة:

• في هذه الفترة يظهر خط بني طولي من السرة إلى أسفل البطن، وهذا أمر طبيعي جدا لا يستدعي التوتر أو القلق.

بشرة الحامل:

• في هذه الفترة تبدأ بشرة الحامل في الإشراق والتورد أكثر عن الفترة السابقة.
• كما تصبح خدود الحامل أكثر امتلاءا عن قبل، وكل ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها الحامل خلال تلك الفترة.

حاسة الشم:

• تصبح حاسة الشم عند الحامل في هذه الفترة قوية جدا عن الفترة السابقة أو الأيام العادية.

الإصابة بتقلصات وانتفاخات المعدة:

• تشعر الحامل خلال هذه الفترة بتقلصات شديدة في الأمعاء، بالإضافة إلى الانتفاخات مما يجعلها غير متاحة معظم الوقت.
• ويمكن تناول أعشاب معينة للتخفيف من هذا الأمر، مع استشارة الطبيب قبل ذلك.

تطور نمو الجنين في الأسبوع الثاني عشر من الحمل

من التطورات التي تطرأ على الجنين في أسبوعه الثاني عشر الأتي:

• يصل وزن الجنين في هذا الأسبوع إلى حوالي 14 جم، بينما طوله يصل إلى 5.4 سم.
• تصبح أجهزة جسم الجنين في مكانها الصحيح، بالإضافة إلى الدماغ أيضا تكون في رأس الطفل.
• تبدأ أعصاب جسم الجنين بالعمل، حيث يبدأ في تحريك يديه وقدميه بحركات خفيفة، ولا تشعر الأم بها.
• عظام جسم الجنين تكون أقوى بكثير من الفترة السابقة.
• تبدأ معالم وجه الجنين وتعابيره في الظهر بوضوح.
• ظهور براعم الأسنان للجنين، والتي يكون عددها عشرون سنة.
• رأس الجنين تبدأ في النمو بشكل أبطأ من أجهزة الجسم، وهذا بالطبع أفضل للجنين، وطبيعي جدا في هذه المرحلة.

فحوصات طبية للأسبوع الثاني عشر من الحمل

هناك مجموعة من الفحوصات المهمة التي ينصح الحامل القيام بها خلال تلك الفترة وتتمثل في:

اختبار الشفافية القفوي

• من أهم الفحوصات التي يجب على الحامل إجراؤها في هذه الفترة، والذي يكون عبارة عن اختبار طبي يتم عمله في الاسبوع الثاني من الحمل للتأكد من عدم ِإصابة الجنين بأي تشوهات أو عيوب خلقية.
• والاختبار عبارة عن فحص بجهاز فوق الموجات الصوتية، ويتم إجرائه للسيدات اللاتي يكن عرضة أكثر لإنجاب طفل مشوه أو به عيب خلقي ما.
• كما أن هذه العيوب الخلقية تكون نتيجة خلل في كروموسومات الجنين، ومن ضمن هذه العيوب متلازمة داون، والعيوب الخلقية بالقلب وغيرها من العيوب الأخرى التي تصيب أي عضو أو جهاز بجسم الجنين.
• كما يتم معرفة هل الجنين به تشوهات خلقية باستخدام هذا الاختبار من خلال قياس حجم رأس الجنين بالنسبة لحجم جسمه.
• يتم قياس سمك المنطقة القفوية الشفافة للجنين، والتي يتواجد بها سائل الرقابة الليمفاوي.
• بالإضافة إلى إجراء عملية حسابية معينة بين هذه القياسات مع سن المرأة الحامل لمعرفة مدى نسبة الخلل في كروموسومات الجنين بالجهاز العصبي له، والتي تسبب حدوث التشوه الخلقي له.
• ولتفادي حدوث مثل هذه التشوهات يجب على الحامل أن تتناول طعام صحي خلال تلك الفترة، وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك والحديد.
• كما يجب أن تمارس الحامل بعض التمارين الرياضية المناسبة لهذه الفترة بانتظام.
• بالإضافة إلى الابتعاد عن الأماكن التي يتواجد بها مدخنين، أو تجنب التدخين السلبي، والنوم الكافي خاصة أثناء الليل.

قياس الوزن

• يقوم الطبيب بقياس وزن الأم والجنين للتأكد من أن الأمور تسير بشكل طبيعي لديهما.
• وفي حالة ملاحظة أمر ما في هذا الأمر يتم إعطاء الأم نظام غذائي معين أو نصائح معينة للوصول للوزن المثالي خلال تلك الفترة.

قياس ضغط الدم

• يقوم الطبيب بقياس ضغط دم المرأة الحامل، لتفادي حدوث أمر ما لها وللجنين في حالة اكتشاف مشكلة في هذا الأمر.

إجراء بعض التحاليل الطبية

• تقوم الحامل بعمل تحاليل طبية من أجل التأكد من عدم إصابتها بسكري الحمل، والتأكد من عدم وجود خلل في وظائف الكبد، وأنها تعمل بشكل طبيعي.