طريقة إعداد التلبينة النبوية وفوائدها للجسم
مكونات التلبينة النبوية وطريقه إعدادها
المكونات:
- معلقتين من الشعير المحمص المطحون طحنا جيدا إلى حد النعومة.
- كوب ونص من الحليب.
- معلقة من العسل الطبيعي صغيرة أو سكر.
- ربع معلقة قرفة صغيرة أو مكسرات أو جوز الهند على حسب التفضيل.
- كوب من الماء الفاتر.
طريقة الإعداد:
- نضع في إناء متسع قابل للوضع على النار كل من الشعير والماء الدافئ ونمزجهم جيدا.
- بعد مرور دقيقة نضيف كوب الحليب وملعقة العسل أو اكثر على حسب الرغبة.
- ونترك المزيج لمدة خمس دقائق بعد ذلك حتى يصير القوام متماسك.
- بعد امتزاج الخليط جيدا يصب في أطباق للتقديم ويرش على وجه التلبينة القرفة المطحونة أو المكسرات مع الحرص على تقديمها ساخنة.
المقصود بالطب النبوي
- هي النصائح التي قالها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه في مجال الطب بقصد النصيحة أو التطيب به, التي وصلتنا بواسطة روايات الصحابة أو أحاديث الرسول.
أن الطب النبوي ينقسم إلى قسمين علاج ووقاية:
أولاً الطب النبوي العلاجي: يشمل الروح والنفس والبدن, ويمكن العلاج الروحاني بواسطة الصلاة والقرآن والسنة.
ثانياً العلاج الفعلي: باستخدام مكونات وأعشاب طبيعية مثل التلبينة التي ذكر عنها الكثير من أقوال الصحابة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ومن الأحاديث التي ذكرت فيها التلبينة أن السيدة عائشة (رضي الله عنها) قالت سمعت النبي يقول "التلبينة مجمة لفؤاد المريض، مذهبة للحزن".
الفوائد العامة للتلبينة النبوية
التلبينة النبوية يمكنها أن تقدم لجسم الإنسان الأتي:
- تقلل نسبة الكوليسترول في الجسم، وتنقي الدَّم من الشوائب وعلى هذا تقلل من خطر التعرض إلى جلطات.
- تحسن من عمل القلب وتنظم ضرباته مما يترتب عليه تحسن المستوى العام للصحة في الجسم.
- تساعد على استرخاء الجسم وشعوره بالراحة والحصول على ساعات النوم الكافية، بالإضافة إلى تقليل من أثر التوتر والاكتئاب وتحسن من الحالة المزاجية للفرد وتعمل على تهدئة كل من القولون والأعصاب.
- نظرا لاحتوائها على كميه كبيرة من الألياف ذلك يساعد على عمل الأمعاء بصورة أسهل وتخلصها من التقلصات وتعالج الإمساك بفعالية لأنها تعمل كمولين للمعدة.
- تزيد من إفراز الغدد اللبنية للبن فهي مدرة له لذا ينصح بتناولها على مدار اليوم من قبل المرأة المرضعة.
- وهي إلى ذلك مدرة للبول وذلك يؤدي إلى خفض نسبه الأملاح والسوائل الموجودة في الجسم لوجود البوتاسيوم بوفره بها مما يؤدي إلى نقص وزن الجسم.
- تقي الجسم من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات ولا سيما سرطان القولون لأنها تعمل على تهدئة القولون المتهيج والجهاز العصبي، كما تزيد وتنشط عمل كرات الدَّم البيضاء مما يترتب عليه عمل جهاز مناعة الجسم بكفاءة أعلى.
- تعمل على موازنة ضغط الدَّم عند معدله طبيعي وأيضا علاج فعال لداء السكري.
- تقلل من ظهور علامات التقدم في السن مثل ظهور التجاعيد على البَشَرَة.
- معالجة الالتهابات المختلفة مثل التهابات الكبد التهاب المجاري البولية والتهابات المعدة والأمعاء.
- تعالج الكحة والرشح وتقلل من الألم احتقان الحلق مع خفض درجة حرارة الجسم في حالة الحمى أو ارتفاعها، بالإضافة إلى التقليل من الشعور بالعطش.
- تحسن من عمل الوظائف الدماغية من حفظ وذاكرة وإدراك حيث تعمل على تقوية كل ذلك.
- تساعد على تحسن النمو عند الأطفال وتقلل من آثار العدوانية للأطفال المصابين بهم، حيث إنها تعمل على تثبيطها بشكل كبير.
- كما تزيد من نسبة الخصوبة عند الرجال وتنشط المبايض لدي السيدات.
- تعمل على تخليص وتنقية الجسم من السموم من خلال تحسين وظائف الكبد.
التلبينة النبوية لإنقاص الوزن
يمكن الاعتماد عليها من التخلص من الوزن الزائد والسمنة عن طريق الأتي:
-
تساعد في خسارة الجسم للوزن الزائد بصورة ملحوظة نظرا لاحتوائها على معادن الكروميوم إلى تزيد من شعور الفرد بالشبع وتقلل من إحساسه بالجوع.
- ذلك لان هذه المعادن المتحكمة الفعلية في مستوى الأنسولين بالدم، وأيضا لوجود أحماض دهنية هذه الأحماض تعمل كملين للمعدة مهدئة للتقلصات مما يزيد من الشعور بالشبع وعدم الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
- وهذه التلبينة تمد الجسم بالطاقة اللازمة له طوال اليوم، وتحول دون تحول هذه الطاقة إلى دهون تتراكم في الجسم التي تودي في نهاية المطاف إلى زيادة في الوزن.
- كما ذكرنا أن المكون الرئيسي لها هو الشعير الذي يتوفر فيه نسبه عالية من البوتاسيوم الذي يعمل على تخليص الجسم من الأملاح الزائدة والمياه من خلال زيادة إدرار البول.
- ينصح عند تناول التلبينة بغرض التخسيس وإنقاص الوزن وضعها بنخلتها معها.
- يفضل ممارسة تمارين رياضية مثل الجري أو المشي أو بعض التمرينات بالمنزل مع تناول التلبينة كوجبة إفطار لمده شهر بمقدار ٥٠ جرام يوميا، ذلك يساعد على خساره من ٦_8 كيلوغرام شهريا والتوقف عن الأكل وَسَط الواجبات سوء الخضروات والفاكهة.
التلبينة لعلاج الحسد والسحر
- تساعد التلبينة على تنقيه الجسم من الحسد والسحر ولا سيما المشروب، بالإضافة إلى إنها ترفع عن الشخص المصاب بهم الهم والكرب وتزيد من ارتياح النفس والجسم.
- ولزياده عمل التلبينة يفضل كثره الصلاة وقراءة القرآن الكريم والأكثر من أذكار الصباح والمساء مع الصلاة على النبي والاستغفار.
- حيث إن الشعير يطهي مع حبة البركة والحليب والعسل أو السكر على حسب الرغبة من التقليب والاستمرار على تناولها لمده أسبوع.
التلبينة لعلاج الاكتئاب والوسواس القهري
الاكتئاب والوسواس القهري من الأمراض النفسية المترابطين مع بعضهم البعض ولعلاج الاكتئاب يفضل:
- ينصح بتناول التلبينة لما أثبتت الدراسات فائدة في التخلص من الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية للشخص.
- ذلك لان الشعير يوفر للجسم معادن البوتاسيوم والماغنسيوم اللازمان له مع مضادات الأكسدة، حيث إن نقصانهم يؤدي إلى زيادة تعرض الفرد للاكتئاب بالإضافة إلى سرعة التعصب والانفعال والغضب على اتفه الأسباب.
- تزيد من نسبة السيروتونين في الجسم وهو المسئول عن شعور الفرد بالطمأنينة والسلام وتحسن الحالة المزاجية له والشعور بالسعادة.
- مع الانتباه إلى عدم التوقف عن تناول الأدوية والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص لكي يتم كل ذلك تحت إشرافه.
مخاطر التلبينة وأضرارها
على الرغم من تنوع فوائد التلبينة وتعددها إلا إنها لها أضرار ومخاطر في حالة الإكثار منها إلى حده الإفراط وعدم الاعتدال في تناولها, ومن مخاطرها الأتي:
- الشعير المكون الرسمي للتلبينة يحتوي على مادة الغلوتين التي تودي إلى الشعور بالألم في المعدة حاد مصاحب له انتفاخ بسبب احتوائها الكربوهيدرات خاصه لمن يعانون اضطرابات هضمية.
- قد تسبب أضرار ومضاعفات لمن يعانون حساسية من الشعير.
- أن عملية تناوله دون تنبيه المعدة بها بصفة يومية دفعة واحدة دون تدريج يؤدي إلى عسر الهضم ملزم لها تقلصات في المعدة والأمعاء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8334