كتابة :
آخر تحديث: 25/04/2021

التهاب البروستات: أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

التهاب البروستات هو عبارة عن تضخم في هذه الغدة، وهي بحجم ثمرة الجوز، توجد خلف المثانة بشكل مباشر لدى الرجال، وهي المسؤولة عنده على إفراز السائل المنوي، وفي حالة الإصابة تؤثر عليه.
يسبب هذا الالتهاب ألماً شديداً عند الرجال أثناء التبول، والعديد من الأعراض الأخرى، مثل: الآلام بين الفخذين وداخل منطقة الحوض والعديد من الأعضاء التناسلية، وفي بعض الأحيان أعراضه تكون مثل الإنفلونزا.
التهاب البروستات: أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

ما هو التهاب البروستات؟

يعد التهاب البروستات من أكثر الأمراض التي تنتشر بين العديد من الرجال لأنها تؤثر عليهم سلبياً، وأعراض الإصابة به تختلف من رجل لآخر وتكون حسب النوع وشدة الإصابة به.

  • يصيب هذا المرض من 10 لـ12% من الرجال، ويعانون من هذا المرض الخطير، والإصابة به تؤثر كثيراً على جميع وظائف إفراز السائل المنوي عند الرجال.
  • أكثر الرجال الذين يصابون به أعمارهم تبدأ من 50 عاماً وأكثر، ويصاب به عدد قليل من الشباب في مراحل العمر الصغيرة.
  • في بعض الأحيان، يأتي بسبب عدوى بكتيرية، ويتحسن بشكل سريع عند الاعتماد على تناول العديد من الأدوية، ولكن يوجد النوع المزمن الذي يعالج بصعوبة.
  • إنه من أكثر المشاكل الصحية التي تؤثر كثيراً على الرجال وخاصة القدرة الإنجابية لديهم، ويصابون بالكثير من الآلام الشديدة لذا لابد من زيارة الطبيب على الفور.

أعراض الإصابة بـ التهاب البروستات

توجد العديد من المؤشرات والأشياء التي تدل على حدوث التهاب البروستات، ومن هذه الأعراض:

  • الإحساس الدائم بالحرقان والألم الشديد أثناء عملية التبول وهذا ما يعني "عسر التبول".
  • يشعر المريض بصعوبة في التبول، وتكون مثل تقطع أو تقطير في التبول.
  • في الليل يكثر التبول عند المريض.
  • الإحساس طوال الوقت بالذهاب إلى الحمام للتبول.
  • يظهر لدى المريض بول باللون الغائم.
  • في بعض الأحيان يظهر بول في الدم.
  • إحساس المريض ببعض الآلام التي توجد في البطن أو أسفل الظهر أو الأربية.
  • الإحساس ببعض الآلام التي توجد في المنطقة المتواجدة بين كلاً من المستقيم وكيس الصفن.
  • يشعر المريض ببعض الآلام الشديدة في الخصيتين أو القضيب.
  • إحساس المريض ببعض الآلام خاصة عند القذف.
  • المريض يشعر ببعض المؤشرات الخاصة بالمرض وأعراضه في بعض الأحيان تشبه الإنفلونزا وهي تعني "حالة التهاب البروستات الجرثومي".

أسباب الإصابة بـ التهاب البروستات

في العديد من الأوقات يحدث هذا الالتهاب الجرثومي الحاد نتيجة لبعض السلالات التي تنتشر من بعض أنواع البكتيريا.

  • تأتي العدوى عندما تتسرب بعض البكتيريا في البول لـ البروستات، ويتم استعمال المضادات الحيوية التي تساعد كثيراً في علاج العدوى، وهذا إذا لم يتم التخلص من البكتيريا.
  • في بعض الأحيان يحدث تكرار لـ الالتهاب أو يصعب علاجها خاصة بعد الإصابة بـ الجرثومي المزمن.
  • قد يؤدي هذا الالتهاب لتلف في الأعصاب داخل المسالك البولية من الناحية السفلية، وهو الذي قد يسبب جراحة أو صدمة تحدث في هذه المنطقة.
  • إن هذا الإلتهاب قد يأتي بسبب بعض العدوى البكتيرية في الكثير من الحالات الخاصة بهذا الالتهاب، وحتى الآن لم يتم تحديد السبب المعين.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستات

تشمل العديد من المخاطر الخاصة بالإصابة بهذا المرض على ما يأتي:

  1. إذا كان المصاب شاب في مراحل عمره المتقدمة أو في منتصف العمر.
  2. في حالة إذا أصيب الشخص بهذا الالتهاب وتم علاجه ثم أصيب به مرة أخرى.
  3. إذا كان المريض لديه عدوى في المثانة أو داخل الأنبوب الذي ينقل السائل المنوي والبول إلى القضيب "الإحليل".
  4. إذا كان الشخص لديه إصابة في منطقة الحوض، وهي مثل الإصابة الجسدية بسبب ركوب الدراجات أو الخيل.
  5. في حالة استعمال أنبوب منغرس داخل الإحليل، وهذا للتخلص من البول في المثانة "قسطرة بولية".
  6. إذا كان المريض يعاني من نقص المناعة البشرية أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة.
  7. في حالة إذا خضع المريض في وقت سابق لإجراء الجزعة التي توجد في البروستاتا.

أنواع التهاب البروستات

مما لا شك فيه إن التهاب البروستات يشمل على 4 أنواع، وهم:

  1. الالتهاب الجرثومي الحاد:
  • هو المرض الذي يأتي معه ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، والإحساس بالقشعريرة وحدوث اضطرابات في التبول وتواجد جراثيم في البول بشكل دائم وبعض الأحيان يصاحبه الدم.
  • الجراثيم التي تسبب هذا المرض هي جراثيم البول، ويظهر هذا المرض عند الرجال أعمارهم ما بين 50-60 عاماً، ولابد من استعمال المضاد الحيوي في العلاج لفترة من 4 إلى 6 أسابيع.

2. الالتهاب الجرثومي المزمن:

  • الإصابة به تعطي المريض إحساساً بالحرقة عند التبول، وبعض الآلام الشديدة التي توجد في منطقة الحوض ويحدث إرتفاع الحرارة وبعض الأعراض الأخرى المختلفة.
  • جراثيم البول مثل الإشريكية القولونية هي تعتبر من المسببات الخاصة بهذا المرض، وبعض الأحيان يصاحبه بعض المسببات ومنها أنه يكون قادر على مقاومة المضادات الحيوية.
  • وما يميز هذا المرض إن إصابته لكبار السن يتطلب فيها العلاج بالمضادات الحيوية التي تكون لفترة طويلة تصل للعديد من الأشهر، ونسبة الشفاء من هذا المرض تتراوح ما بين 60 إلي 70% فقط.

3. الالتهاب غير الجرثومي والمزمن:

  • هذا المرض يظهر لدى الكثيرين ممن يعانون من الآلام الشديدة في مجارى البول، وتظهر فيه العديد من الأعراض الأخرى الذي قمنا بذكرها سابقاً.
  • وبدون أي سبب محدد من الممكن أن يكون السبب مرضى ويتعلق بالجهاز المناعي وليس بالضروري أن يكون مرض جرثومي، وفي بعض الأوقات يكون السبب غير معلوم ولا يوجد أي علاج فعال ومحدد.

4. التهاب البروستات والآلام المزمنة في منطقة الحوض:

  • في بعض الأحيان يظهر هذا النوع عند الشباب، ويشكون بطريقة غير محددة من مجرى البول.
  • أيضاً لا يوجد أي دليل على وجود بعض الحالات التي تتعلق بالتلوث أو الإطالتهاب، ويتم عمل بعض الفحوصات الخاصة بالبول والتأكد من أن المنى سليمة، وفي هذه الحالة لا يوجد أي علاج فعال ومحدد.

علاج التهاب البروستات

يشمل علاج الالتهاب معرفة السبب أولاً، ويتم العلاج بعد ذلك بالعديد من الطرق، ومنها ما يلي:

  • استعمال المضادات الحيوية وهو من أكثر الأشياء المنتشرة لعلاج هذا المرض، وذلك ما سوف يتم الطبيب بتحديده بناءً على نوع البكتيريا التي قد ينتج عنها العدوى الخاصة بهذا المريض.
  • في حالة إذا كان المريض يشعر ببعض الأعراض الحادة، فقد يحتاج الكثير من المرضى للمضادات الحيوية وتحقن عن طريق الوريد.
  • أيضاً من المحتمل أن يحتاج لتناول بعض المضادات الحيوية من خلال الفم، وهي التي تكون في مدة تتراوح ما بين 4 لـ6 أسابيع، ولكن أيضاً قد تحتاج لعلاج هذا الالتهاب المزمن والذي يكون متكرراً.
  • حاصرات ألفا وهذه الأدوية هي التي تساهم كثيراً في استرخاء عنق المثانة وجميع الألياف الخاصة بالعضلات، وذلك لأن البروستاتا ترتبط بالمثانة.
  • في بعض الأحيان يساعد كثيراً في التخفيف من هذا الأعراض وهي تكون مثل وجود بعض الآلام الشديدة عند التبول.
  • بعض العوامل المضادة للالتهاب، هذه المضادات هي خاصة بالتهاب غير الستيرويدية
إذاً، يعد التهاب البروستات من أكثر الأمراض الشائعة والمنتشرة بين العديد من الرجال من الأعمار المختلفة، وعند الشعور ببعض الأعراض الخاصة به لابد أن يذهب المريض إلى الطبيب على الفور لعدم تفاقم المشكلة عند المريض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ