كتابة :
آخر تحديث: 10/01/2024

أفضل طرق علاج التهاب البروستاتا المزمن بالثوم والبصل

يعتبر التهاب البروستاتا هو تضخم والتهاب غدة البروستاتا وهي غدة تقع خلف المثانة عند الرجال ويمكن علاج البروستاتا بالثوم والبصل. إذ إن للثوم والبصل خصائص علاجية كثيرة، ولذلك بسبب ما يحتويه الثوم والبصل من فيتامينات مفيدة لصحة الإنسان، سنتعرف عليها الآن على موقعكم مفاهيم.
أفضل طرق علاج التهاب البروستاتا المزمن بالثوم والبصل

ما هو التهاب البروستاتا؟

إن غدة البروستاتا هي عضو في الجهاز التناسلي للذكور وهي غدة تقع خلف المثانة وتزن نحو ٢٠ جرام، وهي في حجم حبة اللوز، وتتكون غدة البروستاتا من نسيج عضلي وغددي وسطح ليفي خشن، وتعمل غدة البروستاتا على إفراز سائل أبيض كثيف يعمل على نقل الحيوانات المنوية، وعند حدوث التهاب البروستاتا أي تضخم وتورم غدة البروستاتا يكون ذلك مؤلمًا، ويصيب التهاب البروستاتا جميع الأعمار من الذكور، ولكن يكون شائع ما بين عمر ٣٠-٥٠ عام.

أنواع التهاب البروستاتا

  • التهاب البروستاتا المزمن: وهو عبارة عن التهاب في البروستاتا وتهيج للأعصاب التي توجد في المنطقة، ويعرف أيضا بمتلازمة آلام الحوض المزمنة، وهو من أشهر أنواع التهاب البروستاتا وهو ليس عن طريق عدوى.
  • التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن: ينتج هذا الالتهاب من عدوى جرثومية ولكنه غير شائع، وتكون أعراضه على المدى الطويل، وتأخذ فترة طويلة، ويتم الشعور بحرقان عند التبول وآلام في منطقة الحوض، وأيضا ارتفاع درجة الحرارة، ويصاب هذا الالتهاب نتيجة لجراثيم البول ويتم علاجه بالمضادات الحيوية ويستغرق الأمر عدة شهور.
  • التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد: وهو التهاب ينتج عن عدوى بكتيرية ويكون التهاب مفاجئ، وتكون أعراضه مؤلمة وحادة، ومن الممكن أن يكون خطيرًا أيضا، لذلك يجب علاجه فورًا، ومن أعراضه ارتفاع شديد في درجة الحرارة واضطرابات في البول ووجود جراثيم في البول، وأيضا في الدم والإصابة بالقشعريرة، وتكون جراثيم البول هي التي تسبب الالتهاب، ويمكن معالجتها بالمضادات الحيوية خلال 4-6 أسابيع.
  • التهاب البروستاتا عديم الأعراض: لا يكون هذا الالتهاب بسبب عدوى ويكون بدون أعراض أيضا، ولكن يوجد التهاب في البروستاتا، ولكن يتم تشخيصه عند تشخيص مرض آخر عن طريق الصدفة، ويمكن علاج جميع أنواع الالتهابات بالطرق الطبيعية، أيضا لذلك يمكن علاج البروستاتا بالثوم والبصل.

أعراض التهاب البروستاتا

يوجد العديد من الأعراض التي تكون نتيجة التهاب البروستاتا ومنها:

  • حدوث ألم وحرقان أثناء التبول.
  • وجَد صعوبة في التبول.
  • كثيرة التبول وخصوصا أثناء الليل.
  • الشعور بالتبول دائمًا.
  • حدوث البول الغائم.
  • وجود دم في البول.
  • وجود ألم في البطن والفخذ وأسفل الظهر أيضا.
  • وجود ألم في منطقة المثانة بين كيس الصفن والمستقيم.
  • وجود ألم في القضيب أو في الخصيتين.
  • حدوث ألم عند القذف.
  • وجود علامات وأعراض شبيهه بأعراض الإنفلونزا.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا

يوجد العديد من العوامل التي تسبب الخطورة لالتهاب البروستاتا منها:

  • التقدم بالعمر: حيث أنه من الصعب أن تسبب تضخم غدة البروستاتا أعراض للرحال الذين تتجاوز أعمارهم ٤٠ عام، حيث أنه هناك أعراض بسيطة تصيب الرجال الذين أعمارهم ٦٠ عام، وقد لا توجد أعراض فيمن يكون عمرهم ٨٠ عام، لذلك يصعب تشخيص المرض.
  • العوامل الوراثية: حيث إنه إذا وجد أحد الأقارب، مثل الأب أو الأخ أو العم مصابين بالتهاب في البروستاتا، يعني ذلك وجود احتمال أن تصاب أنت بهذا الالتهاب.
  • مرض السكر أو مرض القلب: إن المصابين بمرض السكر أو مرض القلب الذين يستخدمون مستقبلات بيتا من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.
  • السمنة والوزن الزائد: حيث أن الوزن الزائد والإصابة بمرض السمنة من الممكن أن يسبب الإصابة بتضخم البروستاتا، لذلك يجب ممارسة الرياضة باستمرار للحفاظ على الوزن ولعدم الإصابة بالالتهاب.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا شعرت بوجود ألم في الحوض أو عند صعوبة التبول أو وجود ألم أثناء القذف، فيجب الذهاب إلى الطبيب فورا حتى لا تحدث مضاعفات أخرى، حيث إذا تم ترك الأمر، قد يتسبب بمشاكل صحية أخرى وانتشار العدوى.

مضاعفات التهاب البروستاتا

من الممكن أن تحدث مضاعفات لالتهاب البروستاتا وتتضمن فيما يأتي:

  • الإصابة بعدوى بكتيرية في الدم وتجرثم الدم.
  • أن تسبب التهاب البربخ وهو التهاب الأنبوب الملتف الموصول بالجزء الخلفي من الخصية.
  • حدوث خراج البروستاتا وهو وجود صديد في البروستاتا.
  • حدوث تشوهات في الحيوانات المنوية نتيجة لتشوه السائل المنوي، مما يؤدي إلى العقم، وهذا يحدث مع التهاب البروستاتا المزمن.
  • قد يؤدي التهاب البروستاتا إلى الإصابة بالسرطان، ولكن لا يوجد دليل قاطع على ذلك.

علاج التهاب البروستاتا المزمن بالثوم والبصل

يمكننا توضيح علاج البروستاتا بالثوم والبصل من خلال الآتي:

  1. على الرغم من عدم وجود دليل علمي قوي يثبت أن الثوم والبصل يعالج التهاب البروستاتا المزمن بشكل مباشر.إلا أن الثوم والبصل يحتوي على مواد طبيعية تظهر بعض الفوائد الصحية، إلا أن تأثيره على التهاب البروستاتا قد لا يكون كافيًا لعلاج هذا المرض.
  2. يتم تناول الثوم كفصوص كاملة أو مستخلص الثوم أو يمكن أيضا أخذ الثوم كمكمل غذائي يوجد في الصيدليات، وذلك إذا كانت رائحة الثوم تضرك وتؤذيك، ولكن من الأفضل أن تأخذ الثوم وهو طازج للاستفادة منه أكثر فأكثر.

ومن أهم خصائص كل من الثوم والبصل في علاج التهاب البروستاتا، فيما يلي:

خصائص الثوم العلاجية

  • تحسين الأعراض البولية: حيث يحتوي الثوم على مادة مسؤولة عن إعطاء الثوم هذه الخصائص العلاجية، لذلك هو مضاد للانقباضات ومضاد حيوي ومدرا للبول لذلك يستخدم في تحسين الأعراض البولية لالتهاب البروستاتا.
  • الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد: يساعد الثوم على الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد، حيث ثبت أن الرجال الذين يتناولون الثوم في نظامهم الغذائي تقل احتمالية إصابتهم بتضخم البروستاتا الحميد بنسبة 28٪.
  • الوقاية من سرطان البروستاتا: يعمل الثوم كمضاد لجميع الالتهابات ومضاد للأكسدة أيضا وللسرطان، لذلك هو يعمل على الوقاية من سرطان البروستاتا.
  • تحسين الصحة الجنسية: إن الثوم يعمل على تحسين الصحة الجنسية للرجل، فهو مثير للرغبة الجنسية ويعمل على تحسين الدورة الدموية، ويعالج مشاكل الانتصاب.
  • الوقاية من الأمراض: بما أن الثوم يملك خصائص مضادة للأكسدة، فيخلص الجسم من السموم ويحافظ على الكبد ويقضي على الكثير من الأمراض الأخرى، وبعد كل خصائص الثوم العلاجية السابقة إذا يمكن علاج البروستاتا بالثوم والبصل.

خصائص البصل العلاجية

  • منع نمو الخلايا السرطانية: حيث أن البصل يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة.
  • تنظيم السكر بالدم: حيث أن البصل يعمل على تقليل ارتفاع السكر بالدم، ويعمل على تحسين مستوى الكوليسترول في الدم.
  • الوقاية من قرحة المعدة: يمنع البصل من نمو الجرثومة المعدية التي تسبب الإصابة بقرحة المعدة، لذلك يمنع البصل من الإصابة بقرحة المعدة.
  • تقوية المناعة: حيث أن البصل يحتوي على مواد كيميائية تعمل على تكوين أجسام مضادة للسموم والأجسام الأخرى التي تسبب في ضعف المناعة.
  • تنقية الجسم من السموم: حيث يحتوي البصل على الأحماض الأمينية الكثيرة التي لها تأثير كبير على السموم وتعمل على إزالتها من الجسم.
  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: يعمل البصل على القضاء على الجذور الحرة وذلك لأنه يحتوي على مركب الكويرسيتين ويعمل على تثبيط أكسدة البروتين الدهني مما يعمل على الوقاية من تصلب الشرايين، ويساعد على الحفاظ على مستويات فيتامين E في الجسم، وهو مضاد للأكسدة ومفيد جدا لصحة القلب.
بعد معرفة الخصائص العلاجية للثوم والبصل، ومدى فاعلية علاج البروستاتا بالثوم والبصل، لذلك يجب توخي الحذر والبدء بالعلاج عند الشعور بالأعراض السابقة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ