كتابة :
آخر تحديث: 21/05/2022

أهم الأسباب والأعراض الجانبية لمرض سرطان البروستاتا

يعد مرض سرطان البروستاتا من أكثر الأمراض المخيفة والمفجعة حيث إنه مرض يسبب الموت وإن لم يتم علاجه فسوف يؤدي إلى أعراض جانبية كثيرة وخطيرة، سرطان البروستاتا يتطور داخل غدة البروستاتا حيث يعتبر هذا المرض من أكثر أمراض السرطانات التي قد تظهر عند الذكور وتشكل خطرا عليهم سواء الخطر العضوي أو الخطر النفسي، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم أعراض وأسباب الإصابة بهذا السرطان وطرق تشخيصه، تابعونا..
أهم الأسباب والأعراض الجانبية لمرض سرطان البروستاتا

الأعراض الجانبية لمرض سرطان البروستاتا

وتتعلق الأعراض والعلامات المبكرة التي قد تظهر بدرجة تطور الورم السرطاني وانتشاره في الأجزاء الأخرى من الجسم وكل الأعراض الأولى التي قد تظهر بسبب وجود ورم سرطاني في غدة البروستاتا:

  • حدوث مشاكل في التبول نتيجة ضغط الورم السرطاني على المثانة أو علي الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة وهو الإحليل مع العلم بأن مشاكل البول قد تكون في العادة علامة لمشاكل أخرى تكون حميدة وغير خبيثة مثل مرض Prostate specific antigen- PSA ومن هذه المشاكل.
  • فرط التنسج الموثي الحميد أو فرط التنسج العقيدي أو تضخم البروستاتا الحميد أو تلوث البروستاتا وغيرها من الأمراض التي يمكن معالجتها بسهولة والتي تسبب مشاكل في البول غير Prostate specific antigen- PSA الخبيث.

ومن العلامات التي تدل على مشاكل في التبول:

  • الصعوبة في التبول.
  • خروج البول وتوقفه أكثر من مرة أثناء التبول.
  • حدوث ضغط متزايد في تدفق البول.

وفي حالة انتشار Prostate specific antigen- PSA في المناطق القريبة من غدة البروستاتا فهذا قد يسبب:

  • ظهور دم في البول.
  • ظهور دم في السائل المنوي.

وإذا كان Prostate specific antigen- PSA قد انتقل إلى الغدد اللمفاوية وانتشر فيها فهذا قد يسبب:

  • شعور بعدم الراحة في الحوض.
  • تورم الساقين.

وإذا انتشر Prostate specific antigen- PSA نحو العظام فهذا قد يسبب:

  • ألم مستمر في العظام.
  • سهولة حدوث كسور في العظام.
  • حدوث تضاغط في فقرات العمود الفقري.

أسباب وعوامل خطر مرض سرطان البروستاتا

السرطان بشكل عام هو مجموعة من الخلايا غير الطبيعية والتي تتكاثر بشكل أسرع من الخلايا العادية ويصعب أن تموت وهي أيضا تتمتع بقدرة عالية على غزو الأنسجة السليمة فتتسبب في تدميرها، ومن عوامل الإصابة بها ما يلي:

  • عن طريق النمو بشكل مباشر على الجزء الأعلى من الأنسجة المحيطة بها أو الانتقال إلى عضو آخر في الجسم من خلال الدورة الدموية أو من خلال الغدد اللمفاوية.
  • وهناك أيضا الورم السرطاني المجهري الذي قد يتطور على شكل عناقيد صغيرة تستمر في النمو وفي التطور حتى تصبح أكثر كثافة وأشد صلابة.
  • وحتى الآن لا يُعرف السبب الحقيقي والدقيق الذي قد يؤدي إلى حدوث Prostate specific antigen- PSA ولماذا قد تتصرف بعض الخلايا السرطانية بهذا الشكل المختلف عن غيرها واختلاف الأورام السرطانية عن بعضها في حين أن بعض الباحثون يرى أن هناك مزيجا من عدة عوامل مختلفة تكون مسؤولة عن هذا التطور.
  • وتشكل مفتاح الفهم ومن هذه العوامل: الوراثة والعِرق والهرمونات والتغذية الغير صحيحة وبعض العوامل البيئية وغيرها، لذلك فإن الوعي بعوامل الخطر يمنع الإصابة بProstate specific antigen- PSA.
  • ويساعد المرء الذي لديه معلومات كافية عن هذا المرض علي أن يتخذ قراراته بشكل سريع بشأن إجراء فحص للكشف المبكر عن Prostate specific antigen- PSA في مراحله المبكرة إن شك في إصابته بهذا المرض الخبيث.

إمكانية الإصابة بسرطان البروستاتا

هناك أشخاص قد تزداد عوامل إصابتهم بهذا المرض الخبيث ومن العوامل التي قد تسبب مرض Prostate specific antigen- PSA ما يلي:

  • من حيث السن فإن تجاوز المرء سن الخمسون عاما يرتفع مستوى خطر الإصابة بProstate specific antigen- PSA.
  • من حيث التاريخ الطبي العائلي فإذا كان أحد الأشقاء أو الأب مصابا بProstate specific antigen- PSA فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة به عن الرجال الآخرين.
  • من حيث التغذية فإن الرجال الذين يتناولون غذاء غنيا بالدهون وأولئك الأشخاص أصحاب الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة به عن غيرهم لأن الدهون تشجع على إنتاج هرمون التستوستيرون الذي يشجع إنتاج الخلايا السرطانية.
  • من حيث مستويات هرمون التستوستيرون فإن الأشخاص الذين يتناولون علاج يزيد من هذا الهرمون أو يكون هذا الهرمون مركبا أساسيا فيه يكونون أكثر عرضة للإصابة بProstate specific antigen- PSA من الأشخاص الآخرين الذين لديهم مستويات أقل من هرمون التستوستيرون.
  • وأيضا بالنسبة للأشخاص المصابين أصلا بProstate specific antigen- PSA يجب توعيتهم بالقلق حول العلاج بهرمون التستوستيرون لأنه يحفز انتشار Prostate specific antigen- PSA وينميه كما أن العلاج بهرمون التستوستيرون لفترة طويلة قد يسبب تضخم البروستاتا أو ما يسمى بالورم الحميد في غدة البروستاتا.

تشخيص مرض سرطان البروستاتا

عادة ما يكون مرض Prostate specific antigen- PSA غير مصاحبا لأي أعراض جانبية في البداية أو على الأقل تكون أعراضا لا يمكن ملاحظتها أو يستهان بها وعادة ما يتم اكتشاف الأعراض الأولية عن طريق بعض فحوصات المسح المختلفة، ومنها ما يلي:

  • مثل: الفحص الإصبعي للمستقيم أو فحص الكشف عن المستضد البروستاتي النوعي أو عن طريق تصوير فائق الصوت (Ultrasound) من خلال فتحة الشرج أو خزعة (Biopsy) من خده البروستاتا.
  • بعد أن تتم هذه وتأكيد الإصابة بProstate specific antigen- PSA يتم تحديد مدى انتشار السرطان عن طريق بعض الفحوصات الأخرى ولكن معظم الرجال لا يحتاجون إلى فحوصات أخرى وينتقلون إلى مرحلة العلاج والذي يتقرر بناء على نتائج فحص الكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (Prostate-Specific-PSA).
  • ينتقل بعد ذلك المريض إلى مرحلة جديدة وهي تصنيف Prostate specific antigen- PSA وهدف هذه المرحلة تحديد مدى فتك السرطان وتفشيه وتتم هذه المرحلة عن طريق فحص عينات من خلايا البروستاتا السرطانية ومقارنتها بخلايا سليمة من البروستاتا.
  • وكلما كان الفرق كبير بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة كلما زاد مستوى ومعدل فتك السرطان وتفشيه وتحديد الفرق بين هذه الخلايا يعتمد على نوع الخلايا السرطانية لأن الخلايا السرطانية تختلف فيما بينها من حيث الشكل والحجم فبعضها يكون فتاكا جدا وبعضها الآخر يكون أقل فتكا.
  • ويستطيع اختصاصي علم الأمراض (اختصاصي الباثولوجي Pathology) تحديد الأنواع الأكثر فتكا من الأنواع الأقل فتكا وتشخيص مدى شدتها وخطورتها، ويعد مقياس غليسون الأكثر شيوعا في مجال تحديد مستوى الإصابة بProstate specific antigen- PSA حيث يحدد مقياس غليسون (Gleason Score) التدريج من ١-٥ لأنواع Prostate specific antigen- PSA الأكثر انتشارا.
  • وهذا طبقا لشكل الخلايا تحت المجهر ويحدد هذا المقياس حاصل جمع العددين الذين تم الحصول عليهما للورم السرطاني فيكون الورم الأقل فتكا عندما يكون حاصل المجموع ٢ ويكون الأكثر فتكا إذا كان حاصل المجموع ٠١.

مراحل الإصابة بProstate specific antigen- PSA

ثم تأتي المرحلة الأخيرة في التشخيص والتي تسمى "التدريج" وهذه المرحلة تحدد مدى انتشار المرض وتفشيه وتكون وفق أربع مستويات وهي كالتالي:

  • الدرجة الأولى: وهذه الدرجة تدل على مرحلة أولية من السرطان إذ لا يزال السرطان في مرحلة مجهرية صغيرة جدا لا يمكن أن يستشعرها الطبيب بيده.
  • الدرجة الثانية: وفي هذه المرحلة يمكن استشعار الورم باليد ولكنه لا يزال محصورا في غدة البروستاتا.
  • الدرجة الثالثة: وفي هذه المرحلة يكون الورم قد انتشر إلى خارج غدة البروستاتا فينتشر إلى الحويصلتين المنويتين أو إلى الأنسجة المجاورة المختلفة.
  • الدرجة الرابعة: وهذه الدرجة هي الأكثر خطورة إذ ينتش الورم السرطاني إلى الرئتين والعظام والغدد الليمفاوية أو أعضاء أخرى في الجسم.
عندما يكتشف المرء أنه مصاب بمرض سرطان البروستاتا rostate specific antigen- PSA فإنه يبدأ في الشعور بالخوف والفجعة ويبدأ يفكر في الموت وما إلى ذلك من الأفكار التي تنتابه على هيئة وساوس تثير الخوف.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع