13 طريقة لتقوية الحاسة السادسة
ما هي الحاسة السادسة؟
يقصد بالحاسة السادسة التي يمتلك البعض الآتي:
- هي شعور يوجه الفرد باستخدام الحوافز البديهية التي تشجع الشخص على اتخاذ خطوات مهمة في حياته، وتوجيهه في الاتجاه الصحيح.
- إنها القوة التراكمية لجميع الحواس، سواء كانت نظرًا أو تذوقًا أو سمعًا أو شمًا أو لمسًا، يتناغمون مع بعضهم البعض لتطوير إحساس المرء بالمعرفة الداخلية.
- وهذا الشعور نعمة من الله تعالى يمكن أن يكون روحيًا، وإنه أيضًا إحساس فطري، بعيدًا عن المنطق، يسمح لمالكه بمعرفة المجهول كما يسمح للآخرين بالقيام بأشياء لن يكونوا قادرين على التحدث عنها بدون الوسائط الحسية.
وتشمل هذه الإجراءات:-
- تأثير على البشر.
- تأثير على الأشياء.
- تخمين ما سيحدث في المستقبل.
صفات من يمتلك الحاسة السادسة
من يمتلك الحاسة السادسة يتميز بالصفات التالية:
- الحدس القوي: يشعر بالأمور قبل حدوثها.
- التفسير العميق: يفهم المعاني الخفية.
- الاستماع للإحساس الداخلي: يعتمد على شعوره الداخلي.
- حساسية تجاه الآخرين: يقرأ مشاعرهم ولغة جسدهم.
- اتخاذ قرارات سريعة: يعتمد على حدسه في اتخاذ القرارات.
- الشعور بالتغيير: يلاحظ التغيرات قبل حدوثها.
- الهدوء الداخلي: يشعر بالثقة والراحة النفسية.
- التواصل الروحي: قد يشعر باتصال روحي مع الآخرين أو قوى أعلى.
كيف تقوي الحاسة السادسة؟
رغم أن البعض يمكن أن يمتلك هذه الحاسة إلا أن هناك بعض الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لتقوية هذه الحاسة، ومنها ما يلي:
1. التأمل في كثير من الأحيان
- التأمل هو أسهل طريقة لتكون وحيدًا مع نفسك والتركيز على عالمك الداخلي وبفضل التأمل، يزداد مستوى وعيك ويتغير منظورك للأحداث، وإن كان ذلك للحظات.
- علاوة على ذلك، فإن التخلص من توترتك وأحزانك يسمح لك بتفسير تطور الأحداث بشكل أكثر وضوحًا لذلك كلما تأملت في كثير من الأحيان، كلما أصبحت حاستك السادسة وحدسك أقوى.
2. لا تتجاهل الصدف
- يمكن أن تكون المصادفات في بعض الأحيان أهم العلامات وعلى سبيل المثال، عندما تحاول اتخاذ قرار أو تفكر في موضوع ما، فإن شخصًا غير مدرك لتجاربك يقول شيئًا سيساعدك.
- أو عندما تجلب لك الحياة بعض التطورات حول حدث مدرج في جدول أعمالك في تلك اللحظة، وقد تخبرك كل هذه العلامات في الواقع بما يجب عليك فعله من خلال تلك الرسائل الصغيرة، لذلك لا تتجاهل الصدف الصغيرة.
3. ضع في اعتبارك ردود أفعال جسدك
- بالطبع، إذا شعرنا بالألم أو عدم الراحة في أي جزء من أجسامنا، يجب أن نتحقق أولاً مما إذا كانت لدينا مشكلة صحية ومع ذلك، عندما لا نتصرف بالطريقة التي نشعر بها ولا نتبع حدسنا.
- يمكن لجسمنا أن يتفاعل بشكل أكثر قسوة، وقد يظهر هذا على شكل ضعف أو صداع أو قلق.
4. توقف عن تجاهل حدسك
- إذا كنت من النوع الذي يتخلى دائمًا عن كل شيء ولا يزعجك، فعليك التخلي عن هذه الميزة، إذا كنت تريد أن يكون حدسك قويًا.
- فيجب أن تثق به أولاً حيث ستجعلك الثقة في حدسك تشعر به بشكل أقوى.
5. كن واثقا
- كل شيء يبدأ بالثقة في نفسك، قف وراء مشاعرك وحدسك، وتأكد لا يزال بإمكانك معرفة الأفضل بالنسبة لك، تذكر ذلك على الدوام.
- لذلك، حتى إذا كنت تفكر في آراء الآخرين، فلا تدعها تؤثر على حياتك كلها وتعترض طريق حدسك.
6. توقف عن العيش في الماضي
- حاول البقاء في للحظة وألا تتعثر في الماضي، وتقبل أنه لا يمكنك تغيير الماضي، وإذا كنت تفكر باستمرار في الماضي.
- فسيصبح من الصعب عليك التركيز على مستقبلك وما سيحدث في المستقبل.
7. تحدث إلى نفسك
- يعتقد الكثير من الناس أن الحديث مع النفس جنون ومع ذلك، فإن التحدث إلى الذات يفتح في الواقع أبوابًا مختلفة في أذهاننا ويمكننا من الاستنارة.
- كما أنه يساعد الناس على سماع أنفسهم وأفكارهم بصوت عالٍ، مما يساعد حدسهم على العمل بقوة أكبر، ويعد التحدث إلى نفسك أحد الخطوات المهمة للحصول على حاسة سادسة قوية.
8. قضاء بعض الوقت في الطبيعة
- قد تمنعنا وتيرة الحياة المزدحمة وحياة المدينة أحيانًا من سماع أصواتنا الداخلية لهذا السبب.
- يساعدنا الهروب وقضاء الوقت مع الطبيعة من وقت لآخر على الهدوء والاستماع إلى حدسنا.
9. لا تسكت صوتك الداخلي
- أحيانًا نتحدث داخل أنفسنا طوال الوقت، ونتشاجر تقريبًا مع أنفسنا، خاصة عند محاولة النوم ليلاً، يكاد صوتنا الداخلي أن يلقي خطابًا.
- لكن في معظم الأحيان نحاول إسكات هذا الصوت وبدلاً من إسكات هذا الصوت، يجب أن نسمح للحاسة السادسة بالمساعدة في تقويته.
10. أبطئ حياتك للحظات وجيزة
- قد تكون في حالة شدة ثابتة وتدرك أن هذه الشدة تجعلك مشوشًا ومع ذلك، خذ فترات راحة قصيرة في الحياة وتسائل.
- "ماذا أفعل، بماذا أشعر؟" كما أن هذا يساعد على تقوية حدسك.
11. اتبع حواسك
- نحن ندرك العالم بحواسنا، لهذا السبب من المهم جدًا رعاية وتطوير حواسنا اخرج كثيرًا، شم الهواء، شم الزهور، تذوق طعامًا جيدًا، ارقص.
12. اكتب أفكارك للحصول على حاسة سادسة قوية
- نعم، هذا اقتراح كلاسيكي جدًا، ولكنه حقيقي جدًا أيضًا الكلمات تطير بعيدًا، والكتابة باقية! لذا اكتب ما هو رأيك، ما تشعر به، لا يهم كيف تكتب أو ما تكتبه.
- ومع ذلك، فإن تحويل أفكارك إلى شيء ملموس والقدرة على رؤية وقراءة أفكارك سيجعل حدسك وحاستك السادسة أقوى بكثير.
13. لا تتجاهل أحلامك
- يخشى الكثير منا أن يحلموا، لا يعتقد الكثير منا حتى أن الأحلام يمكن أن تتحقق لهذا السبب ومع ذلك، من غير الممكن حدوث شيء لا نعتقد أنه يحدث.
- بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأحلام أدوات ممتازة توسع خيالنا وأفكارنا وعقولنا لذلك إذا كنت ترغب في تطوير حاستك السادسة، فلا تتردد في الحلم.
تقوية الحاسة السادسة بالقران
تقوية الحاسة السادسة (الحدس أو الفطرة) بالقرآن يمكن أن تكون من خلال عدة ممارسات روحية وذهنية، مع التركيز على الارتباط بالله تعالى والاستفادة من إرشادات القرآن الكريم، وإليك بعض الطرق التي قد تساعد في تقوية الحاسة السادسة عبر القرآن:
- التدبر في القرآن: قراءة القرآن بتدبر وتأمل في معانيه يمكن أن يعزز الفهم الداخلي ويزيد من الاستنارة الروحية، مما يقوي الحدس. قال تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" (محمد: 24).
- الذكر المستمر: كثرة الذكر لله، مثل تسبيح الله وذكره بالاستغفار (مثل: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين")، يعزز صفاء القلب ويفتح للإنسان القدرة على الفهم والحدس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي" (متفق عليه).
- الاستغفار والتوبة: الاستغفار المستمر والرجوع إلى الله يقوي الفطرة ويصفّي العقل والقلب، مما يساعد في تحسين القدرة على الشعور بالأشياء.
- الإيمان القوي: تقوية إيمانك بالله والتوكل عليه يعزز الشعور بالطمأنينة ويساعد في الوصول إلى شعور داخلي موثوق. قال تعالى: "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا سمعوا آياته زادتهم إيمانًا" (الأنفال: 2).
- الصلاة والدعاء: صلاة الليل والدعاء بصدق لله يمكن أن يفتح لك أفقًا أوسع للحدس وتوجيهات غير مرئية. قال تعالى: "ادعوني أستجب لكم" (غافر: 60).
- الاستماع إلى الإلهام الداخلي: الاستماع إلى الصوت الداخلي الذي يرشدك للخير والتوجيه الصحيح يمكن أن يكون من ثمرة الاستعانة بالله واستجابة للدعاء.
كيف تعرف إذا كنت تمتلك الحاسة السادسة أم لا؟
هناك بعض الطرق التي تمكنك في معرفة أنك تمتلك هذه الحاسة أم لا، ومن هذه الطرق ما يلي:
وجود حساسية للضوء
- قد يزعج الضوء عيون المرء، وقد تكون بعض الألوان ساطعة جدًا بالنسبة لهم وقد تكون أكثر حساسية لما يرونه، وهذا أمر طبيعي لأنهم أصبحوا شخصًا مستيقظًا روحياً.
الشعور بالفرق عن الآخرين
- من الصعب فهم سبب شعور الشخص بالاختلاف، فقد يكون التغيير تدريجيًا أو مفاجئًا، أو قد لا يكون قادرًا على فعل ما اعتادوا عليه، أو قد يؤمنون بأشياء يحبونها أو لا يحبونها.
الشعور بسهولة عند فهم وقراءة الناس
- يمكن للشخص الذي يتمتع بهذه الحاسة بسهولة قراءة ما بين السطور، واختراق الجدران التي يضعها الناس من حولهم بسهولة، ورؤية ما وراء الأقنعة التي يرتديها الناس ويختبئون وراءها.
الشعور بالتغير المستمر
- تغير هذه الحاسة روحياً نظرة الناس إلى الحياة وتغير شخصية المرء باستمرار للأفضل، وتميز تفاعلات الناس مع بعضهم البعض حيث يصبح الناس أكثر تقبلاً وأقل أنانية.
هل الحاسة السادسة حرام؟
في الإسلام، لا يُعتبر استخدام الحاسة السادسة – التي تعني الفطرة أو الحدس – محرمًا، ما دام الشخص يعتمد على تفكيره السليم وعقله في تفسير الأمور واتخاذ القرارات. لكن إذا ارتبط الأمر بالممارسات التي تدخل في علم الغيبيات مثل التنجيم، أو محاولة التنبؤ بالمستقبل بطرق غير شرعية مثل اللجوء إلى السحر أو الشعوذة، فإن هذا يُعتبر محرمًا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15129