كتابة :
آخر تحديث: 18/05/2024

ما هو البعد الرابع و الخامس؟ وما علامات البعد الخامس في الإسلام؟

كثر الحديث مؤخرا عن البعد الرابع والخامس للأرض خاصة بعد ظهور فيروس كورونا المستجد، وكان الحديث يدور حول أن الأرض حاليا تنتقل إلى البعد الرابع؛ وبالتالي البعد الخامس في السنوات القليلة القادمة. في بداية الحديث عن الأبعاد التي تمر بها الأرض على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة من قبل بعض مدربي التنمية البشرية والوعي والروحانيين، كان الناس لا يصدقون أو يشككون في هذا الأمر، وكان الاعتقاد السائد لديهم عند سماعها هو كيف ينتقل البشر من بعد لآخر، خاصة ونحن نعيش حاليا وفقا للمتحدث عن هذه الأمور في البعد الثالث أو البعد المادي، فكيف تنتقل الأرض؟ ومن عليها من هذا البعد للأبعاد الأخرى؟، وكان رد هؤلاء المدربين والروحانيين أن انتقال البشر للأرض الجديدة أو الأبعاد الجديدة سيكون على مستوى الوعي والروح، وليس على المستوى المادي، إليكم التفاصيل على موقعكم مفاهيم.
ما هو البعد الرابع و الخامس؟ وما علامات البعد الخامس في الإسلام؟

ما هو البعد الرابع للأرض؟

قبل التعرف على البعد الرابع والخامس للأرض، يجب أولا معرفة ما هو البعد الثالث للأرض.

  • البعد الثالث على الأرض هو عبارة عن الطول والعرض والارتفاع، فالبشر يرون بعضهم البعض من منظور ثلاثي الأبعاد.
  • أما البعد الرابع فهو عبارة عن البعد الثالث مضافا إليه بعد آخر وهو الزمن.
  • حيث يقول العالم الفيزيائي الكبير أينشتاين أنه لا يمكن وصف وتعريف أي حدث في الحياة بدون إضافة بعد رابع له ألا وهو الزمن.
  • فمثلا لا يمكن لأي وكالة فضائية أن تحدد موقع مكوك أو قمر صناعياً في الفضاء الخارجي بدون أن تعرف طوله وعرضه وارتفاعه وأيضا الزمن.
  • ولا يتم ذلك بدون هذا البعد، كما يقول أينشتاين أن بعد الزمن هو الذي يتم من خلاله شرح كافة الظواهر الطبيعية التي تحدث على الأرض.
  • أو في الفضاء الخارجي، ولذلك يعرف أينشتاين الزمن على أنه السكون الموجود في مكان ما.
  • كما يقول أينشتاين أن الزمن يسير في اتجاه واحد، يبدأ من الماضي، ثم يتجه نحو المستقبل.

كائنات البعد الرابع

  • يعيش أغلب البشر في البعد الرابع من الأرض، والذي يشمل الطول والعرض والارتفاع والزمن، هذا بالإضافة إلى كائنات أخرى مرئية أو غير مرئية بنسب متفاوتة، وذلك بناء على قربها، أو بعدها عن البعد الأرضي، وبالتالي فإن الجن والملائكة السماوية والأرضية تعيش في أبعاد أعلى في البعد السادس أو السابع، ومن هنا يمكن القول أن كائنات البعد الرابع هما البشر. أما الكائنات الأخرى مرتبط وجودهم في البعد الرابع على الأبعاد الروحانية، والأبعاد الفيزيائية.

ما هو البعد الخامس للأرض؟

  • بعد أن قال أينشتاين أن هناك بعد رابع للأرض وهو عبارة عن الطول والعرض والارتفاع وخط الزمن من الماضي للمستقبل الذي يسير في اتجاه واحد.
  • جاء العالم الفيزيائي ستيفن هوكينج ليضيف أمرا آخر على نظرية أينشتاين أو منظور البعد الرابع بالنسبة لآينشتاين. حيث يقول إن الزمن من وجهة نظر العلماء قديما لا يتأثر بالأحداث التي تحدث بالفضاء الخارجي.
  • ولكن اكتشف هذا العالم أن الزمن والفضاء يتأثران ويؤثران في الأحداث التي تحدث في الفضاء. ومن هنا جاء منظور البعد الخامس الذي يقال فيه أن الزمن يكون به تخيلي وليس واقعيا. والذي من خلاله يتم العودة إلى الماضي والذهاب والسفر إلى المستقبل، على عكس البعد الرابع الذي لا يمكن فيه العودة إلى الماضي.

ملائكة البعد الخامس

  • إن أساس الكرة الأرضية ثلاثة أبعاد الطول والعرض والارتفاع، ومع التطورات التي طرأت على الأرض أُضيف بعدًا آخر وهو الزمن، أما بالنسبة للبعد الخامس فهو غير مقبول واقعي، ولا يمكن أن يستوعبه البشر.
  • ولكن ارتبطت ملائكة البعد الخامس بالأبعاد الروحانية للإنسان وأيضا شاكرات الجسم السابعة ومدى تأكيدها وزيادة عملها في الجسم للوصول إلى ما وراء الطبيعة، وتشمل هذه العلاقة الملائكية على وجود اهتزاز ومجال مغناطيسي يستطيع الإنسان التخاطر والتواصل مع الآخرين في عالمه أو العالم الآخر.
  • ملائكة الأرض هم أشخاص أكثر شفافية يستطيعون حل مشكلات بعض الأفراد والتواصل الدائم مع الإله للترجي وطلب المساعدة، أشخاص أنقياء لديهم حواس فعالة.

بوابة البعد الخامس

  • يرتبط فتح بوابة البعد الخامس على الجانب الروحاني والوعي، وليس الجانب الفيزيائي، ويعتمد على مدى النضج الروحي وارتقاء وعي الإنسان الذي يمكنه من الدخول في بوابة البعد الخامس، والبوابة هنا ليست مكاناً مادياً ملموساً، أو على كوكب معين، وإنما هالة روحية تظهر داخل الشخصية التي تتمتع بالصحوة الروحية.

أسرار البعد الخامس

هناك بعض الأسرار التي يمكن اكتشافها عند وصولك للبعد الخامس، وتجد علامات تظهر عليك، ويصبح العالم والأشخاص أكثر وعيا وإدراكا لما يحدث حولهم، ومن أهم إجابات على سؤال كيف تعرف انك في البعد الخامس؟ ما يلي:

أسرار البعد الخامس الروحانية

  • يصبح الأشخاص يعانون التوحد عوضا عن العزلة الاجتماعية، ويتعايشون مع أفكارهم ومشاعرهم.
  • تصبح الأحداث والمواقف أكثر وضوحا.
  • تستطيع إجابات واضحة للتساؤلات كلها التي تدور في ذهنك.
  • رؤية أحلام ورؤى تتحقق فور رؤيتها.
  • تصبح الأفكار أكثر وضوحاً.
  • رؤية كائنات وأشخاص غريبة.
  • التعرف على قدرات ومواهب جيدية في نفسك وتطورها.
  • عدم الاهتمام بجذب الانتباه والسعي نحو بناء علاقات مع الآخرين.

أسرار البعد الخامس الجسدية

  • يصاب الأفراد بعدم الاتزان والدوخة نتيجة خلل في مسارات الطاقة في الجسم.
  • ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها.
  • الشعور بسخونة القدمين والرغبة في الحكة.
  • التوتر والقلق والخوف غير مبرر بشكل مؤقت.
  • تشوش في الرؤية.
  • تبدو أقل عمرا، ويبدو على مظهرك تغير.

صفات البعد الرابع والخامس للأرض

بعد معرفة ما هو البعد الرابع والخامس للأرض، وأن الانتقال إلى هذه الأبعاد لا يكون انتقالاً فيزيائياً، بل انتقال روحياً، أو على مستوى الوعي للبشر.

  • ولكل بعد من هذه الأبعاد صفات معينة للذين يعيشون فيه، والتي من خلالها يتم التعرف عليهم. يقول العلماء أن الأرض حاليا معظم من عليها يعيشون بالبعد الثالث وهو بعد المادة. والقليل منهم يعيشون في البعد الرابع وهم من حدثت لهم صحوة روحية أو استيقاظ روحي.
  • وهم البشر الذين بدأوا في التشافي الذاتي من أجل الارتقاء روحيا للانتقال إلى البعد الخامس.

أولا: صفات من يعيشون بالبعد الرابع للأرض

  • حدوث صحوة روحية للإنسان يدرك فيها أن البشر كلهم واحد، وأنهم من المصدر نفسه.
  • إدراك البشر بأن هناك أمراً آخر في الحياة غير البحث والسعي وراء المادة والأموال.
  • الرغبة الشديدة في معرفة الشخص حقيقته، وأنه ليس فقط الجسد والعقل والقلب، وإنما هو روح من الله أيضا.
  • رغبة الشخص في معرفة رسالته في الحياة وشغفه بها، والذي تجسد على الأرض ليطبقه وينشره بين الناس، ويفيد ويستفيد منه.
  • إدراك الشخص أنه خليفة الله في الأرض، وأن الله سخر له كل ما هو مادي من أجل مساعدته على خوض التجربة الأرضية.
  • واستمتاعه بهذه المادة، وليس التعلق بها أو استغلالها استغلالاً سيئ.
  • يقوى حدس الشخص، وتتفعل أو تقوى لديه الحاسة السادسة، ويصبح يرى العالم بست حواس، وليس خمسة فقط.
  • سعي الشخص الدائم في فهم ذاته، وتطهير روحه من كل المشاعر البسيطة التي ترهقه وتمنعه من الوصول إلى الحقيقة.
  • الأشخاص في هذا البعد يسعون دائما إلى التشافي الذاتي أو تطهير العقل اللاواعي من صدمات الطفولة التي تسبب آلاما وأفكار ومشاعر سلبية.
  • تجعلهم يتصرفون في الحياة بشكل سلبي أو بناء على الأنا المزيفة لديهم.
  • ولكنهم في هذا البعد يكونون مراقبين جيدا لمشاعرهم من أجل تحرير السلبي منها، ومعرفة الرسالة من ورائها.
  • وهنا يكون الشخص في مرحلة وعي ويقظة دائمة لمشاعره وأفكاره تجاه الكثير من الأمور في الحياة، مثل: المال، والله والدين، والمعتقدات، والعلاقات.
  • ويعيد النظر في كل ما تبرمج عليه قديما تجاه هذه الأمور، ويكتشف أنه كان خطأ في الماضي، ويتصالح مع ذلك.
  • ثم يبدأ بالتخلص من كل هذه البرمجيات للوصول إلى الحقيقة التي تخص هذه الأمور.

ثانيا: صفات من يعيشون في البعد الخامس

  • هنا الأشخاص يكون قد قطعوا شوطا كبيرا في رحلة التشافي الذاتي، وتنقية العقل الباطن من معظم البرمجيات والمشاعر السلبية التي اكتسبها سابقا.
  • يكون الشخص هنا نقيا من الناحية الروحانية، وينعكس ذلك على مشاعره تجاه الكثير من الأمور في الحياة، بحيث يصبح متقبلا لما يحدث حوله.
  • ومسلما أمره لله، ولا يرى الشر بالمفهوم الذي يراه من يعيشون في البعد الثالث والرابع.
  • حيث يختفي هنا وعي الثنائية، أي لا يوجد خير أو شر أو نور وظلام، بل كل الأمور كلها خير، حتى لو كان ظاهرها يحمل الشر.
  • حيث يكون الشخص محايدا تجاه الكثير من الأمور والأحداث بالحياة.
  • الأشخاص هنا لا يأخذون كل ما يحدث لهم في الحياة من إهانة أو ظلم أو أذى نفسي أو بدني بمحمل الجد، أو أنها أمور تمس كرامتهم أو قيمتهم.
  • بسبب أن هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى نقطة أنهم استطاعوا الفصل بين قيمتهم أو أمنهم وحريتهم عن أي حدث أو أمر خارجي عنهم.
  • فعلى سبيل المثال إذا كان هناك شخص يعيش في هذا البعد، وتعرض للسجن ظلما، فهو لن يكون شعوره تجاه الأمر أنه فقد حريته.
  • بل يعيش شعور الحرية بغض النظر عن الوضع الحالي له، بل يمكنه أن يغير العالم أو المجتمع الذي يعيش به من مكان محبسه.
  • ولعل خير دليل على ذلك هو الزعيم نيلسون مانديلا، لأن وعي الشخص هنا يكون مرتفعاً جدا، وتردد ذبذباته يكون عالياً جدا.
  • ولا يتأثر بأي حدث أو موقف مؤذ يتعرض له، بل يكون شخصا مؤثرا في الآخرين.
  • في هذا البعد ستنعم البشرية بالوفرة والثراء في كل شي سواء على المستوى المادي أو المعنوي، وسيصبح تدفق الوفرة لديهم سريعاً وسهلاً.
كانت هذه بعض النظريات العلمية التي تحدث عن البعد الرابع والخامس للأرض أو مفهوم الأرض الجديدة، كما شاع مؤخرا، ونستنتج منها أنه كلما كان الشخص متصلا أكـثر بروحه وذاته الحقيقة كلما عاش في وفرة وسعادة في المستقبل، أو المرحلة الجديدة التي تنتقل إليها الأرض حاليا، ويصبح متصلا أكثر بالله؛ لأنه أزال كل العقبات التي تمتع هذا الاتصال.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ