آخر تحديث: 09/03/2022
الحبة السوداء وأمراض المناعة الذاتية
خفف الدراسات أن هناك علاقة قوية وحيدة بين الحبة السوداء وأمراض المناعة الذاتية من خلال تأثير حبة البركة تأثير قوي على عمل جهاز مناعة الجسم.
وسنتعرف في هذا المقال على موقع مفاهيم على كل ما يتعلق بالحبة السوداء من خلال معرفة الأمراض التي تحد من ظهورها الحبة السوداء وما مدى فوائدها وتأثيرها على الجسم.
العلاقة بين الحبة السوداء وأمراض المناعة الذاتية
- يقصد بذلك أن الدراسات والأبحاث العلمية على مدار السنين أثبتت أن هناك علاقة بين حبة البركة وبين جهاز مناعة الإنسان، من ناحية التأثير الجيد وتعزيز عمل هذا الأخير.
- وتتمثل العلاقة وتأثير هذه الحبوب على جهاز المناعة، من حيث تقوية جهاز مناعة الإنسان حتى يتمكن من صد ومحاربة الأمراض التي تصيب الجهاز والتي يؤدي على إثرها أضعاف الجهاز، وبالتالي الإصابة بأمراض أخرى تصيب الجسم على المدى الطويل، حيث تعمل حبة البركة على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي وزيادة عمله ونشاطه.
- له تأثير على المضاد الحيوي للهيستامين، وبالتالي تقلل من ظهور تفاعلات الحساسية التي تظهر على الجسم وتقلل من أعراض أي نوع من أنواع التحسس تجاه شيء ما.
- ومن فوائدها الكبيرة أن لها أثر قوي وفعال في محاربة أنواع متعددة من أنواع السرطان، حيث أثبتت الدراسات أن لها فعالية في قتل الخلايا الحرة أو خلايا السرطان من خلال تعزيز المواد التي يفرزها جهار المناعة في مواجهة تلك الخلايا.
الحبة السوداء وأمراض المناعة الذاتية
- البهاق: هو مرض يحدث في طبقة الجلد الخارجية، يؤثر على لون الجلد ويؤدي إلى تغير لونه، وهو كثير الظهور والانتشار على الوجه وداخل الفم وباقي أجزاء الجسم في شكل بقع لونها مغاير لباقي لون البشرة المعتاد، تم استخدام زيت السمك وزيت حبة البركة على ٥٢ شخص يعانون من هذا المرض، ولوحظ بعد مرور ٦ أشهر على استخدام هذه الزيوت على الأماكن التي تظهر بها البقع مرتين، فإن هذه الأماكن قد تحسنت بشكل كبير وخاصة تلك التي كانت في منطقة الرقبة، وأيضا الأجزاء العلوية من الجسم والجذع .
- الصدفية: هو مرض جلدي يظهر على الجلد، ويؤدي إلى إحساس المصاب به بألم شديد، وليس هذا فقط بل رغبته في حك الأماكن المصاب به، ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض يتكاثر على الجلد، والأبحاث أثبتت بأن له تأثير فعال في علاج ذلك المرض سواء كان الاستخدام كزيت أو مرهم يوضع على المناطق المصابة، أو من خلال الفم كشراب أو حبوب بها مستخلص حبة البركة.
دراسات حول علاقة الحبة السوداء بأمراض المناعة الذاتية
- أمراض اضطراب الجهاز الهضمي: والأشخاص المصابين بذلك المرض يعانون من حدوث تضرر في غشاء الأمعاء الدقيقة الغشاء المخاطي نتيجة لتطوير جهاز مناعة الجسم لذاته باستمرار، وأيضا يعانون من وجود حساسية ورد فعل تحسسي تجاه الجلوتين، حيث أثبتت الدراسات أنه بفضل اتباع نظام غذائي خالي من وجود مادة الجلوتين مع تناول الحبة السوداء لمدة عام كامل، حدوث رد فعل علاجي ينتج عنه حدوث تحسن في خلايا الدم بالجسم، وأيضا خلايا الدفاع المناعي وليس هذا فقط بل حدوث شفاء في غشاء الأمعاء الدقيقة الذي تضررت في السابق.
- معالجة الالتهابات التي تحدث في الجيوب الأنفية: نظرا إلى أنها تعمل بكثرة في أليات لعلاج هذه الالتهابات، حيث تعمل أولا كمسكن للألم وبعد ذلك مضاد للالتهابات وللأكسدة وأيضا للجراثيم والميكروبات، ولا تقتصر العلاقة عند ذلك الحد، بل تساهم في تحسين وشفاء أعراض كثيرة، مثل الألم الذي يحدث في الرقبة والأسنان والإحساس بالصداع، واحتقان الخلق، والأنف، ونزلات البرد.
فوائد هامة لاستخدام حبة البركة
- الربو: تناول شراب حبة البركة الساخن على المدى الطويل يساهم وبشكل كبير في التقليل من أعراض الربو والتي من ضمنها السعال الجاف، وليس هذا فقط، بل يساهم في تحسين وظائف الرئتين.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم: تناول مسحوق حبة البركة المطحون قبل أي وجبة، يساهم في تخليص الجسم من الكوليسترول الضار، وليس هذا فقط بل إنه يجعل الكوليسترول عند المعدل الطبيعي، والجدير بالذكر أنه يمكن الحصول على هذه النتيجة من خلال تناول المسحوق المطحون منها قبل الطعام لمدة شهر كامل ومن بعد ذلك يبدأ مفعولها في الظهور.
- التقليل من أعراض انسحاب بعض الأدوية والمواد المخدرة في الجسم: هناك فعالية كبيرة بخصوص الحبة السوداء بخصوص سحب تأثير الأدوية المخدرة من الجسم، وليس هذا فقط، بل إنها تقلل من أعراض الانسحاب التي يؤدي إلى شعور الشخص بألم في مناطق مختلفة بالجسم، حيث أثبتت الدراسات التي أجريت على أشخاص كانوا مدمنين على الأفيون أن أخذ مستخلص الحبة السوداء بمعدل ٣ مرات في اليوم الواحد لمدة ٢١ بوك يقلل من أعراض الانسحاب إلى حد كبير، ويسهل من عملية التعافي من الإدمان.
- ترطيب الشعر: من خلال أنه يمنح الشعر الترطيب الذي يحتاج إليه، ونلاحظ ذلك في الكثير من منتجات العناية بالشعر، تعالج الشعر الذي يعاني من الجفاف والهيشان من خلال إعطاءه الترطيب الذي يحتاج إليه مما يعطيه منظر أكثر حيوية ونشاط.
- علاج الجروح والتعجيل من التئامها: وذلك من خلال استخدام مستخلصها كدهان أو كريم موضعي يوضع مكان الجروح، مما يعجل من عملية العلاج من خلال أنها تقوم بقتل البكتيريا والفطريات المسؤولة عن عدم التئام الجروح.
محاذير ونصائح بخصوص استخدام الحبة السوداء
- يفضل وبشكل كبير عدم استخدام مستخلص الحبة السوداء أو غليها، وشرب الشراب الخاص بها ساخنا وبكثرة من قبل السيدات التي تقوم بالرضاعة الطبيعية أو السيدات الحوامل، لأن شربها بإفراط له العديد من الأضرار.
- قبل استخدام مستخلص زيت حبة البركة، يفضل إجراء اختبار موضعي، لأن من الممكن أن تكون فئة كبيرة من الأشخاص تعاني من وجود حساسية تجاهه، مما يؤدي إلى ظهور رد فعل تحسسي من طفح جلدي تورمي في مكان استخدامها الرغبة في الحكة مع احمرار لون الجلد.
- ينصح وبشدة للأشخاص المقبلين على إجراء عملية جراحية التوقف عن شرب أي مستخلص يوجد به الحبة السوداء لأنه تسبب سيولة في الدم مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف أثناء إجراء العملية أو بعدها، لذا يرجى التوقف عن شربها لما يقارب أسبوعين قبل إجراء العملية.
- الأشخاص المصابين بداء السكري بمختلف أنواعه: يجب عدم شربها من قبل هؤلاء الأشخاص إلا تحت إشراف طبيب مختص، لأنه استخدامها بشكل مفرط يؤدي إلى حدوث انخفاض في معدل السكر بالدم بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى حدوث أعراض ومضاعفات وأكثر تشكل خطورة على حياة الشخص المصاب.
- الأشخاص المصابين ب انخفاض في ضغط الدم: استعمال هذه الحبة يجب أن يكون بحذر من قبل هؤلاء الأشخاص، لأنه من ضمن تأثيراتها إنها تقوم بخفض معدل ضغط الدم في حالة ارتفاعه، وتخفضه بشكل أكبر للأشخاص المصابين ب انخفاض مسبقا له.
هناك دراسات كثيرة وأبحاث أكثر أجريت حول علاقة الحبة السوداء، وأمراض المناعة الذاتية والتي بنسبة كبيرة تؤكد وجود تأثير إيجابي من قبل هذه الحبوب في علاج الكثير من الأمراض، والاضطرابات المتعلقة بجهاز مناعة الإنسان.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12007
تم النسخ
لم يتم النسخ