أسباب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي
الدم الانبساطي
يحدث ارتفاع ضغط الدم الانبساطي عندما يزيد معدل ضغط الدم عن 80 ملليمتر زئبقي عند القراءة السفلية في جهاز الضغط، وفي تلك الحالة يكون ضغط الدم الانقباضي بصورته الطبيعية، ويشكل نسبة إصابة الأشخاص بالضغط الانبساطي إلى ما يقرب من 20% من حالات ارتفاع ضغط الدم.
أسباب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي
يرتبط ارتفاع ضغط الدم بوجود العديد من الأسباب والتي يمكن تقسيمها إلى مجموعتين، وهما: -أسباب يمكن الوقاية منها: وهي الأسباب البسيطة السهل معالجتها من خلال التغيير في نمط الحياة، وهي: -
- الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على المزيد من ملح الطعام: وذلك لاحتواء الملح على عنصر الصوديوم، وهو المسؤول عن احتباس السوائل داخل الجسم، فكلما زاد ملح الطعام كلما حدث خلل في مستوى الصوديوم بالجسم وذلك عند التقدم في العمر.
- الإصابة بالسمنة: كلما زاد الوزن زاد احتياج الجسم إلى المزيد من العناصر الغذائية والأكسجين، مما يؤدي إلى زيادة الإصابة بالخلاط الوظيفي للدم الانبساطي.
- قلة النشاط البدني: تساعد قلة العمل والنشاط البدني في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة التي تنتج عنها الإصابة بالضغط الانبساطي، نتيجة لزيادة عدد ضربات القلب الناتجة عن الخمول.
- التدخين: حيث يؤدي التدخين إلى ارتفاع ضغط الدم بصورة مباشرة، نتيجة لإلحاق الضرر بجدران الأوعية الدموية مما يسبب في ضيقها.
- الضغط النفسي: ويكون ارتفاع مؤقت يزول بزوال معالجة الاضطرابات النفسية الناتجة عن القلق والتوتر.
- الإكثار من تناول الكحول والكافيين: لما تسببه المواد المنبه من أضرار على القلب تؤدي إلى ارتفاع الضغط.
- الأدوية: قد يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى ارتفاع ضغط الدم، من أمثلتها: مضادات الاكتئاب، أدوية منع الحمل، مضادات الاحتقان، الكورتيكوستيرويد الجهازية، مضادات الذهان غير النمطية ، مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية.
أسباب لا يمكن الوقاية منها
توجد أيضا مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إلا إن تلك الأسباب أو العوامل لا يمكننا تغييرها وهي:
- التقدم في العمر: كلما زاد التقدم في العمر كلما زاد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والعديد من الأمراض، نتيجة لضعف أنسجة الجسم والجهاز المناعي.
- العرق: يعد الأشخاص ذو الأصول الإفريقية هم أكثر عرضة للإصابة بالدم الانبساطي.
- التاريخ العائلي: حيث أثبتت الدراسات العلمية إن الأشخاص الذين لديهم أفراد كانوا يعانون من ضغط الدم الانبساطي فإن أسلافهم سوف يصابون به أيضا.
- الجنس: نجد أن النساء هم أكثر عرضة للإصابة به بعد سن ال50، إلا أن مركز السيطرة للوقاية من الأمراض صرح بأن النسبة متساوية بين النساء والرجال.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
من الممكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم إلى:
- الشعور بدوار وصداع شديد في الرأس.
- اضطرابات الرؤية.
- الشعور بضيق في التنفس.
- الإصابة بالتعرق المفرط.
- حدوث نزيف الأنف.
- اضطرابات في النوم.
- حدوث خلل في ضربات القلب.
- الشعور الدائم بالقلق والتوتر.
- الشعور بضيق التنفس.
- الشعور بألم حاد في الصدر.
- احمرار الوجه.
- نزول قطرات من الدماء أثناء التبول.
- تعب وخمول عام.
- احمرار العين.
عوامل تزيد من ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم وهي:
- إصابة المرأة بالسكر خلال فترة الحمل.
- تاريخ مرضي سابق بارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بتسمم الحمل.
- حمل المرأة من خلال التلقيح الصناعي.
- العرق، حيث إن المرأة ذات الأصول أمريكية أفريقية هم أكثر عرضة للإصابة به عن غيرهم.
- يزيد لدى المرأة الحامل بتوأم.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بمشاكل في الكلى.
- الإصابة بمرض الذئبة.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
من المضاعفات التي يسببها ضغط الدم نجد:-
- الإصابة بأحد الأمراض القلبية، مثل اختلال عضلة القلب والإصابة بفشل القلب والنوبات القلبية.
- الإصابة بالتهاب الكلى المزمن.
- الإصابة بتمدد الأوعية الدموية.
- الإصابة بالشريان الطرفي.
- التعرض إلى الإصابة بالسكتات الدماغية.
- الإصابة فيما يعرف بالرجفان الأذيني.
- من الممكن أن يحدث فقدان البصر.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
في حالة الشعور بأي عرض من الأعراض التي تم ذكرها، فإن على المريض التوجه إلى الطبيب من أجل القيام بالفحص الطبي، ووصف العلاج المناسب، ويقوم الطبيب من خلال الفحص بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية مثل:
- الفحص السريري، مع التأكد من عدم وجود أمراض سابقة والاطلاع على الأدوية التي تناولها المريض خلال الأشهر الماضية.
- إجراء فحص الدم.
- إجراء تحليل سكري.
علاج ارتفاع ضغط الدم
يتم علاج ضغط الدم من خلال طريقين، الطريقة الأولى وتعتمد على تغيير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي، والطريقة الثانية تكون من خلال تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية التي تعتمد على المكملات الغذائية، وسوف تقوم بعرض الطريقتين بأسلوب سهل وبسيط:
تغيير نمط الحياة
ويمكن القيام بذلك من خلال اتباع بعض التعليمات والإرشادات التي نوجهها لك والمتمثلة في: -
- العمل على التخلص من الوزن الزائد ومعالجة السمنة.
- المحافظة على الوزن الصحي المثالي
- ممارسة التمارين الرياضية.
- من الهام ممارسة تمارين التنفس التي تمنع ضيق الصدر والانقباضات.
- العمل على ضرورة مراقبة ضغط الدم من خلال استخدام أجهزة قياس الضغط.
- الامتناع عن تناول الأطعمة كثيرة الدسم والتي ترتفع فيها نسبة الدهون
- الإقلال من الأطعمة التي تحتوي على ملح الطعام، مع طهي الطعام بقدر مناسب من الصوديوم.
- اتباع الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل تناول الخضروات والفواكه الطازجة.
- الإقلاع عن شرب الكحوليات.
- الإقلاع عن التدخين والذي يسبب ضيق التنفس ويمنع سريان الدم.
- معالجة الاضطرابات النفسية والابتعاد قدر الأماكن عن مسببات القلق والتوتر.
- العمل على أخذ قسط كاف من النوم.
المكملات الغذائية
في حالة فشل النظام الغذائي فإن الطبيب يلجأ إلى المكملات الغذائية التي تعمل على خفض ارتفاع ضغط الدم مثل:
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم.
- تناول زيت السمك.
- تناول بذور الكتان.
- تناول أحماض أوميجا 3.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مواد كيميائية تساعد في توسيع الأوعية الدموية مثل الثوم وكذلك الكاكاو.
دواعي مراجعة الطبيب
في حالة القيام بالعلاج سواء عن طريق تغيير نمط الحياة أو تناول العقاقير الطبية وعدم تحسن الحالة الصحية، مع التأكد من وجود أي أسباب صحية أخرى، وظهور الأعراض التالية فإنه يجب مراجعة الطبيب على الفور:
- زيادة ارتفاع ضغط الدم عن 120/180 ملميتر زئبقي أو أكثر، بمعدل مرتين متتاليتين خلال خمس دقائق.
- حدوث نزيف الأنف مع الشعور بالصداع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17631