أسباب ارتفاع ضغط الدم الانقباضي.. طرق ضبط مستوى ضغط الدم في الجسم

يتم التعبير عن درجة ضغط الدم عند الانقباض من خلال الرقم الأعلى في قياس ضغط الدم، وهنا يلزم مراجعة المعدل من أجل التأكد من سلامة الجسم واستقرار الضغط لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن ضغط الدم الانقباضي، ولا شك أن ارتفاع معدله دلالات عن وجود الإصابة ببعض الأمراض كما أن له مضاعفات خطيرة أيضًا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ضغط الدم الانقباضي
• أعراض ارتفاع ضغط الدم الانقباضي
• أسباب ارتفاع ضغط الدم الانقباضي
• تشخيص ارتفاع ضغط الدم على الشرايين
• مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على الشرايين
• عوامل خطر الإصابة بضغط الدم على الشرايين
• طرق ضبط مستوى ضغط الدم في الجسم

ضغط الدم الانقباضي

هو درجة ضغط الدم عند انقباض العضلات القلبية أثناء عملية ضخ الدم إلى الشرايين والأوعية الدموية والذي يعبر عن درجته من خلال الرقم الأعلى في قياس ضغط الدم، إن وحدة قياس ضغط الدم بصفة عامة هي:

• الميليمتر الزئبقي ويعد المعدل الطبيعي لقياس ضغط الدم على الشرايين هو 120ملم زئبقي وبعد الوصول إلى نسبة 130ملم زئبقي بالنسبة لضغط الدم على الشرايين هي الدرجة المرتفعة له.
• وبالطبيعة يتم التعبير عن قياس ضغط الدم بصفة عامة من خلال (ضغط الدم على الشرايين / ضغط الدم الانبساطي) ويرتبط ضغط الدم على الشرايين بضغط الدم الانبساطي ارتباط وثيق حيث كلما ارتفع معدل ضغط الدم على الشرايين ارتفع معه معدل ضغط الدم الانبساطي والعكس صحيح.
• إذا كان معدل ضغط الدم عند الشخص هو 120/80 فإن هذا يعني أن معدل الضغط الانقباضي يمثل ال 120 فيما يمثل ضغط الدم الانبساطي الـ 80ملم زئبقي، وهناك العديد من المشاكل الصحية التي تتسبب في ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بصفة عامة حيث يتأثر ضغط الدم بالحالة النفسية كما أنه يتأثر بالأطعمة التي يتناولها الفرد.

أعراض ارتفاع ضغط الدم الانقباضي

في العادة تتشابه أعراض ارتفاع ضغط الدم على الشرايين مع ضغط الدم العادي ولكن الأعراض التي يتسبب فيها ضغط الدم على الشرايين تكون شديدةإلىحد ما، وتتمثل هذه الأعراض في:

• الشعور بصداع الرأس الذي يتميز بشدته.
• الشعور بالخمول وعدم الاتزان.
• الإصابة بمشاكل تتعلق بالرؤية من خلال عدم وضوح الرؤية والشعور بالبهتان.
• أعراض تتعلق بالقلب مثل خفقان القلب وتسريع النبضات الخاصة به.
• الإصابة بنزيف الدم بشكل غير عادي.

أسباب ارتفاع ضغط الدم الانقباضي

تتمثل تلك الأسباب التي تؤدي للإصابة في النقاط التالية:

• الإصابة بأمراض الكلى.
• الإصابة بمشاكل الغدد ولا سيما تورم الغدد الكظرية.
• الإصابة بعيوب خلقية معينة في القلب.
• تناول بعض أنواع الأدوية المعينة مثل حبوب منع الحمل وتناول الأدوية المضادة للزكام والأدوية الخاصة بتخفيف الاحتقان.
• تناول أدوية تسكين الأوجاع والتي في الغالب يتم تناولها بدون وصف الطبيب.
• تعاطي أنواع المخدرات والدخان والمشروبات التي تحتوي على الكحوليات
• ارتفاع معدل ضغط الدم الانبساطي واستمراره لفترة زمنية طويلة وذلك بسبب التأثير المتبادل بين ضغط الدم على الشرايين وضغط الدم الانبساطي.
• الإصابة بمرض السكري الذي يؤثر في أسلوب ضخ الدم من القلب إلى الأوعية الدموية والشرايين.
• الإصابة بمشاكل الشرايين المختلفة ولا سيما الإصابة بتصلب الشرايين.
• مشاكل الأوعية الدموية التي تتعلق بالإصابة يتقلص الأوعية الدموية والإصابة بمشكلة هشاشة العظام.
• الإصابة بأمراض الكلي المختلفة.
• تناول أنواع من الأطعمة التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم عموما ومن أهمها الأدوية التي تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح.
• الإصابة بالعديد من المشاكل الخاصة بالصمامات القلبية.
• حدوث تغيير في شكل بروتين الإيلاستين أثناء نمو الجنين داخل الرحم.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم على الشرايين

يمكننا تشخيص الإصابة بذلك المرض من خلال الآتي:

• يتم قياس وتشخيص ضغط الدم على الشرايين من خلال استخدام جهاز قياس ضغط الدم ومن خلال قياس ضغط الدم بصفة عامة الذي يظهر قياس الضغط الانقباضي والانبساطي.
• فإذا كانت درجة الضغط الانقباضي عالية أي تصل إلى درجة 200 ملم زئبقي بينما كانت درجة الضغط الانبساطي طبيعية في حدود الـ 80ملم زئبقي فإن هذا بالضرورة يعني أن الشخص مصاب بارتفاع الضغط الانقباضي المعزول.
• ويتم تشخيص حالة المريض بأنه مصاب بارتفاع ضغط الدم من خلال ارتفاع درجة الضغط الانقباضي عن مستواها المطلوب مع ارتفاع معدل ضغط الدم الانبساطي.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على الشرايين

• إن ارتفاع ضغط الدم بصفة عامة بما فيه ارتفاع الضغط الانقباضي من أهم الأمور التي تتسبب في تلف الأوعية الدموية وتمزق الجدران الداخلية لها الأمر الذي بالضرورة يتسبب في العديد من المشاكل للشرايين وذلك بسبب التأثير الذي يسببه تلف الأوعية الدموية.
• لأن هذا الأمر بالضرورة يؤدي إلى تراكم الكوليسترول الضار في جدران الشرايين والتي تتسبب في تكوين طبقة البلاك وتعمل هذه الطبقة على تضييق الأوعية الدموية.

قد يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى انسداد الشرايين مما يؤثر سلباً على:

• القلب وذلك من خلال الإصابة بالنوبات القلبية كما أنه يتسبب في الكثير من المشاكل الدماغية وذلك بسبب إمكانية انقطاع الدم عن الدماغ بشكل نهائي مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية.
• كما أن تأثيراته السلبية قد تصل إلى العينين من خلال الإصابة بفقدان البصر.
• ويصل تأثيرها إلى الكليتين أيضاً الأمر الذي يؤدي إلى عدم القدرة على تصفية القلب.

عوامل خطر الإصابة بضغط الدم على الشرايين

هناك بعض العوامل تمثل خطر الإصابة وتتمثل في الآتي:

• تعتبر فئة كبار السن من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بارتفاع الضغط الانقباضي وخصوصاً كلما زاد التقدم في العمر تكون فرصة الإصابة بارتفاع الضغط الانقباضي أكبر.
• العامل الوراثي من عوامل الإصابة بارتفاع ضغط الدم على الشرايين وذلك لأن الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي خاص بالضغط الانقباضي أكثر عرضة من غيرهم من الأشخاص للإصابة بهذا المرض.
• تزداد نسب الإصابة بمشكلة ضغط الدم على الشرايين لدى فئة الأشخاص الذين يعيشون في إفريقيا وأمريكا.
• النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بارتفاع الضغط الانقباضي حيث أشارت الدراسات أن حولي 30% من النساء في عمر الـ 20:65 عام يعانون من ارتفاع ضغط الدم على الشرايين.

طرق ضبط مستوى ضغط الدم في الجسم

هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها السيطرة على ضغط الدم، وتتمثل في:

1. يجب أن يتم اتباع نظام غذائي جيد بحيث يكون محتويا على كميات مناسبة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم وذلك من خلال تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومشتقات الحليب قليلة الدسم والتقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول ومن الضروري تناول الأغذية التي تتضمن عنصر لبوتاسيوم وذلك لأنه يساعد على القضاء على الصوديوم الذي يتسبب في مشاكل ضغط الدم.
2. العمل على التوقف عن تناول المشروبات الكحولية المختلفة أو محاولة تقليل نسبة الكحوليات التي يتم تناولها في اليوم الواحد.
3. الإقلاع عن التدخين وذلك بسبب التأثير الكبير للدخان بأنواعه المختلفة على مستوى ضغط الدم وبالتالي فإن الإقلاع عن هذه العادة السيئة من الأمور التي تحسن الصحة العامة للفرد.
4. المحاولة قدر الإمكان عن تجنب الأمور التي تتسبب في مشاكل الصحة النفسية وذلك بسبب تأثيرها الكبير على ضغط الدم المرتفع ومحاولة الابتعاد عن القلق والتوتر وذلك لأن الضغوط النفسية من أهم مسببات مشاكل ضغط الدم.
5. إجراء المتابعات الدائمة الخاصة بقياس ضغط الدم من أجل الاطمئنان على حالة ضغط الدم والتصرف بشكل سريع إذا كان هناك أي مشاكل قد تواجه ضغط الدم.