ما أعراض جلطة الدماغ؟ وما أسبابها ومضاعفاتها؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أعراض جلطة الدماغ

• إذا أصيب شخص بسكتة دماغية أثناء وقوفه، فسوف يشعر بعدم القدرة على التوازن ودوخة أو إغماء.
• يفقد الفرد القدرة على التنسيق بين الحواس والحركة والكلام.
• عدم القدرة على التحدث، كأن يصبح الكلام ثقيلاً أو فقدان القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة لوصف الحدث.
• تخدير أو شلل في جانب واحد من الجسم أو شلل نصفي، فيشعر بفقدان الإحساس في هذا الجزء.
• صعوبة في الرؤية أو ضعف وتشوش بشكل مفاجئ أو يفقد الرؤية للحظات قليلة أو المعاناة من ازدواج الرؤية.
• يشعر المصاب بالجلطة الدماغية بصداع مفاجئ دون سابق إنذار، أو صداع غير عادي يكون مصحوباً بتشنج في الرقبة، وألم في الوجه وبين العينين.
• قيء مفاجئ وتغيرات في الحالة الإدراكية وتدل غالباً على الإصابة بالسكتة الدماغية.

أسباب وعوامل خطر جلطة الدماغ

1. تحدث جلطة الدماغ عادةً عندما توجد مشكلة في كمية الدم الواصلة إلى الدماغ.
2. السكتة الدماغية الإقفارية تحدث بسبب توصيل كمية قليلة من الدم إلى الدماغ.
3. أما النوع الآخر من السكتة الدماغية أو السكتة الدماغية النزفية فيكون السبب هو وجود فائض من الدم في الجمجمة.

تشكل السكتة الدماغية الإقفارية ما يقرب من 80 % من السكتات الدماغية، وتحدث هذه السكتة عندما تضيق شرايين الدماغ أو تنسد.

أنواع جلطة الدماغ الإقفارية

• جلطة دماغية خثاريه: يحدث هذا النوع عندما تحدث خثرة أو جلطة في أحد شرايين توصيل الدم للمخ، ويحدث تخثر الدم في المناطق التي قد تضررت من مرض تصلب الشرايين، وهو مرض يحدث فيه انسداد الشرايين بسبب تراكم الترسبات الدهنية.
• جلطة دماغية صمية: هي نوع من الجلطات الإقفارية يحدث عندما يكون جسيم آخر في أحد الأوعية الدموية البعيدة عن الدماغ في منطقة القلب، ويجرفها عادة تيار الدم حتى تستقر في وعاء دموي ضيق في الدماغ، وتحدث هذه الحالة عادة نتيجة اضطرابات نظم القلب في واحدة من حجرتي القلب العليا مما يؤدي لحدوث خلل في تزويد الدم وإلى تكون خثرات.
• جلطة دماغية نزفية: وتحدث عندما ينزف أحد الأوعية الدموية أو يتمزق، ويحدث النزف عادة نتيجة بعض الحالات الطبية التي تؤثر على الأوعية الدموية مثل فرط ضغط الدم.

ويوجد نوعان من السكتة الدماغية النزفية وهما:

1. نزيف داخل الدماغ: ويحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ ويتدفق الدم حول أنسجة المخ.
2. نزف تحت العنكبوتية: ويبدأ ذلك النوع النزف في أحد الشرايين الكبيرة أو في سطح الدماغ، ويتدفق الدماء في الحيز بين الجمجمة والدماغ، ويكون هذا النوع مصحوباً بصداع قوي.

عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

• التقدم في العمر، خاصة الأشخاص في عمر خمسة وخمسين عاماً أو أكثر.
• ارتفاع ضغط الدم، مثلاً إذا كان مستوى ضغط الدم الانقباضي 140 ملليمتر/زئبق أو أكثر، والضغط الانبساطي 90 ملليمتر زئبق أو أكثر.
• إن كان مستوى الكوليسترول كبيراً للغاية، مثل أن يكون 200 ملليغرام/ ديسيلتر أو أكثر.
• الإصابة بالسكري.
• التدخين وتناول التبغ.
• السمنة، وخاصة إن كانت كتلة الجسم 30 أو أكثر.
• أمراض الأوعية الدموية والقلب وفشل القلب أو عدم انتظام ضرباته.
• استخدام حبوب منع الحمل أو أي علاج هرموني آخر.
• ارتفاع مستوى بعض الأحماض الأمينية وغيرها من العوامل، مثل: تناول الكحول والمخدرات.

على الرغم من تساوي معدلات الإصابة بين الرجال والنساء، لكن النساء أكثر عرضة للخطر والموت، ويكون ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بالسكت الدماغية من غيرهم من البشر.

مضاعفات السكتة الدماغية

• يمكن أن تسبب الإعاقة المؤقتة أو المستديمة.
• حدوث شلل وعدم قدرة على تحريك الأجزاء التي أصيبت.
• صعوبة في البلع والكلام.
• فقدان الذاكرة ومشاكل في الفهم العام.
• آلام وأوجاع شديدة.

تشخيص جلطة الدماغ

يجب على المريض أن يذهب لطبيب أعصاب بشأن إجراء فحوصات التفرس.

1. يبحث الطبيب عن نوع الجلطة أو السكتة الدماغية قبل أن يصف العلاج وما هي المناطق التي تأثرت سلبياً في الدماغ.
2. قبل بدء العلاج يستبعد الطبيب وينفي أسباب محتملة مثل الأورام التي قد تحدث في الدماغ.
3. إجراء فحص جسماني.
4. التصوير بالموجات فوق الصوتية.
5. تصوير الشرايين.
6. تصوير مقطعي محوسب.
7. تخطيط صدى القلب.
8. تصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج السكتة الدماغي

يجب إجراء الإسعافات الأولية جراء التعرض للسكتة الدماغية لإنقاذ الحالة.

• يتوقف نوع العلاج على نوع الجلطة الدماغية، وعلى سبيل المثال السكتة الدماغية الإقفارية يقوم الأطباء بتزويد الدماغ بالدم بأسرع ما يمكن.
• العلاج بالأدوية في حالات الطوارئ، ويصف الطبيب دواء لتشجيع تخثر الدم خلال ثلاث ساعات.
• قد يقوم الطبيب بالجراحة أو علاجات أخرى لفتح الشريان المسدود جزئياً أو كلياً