ما هي أسباب الدوخة اثناء الحمل؟!
جدول المحتويات
الدوخة اثناء الحمل
في الغالب تأتي أعراض الدوخة أثناء الحمل خلال الثلث الأول للحمل، وغالبا تتعرض الحامل للدوار عند القيام فجأة من السرير أو بعد الجلوس لفترة طويلة والقيام بعدها بشكل مباشر.
ولكن لماذا تشعر الحامل بأعراض الدوخة، هو ما سنقوم بتوضيحه من خلال السطور القادمة.
أهم أسباب حدوث الدوخة
- القيام بشكل مفاجئ وسريع من السرير، حيث أن هذا الأمر يتسبب في عدم وصول الدم والأكسجين المناسبين للمخ وخصوصا إذا كانت الحامل تعاين من مشاكل فقر الدم وانخفاض ضغط الدم أيضا.
- النوم على الظهر لفترة طويلة، قد يتسبب هذا في إنخفاض مستوى ضغط الدم مسببة حدوث الدوار.
- المكوث في مكان مرتفع درجة حرارة عن المعدل الطبيعي، حيث أن هذا الأمر يتسبب في حدوث الدوخة والغثيان والقيء.
- حدوث هبوط في مستوى سكر الدم والتي يتسبب فيه هو عدم تناول الطعام من وقت طويل، ويقوم هبوط السكر بالتسبب في أعراض الدوار.
- التغيرات الهرمونية الحادثة للجسم وتتسبب في ارتخاء الأوعية الدموية، وبالتالي تشعر الحامل بالدوحة الشديدة نتيجة هبوط معدل الضغط عن المعدل الطبيعي.
- الشعور الدائم بالغثيان وخاصه غثيان الصباح، والتي تزداد بزيادة هذا العرض.
- زيادة حجم الرحم مسبباً ضغط كبير على الأوعية الدموية، وبالتالي تتسبب في الشعور بهذا الدوار القاسي.
- عدم تناول كميات مناسبة من المياه.
كما أنه يوجد بعض المشاكل الصحية التي تكون وراء التعرض للشعور بالدوخة والتعب، ومن ضمن هذه الأسباب الصحية ما يلي:
- الإصابة بسكر الحمل.
- الإصابة بتسمم الحمل وخاصة الفترة القليلة التي تكون قبل الإصابة.
- الإصابة بمشاكل الأنيميا الحادة، حيث أنها واحدة من الأسباب الرئيسية وراء الشعور بالدوخة، والأنيميا المقصود بها حدوث نقص بمستوى الهيموجلوبين في الدم، والهيموجلوبين هو المسؤول عن نقل الأكسجين لجميع خلايا الجسم.
- الحمل خارج الرحم والمقصود به هو تلقيح البويضة المخصبة خارج الرحم أي في مكان آخر بالجهاز التناسلي والتي يكون في الغالب في أحد قناتي فالوب، وهنا يتم إنهاء الحمل على الفور ويتسبب في حدوث دوار شديد يصاحبه أعراض أخرى بجانب الدوخة مثل ألم شديد بالبطن والغثيان الشديد.
- الإصابة بالحمى أو الجفاف.
- التعرض للاغماء الوعائي والتي يتسبب به حدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم مما يتسبب في حدوث الدوار وفي بعض الحالات قد يؤدي لحدوث الاغماء، ومن الممكن أن توتر الحمل والقلق التي تعاني منه النساء هو ما يتسبب في حدوث هذا العرض.
أسباب أخرى لحدوث الدوخة أثناء الحمل
- الشعور بالجوع لفترة طويلة خاصة خلال الثلث الاخير من الحمل، حيث أن الحامل في الشهور الأخيرة من الحمل تحتاج إلى سعرات حرارية مضاعفة لنمو الجنين والحفاظ على طاقة الجسم، وبالتالي عند التعرض للجوع لفترة كبيرة فإنها بذلك تعرض نفسها الدوخة والاغماء.
- التعرض للمجهود المضاعف نتيجة ضغط الرحم على الرئتين بسبب كبر حجمه خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل فيتسبب بصعوبة التنفس بشكل سليم منا يؤدي الى الشعور بالدوار.
- مقاومة الجسم للأنسولين لعدم القدرة على استخدامه بشكل طبيعي مما يتسبب في حدوث الدوخة.
متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب
ذكرنا في السطور السابقة أهم الأسباب المؤدية لمشاكل الدوخة التي تشعر به الحامل، ولكن كل هذه الأسباب ليست مقلقة بل هي من الأعراض الطبيعية للحمل، ولكن إذا ظهرت بعض الأعراض التالية فيجب عليك الذهاب إلى الطبيب، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:
- الدوخة بشكل مستمر ودائم.
- الدوخة التي يصاحبها إغماء.
- الدوخة التي يصاحبها صداع شديد وحاد.
- وجود زغللة بالعين.
- الشعور بسرعة ضربات القلب.
- الشعور بوجود ألم بمنطقة الصدر.
- التعرض لتنميل الأطراف.
ما يجب أن يتم فعله للتقليل من الشعور بالدوخة
إذا كنت تودين التقليل من حدوث الدوار يجب عليك أولاً أن تعرف ما هو السبب وراء هذا الشعور، هل أنت مصابة بمشاكل الأنيميا أو غيرها من المشاكل الصحية المختلفة التي تؤدي إلى ظهور مشاكل الدوخة، كما يوجد بعض النصائح الهامة التي يمكنك فعلها عند الشعور بالدوخة، ومنها ما يأتي:
- عند الإحساس بالدوار يجب عليك الجلوس على الفور وذلك ليتم استعادة توازن جسمك مرة أخرى.
- إذا شعرت بوجود دوخة وأنت جالسة أو مستلقية على السرير في الغالب يكون السبب ورائها هو ضغط الجنين على الوريد الأجوف والموجود عند يمين البطن، ويمكنك التخلص من هذا الشعور من خلال الانتقال على الجانب الأيسر للبطن.
- قد يدل التعرض الدوخة بحاجة جسمك للطعام لاحتياجه للطاقة، وهنا يزول الدوار بتناول الطعام.
- قد يدل الدوخة على نقص السوائل في الجسم، وفي هذه الحالة يجب الحفاظ على تناول كميات وفيرة من المياه لاستعادة توازن الجسم مرة أخرى.
- الوقوف ببطء وذلك ليتم لمنع إنخفاض ضغط الدم والتي يكون السبب الرئيسي ورائه هو التعرض للإغماء الوعائي المبهمي، وعند الوقوف يتم شد عضلات القدمين، وبالتالي تزول الدوخة خلال ثواني معدودة.
- الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحامل، حيث أن التمارين الرياضية هي المفتاح الأساسي للحفاظ على صحة الجسم وخصوصًا القلب، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب.
- تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلًا من الوجبات الكبيرة، ويجب التركيز على الوجبات الداعمة للمواد البروتينية مثل البيض.
- الحفاظ على تناول كميات كافية من الماء بشكل يومي، حيث أن الدوخة قد يكون السبب ورائها هي قلة السوائل بالجسم.
- الحفاظ على الجسم من التعرض للتوتر والقلق، ويكون ذلك من خلال الوجود في بيئة بها الكثير من الدعم وأيضًا يتم الاهتمام بالصحة العقلية عن طريق القراءة بشكل مستمر.
- يمكنك التقليل من التوتر والقلق عن طريق ممارسة تمارين التنفس، وهي عبارة عن أخذ نفس عميق من الأنف والانتظار لبضعة ثواني وبعدها يتم خروج الزفير من الفم.
النوم على الجانب الأيسر بدلًا من الأيمن والظهر، حيث أنه الطريقة المثلى لتدفق الدم في جميع أعضاء الجسم بشكل جيد وأيضًا وصول الدم للجنين.
العلاج الطبي للدوخة عند الحامل
تختلف طريقة العلاج الطبي وذلك تبعًا للسبب الرئيسي وراء التعرض للدوخة عند الحامل، حيث أن الدوخة قد يكون السبب ورائها وجود مشاكل بالقلب أو غيرها من المشاكل الصحية والتي قد تتطلب الذهاب على الفور إلى المستشفى.
ولكن عندما تكون الحالة مستقرة وتكون الدوخة ليس إلا عرض طبيعي نتيجة الحمل حينها يقوم الطبيب بإعطاء الحامل بعض الفيتامينات كما يلي:
- فيتامين ب6
- أدوية للوقاية من الغثيان الصباحي.
- أحد أنواع المضادات الحيوية إذا كانت الدوخة بسبب عدوى بكتيرية.
- أدوية خاص بسكر الحمل
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15416