تعريف السباحة الحرة وفوائدها المتعددة
أنواع السباحة
- سباحة الصدر:
ينزل السباح أثناءها داخل الماء، بحيث يلامس صدره المياه، ويكون كتفاه على خط مستقيم واحد مع سطح الماء، ومن ثم يظهر جزء من رأسه من فوق الماء، ثم يقوم بإخراج فمه بين الحين والآخر، ويقوم بأخذ الاكسجين للتنفس.
- سباحة الظهر:
خلال هذا النوع من السباحة يقوم السباح بدفع حائط المسبح عن طريق استخدام قدميه عند البداية، وكذلك أثناء الدوران، ثم يبدأ بالسباحة على ظهره طوال فترة السباق، وسباقات السباحة على الظهر يكون لها مسافات تتراوح بين: 100 متر، 200 متر، و50 متر.
- سباحة الفراشة:
وخلال هذا النوع من السباحة يقوم السباح بضرب الماء عن طريق استعمال ذراعيه إلى الأمام وكذلك فوق سطح الماء، ومن ثم يقوم بدفعها إلى الخلف مع بعضهما، ثم يكرر الحركة بشكل مستمر ومتواصل، وسباقات سباحة الفراشة لها مسافات خاصة وهي تتراوح بين 100 متر، 200 متر، 50 متر.
- السباحة الحرة:
يقوم السباح المتسابق بالبدء في الأسلوب او الطريقة التي يرتاح بها، أما خلال سباق التتابع المتنوع أو الفردي المتنوع، فإن السباح يتعين عليه أن يبدأ السباحة بطريقة مختلفة للغاية عن باقي أساليب سباحة الصدر والظهر والفراشة.
فوائد السباحة الحرة
- إن السباحة مهمة للغاية في الفضاء على الكثير من الضغوطات النفسية التي تسبب التعب للشخص، وكذلك تساعد في الإسترخاء للجسم والعقل وتساهم في العمل على رفع الروح المعنوية ومد الشخص بالطاقة الٱيجابية.
- تساهم بشكل كبير في جعل كل من القلب والرئتين في حالة هوائية جيدة.
- ذات فاعلية كبيرة في التخلص من كل الجروح الباطنية والظاهرية التي توجد في الجسم.
- ممارسة السباحة لفترة حوالي ساعة تساهم في حرق ما بين 250 و500 سعرة حرارية، وأيضاً إلى أنه بحسب قوة وسرعة السباحة، ولهذا تعد السباحة هي واحدة ضمن أفضل الرياضات التي تعمل على خفض الوزن.
فوائد السباحة الحرة للتخسيس
- من الممكن أن تكون السباحة واحدة من ضمن الرياضات الجيّدة للتخلص من الوزن الزائد، ولكنها مثل غيرها من التمارين بحاجة لمتابعتها بحمية غذائيّة من أجل تحقيق هذا الهدف، إذ يساعد التمرين على رفع عملية الأيض التي تعبر عن معدل حرق السعرات الحراريّة في الجسم.
- وتؤثّر الكثير من العوامل على ذلك، مثل الجنس، وتركيب الجسم Body composition، وكذلك النشاط الذي يقوم به الجسم.
- يحرق الشخص الذي يزن 68 كيلوغرام نحو 400 سعر حراري عندما يقوم بالسباحة بسرعة معتدلة لمدة ساعة، لكنّ هذه النسبة قد تختلف من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على الكثير من العوامل الأخرى مثل مدّة وشدّة السباحة، وكذلك نوع السباحة وكفاءتها، ووزن الجسم.
- ومن الجدير بالذكر أنه كلما كانت السباحة أسرع ولمسافات أطول فإن ذلك يزيد من عملية حرق الدهون، ويعتبر نوع السباحة الحرّة Freestyle strokeهو الأفضل بعملية الحرق، ويُفضّل التنويع في أنماط السباحة لتمرين مختلف عضلات الجسم.
- ومن الممكن البدء بالسباحة من أجل حرق الدهون، وهذا عن طريق السباحة من مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع مدّة تتراوح بين 10-30 دقيقة، والقيام بزيادة ذلك بمقدار خمس دقائق كل أسبوع، بحيث إن التدرج في التمرين من شأنه أن يساعد على تجنّب الإصابة، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يحتاج الشخص لأخذ استراحة خلال مدّة السباحة.
- ومن أجل خسارة الوزن يُنصح بالقيام بتناول الوجبة قبل 30 دقيقة من البدء بالسباحة أو أي نشاط يمتدّ لمدة ساعة أو أكثر، ومن الممكن أن تحتوي هذه الوجبة على الكربوهيدرات حتى تزود الجسم بالطاقة، كما أنه يكون من الأفضل القيام بتناوُل وجبة تحتوي على القليل من البروتينات التي تكون خالية من الدهون، هذا بالإضافة إلى كميّة قليلة من الكربوهيدرات وهذا يكون بعد التمرين بشكل مباشر.
فوائد أخرى للسباحة
يوجد الكثير من الفوائد التي تعود على الجسم نتيجة القيام بممارسة السباحة، ومن هذه الفوائد ما يلي:
- تمرين الجسم كامل:
تساعد السباحة على تحريك أجزاء الجسم المختلفة، بالإضافة إلى أنها تزيد معدل ضربات القلب بدون أن تعرض الجسم للضغط، ومن ثم تقوي العضلات، كما أنها تزيد القوّة، والقدرة على التحمّل، بالإضافة إلى أن أنّ كل نمط من أنماط السباحة يعمل على تحريك مجموعة مُحددة من عضلات الجسم.
- تقوية أعضاء الجسم الداخليّة:
تعمل السباحة على تقوية عضلة القلب، وتقوية الرئتين، بالإضافة إلى أنها من الممكن أن تساهم في تقليل خطر الوفاة مقارنة بالأشخاص غير النشطين، كما أشارت عدة دراسات إلى أنّ السباحة قد تستعمل في تقليل ضغط الدم، وتعمل على تنظيم مستويات السكر في الجسم.
- تقليل آلام المفاصل وتصلبها:
بالإضافة إلى خفض القصور الجسدي بعد القيام بممارسة السباحة أو ركوب الدراجات وهذا على غرار دراسة قد أُجريت على المُصابين بالتهاب المفاصل، وتعتبر السباحة من التمارين الآمنة للأشخاص المُصابين بالتهاب المفاصل، أو المعرضين للصدمات، أو العجز Disability، أو أي حالة صحية ينشأ عنها صعوبة في ممارسة التمارين، ومن الجدير بالذكر أن السباحة قد تساهم في التقليل من الألم، وتحسّن شفاء الإصابات.
- مفيدة لمرضى الربو:
تعتبر بيئة المسبح المغلقة عالية الرطوبة من ضمن العوامل المفيدة لمرضى الربو، بالإضافة إلى أنه من الممكن لتمارين التنفّس المرتبطة بالسباحة مثل حبس النفس أن تساهم في زيادة سعة الرئتين، وتعمل على تحسين التحكّم التنفس، ومن جهةٍ أخرى فإن هناك بعض الدراسات التي تُشير إلى أن السباحة من الممكن أن تزيد خطر الإصابة بالربو، وهذا يرجع إلى المواد الكيميائيّة التي يتم إضافتها من أجل مُعالجة ماء المسبح، ولهذا يُنصح المُصابون بالربو باستشارة الطبيب المختص، والقيام بالبحث عن مسابح تستخدم الماء المالح بظلتً من الكلور.
- مُفيدة للمُصابين بمرض التصلّب اللويحيMultiple sclerosis:
إذ تطفو أطراف الجسم على الماء أثناء ممارسة السباحة ممّا يساعد بشكل كبير في دعم الجسم عند ممارسة هذا النشاط، بالإضافة إلى أنه يوفر الماء مقاومة بسيطة للجسم، وقد نتج عن إحدى الدراسات أنّ ممارسة السباحة لمدّة 20 أسبوع أدّت إلى تقليل الآلام التي يُعاني منها مرضى التصلّب اللويحي بشكل ملحوظ، هذا بالإضافة إلى تحسّن بعض الأعراض لديهم مثل: الإعياء، والعجز، والاكتئاب.
- تحسين النوم:
من الممكن أن تساهم السباحة في القدرة على النوم بشكل أفضل، ولقد أجريت دراسة على الأشخاص الكبار بالسنّ والذين يعانون كثيراً بشكل كبير من مشكلة الأرق، وكانت النتائج بأنّ ممارسة التمارين الهوائيّة Aerobic exercise قد ساهمت في تحسين جودة الحياة، والتمتع بالنوم لديهم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8586