كتابة : Reham
آخر تحديث: 14/02/2022

تجربة القفز من الطائرات مغامرة مثيرة ومشوقة

تعد تجربة القفز من الطائرات رياضة رائعة حقاً لكل محبي المغامرات ولكل أصحاب القلوب القوية، حيث أنه يحتل المرتبة الأولى في قوائم الجرافات في العالم، وقد استغرقت عملية صناعة القفز بالمظلات سنوات عديدة وذلك من أجل وضع معايير للتأكد من أمان نزول أي شخص، حيث أنه لابد من توافر جميع المتطلبات البدنية الأساسية لهذه الرياضة ولابد من التدرب 18 يوم على الأقل قبل بدأ القفز، وسنتطرق للموضوع أكثر الان على موقعنا مفاهيم.
تجربة القفز من الطائرات مغامرة مثيرة ومشوقة

رياضة القفز من الطائرات

هي رياضة يعشقها الكثير من المغامرون وبها الكثير من روح المخاطرة والمغامرة وتعد أيضاً سلاح قوي من أسلحة الجيش.

كما يتنافس الرياضيون على هذه الرياضة ويذهب أحدهم للقفز من أعلى قمم الجبال وهي مغامرة تشكل خطورة كبيرة كما يذهب البعض للقفز العادي الذي يكون من ارتفاع عشرة آلاف قدم أو أقل وهذا يكون غالباً من طائرة مخصصة لغرض القفز فقط.

والآن سوف نتعرف على معلومات أكثر عن هذه المغامرة.

1. تجهيزات القفز من الطائرات بالمظلات :

  • تختلف تجهيزات القفز من الطائرات باختلاف الارتفاع الذي سوف يقفز منه المغامر، كما أنه يحمل عدة خلف ظهره يوجد بها عدد اثنان براشوت ويستخدم الأول ويكون الثاني احتياطي.
  • عندما يحدث أي خلل في الباراشوت الأول فيقوم الشخص بفتح الباراشوت الثاني كما يحمل المغامر أيضاً في الحقيبة اسعافات أولية لتكون منقذة له في حال سقوطه بطريقة خاطئة.
  • بالإضافة إلى أنه يحمل في يديه ساعة وبوصلة لتحديد اتجاه الهبوط والمكان الذي سوف ينزل به بالتحديد.

2. أشهر الأماكن للقفز من الطائرات :

على الرغم من صلاحية القفز بالمظلات من أماكن عديدة مثل ساحات الفضاء داخل المدن وخارجها إلا أنه يوجد الكثير من الأماكن التي تشتهر بهذه المغامرة.

ويستطيع الرياضيين والعسكريين القفز بالمظلات من أصعب الأراضي والبقاع المختلفة على الهضاب والجبال أو داخل الملاعب الرياضية بالمدن.

تنتشر ممارسة رياضة القفز من الطائرات في الساحات الواسعة الخضراء في غابات أوروبا ونواحي جبال الألب في ألمانيا والنمسا.

كما تنتشر في المساحات الشاسعة الخضراء في فصل الصيف في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا، وتجدر الإشارة إلى أن أغلب المحترفين والهواة لرياضة القفز بالمظلات هم من أوروبا.

3. متعة القفز من الطائرات :

تعد رياضة القفز بالمظلات متعة كبيرة عند القفز من ارتفاع عشرة آلاف قدم ومن فوائدها تعزيز الثقة بالنفس بشكل كبير.

لذلك يفضل الكثيرون ممارستها لتقوية الثقة بالنفس وبذلك يستطيعون تخطي المشكلات التي تواجههم بسهولة سواء كانت سهلة أو صعبة.

4. الشجاعة وروح المغامرة في رياضة القفز بالمظلات :

  • تعمل هذه الرياضة على تشجيع الإنسان وزيادة جرأته بصورة كبيرة حيث يتم كسر حاجز الخوف والرهبة أثناء وبعد القفز من الطائرة وعلى هذا تقوية روح المغامرة.

أنواع القفز بالمظلات

يوجد من رياضة القفز من الطائرات نوعين:

النوع الأول: يكون برفقة المدرب حيث يقوم بربط الهاوي مع المدرب ثم يقوموا بالقفز معاً.

النوع الثاني: هو القفز وحيداً ويكون المدربون بجانبه للشعور بالأمان.

طرق القفز بالمظلات

يوجد ثلاثة طرق للقفز بالمظلات ويشمل :

  1. نظام الحبل الساكن : حيث يتم اتصال المظلة بهيكل الطائرة
  2. السقوط الحر المتسارع : ويكون عبارة عن القفز خارج الطائرة وعلى ارتفاعات مختلفة بدون ربط المظلة بهيكل الطائرة
  3. القفزة الترادفية : وتتم مع المدرب ويمكن تجربة هذه القفزة بواسطة أي شخص كما يمكن تجربتها دون اللجوء لتدريب أو غيره.

الهبوط بالمظلات من الطائرة

هناك مجموعة من الإرشادات أثناء الهبوط بالمظلة وتتمثل في:

يجب توجيه المظلة عبر مسار هبوط لتصل إلى موقع الهبوط النهائي، ومن أبسط الطرق في توجيه المظلة هو سحب المقابض التي توجد على الحبال الخلفية فعند سحب المقابض للأسفل فإنه يجب سحب الحواف اليمنى واليسرى من المظلة إلى الأسفل وعند الهبوط يجب الوقوف مباشرة لتوضيح للمدربين أنه بخير.

مغامرة القفز من الطائرات يجب تجربتها مرة واحدة في العمر على الأقل :

نتساءل أحياناً ما هو شعور الأشخاص الذين يقفزون من الطائرات ونتمنى لو كنا في تجربة هذه المغامرة حيث يوجد المدمنين عليها والذين يستمتعون بالتحدي، وتشتهر نيوزلندا بهذه الرياضة وقبل البدء بهذه الرياضة والمغامرة الخطيرة تقوم مراكز القفز من الطائرات بتسجيل الكثير من الصفحات للمغامر ولا يجب القلق بشأن هذه الخطوة حيث أنها تكون وثائق تأمين.

فلا بد من تجربتها مرة واحدة في العمر لأن لها شعور مختلف وبعد السقوط بما يقرب من 45 ثانية تنفتح المظلة ويشعر المغامر أو الشخص الطائر قبل الهبوط بأنه يجرب احساس الطيران ويملك العالم بأكمله ويستمتع بجمال المناظر الطبيعية ثم يشعر بالبهجة أيضاً بعد سقوطه على الأرض.

ولكن عندما نتساءل لماذا يفكر أي شخص عاقل في الهبوط من الطائرة على الرغم من أنه قد يتعرض لفقدان حياته، ويمكننا الإجابة على هذا السؤال ونقول أن المغامرين لديهم بعض الأسباب الوجيهة كما يلي :

السعي للإثارة.

بمجرد الركوب في الطائرة يبدأ التفكير في لحظة القفز ويزداد الضغط عندما يكون المغامر في منتصف الهواء ويبدأ المدربين في التمني بالتوفيق لبعضهم كما يبدأ بتعليم المغامرين بعض التعليمات والأوامر والنواهي حرصاً على السلامة كما يبدأ الناس في التقاط الصور أثناء القفز على الفور.

عند بدأ الهبوط يبدأ المغامر في الخوف من تحقيق المخاوف أو الموت ولكنه بمجرد انفتاح المظلة واقترابه من الأرض الشعور بالأمل من جديد والتفكير في ما سيكون بعد قليل.

اندفاع الأدرينالين الهائل.

أثناء القفز بالمظلة يندفع الأدرينالين في الجسم لن يفكر الإنسان في هذه اللحظة سوى في البقاء حياً بعد الهبوط والفرحة الشديدة التي يشعر بها كأنه امتلك الحياة من جديد، وبعد القفز مباشرة يسقط الإنسان بسرعة 200 كم في الساعة ويتم سحب المظلة على ارتفاع خمسة آلاف قدم مما يمنح الأمر تعويم لطيف لبعض الدقائق.
قبل بدأ الإبحار على الأرض.

الاستمتاع بالمناظر الطبيعية.

إن ما يجعل القفز ممتعاً بالفعل هو رؤية المناظر الطبيعية أثناء القفز والشعور بالهواء النقي ورؤية السحب عن قرب حيث الاستمتاع بجمال حقيقي وإحساس بالسقوط الحر.

ليست تجربة خطيرة كما تبدو.

قد يشعر المشاهد بأنها تجربة خطيرة ولكن عند التجربة بشكل فعلي فيشعر المغامر بأنها ليست خطيرة كما يبدو قبل التجربة، وبالفعل هناك مخاطر قد تترتب على هذا النشاط ولكن عند الفهم الجيد واتباع تدابير السلامة فيجب أن يكون الوصول على ما يرام، وعندما يكون القفز مع شركة مرموقة وموثوقة فيجب أن يكون الإنسان على ما يرام.

تكوين صديق خلال ثلاثون دقيقة فقط.


يمكن تكوين صديق خلال ثلاثون دقيقة أثناء رحلة القفز من الطائرات ألا وهو المدرب أو الشخص الذي يقفز معك فيشعر الإنسان حين يسحب مظلته بأنه أنقذ حياته وأنه أقرب صديق له.

بعد أن تكلمنا عن تجربة القفز من الطائرات يمكننا أيضاً القول بأن الأشخاص أصحاب الوزن الزائد الذين يسجلون أكثر من 220 رطل يكونوا في خطر عند الخوض في هذه التجربة، وبالنسبة للأشخاص الأصحاء فإنهم يتعرضون لفروق درجات الحرارة بمقدار ثلاثون درجة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ