الكبائر في الإسلام تعرف عليها حتى لا تقع فيها
الكبائر في الإسلام
سنقوم الآن بالتحدث عن أهم الكبائر التي نهى الله عنها في الإسلام، حتى لا يقع الإنسان في هذه الكبائر لأن عقوبات الكبائر بكل تأكيد أكبر من الذنوب البسيطة، والتي من المحتمل أن يقوم بها الإنسان:
- في كثير من الأحيان من الممكن أن يقوم الإنسان بالذنوب، وهذا الأمر جائز بالنسبة إلى الطبيعة البشرية، ولكن من غير الطبيعي أن يعتاد الشخص على القيام بالكبائر دون التوقف عن فعل هذه الأشياء.
- ذنوب الكبائر عند الله لا تغتفر ويكون الصعب أن يغفر لهذا الشخص الذي يرتكب مثل هذه الذنوب، لأن الكبائر هي بداية الشرك بالله عز وجل ولذلك يجب أن يحذر الإنسان بكل تأكيد من الكبائر.
- الكبائر تتفاوت درجة القبح الخاصة بها بالإضافة إلى الذنب والإثم من ذنب إلى آخر، ولكن هناك أعظم الكبائر وهي مقسمة إلى سبعة كبائر سنقوم بالتعرف عليها بشكل تفصيلي بكل تأكيد.
- الإشراك بالله عز وجل تعتبر من أشد الكبائر والتي يجب أن يبتعد الإنسان عنها، لأن التسامح في هذه الكبيرة يكون من الصعب بكل تأكيد لأن الإنسان يكون كفر بالله عز وجل وبرسوله الكريم.
- حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم (ولا تجعلوا مع الله إلهاً آخر إني منكم لكم منه نذير مبين) كما قال الله تعالى في آية أخرى ( فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون).
- الشرك بالله مقسم إلى شقين هناك شرك أصغر وهذا الشرك يتمثل في الحلفان بغير الله، وهذا النوع من الذنب من الممكن أن يغفر لصاحبه في حال توجه بالتوبة الصادقة النصوحة.
- الشرك الثاني هو الشرك الأكبر ويكون من الصعب أن يتم السماح لمن قام بهذا الشرك، لأن في هذه الحالة يكون الشخص غير معترف بالله عز وجل، وعلى سبيل المثال يكون عابد إلى الأصنام.
- قتل النفس التي حرم الله من الكبائر المتعارف عليها في الإسلام وتعتبر من أشد الكبائر أيضا.
- لأن هذا الأمر من شأنه أن يسبب العديد من المشاكل، ولذلك يجب على الأشخاص أن يقوموا بالابتعاد عن هذا الذنب.
- ترك الصلاة تعتبر من أشد الكبائر أيضا لأن الله عز وجل أمر الإنسان بأداء فريضة الصلاة بشكل مستمر، وإلا يبتعد الإنسان عن الصلاة لأن الصلاة تعتبر هي عماد الدين.
- كثير من الأحاديث النبوية عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أكدت أن من ترك الصلاة عن عمد فهو بمثابة الكافر ولا تقبل له سائر الأعمال في حياته.
مفهوم الكبائر في الدين الإسلامي
بعد التعرف وبشكل أكبر عن الكبائر سواء الشرك بالله عز وجل أو قتل النفس التي حرم الله، سنتعرف الآن على مفهوم الكبائر في دين الإسلام لمن لا يعلمها، حتى يتم الابتعاد بشكل كامل عن هذه الذنوب:
- يختلف مفهوم الكبائر بكل تأكيد عن الذنوب والمعصية العادية، هناك الكثير من الأحاديث التي نوهت على هذا الأمر.
- على سبيل المثال السرقة وما شابه تعتبر من الذنوب ولكن من الممكن أن يتم التوبة منها.
- هناك كبائر أخرى يصعب المغفرة في مثل هذه الذنوب وهذه الكبائر تتمثل في عقوق الوالدين، بالإضافة إلى الإفطار في شهر رمضان المبارك ومنع الزكاة المفروضة، بالإضافة إلى الزنا.
- شهادة الزور تعتبر من الكبائر المحرمة في الإسلام بكل تأكيد، بالإضافة إلى اللواط ومن الأمور التي نهي عنها الله هي لعب القمار وشرب الخمور، بالإضافة إلى الكذب على الله عز وجل.
- النميمة تعتبر من الكبائر أيضا التي يجب أن يتم الابتعاد عنها بسبب الذنوب الكبيرة التي تأتي بسبب هذا الأمر، بالإضافة إلى ظاهرة أصبحت متواجدة الآن بكثرة وهي نشوز المرأة عن زوجها.
- بكل تأكيد من مفهوم الكبائر بأنها تختلف في درجة الكفر والشرك بالله عن الذنوب الأخرى العادية، وهذا الأمر ينطبق على الكثير من الذنوب الأخرى ولذلك يجب على الشخص أن يراعي هذا الأمر.
السحر وأكل الربا من الكبائر في ديننا الحنيف
من الكبائر التي يجب أن يتم التعرف عليها أيضا هي السحر وأكل الربا، ولذلك سنقوم الآن بالتعرف وبشكل أكبر على هذه الكبائر حتي يتم الابتعاد عنها قدر الإمكان وليكون الشخص خالي من الذنوب:
- من أشد أنواع الكبائر التي نهى الله عنها في الإسلام هي كبيرة السحر، وهذا الأمر من شأنه أن يجعل الشخص الذي يقوم بالسحر قد كفر بالله عز وجل لأن السحر من الشرور الصعبة جداً.
- السحر يعتبر من الأشياء التي تجعل الشخص يخرج عن الشريعة الإسلامية والتقاليد الدينية الخاصة بدين الإسلام، لأن الشخص الذي يستعين بالسحر يستعين بالشياطين والجن من أجل قضاء الحاجة.
- كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حديث شريف له أن هناك ثلاثة لا يدخلون الجنة، شارب الخمر وقاطع الرحم بالإضافة إلى المصدق بالحسر، ولذلك يجب أن يتم الابتعاد عن هذه الكبيرة.
- أكل الربا تعتبر من الكبائر العظيمة أيضا والتي يجب أن يتم الابتعاد عنها، والربا تتمثل في الأموال والذهب والفضة بالإضافة إلى الطعام، وهذا الأمر نهى الله عنه بكل تأكيد في كتابة الكريم.
- قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن الربا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
أكل مال اليتيم وقذف المحصنات من الكبائر في الإسلام
تعرفنا على جميع الكبائر المحرمة بكل تأكيد في الإسلام، والآن سنتعرف على ما تبقى من الكبائر سواء أكل مال اليتيم أو قذف المحصنات، جميع هذه الكبائر يجب أن يتم الابتعاد عنها:
- تعرفنا على خمسة من الكبائر السبعة التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها، والآن سنتعرف على ما تبقى من الكبائر.
- أكل مال اليتيم يعتبر من أشد وأصعب أنواع الكبائر أيضا والتي نهى الله عنها بشكل مستمر.
- من يفعل هذا الأمر يوم القيامة يخرج من جسده النار ومن فمه بالإضافة إلى أذنه وعينيه، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن)
- لذلك يجب على الشخص أن يراعي هذا الأمر وأن يبتعد عن أكل مال اليتيم، لأنه كما ذكرنا عقوبة القيام بهذا الأمر كبيرة جداً، ويكون من الصعب أن يتسامح الله مع من يقوم بهذا الأمر.
- أخيراً مع قصف المحسنات والتي تعتبر من أشد الكبائر أيضا.
- من يتهم المؤمنات بالزنا أو الطعن في الشرف، جميع هذه الأشياء أن كانت غير صحيحة لا يسامح الله عز وجل من يتهم النساء بهذه الاتهامات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17882
المراجع
-
(الخميس 7 ربيع الآخر 1438 هـ - 5-1-2017)
, الكبائر.. ضابطها.. أنواعها وعددها
, إسلام ويب
,
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/343648/