كتابة : إيمان السعيد
آخر تحديث: 29/12/2022

بحث عن الاسفنجيات كامل وكافة المعلومات عنها

الإسفنجات من الحيوانات المائية متعددة الخلايا، وتصنف لـمجموعات المساميات، وهي تعيش في جميع البحار ولديها ما يقارب نحو 5000 آلاف نوع مختلف، كما أنها توجد في أماكن المد والجزر، وتعيش على عمق 8500 أو أكثر، بالإضافة إلى أغلب أنواعها يعيش في البحار، ولكن يوجد نوع واحد يعيش في المياه العازب وهو من عائلة Spongilidae، وهذا النوع لا يمتلك الجهاز العصبي والعضلي، كما أنها لا تمتلك حركات واضحة لـأجزاء جسمه المختلفة، سوف نعرض لكم من خلال مفاهيم بحث عن الاسفنجيات.
بحث عن الاسفنجيات كامل وكافة المعلومات عنها

مقدمة بحث عن الاسفنجيات

  • الاسفنجيات من الحيوانات التي لا تقوم بأي أفعال حتى وهي مكتملة، وذلك لأنها لا تمتلك رأساً أو أذرعاً أو أرجلاً، وهي تعيش ملتصقة بالصخور الموجودة في البحار.
  • وذكر أن هناك مجموعة من العلماء صنوفها على أنها نباتات، ولكن تم الاكتشاف أنها لا تقوم بتصنيع غذائها مثل النباتات، واتجه القول إنها من الحيوانات، ويتم تصنيفها على حسب الشكل الخارجي لها، بالإضافة إلى لونها وتركيب جسمها.

أنواع الاسفنجيات

تصنف الإسفنجيات وفقًا لثلاثة أنواع وهم:

  • الاسفنجيات الزجاجية: والاسم العلمي لها هو Hexactinellida، وهي عبارة عن هيكل عظمي لديه مجموعة من الشويكات الهاشة مصنوعة من السيليكا وتشبه الزجاج.
  • الإسفنجيات الشائعة: واسمها العلمي Demospongiae، ولديه العديد من الألوان الحيوية، ويظل يكبر حتى يكون حجمه أكبر من باقي الأنواع، وتبلغ نسبته ما يقارب 90% من الإسفنجيات الموجودة.
  • الاسفنجيات الكلسية: وهي مكونة من الشويكات المصنوعة من كربونات الكالسيوم، ويكون حجمها أصغر من الأنواع الأخرى.

بحث عن الاسفنجيات

جسم الاسفنجيات يكون على شكل كيس به الكثير من الثقوب، وتستخدم في دخول وخروج كل من الماء والغذاء والغازات، كما أنه جسمها يتكون من ثلاث طبقات وهم:

  • الطبقة الخارجية: وهي تكون خلايا البشرة وهي مسطحة الشكل.
  • الطبقة الوسطى: وهي مكونة من مواد هلامية، بالإضافة إلى خلايا أميبية، وتنتقل من بين الطبقات.
  • الطبقة الداخلية: وهي تتكون من مجموعة من الخلايا السوطية والخلايا الطوقية.

خصائص الاسفنجيات

تمتلك الإسفنجيات مجموعة من الخصائص، والتي تختلف من مجموعة إلى أخرى وأهم الخصائص هي:

  • الحجم: معظم الإسفنجيات يكون حجمها حوالي سنتيمترات صغيرة، ولكن هناك بعض الأنواع التي يبلغ حجمها نحو سنتيمتر واحد والتي تكون عديمة الشكل، وهي تشبه الجرارات أو الأنابيب، وتكون متفرعة ويصل طولها من متر إلى مترين، ويكون قطرها من متر إلى مترين، ويختلف طولها على حسب عمرها والبيئة التي تعيش فيها، كما أنه يختلف باختلاف الطعام التي تحصل عليه.
  • الشكل الخارجي: يختلف الشكل الخارجي لديها من نوع إلى آخر، هناك نوع شكله الخارجي يشبه الأشجار، ويتفرع منها نتوءات تشبه أصابع اليد، وهناك نوع آخر عديم الشكل، ولا يميزه شكل ونوع شكله كروي، بينما هناك نوع يشبه المروحة، وذكر أنه في نوع الكلسية بالتحديد جنس Scypha يكون شكلها أشبه بالأنبوبة وبها فتحة من أعلى، وتحتوي على أعضاء جنسية.
  • اللون: يختلف اللون من نوع إلى آخر، فهناك نوع لونه محايد أو بني وهو النوع الذي يعيش في أعماق البحر، بينما النوع الذي يعيش في المياه الضحلة تكون ألوانه متعددة ما بين الأحمر والأسود والبنفسجي والبرتقالي والأصفر، بينما النوع الكلسية يتميز بلونه الأبيض.

كيف تتكاثر الإسفنجيات؟

تتكاثر بكل من الطريقتين الجنسية واللاجنسية، كما أنها تصنف خنثوية، وذلك لأن:

  • الفرد الواحد منها يمتلك الخلايا الذكرية والأنثوية معًا، بالإضافة إلى أن هناك أنواعاً تعد خنثى تباعا، وفيما معناه أنها تمتلك الخلايا الجنسية الذكرية والأنثوية، ولكنها تتطور في أوقات مختلفة في الحيوان الواحد.
  • والجدير بالذكر أن التكاثر الجنسي لديهم عن طريق إنتاج البويضات والحيوانات المنوية، وتتم عملية الإخصاب عن طريق وصول الأمشاج إلى الإسفنج عن طريق المياه، ثم تتكون اليرقة، وتستقر على سطح الماء.
  • أما التكاثر اللاجنسي يحدث عن طريق التبرعم، والذي يتم من خلال انفصال جزء من تلك الإسفنجة، وتقوم بغلق أحد رؤوسها المتفرعة، ويتم إنتاج إسفنجة جديدة أو عن طريق إنتاج البريعمات.

غذاء الإسفنجيات

  • يصلها الغذاء عن طريق عملية الترشيح، والتي تتم من خلال سحب المياه عن طريق الثقوب الموجودة لديها حول التجويف المركزي المبطن من قبل الخلايا الطوقية، والذي يوجد به مجموعة من الحلقات المحيطة بالسوط.
  • الجدير بالذكر أن حركة السوط تقوم بخلق تيار يعمل في المحافظة على تدفق المياه، وفي حين مرور المياه يتم التقاط الطعام من الحلقات وبمجرد امتصاصه يصل إلى فجوات الطعام، أو يتجه نحو الخلايا الأميبية الموجودة في الطبقة الوسطى.

مسكن الإسفنجيات

يعيش ذلك النوع من الحيوانات حول العالم، كما أن لديه القدرة على التأقلم والتكيف مع جميع البيئات المختلفة ينمو في جميعها، وذكر أن حوالي 99% منهم لديه مواطن في البحار، بينما يوجد نوع يعيش في المياه العذبة على الأسطح وحتى قاع يصل نحو 8كم، كما أن أغلب الإسفنجيات تعيش في الأماكن الاستوائية، وذلك بسبب المياه الدافئة الموجودة بها، بالإضافة إلى أنهم يفضلون التواجد في المياه النظيفة، ويبتعدون عن المياه العكرة، وذلك لأنها تقوم بانسداد المسام الخاصة بهم، ويصعب عليهم الحصول على الأكسجين والطعام.

التنفس عند الإسفنجيات

تتم عملية التنفس عن طريق عملية الانتشار، والتي يتم فيها تبادل الغازات، ومن التركيز الأعلى إلى التركيز الأقل، بينما يخرج غاز ثاني أكسيد الكربون من اتجاه، ويدخل الأكسجين من الاتجاه الآخر، كما أنها تتميز بتركيبها البسيط، وذلك لأنها لا تمتلك عضواً محدداً مسؤولاً عن عملية التنفس، كما أنه لا يوجد فرق بين عملتي دخول وخروج الغازات، وذلك لأنها تقوم بامتصاص الماء عن طريق مسامها، ويتم توزيعها في جميع أنحاء الجسم.

كما أنها بعد تلك العملية تتم عملية تدوير المياه، والتي يتم من قبل الخلايا المنتفخة، والتي تعمل على تحريك المياه للحصول على الطعام والأكسجين والتخلص من الفضلات وغاز ثاني أكسيد الكربون.

فوائد حيوان الإسفنج

  1. تعد الإسفنجيات واحدة من أهم الموارد الطبيعية، والتي تتكاثر وتنمو حتى بعد حصادها، وهي تعد مصدر دخل للدول النامية التي تقوم بتربيتها.
  2. الإسفنجة الطبيعية تتميز بأنها خالية من المواد السامة، ولا تسبب أي نوع من أنواع الحساسية على عكس الإسفنج المصنع.
  3. يقوم الإسفنج بعملية التقشير الطبيعي والتخلص من الجلد الميت الموجود في الجسم.
  4. يتميز بقدرته العالية في الامتصاص وتكوين رغوة عند الاستخدام، كما أنه مناسب للبشرات الحساسة.

كيف يتم استخراجه من البحر؟

  • في بحث عن الإسفنجيات نتعرف على كيفية استخراجه من البحر، يتم استخراجها عن طريق الصيادين المحترفة التي تركب القارب عن طريق قصبة طويلة في آخرها خُطاف لديه 3 شعوب متفرعة تقوم بالتقاط الإسفنج وتخليصه من الصخور الملتصق بها.
  • وفي البحار العميقة يقوم الصيادون بالغوص، ويلتقطون بالإسفنج بأنفسهم، بالإضافة إلى أن حيوان الإسفنج يتم استخدامه في العديد من الصناعات.

خاتمة بحث عن الاسفنجيات

يدخل حيوان الإسفنج في كثير من الصناعات، حيث يتم استخدامه في العديد من الأمور ومنها:

  • الأثاث: يستخدم في صناعة الأثاث والصوف واللباد والمفروشات.
  • العزل: يتم استخدامه في العزل الحراري، ويستخدم في صناعة بطانة صناديق حفظ الأطعمة.
  • التغليف: يستخدم في عمليات التغليف، وذلك لأنه يتميز بخفة حجمه وقدرته على امتصاص الإصابات.
  • الطفو: يتم استخدامه في تصنيع القوارب والطائرات وأطواق النجاة.
  • التنظيف: يتم استخدامه في تصنيع لوفة الاستحمام والتنظيف، وذلك لقدرته على امتصاص المواد المنظفة.
أخيرا نكون قد عرضنا عليكم بحث عن الاسفنجيات، ويعد هذا من الحيوانات البدائية التي تعيش وتتأقلم مع جميع البيئات المختلفة، والذي تتكاثر جنسيا ولا جنسيا، كما أنها تدخل في العديد من الاستخدامات المختلفة، بالإضافة إلى أنه حيوان طبيعي خال من السموم ومناسب للبشرات الحساسة، كما أنه يعد مصدر دخل جيد للدول النامية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ