أبرز تحديات التجارة الإلكترونية وكيفية تخطيها بنجاح

تحديات التجارة الإلكترونية ستكون موضوعنا اليوم، نحن نعيش في عصر النهضة التكنولوجية في جميع المجالات، فأصبح كل شيء يمكن الحصول عليه عن طريق الإنترنت، لذلك تعتبر التجارة الإلكترونية من أهم وسائل التسوق التي تجذب الكثير، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض العوائق التي تواجه المستثمرين والتي تعتبر من أبرز تحديات التسويق الإلكترونية، والتي سنتعرف عليها اليوم في موقع مفاهيم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أبرز تحديات التجارة الإلكترونية وكيفية تخطيها بنجاح

تعددت تحديات التجارة الإلكترونية في الحياة من حولنا، وإليك أهم هذه التحديات ونصائح لتخطيها:

إيجاد المنتجات المناسبة للبيع

هناك الكثير من المنصات الخاصة بالتسوق في وقتنا الحالي فيمكن لأي شخص أن ينشأ موقعه الإلكتروني بسهولة، بالإضافة إلى المتاجر الرائدة مثل أمازون ونون وجوميا، ولكن تستحوذ أمازون على عالم التجارة الإلكترونية من خلال كتالوج منتجاتها الضخم عبر الإنترنت وخدمات السوق والتوصيل الخاصة بهذه الشركة العالمية.

دعونا لا ننسى موقع علي إكسبريس المتميز، الذي قدم تبسيط الحصول على المنتجات الصينية بأقل الأسعار في أسواق العالم، وذلك من خلال تسهيل الوصول لتلك المنتجات والحصول عليها من الشركات المصنعة الصينية في غضون بضع نقرات.

وكل هذا يؤدي إلى وجود تحديات للتجارة الإلكترونية فأصبح من الصعب جدًا على تجار التجزئة الحصول على منتجات فريدة، ما لم يقرروا تصنيع منتجاتهم الخاصة في شركات الصين التي تقوم بعمل كل التعديلات على المنتج على حسب رغبة المستثمرين.

كيفية تحويل المتسوقين إلى عملاء دائمين

زيادة حركة المرور الجيدة على الموقع من أهم أسباب نجاحه، لذلك تعد من أبرز تحديات التجارة الإلكترونية، كما أن توفير ما يبحثون عنه العملاء المحتملين أمرًا أساسيًا إذا كنت ترغب في إكمال عملية البيع بنجاح.

وهذا يعتمد بالطبع على بعض الخوارزميات التي يتم إضافتها إلى الموقع لتساعد في عملية التسويق الإلكتروني، فنجد أنه في مرحلة معينة تحتاج إلى تحويل هؤلاء العملاء المتوقعين للدفع مقابل حملاتك التسويقية، وذلك بالطبع يحتاج لفهم طبيعية العميل وتلبية رغباته، لذا يجب على تجار التجزئة تحسين جهودهم باستمرار في تحويل كل من العملاء المحتملين.

كما أن تحسين الموقع هو عملية مستمرة لإرضاء العملاء بالإضافة إلى أهمية وضع بعض الخصومات والعروض من حين لآخر، لأنها تجذب عدد لا بأس به من العملاء.

فالاحتفاظ بالعملاء من أهم تحديات التجارة الإلكترونية لأنها من أولى الأشياء التي يسعى لها أصحاب المواقع الإلكترونية التجارية وبالتالي تجد نفسك في منافسة شديدة، لذلك يجب على تجار التجزئة تنفيذ تكتيكات لمساعدتهم على تحقيق أقصى استفادة من قاعدة عملائهم في زيادة قيمة عمر العميل.

جذب العميل المثالي

المتسوقون عبر الإنترنت لا يستخدمون الطريقة نفسها التي اعتادوا عليها في السابق، فنجد أن من يستخدمون أمازون للبحث عن المنتجات، يطلبون توصيات على وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون هواتفهم الذكية لقراءة مراجعات المنتجات أثناء وجودهم في المتجر والدفع مقابل المشتريات باستخدام جميع أنواع طرق الدفع.

ولقد تغير الكثير بما في ذلك الطريقة التي يستهلكون بها المحتوى، حيث يتشتت انتباههم بسهولة باستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. ولذلك يجب على تجار التجزئة معرفة مكان وجود جمهورهم وكيفية جذبهم بكفاءة دون نفاد ميزانية التسويق الخاصة بهم على أشياء لا تجدي بالنفع، ومن أشهر طرق جذب العملاء الآن هو الترويج عن طريق المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونظام إدارة الطلبات ودعم العملاء والشحن ونظام تتبع الطلبات وما إلى ذلك تعد من التطبيقات التي يمكنها تبسيط تجربة العميل عبر رحلة الشراء، وهذا سيحافظ على العميل الحالي ويجذب عملاء جدد مثالين.

تحقيق ربح طويل المدى

تعد زيادة المبيعات إحدى طرق تنمية الأعمال التجارية وهي أحد أبرز تحديات التجار الإلكترونية، لذلك يجب أن يجد تجار التجزئة عبر الإنترنت دائمًا طرق لخفض تكاليف المخزون، وتحسين كفاءة التسويق، وتقليل النفقات العامة، وكذلك تقليل تكاليف الشحن، والتحكم في مرتجعات الطلبات، لأن كلها عوامل مهمة لزيادة المبيعات وتحقيق ربح عالي.

وأيضًا من المهم اختيار التكنولوجيا المناسبة والشركاء، حيث يواجه بعض بائعي التجزئة عبر الإنترنت تحديات في النمو لأن تقنياتهم تقيدهم أو أنهم وظفوا شركاء أو وكالات خاطئة لمساعدتهم في إدارة مشاريعهم. فهذا عامل مؤثر جدا على تحقيق الربح ونجاح المشروع بالكامل.

يجب أن يهتم تجار التجزئة الراغبون في تحقيق الربح بالأساس التقني للموقع، فيجب عليهم اختيار الحل المناسب لعربة التسوق، وبرامج إدارة المخزون، وبرامج البريد الإلكتروني، وأنظمة إدارة خدمة العملاء، والتحليلات وغير ذلك الكثير.

وعندما يتم إرجاع المنتجات لأن العملاء غير راضين عن المنتج، فإن ذلك يخرب الشركة مع خسارة فادحة في الشحن والسمعة ويؤدي إلى كسر الثقة بينك وبين جمهورك، لطالما كانت تكلفة الخدمات اللوجستية مشكلة التجار في التجارة الإلكترونية خاصة لأولئك الذين يقدمون خدماتهم مجانًا.

لذلك نجد أن الحل لهذه المشكلة يكمن في تقليل تكلفة التشغيل هذه من خلال إدارة المرتجعات المناسبة مع نظام أساسي للتفاعل السلس مع الشركاء اللوجستيين والبائعين.

ولاء العملاء للتجارة الخاصة بك

صناعة التجارة الإلكترونية هي صناعة تكون فيها تكلفة التحويل ضئيلة للغاية، فقد نجد الكثير من التجار يخسرون العملاء لأن منافسيهم يتمتعون بجودة أفضل في خدمة العملاء أو خصومات أفضل.

مع العلم أن 86٪ من العملاء توقفوا عن التعامل مع شركة بسبب سوء خدمة العملاء، فأنت بحاجة إلى التأكد من خدمة العملاء وأن تكون على وعي تام بطبيعة زوارك، فالحصول على خدمة عملاء متميزة تعد من أبرز تحديات التجارة الإلكترونية، فهي جزءًا من استراتيجية الاحتفاظ بالعملاء، حيث يطالب العملاء بتجارب منسقة وسلسة عبر جميع خطوات عملية التسوق، لذلك نجد أن التجار الذين يرفضون تقديم هذه التسهيلات يفشلون في الاحتفاظ بالعملاء.

يجب التأكد من أن كل تفاعل موظفين خدمة العملاء مع العملاء يكون تحت المراقبة، ويساعدك في ذلك الأدوات التقنية الحديثة المستخدمة لرعاية العملاء وتكامل الوسائط المتعددة لتوفير أفضل الخدمات لجمهورك.

ولن يقف الأمر على أن معظم مواقع التسوق تعمل على تحسين درجات الاحتفاظ بالعملاء فقط، ولكن من المرجح أن يتم تحويل المشترين لمرة واحدة إلى دعاة للعلامة التجارية ومسوقين لها. نظرًا لكون هذه الصناعة متقلبة، حيث يمكن للعملاء فيها نقل وجهتهم إلى مكان آخر في غمضة عين، لذا فإن خدمة العملاء تقطع شوطًا طويلاً للحفاظ بالعملاء.

وإذا استطاع الموظفون تلبية كل ما يريده العميل، هذا ما يزيد كفاءة الموقع ويساهم في زيادة ثقة العملاء، كما يجب وضع استراتيجية مع إجراءات تحديد الأولويات التي تحدد مستوى الأهمية لكل متطلبات العملاء، مع التأكد من التعامل مع المتطلبات ذات الأولوية العالية قبل أي شيء آخر.