تعرف على أعراض حصى الكلى وطرق علاجها
جدول المحتويات
انواع حصى الكلى
يتكون جسم الإنسان من وجود كليتين تقع كل واحدة منهما في جانب العمود الفقري من الأسفل عند الحجاب الحاجز خلف تجويف البطن، فإذا كنت تعانى من الآلام في الظهر والشعور بحرقة عند التبول فإن هذا يعني إصابتك بحصى الكلى، وتتعدد أنواع الحصى تبعا لمكوناتها، من بين تلك الأنواع نجد:-
النوع الأول: حصى الكالسيوم
وهو النوع الأكثر انتشارا بين البشر، ويتركب من مجموعة من الحصوات تتكون من أكسالات الكالسيوم، وفوسفات الكالسيوم. وتعد الاوكسات من المواد الطبيعية والتي يكثر تواجدها في الفواكه والخضروات السبانخ، ورقائق الشيبس، وبعض أنواع الشوكولاتة والمكسرات.
أسباب الإصابة بحصى الكالسيوم
الإصابة بالجفاف، حيث يعوق حركتها عبر مجرى الدم فتتراكم مركبات الاوكسات مع الكالسيوم مكونة حصى.
- الإصابة بمرض السمنة.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي.
- التعرض لإجراء عدة عمليات في الجهاز الهضمي.
- تراكم الكالسيوم والاوكسات في البول
النوع الثاني: الحصى الستروفيتي
تحدث تلك الحصى عند الإصابة بعدوى بكتيرية، تسبب التهاب المسالك البولية فتتحول اليوريا إلى امونيا ويصبح البول أكثر قلوية، فيؤدي إلى عدم ذوبان المعادن وتتشكل حصوات الستروفايت وقد تنمو بشكل سريع وبأحجام كبيرة، مما يعمل على انسداد الكلى، أو الحالب، أو المثانة، ويكثر الإصابة بها عند النساء، كما يصعب علاج تلك الحالة بالأدوية فيكون الحل الأمثل لها هو التدخل الجراحي.
النوع الثالث: حصى حمض اليوريك
ينتشر ذلك النوع لدى الرجال أكثر من النساء خاصة المصابين بمرض النقرس وبعض الأورام السرطانية، ويرجع ذلك نتيجة الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبيورين، مثل اللحوم والأسماك، والمحار، فيعمل على حامضية البول وتراكم الحصوات داخل الكلى.
أسباب الإصابة بحصى حمض اليوريك
- الإكثار من تناول اللحوم الحمراء.
- قلة التبول.
- الإكثار من تناول الكحوليات.
- تناول العلاج الكيماوي.
- الإصابة بمرض النقرس.
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأمعاء.
النوع الرابع: الحصى السيستينية
من الأنواع النادرة والتي تنتقل عبر الوراثة، وتصيب ما يقرب من 1 من بين 7000 شخص حول العالم، وتتكون عن طريق تسرب بيله السيستين الوراثية من الكلى إلى البول، لكن ذلك النوع يصعب علاجه واختفاء أثره بشكل نهائي.
أسباب حصى الكلى
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى الإصابة بحصي الكلى من بينها:
- قلة شرب الماء.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- مرضى السمنة
- تناول بعض الأدوية التي تحتوي على مكملات غذائية مثل الكالسيوم وفيتامين سي.
- إجراء عمليات جراحية في الجهاز الهضمي، مثل تغيير مسار المعدة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على العديد من الأملاح.
- الاشخاص المصابين بعدوى المسالك البولية.
- العيوب الخلقية.
- انسداد الكلى أو الحالب.
- تناول أدوية مدارات البول.
- مرضي الكلى متعدد الكيسات.
أعراض الإصابة بحصى الكلى
توجد العديد من الأعراض التي تنذر بوجود حصوات في الكلى ومنها:
- الشعور بألم في أسفل الظهر او منطقة الخصر، ويكون الألم بسيط وغير مؤثر لكن سرعان ما يتسارع ليصبح حاد ومؤلم.
- الشعور بألم أسفل القفص الصدري والبطن.
- الشعور بألم حاد في الخصيتين لدى الرجال.
- الشعور بألم في القضيب.
- حدوث غثيان او قيء يحدث ذلك عند منع المثانة نزول البول.
- حدوث التهاب وتورم في الكلى.
- الإصابة بمغص كلوي يستمر وجوده من 20 إلى 60 دقيقة.
- الشعور بعدم الراحة وعدم القدرة على الجلوس بشكل طبيعي.
- الإصابة بالحمى الشديدة.
- كثرة التبول والحاجة الملحة إلى دخول الحمام كل 5 دقائق.
- الشعور بألم شديد في المثانة عند التبول.
- الشعور بألم وحرقان عند التبول.
- تهيج الأنسجة في الجهاز البولي مما ينتج عنها نزول دم أثناء عملية التبول.
- تغيير لون البول إلى الأحمر او الوردي.
- ألم شديد في جانبي الجسم.
- في العديد من الأحيان قد يلجأ المريض إلى فقدان أحدي كليتيه المصابة بالحصوات من أجل العيش.
- حدوث تلف كلوي.
- انسداد في الحالب.
- حدوث التهاب في المسالك البولية.
تشخيص حصى الكلى
حين يشعر المريض بألم حاد في أحدي جوانبه فإن عليه الرجوع على الفور إلى الطبيب، وهنا تبدا مهمة الطبيب في تشخيص المرض عن طريق:
- إجراء الفحص المخبري للكشف عن تركيز نسبة كلا من الفسفور والكالسيوم، حمص اليوريك في الجسم.
- القيام بتحليل عينة من بول المريض، للكشف عن البكتيريا وخلايا الدم الحمراء والبيضاء.
- القيام بفحص شامل لوظائف الكلى من كرياتين
- إجراء تحليل اليوريا.
- في حالة اكتشاف وجود حصوات يتم إجراء تحليل للحصي كي يتم التعرف على نوعها.
علاج حصى الكلى
يعتمد علاج الحصوات على النوع والحالة ومدى تقدمها والفترة الزمنية التي ظهرت بها الأعراض، ويتم العلاج من خلال عدة طرق وهما:
الطريقة الأولى: العلاج طبيعياً
- الإكثار من شرب الماء بما يعادل 6 إلى 8 أكواب يومياً لمدة 6 أسابيع.
- تناول كوب من الريحان المغلي يوميا.
- تناول القليل من زيت الزيتون مرتين يومياً قبل الإفطار وعند النوم.
- تناول كوب من عصير الرمان يومياً
- شرب كوب من عصير الليمون قبل الإفطار وقبل العشاء.
- تناول كوب من خل التفاح ثلاث مرات يومياً قبل الأكل.
- تناول الفاصوليا البيضاء.
الطريقة الثانية: العلاج بالأدوية
- تناول أدوية الإيبوبروفين، ودواء النابروكسين، وهي من الأدوية التي تعمل كمسكن قوي في تسكين جميع الآلام.
- تناول المسكنات المخدرة.
- استخدام المضادات الحيوية للحد من التهاب المسالك البولية.
- استخدام دواء التامسولين ، وهو أحد أفضل الأدوية التي تعمل على ارتخاء الحالب فيسهل عملية التبول وخروج الحصي الصغيرة من الجسم.
- يتم استخدام دواء الألوبيورينول لمرضي النقرس.
الطريقة الثالثة: العمليات
يتم اللجوء الى تلك الطريقة بعد فشل المحاولات الأولي في العلاج، واستمرار الألم لأكثر من 6 اسابيع، إلى جانب الالتهابات المتكررة، حيث توجد عدة أنواع من العمليات وهما:
عملية تفتيت الحصي
وهي واحدة من اكثر العمليات شيوعا وهي نوع من أنواع العمليات غير الجراحية والتي تجري عن طريق استخدام الأشعة فوق الصوتية عن طريق التقنيات الحديثة مثل الليزر والفيزر، عن طريق التخدير الكامل للمريض، وتستغرق العملية ما يقرب من ساعة لتفتيت الحصي الكبيرة والتخلص من الحصي الصغيرة.
عملية تنظير الحالب
ويتم في تلك الجراحة استخراج عينة من الحصي وإرسالها للمعمل لتحليل نوعها، وتتم عن طريق إدخال أنبوب صغير متصل بكاميرا.
عملية النفق
تسمى تلك الطريقة بعملية الاستئصال، حيث يتم عن طريقها استئصال الحصوات من خلال قيام الجراح بعمل شق صغير في أسفل الظهر واستخراج الحصوات.
طرق الوقاية من الإصابة بحصى الكلى
يوجد ثلاث طرق تحد من الإصابة بحصي الكلى وهم:
- تناول 2.5 لتر ماء يومياً.
- تجنب تناول السكريات بكميات وفيرة.
- الإقلال من تناول الأطعمة الغنية بحمض الأوكساليك، والأطعمة الغنية بالبروتينات الحمراء والأملاح.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14797