تعلم لغة جديدة بطرق سهلة و عملية
تعلم لغة جديدة بطرق سهلة و عملية من الأمور التي يستهدفها أي متعلم جديد للغة ما . في هذا المقال نقدم العديد من النصائح المجربة و المساعدة لتحقيق هدف التعلم.
محتويات
متعة التعلم
استبدال الطرق التقليدية المملة في التعلم بأخرى أكثر متعة و أكثر إثارة ، كتعلم لغة جديدة من خلال الاستماع للأغاني ، مشاهدة أفلام أو متابعة برامج تقدم المجالات التي نحبها من الأمور التي تزيد رغبة النعلم لدينا و في نفس الوقت يمر وقت التعلم سريعا بحيث لا نشعر بالملل و الضجر خلال فترات ممارسة مهمة التعلم للغة جديدة بالكاد نفقه بعض الكلمات القليلة فقط.
تعلم من خلال اهتماماتك
لتنمية رصيدك اللغوي تحتاج المزيد من الكلمات و الجمل ، و أسهل الطرق هي البدء بمجالات اهتمامك ، هذه الطريقة تسهل عملية التعلم و تزيد من حماسة المتعلم، خاصة و أنك تكون متحمس جدا للبحث عن معاني الكلمات و العبارات التي تتلقاها و أيضا تجربة كل ما تتعلمه و استثماره في حياتك الخاصة و العملية.
تحميل مقاطع صوتية
تحميل مقاطع صوية و مرئية قصيرة على الموبايل بحيث يسهل عليك الاستماع لها و أنت في وسائل النقل أو على كرسي انتظار موعد ما ، هي صوتيات قصيرة يمكنك من خلالها استغلال وقتك بشكل تستثمركل أوقاتك في المزيد من التعلم .
الثقة بالنفس و عدم الخوف من ارتكاب الأخطاء
من المهم جدا أن تكون واثق من نفسك و متصالح مع أخظائك و أنت تمارس مادة التعلم بصفة عامة و خاصة تعلم لغة جديدة ، لكون اللغة مادة تواصلية و تفاعلية و بالتالي حدوث أخظاء لا يجب أن يربك مسيرتك التعلمية بل بالعكس عليك مع كل خطأ الاصرار على تعلم المزيد .
تعلم بأسلوبك الخاص
أسهل الطرق للتعلم هو موافقتها مع الأسلوبالتعلمي الأسهل للمتعلم ، هذا يلخص مراحل كثيرة من التعثر و يسهل عملية استيعاب المتلقي أكثر بمجهود أقل و بوقت أقصر . لهذا من الأفضل اعتماد أسلوبك التعلمي الخاص على الخوض في تجارب تعلمية قد تأخذك بعيدا عن هدفك و تنزف منك جهدا و وقتا دون فائدة .
تعلم مجانيا
في ما مضى كانت أزمة المتعلم شح مصادر التعلم الرخيصة حيث نجد جل الدورات و الدروس القيمة تثمن غاليا مما يجعلها ليست في متناول الجميع، لكن الآن و على النت ستجد ضالتك . حيث توجد العديد من المواقع و القنوات التي تقدم دروسا تعليمية مفيدة و سهلة بشكل مجاني ، ما عليك سوى استغلالها بشكل جيد و المواظبة عليها حتى تتقن اللغة .
مع وفرة المصادر التعليمية المجانية ، احذر أن تسقط في متاهة هذه الوفرة و عوض أن تستفيد منها بشكل جيد تضيع في فوضى الاختيار و بالتالي تفقد تركيزك و انتباهك في ظل هذا الهم الهائل. هنا أفضل نصيحة نستطيع تقديمها لك كمتعلم مبتدئ هو أن تركز مع مصدر أو مصدرين على الأكثر حتى تتعلم أبجديات اللغة و تكون رصيد معرفي من الكلمات و العبارات و القواعد البسيطة و الأساسية عن اللغة المراد تعلمها. بعدها يمكنك الانتقال لمصادر أخرى جديدة لإثراء رصيدك اللغوي.
تنمية مهارة الاستماع
استمع جيدا للغة المراد تعلمها بحيث تنمي مهارة الاستماع لديك حتى تتقن مخارج الأحرف و كيفية نطق الأحرف بشكل يجعلك تميز الأصوات و تدرب نفسك على أسلوب تحدث اللغة المراد تعلمها .
درب أذنك على الاستماع الجيد و التركيز مع مخارج الحروف و كيفية نطقها بشكل سليم، ثم بعدها المرور لمرحلة تطبيق ما تعلمته حتى يترسخ مع الممارسة و يسهل نطق اللغة بسلاسة لاحقا.
حاور أهل اللغة
محاولتك هذه ستفيدك كثيرا في اتقان اللغة و تصحيح أخطاء النطق كما تمنحك فرصة لتعرف على ثقافة اللغة بشكل يسهل عليك عملية التواصل لاحقا .
حدد أهدافك و احتياجاتك
لماذا تريد تعلم لغة ما دون غيرها ؟ إجابة هذا السؤال هي مفتاحك الصحيح للمسار التعلمي السليم . فتعلم لغة لأجل التواصل مع الأشخاص لأجل خلق صداقات ليس هو نفس الأمر حين يكون التعلم لأجل اكتسابات مهارات تعلمية جديدة أو لأجل إيجاد وظيفة جديدة أو للحصول على ترقية ..
كافئ نفسك
لا تنسى أن تقدم مكافئة لنفسك كلما أحرزت تقدما في مسارك التعلمي ، هذا سيحفزك و يسعدك أكثر و بالتالي تقبل على التعلم أكثر فأكثر .
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_157