كتابة :
آخر تحديث: 23/03/2022

كيفية تنمية المهارات الشخصية لدى الفرد

امتلاك الفرد لمهارات شخصية يعتبر من الأشياء المميزة له والتي تفتح أمامها الكثير من الفرص في مختلف جوانب الحياة، ولكن تنمية المهارات الشخصية بشكل مستمر ودوري يساعد على استمرارية الفرص أمامه.
لذا سنتعرف في هذا المقال على موقع مفاهيم على تنمية المهارات الشخصية بأكثر من طريقة، وليس هذا فقط بل أهمية امتلاك الشخص للمهارات في حياته.
كيفية تنمية المهارات الشخصية لدى الفرد

طرق تنمية المهارات الشخصية

الاطلاع على الكتب وقراءتها:

  • فبالإضافة إلى أن القراءة تزيد من قدر المعرفة عند القارئ، وتمكنه من التعرف على معلومات جديدة، والاطلاع على كل ما يدور حول العالم والانفتاح والتواصل معه بشكل كبير، إلا أنه ينمي مهارة التفكير من خلال التساؤلات التي تشغل بال القارئ أثناء القراءة، وكذلك البحث عن الإجابة الأكثر ملائمة للسؤال، وليس هذا فقط بل تنمي لديه مهارة التفكير النقدي وتنمي لديه ملاكة القدرة على تحليل المعلومات واسترسالها بشكل سلسل وفي غايه الدقة.

تعلم هواية جديدة:

  • تعتبر هذه الطريقة من أكثر طرق تنمية المهارات الشخصية انتشارا وأكثرها فعالية إلى جانب أن الشخص يتعلم هواية جديدة غير الهوايات التي اعتاد أن يمارسها إلى أن أصبحت مفضلة لديه، فهذه الهواية تمكنه من إعادة شغفه إلى الحياة مره أخرى في حالة مرور الشخص بفترة غير مريحة في حياته كانت تتسم ببعض من الحزن والكآبة، فاحتمال وبنسبة كبير هذه الهواية تعيد إليه نشاطه مرة أخرى، وتزيد من إقباله على الحياة، وفي نفس الوقت يكون قد تعلم شيء يعود عليه بنفع شديد، وذلك في حالة تعلم رياضة جديدة من الرياضات، مثل الجولف المبارزة وغير ذلك، وقد يكون هذا الشخص لديه الموهبة في تلك الهواية ولكن لم تكن لديه الخلفية لذلك، مما يفتح أمامه طريق أو فرص لعمل أو إنجازات رياضية بخصوص هذه الهواية.

الإقبال على تعلم لغة جديدة:

  • طريقة فعالة من طرق التطوير، فيما يتعلق بالمهارات الشخصية، نظرا لأنها تجعل الشخص يمتلك الكثير من الإمكانيات إلى جانب الفوائد المتعددة التي ترجع إليه، حيث تسهل عليه زيارة أي دولة تستعمل هذه اللغة، مما يمنحه فرصة للتعرف على بلد حديد ومعالم تاريخية وسياحية في تلك البلد، وتسهل عليه فرصة إيجاد عمل في تلك البلدة، بالإضافة أنها تحمي الدماغ من زيادة خطر التعرض إلى الإصابة بمرض الزهايمر، تزيد من مساحة استخدام الدماغ بمرونة أكثر، وأيضا توسع آفاق الشخص لاستقبال معلومات جديدة.

عادات تحقق تنمية المهارات الشخصية

القيام بتمارين رياضية:

  • هذه الطريقة إلى جانب أنها تنمي مهارة الرشاقة والتمتع بجسم مثالي وخالي بأكبر قدر من الأمراض، إلى أن لها فائدة أخرى من الناحية النفسية:
  1. إنها تمكن الفرد من التخلص من الطاقة السلبية التي تتمثل في الضغط النفسي والعصبية
  2. هي وسيلة لتفريغ الغصب
  3. طريقة للتخلص من الحزن والقلق والاكتئاب.
  • فكل ذلك يمهد وبشكل ما إلى تنمية مهارة أن يكون الشخص على إتمام الاستعداد للعمل في أي جانب مختلف في جوانب الحياة، مما يعود بالخير على الشخص نفسه وأيضا على المجتمع الذي يعمل به.
  • لذا الكثير ينصح للتمتع بمهارات بدنية اتباع نظام رياضي على مدار الأسبوع، مثل ممارسة رياضة الجري في الصباح أو المساء نصف ساعة لمدة ثلاث أيام أسبوعيا، أو القيام ببعض التمارين المنزلية الغير شاقة.

طريقك الاستيقاظ المبكر:

  • تعتبر من الطرق المختصة بتطوير مهارة الذات، لأن تطويع الشخص لنفسه على القدوم على الاستيقاظ مبكراً يزيد من فرص الإمكانيات أمامه، وليس هذا فقط، بل ينمي لديه مهارة الالتزام بالمواعيد والحفاظ على الوقت، وفي نفس الوقت هي عادة صحية جيدة تعود على الجسم بفوائد صحية ونفسية متعددة.

بعض من الصفات والمهارات الشخصية

مهارة الثقة بالنفس:

  • هذه المهارة يجب على كل شخص يريد أن يترك انطباع أول أو أثر إيجابي عند الآخرين أن يمتلكها، فهي تعتبر من أهم الصفات الشخصية المهارية، وإلى جانب ذلك تمكن هذه المهارة أن يظهر الشخص القدرات التي يمتلكها والمؤهلات التي تجعله يحقق الفرصة التي يريد أن يلتحق بها أو يغتنمها، ونتيجة لذلك كما ذكرنا تعتبر هذه مهارة في غاية الأهمية.

مهارة الموقف الإيجابي:

  • وهي مهارة تمكن الشخص من التعامل مع جميع الأشياء التي تحدث معه بشكل إيجابي وتطويع هذه الأمور من أجل تحقيق ما يريد الوصول إليه، فهو يتعامل مع جميع الأشياء حتى معوقات أو المشاكل بشكل إيجابي وفي نفس الوقت بعقلانية وتفكير.
  • مهارة العمل ضمن فريق: هي مهارة تمكن الشخص الذي يمتلكها من التعامل بفعالية مع الفريق الذي يعمل معه، وليس هذا فقط بل بإيجابية وحيوية وهي مهارة مهمه للغاية، فظروف كثيرة تستدعي الشخص أن يعمل مع فريق، فإذا لم يكن هذا الفرد لا يتملك هذه المهارة سوف يواجه صعوبة كبيرة في التعامل وفي تحقيق الهدف من العمل ومن الفريق، لأن معروف الفريق قد يكون متكون من جنسيات وأعراق مختلفة، وبالتالي من ثقافات ومعلومات ولغات غير متطابقة، وبسبب ذلك الكثير لا يمتلك هذه المهارة لأن إلى جانب كونها مهارة تعتبر ميزة مميزة للفرد ولشخصيته.
  • مهارة القدرة على حل المشكلات بمرونة: من يمتلك هذه الميزة أو المهارة يعتبر شخص مميز للغاية، نظرا إلى أنها مهارة تظهر مدى قدرة هذا الشخص على استقبال المشاكل، وليس هذا فقط بل حلها بمرونة دون تعقيد أو خلق مشاكل أكثر.
  • مهارة تنظيم الوقت وإدارته: مهارة فعالة من يمتلكها يتمكن من تحقيق نجاح في مساعي شتى في الحياة، نظرا لقدرته على تنظيم وقته بين العمل الأمور الحياتية الدراسة، وكذلك الهوايات وحتى الترفيه عن النفس، مما يعود عليه بالنفع من حيث كسب الأموال.

أساليب أخرى لتطوير المهارات

  • تكوين علاقات اجتماعية: وذلك من خلال أنشاء علاقات وصداقات مع ناس جدد مختلفين، ولكن ينصح بخصوص هذا الأسلوب إنشاء علاقة مع الأشخاص الذين لهم نفس الميول والاهتمامات، لأن هذه الشبكة الاجتماعية تزيد من قدر المعلومات المتبادل بين الأطراف والمعرفة، وكذلك تبادل الخبرات ويمكن من خلال هذه العلاقات التعرف على الطرق التي يستخدمها الشخص لتطوير مهاراته واختيار الطريق الأنسب للفرد.
  • أسلوب التطوع في أنشطة اجتماعية مختلفة: يطور هذا الأسلوب مهارة التعرف على الذات واكتشاف مهارات أو هوايات لم يكن الشخص لديه فكرة عنها، تطور مهارة الثقة بالنفس من خلال زيادة فرصة اختلاط الفرد مع أشخاص جدد واندماجه بشكل أو بآخر مع المجتمع.
  • الاستمرار في التعلم: وهذا الأسلوب يستخدم من قبل الأشخاص الذين لديهم اهتمام بمهارة معينة أو مجال، ولزيادة خبرتهم في هذا المجال ولصقل هذه المهارة بشكل أكبر ينصح بمواصلة التعلم.
أساليب وطرق تنمية المهارات الشخصية كثيرة ومتنوعة وجميعها يعود بمنفعة على الشخص في جوانب كثيرة من حياته في المدى القريب والبعيد.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ