كتابة :
آخر تحديث: 31/01/2021

كيف أخطط لحياتي

كيف أخطط لحياتي" لا تسير الحياة إلا مع وجود عامل أساسي وفعال يسمي الأمل وهذا العامل يدفعنا إلي السعي في الحياة والي وضع أهداف لكي نحققها وهذه الأهداف تحتاج إلى محفزات لتحقيقها وخطط ودراسات.
" كيف أخطط لحياتي" هذه الخطط والدراسات تسمي التخطيط وعندما نتحدث عن التخطيط, فالتخطيط الخاص هي الشئ المميز لكل إنسان منا فالتخطيط لحياتنا شيء مهم جدا ولابد منه كي نحقق أهدافنا الشخصية ومساعينا نحو المستقبل.
كيف أخطط لحياتي

كيف أخطط لحياتي

للرد على سؤال " كيف أخطط لحياتي" يمكننا توضيح الآتي:

  • التخطيط هو رسم الطرق الصّحيحة والسليمة للمُستقبل القادم، والدراسة الفعّالة لتحقيق نجاحنا فيه، وهي الطريقةٌ العقلانيّةٌ المُنظّمة.
  • القدرة على صنع القرارات، وحلّ المُشكلات، ووجود التخطيط في الحياة الفردية والعامة دليل على مدى وعي الانسان، ومعرفتهِ، وثقافتهِ.
  • والتخطيط بالفعل يُؤكّد وجود المهاراتٍ العديدة التي تميز كل إنسان وتدفعه للتخطيط والتنظيم المستمر.
  • وأيضا إبعاد أشباح الفوضى، والعشوائية من حياتنا.
  • التخطيط يمدّ الفرد بالقوّة اللازمة التي يحتاجها من أجل التحكّم بِمُستقبله، وعلي هذا الأساس على كُلّ من أراد أن يُخطّط لحَياته تخطيطا ناجحا أن يعتمد على التفكير المنظم والمحدد في حياته.

تعريف التخطيط

بعد توضيحنا إجابة سؤال " كيف أخطط لحياتي" يمكننا توضيحه كيفية القيام بذلك وكيفية تحديد التوجهات من خلال الآتي:

التخطيط ما هو إلا عمليّةٌ معقدة، ولكنه الحل المثالي لضيق الوقت وقلته عند معظم الناس؛ فالتخطيط يُعطي الإنسان الفرصً كي يُحدّد مسارهُ وأين يمكنه أن يتجه، وهو أيضل يُحدّد المواردَ المطلوبة التي يحتاجها الإنسان للكي َيحققِ مخطّطاته.

كما يُمكن تعريف التخطيط علي أنه مجموعةٍ من التّعريفات التي وَرد ذكرها في الكتب والدورات الحديثة التي تتحدّث عن تطوير الذات للفرد، وإمكانية تنمية المهارات الحياتيّة لديه، ونعرض منها الآتي :

إنّ التخطيط هو عمليّة تحديدٍ لأهداف المُستقبليّة، وتقييم الوسائل التي يمكن من ينتج عنها تحقيق تلك الأهداف.

هو عمليّة التنبؤ بالمُستقبل القادم والاستعداد للأحداث القادمة بناء علي طرقٍ ووسائل علميّة مدروسة يمكن أن تتناسبُ مع إمكانيّات الأفراد والأهداف الموضوعة.بشرط الوصول إلي التخطيط الناجح .

هو عبارة عن خطط ذكية والتصرّف الذهني السليم لفعلِ الأشياء بطرق مُنظّمة وقائمة على التفكير من قبل البدء بالفعل، وهو عمل يعتمد على حقائق وعلي دراسة الاحتمالات بدلاً من التخمين.

كما يمكن تعريفه علي أنه عمليّة التفكير المدروسة، والتي تُخطّط لما يَجب فعله في أيام خططنا المستقبلية؛ إذ يتمّ تَحديد الأهداف التي علينا تحقيقها، ثم رسم الطرق والخطوات اللازمة لتحقيقها، وهو يَحتاج إلى مقدار كبيرٍ من الدقّة والوضوح والرؤية لما ستؤول إليه الأمور والأحداث في المُستقبل.

مجموعة من عمليّات، وأفكار ذهنيّة تمهيديّة تعتمد على السير علي منهجٍ علميّ وبحثٍ اجتماعي بهدف تحقيق الأهدافٍ المُعيّنة والمُحدّدة قد تمّ وضعها بهدف رفعِ مُستوى الأفراد والجماعات اجتماعياً ،اقتصادياً أو ثقافياً، جميع هذه المستويات معاً لكي تَتحقق السعادة والرّفاهية للأفَراد والمُجتمعات التي يَعيش فيها الإنسان.

أو أن التخطيط أحد الوظائف المُهمّة والرئيسيّة لكي يتمكن الفرد من لإدارة، وأيضا هو عمليّة اختيارِ أهدافنا بعنايةٍ واختيار الوسائل lمن أجل تحقيقها.

شروط التخطيط الناجح

هناك بعض الشّروط التي يجب علينا توافرها في خطتنا حتى يمكن تُحقيّق الأهداف المرجوة، ومن هذه الشروط الآتي:

  • عند وضع الخطة فيجب عدم تحيُّز الخطّة لأي فكرةٍ معينة، أو التعصّب لاتجاه معين؛ بل يجب على الفرد أن يضعها بحياديةٍ تامة، وإلا فالعراقيل في طريق النجاح ستكون متعددة، ونجاح الأهداف سيَكون منخفض النسبة، ومُقتصِراً على جزء مُعيّنٍ من المجتمع، وغالبا هم أصحاب الفكرة التي وُضعت بسببها تلك الخطّة.
  • بناء عمليّات التخطيط على ضوابط ثابتةٍ، وعلي الاحتمالاتٍ الموضوعيةٍ التي تُواكِب التطوّرات الحديثة.
  • الاعتِدال أثناء وضع الأهداف، والبُعد عن التشدّد فيها، وأيضا تحميل ما لا يَستطيع الإنسان تحمّله أو ربما لا يُمكن تحقيقه.
  • كما يجب أن يكون في الخطّة بعضا من المُرونة من أجل الاستعداد لأيّ طارئ أو معرقل في الخطة غير متوقّع وجوده، وبالتالي يكون الإنسان على متأهبا لمُواجهة عنصر المفاجأة.
  • أيضا يجب أن تكون الخطة متوازنة، وأقرب إلي الواقعية، وفي حدود الإمكانيات المُتاحة للأفراد، وأن وعدم تحميل الفرد نفسه ما لا تطيق.
  • النظر الي التطوير في الخطة؛ لان الخُطّة التي تسير على نمطٍ واحد، ومستوى واحد من العمل لا تُحدث التغيير في حياة الأفراد؛ وعليه يجب مُراعاة تطويرها بين فترةٍ وأخرى، وتجديد الخطوات، ومعرفة النتائج لكلّ مرحلة من مراحل الخطة، لكي يرتقي بالخطّة خطوة بخطوة وبالتالي تكون لديه القدرة على التقييم الدائم لكل مرحلةٍ من مَراحل الخطة العامة.
  • يجب أن تكون عمليّة التخطيط الموضوعة هادفة؛ اذ أنّ التخطيط الناجح يهدف إلى تحقيق بعضا من الأمور، وبناء عليه يستخدم الفرد كل الوسائل، والطرق، والإمكانيات الموجودة من أجل تحقيق هذه الأهداف.
  • وجود تلاؤم، وتعاون، وتنسيق بين مواضَع الخطّة ومُنفّذها وإذا كانت تشمل مجموعة من الأفراد، أو المؤسّسات لمجموعةٍ من الأشخاص، وبناء علي ذلك يجب على المُخطّط أن يُدرك خلال وضع الخطة القدرات والإمكانيّات التي يمتلكها منفّذيها، وأنّها سوف تترجم على أرض الواقع، ولن تكون موضوعة دائنا بالأوراق، أو محفوظة في أدراج مكاتبنا.
  • أن تُحقّق الخُطّة الأهداف المرجوة والتي وضعت من أجلها الخطة، فإن لم تُحقّق جميع الأهداف تكُن علي الأقل الأغلبيّة منها.

أهمية التخطيط في حياتنا

للتخطيط أهمية كبيرة لا يمكن تجاهلها وهي التي تعطي النتائج النظرية والتي يمكن تحقيقها علي أرض الواقع من خلال إتباع خطوت الخطة شيئا فشيئا ويمكن تلخيص أهمية التخطيط بمجموعة من النقاط وتشمل الآتي:

  • توزيع وتنسيق المجهود؛ لان التّخطيط يربط كل مجهود للفرد وتطلّعاته المُستقبلية يبعضها البعض، كما يضعه في برنامج سهل الفهم وجيّد التوازن ومن السّهولة تحقيق هذا البرنامج.
  • اختصار الوقت في عمليّات التغيير والتطوير تجاه الأفضل.
  • توضيح معالم الطريق للفرد، ومساعدته على ما يُريد من الحياة التي يعيشها، وذلك من خلال إنارة طريقه وسط الظّلمات التي قد بنيت بسبب مشاغل الحياة وتزاحمها.
  • تعيين المسار المُتّبع في العمل، وتوضيح الطرق والمهام الرئيسيّة والفرعية أيضا.

خصائص التخطيط الناجح

للتخطيط الناجح خصائص وسمات يجب أن يتميز بها عن أي تخطيط آخر لضبط معايير النجاح نعرض منها الآتي:

الإلزام

لكي تكون الخطة ناجحة يجب أن يلتزم صاحبها بتنفيذها، وإتباع بنود الخطة بكل الخطوات والمراحل العديدة لان التزام المنفّذ بالخطة من أهم العوامل المساهمة في نجاحها، وبيان فائدتها.

الواقعية

وتعني أن الخطّة تتناسب مع الإمكانات المتاحة للأفراد، والتي تتوافق مع الأهداف المنشودة، والتي قد وُضعت من أجلها الخطة.

المرونة

وهي قدرة الخطة على مواجهة كلّ الظروفٍ الطارئة أثناء سير العمليّة. كما يجب ألا يكون هذا الطارئ من ضمن أسباب فشل الخطّة أو إعاقة تقدّمها، وبالتالي صعوبة تحقيق أهدافها.

الاستمرارية

وتعني الربط بين مُختلف العمليّات المخطط لها والمجزّئة الي أجزاء والعمل على استمراريتها ودوامها لأطول فترةٍ ممكنة لضمان الفائدة المَادة منها.

المشاركة

وتلك عبارة عن مشاركة جميع أفراد المجموعة أو المؤسسة إذا كانت الخطّة تشمل مجموعة أفراد؛ إذ إنّ قيام جميع الأفراد بعمله يضمنٌ النجاح المنتظر من الخطّةِ .

الشمولية

أي بأن تشمل الخطّة علي جميع الموارد المتاحة لتنفيذها، وايضا في حالة تنفيذها تشمل الإحاطة، والسيطرة بسير العمل من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة.

" كيف أخطط لحياتي " يُعدّ التّخطيط للمُستقبل من الخطوات الهامة التي يتبعها الأشخاص الناجحون في حياتهم، والذين يُقدّرون قيمة الوقت الذي يستنفذوه خلال حياتهم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ