كتابة : سميرة
آخر تحديث: 30/10/2020

تنظيم تناول وجبات الطعام الثلاثة على مدار اليوم

تعتمد أجسامنا على الأغذية المختلفة من أجل النمو بصورة طبيعية في إطار تنظيم تناول وجبات الطعام ومن أجل الحصول على كافة العناصر المغذية التي تفيدها من نواحي كثيرة وتقي أجسامنا من الإصابة بأمراض كثيرة.
عند تَنظيم تناول وجبات الطعام قد يكون بعضها خطير مما يعرض حياتنا للخطر، لذلك فإن إتباع نظام غذائي مكون من وجبات صحية مئة في المائة هو أساس الحياة السليمة والصحية التي يحلم بها كل فرد.
تنظيم تناول وجبات الطعام الثلاثة على مدار اليوم

ما هو الغذاء الصحي المتوازن؟

  • عند تحديد تَنظيم تناول وجبات الطعام بإمكان كل فرد أن يحصل على جسم سليم معافى من الأمراض وقادر على القيام بعمله على أكمل وجه، لكن هل خطر على بال أحد كيف سيحدث ذلك؟ الأمر كله يعتمد أولاً وأخرا على الطريقة التي يتبعها كل فرد لأجل الحصول على الطعام.
  • فليست جميع الأطعمة مفيدة كما يعتقد البعض، وأيضًا نحن لا نأكل بهدف الشبع وعدم الشعور بالجوع فقط، بل إننا نأكل كي نُمد أجسامنا بالطاقة وبالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها كل عضو وكل جهاز من أجهزة الجسم من أجل القيام بوظائفهم على أكمل وجه.
  • عند توضيح معنى جملة الغذاء الصحي المتوازن يلزم أن يقوم كل فرد بتناول المأكولات الصحية التي لا تحتوي على سعرات حرارية كبيرة كي لا تتسبب في زيادة الوزن بشكل كبير.
  • ومن ثَمَّ يعاني الشخص كي يعود إلى وزنه المثالي السابق، أي أن الأمر كله يعتمد على الأغذية المتعارف عليها بأنها هي فقط التي تضم احتياجات الجسم.

ما هي أهمية الغذاء المتوازن بالنسبة لصحة الجسم؟

  • إن الغذاء الصحي والمنتظم يقوم بأداء فوائد عظيمة لجسم كل فرد حيث لا يمكن العيش بدون غذاء وخاصة بالنسبة للأطفال فإن أهميته تزداد أكثر وأكثر بالنسبة لهم لأن أجسامهم تكون ما زالت في مرحلة النمو.
  • ومن أهم الفوائد الخاصة به أنه يساعد كل طفل على النمو بشكل سليم دون حدوث إعاقة سواء في الجسم أو في الذهن، كما أن بعض الأغذية تحتوي على عنصر الكالسيوم الذي يحمي عظام الجسم من الإصابة بالضعف أو الوهن ويقيها من الهشاشة التي تؤدي إلى سهولة كسرها.
  • لذلك فإن الأطباء ينصحون بضرورة شرب الحليب خاصة بالنسبة للأطفال وطوال مرحلة النمو، وليس ذلك فقط بل إن الغذاء المتوازن أيضًا يحافظ على صحة خلايا المخ وخاصة لدى كبار السن الذين يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الدماغ أو فقدان الذاكرة وما إلى ذلك من الأمراض الأخرى.

ما هي الأطعمة التي يعتمد عليها النظام الغذائي المتوازن؟

قد يختلف تنظيم تناول وجبات الطعام الذي يتبعه كل شخص عن غيره لكن ستتفق جميع هذه الأنظمة في المكونات التي تحتوي عليها أو التي تتكون منها، ومعنى ذلك أنه من الضروري أن يقوم كل فرد بتناول كافة الأطعمة الصحية حتى التي لا يُفضلها كي يستفيد الجسم من جميع النواحي.

لذلك يجب علينا أن نذكر أهم الأطعمة التي يجب أن تتواجد داخل كل نظام غذائي:

الحليب ومنتجات الألبان

لهم دور في إمداد الجسم بعنصر من أهم العناصر ألا وهو الكالسيوم الذي يعتبر وجوده ضروري داخل جسم الأطفال والبالغين لأنه يُعتبر الوسيلة الأساسية في تقوية جميع عظام الجسم وبالتالي يتمكن الشخص من حمل كافة الأشياء أو الحركة كيفما يشاء.

الخضروات بأنواعها

تُعتبر الأكثر أهمية من بين جميع المصادر الأخرى وذلك لأنها تحتوي على كافة العناصر المفيدة تقريبًا لكن بكميات متفاوتة، هذا بالإضافة إلى أنها تعتبر الأقل في السعرات الحرارية مقارنةً بغيرها من المأكولات الأخرى.

الفاكهة المختلفة

من خلالها يحصل الجسم على النسبة التي يحتاجها من السكريات، بالإضافة إلى أنها تحتوي على الألياف التي تساعد الجسم على هضم الطعام بكل سهولة ويسر.

جميع الأسماك

تعد من أحد الأطعمة التي تحافظ على صحة القلب نظرًا لاحتوائها على أوميجا 3، كما أنها تساعد في حصول الجسم على بعض البروتينات التي لا يستطيع تخليقها بنفسه.

البيض

يملك البيض مزيج متنوع من المغذيات فنجد أنه بداخله بعض أنواع البروتينات التي توجد به هو دون غيره، كما أنه يحتوي على نسبة من الدهون التي لا تضر بصحة الجسم لأنها دهون نافعة.

كيف يمكن تنظيم تناول وجبات الطعام؟

بعد أن تعرفنا على الأهمية التي يمثلها الغذاء المتوازن في حياتنا يجدر بنا أن نذكر لكم الطرق التي يتم إتباعها فقط من أجل أن يتم تنظيم تناول هذه الأغذية، لذا تابعوا معنا القراءة:

  • إن الخطوة الأولى التي يجب القيام بها كي يقوم كل فرد بتنظيم وجبات الطعام الخاصة به أن يبدأ اليوم بتناول وجبة الإفطار الخاصة به في الصباح الباكر وكلما كان الوقت أبكر كلما كان أفضل بالنسبة للجسم.
  • لكن نجد أن بعض الأشخاص يهملون وجبة الإفطار ويعتمدون فقط على وجبة الغداء ظنًّا منهم أن وجبة الإفطار ليست ذات قيمة لكن هذا اعتقاد خاطئ بالتأكيد، حيث إن وجبة الإفطار تُعتبر أهم من أجل الجسم نسبةً إلى وجبة الغداء أو العشاء.
  • ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن معدل حرق الدهون في الجسم يكون أعلى بشكل كبير في الصباح لذلك يجب أن يتواجد طعام بداخل المعدة كي لا يتم تآكل جدار المعدة بسبب قوة الحرق ويترتب على ذلك إصابة الشخص بقرحة المعدة لذا نحن في غنى عن كل هذه المشاكل.
  • كل ما عليك أن تأكل وجبة الفطور وأن تجعلها تتضمن على الحليب ومنتجات الألبان وغير ذلك من الأطعمة التي تساعدك على النشاط طوال اليوم.
  • يجب على كل فرد ناضج أن يقوم بتنظيم فارق الساعات بين كل وجبة والوجبة الأخرى، فلا يتناول الفطور في الساعة السادسة صباحًا ثم يتناول وجبة الغداء في الساعة السادسة مساءًا.
  • فذلك يؤدي إلى تدمير الجسم، بل يجب أن نجعل الفرق بين الوجبات على الأقل خمس ساعات، وخلال هذه الساعات التي تفرق كل وجبة عن التي تليها يجب أن يُقبل الشخص على تناول ثمار الفاكهة حيث إذا شعر بالجوع على الأقل مرة واحدة خلال الوجبات.
  • حيث إن هذه الفواكه إلى جانب قيامها بإمداد الجسم بالعناصر الغذائية فهي أيضًا ستجعل الفرد يتناول كميات أقل خلال وجبة الغداء وبالتالي لن تدخل كمية كبيرة من الدهون إلى داخل الجسم وتؤدي إلى الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • يجب أن يهتم كل فرد بمحتوى كل وجبة من وجباته الأساسية، لكن قبل أن نقوم بذكر المحتوي الأساسي لكل وجبة يجدر بنا أن نحيطكم علمًا بأنّه من الأفضل أن يتجنب الشخص تناول وجبة العشاء.
  • وذلك لأسباب كثيرة حيث إنه يتم تناولها في وقت متأخر من الليل وذلك سيتسبب في زيادة الوزن كما أن التناول في وقت متأخر يؤثر على إمكانية النوم ويجعله أكثر صعوبة.
  • لذلك يلزم أن تحتوي وجبة الفطور على جميع الأطعمة التي تسهل عملية الهضم والتي تحتوي على الحديد، ويُفضل أن يتم شرب كوب من العصير عقب الفطور، أما بالنسبة لوجبة الغداء.
  • فيجب أن تحتوي على أطعمة أهم وخاصة الأسماك واللحوم والدواجن والخضروات المطبوخة وما إلى ذلك، وبالنسبة للوجبات التي بينهما فمن الممكن أن تكون معتمدة على المكسرات أو بعض ثمار الفاكهة.
القيام بخطوة تنظيم تناول وجبات الطعام من أهم الخطوات التي تعمل على تحسين أداء وظائف أجهزة الجسم، مما يفيد في الوقاية من الكثير من الأمراض، كما أن تلك المهمة تعمل على تقوية الجهاز المناعي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ