كيفية اكتشاف و تنمية مواهب الاطفال ؟

حيث أن الموهبة تشبه النباتات فإما أن يرعاها الإنسان فتنمو وتكبر أو أن يهملها فتندثر وتموت وكأنها لم تكن، وقد أثبتت الدراسات أن 90% من مواهب الأطفال تكمن من الولادة وحتى السنة الخامسة من العمر.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• كيفية اكتشاف مواهب الأطفال
• طرق تنمية مواهب الاطفال
• أنواع المواهب عند الأطفال

كيفية اكتشاف مواهب الأطفال

للأهل دور هام وكبير في اكتشاف مواهب اطفالهم ومراقبتها والعمل على تنميتها وتشجيع الطفل ليكون أفضل، وكثير من المواهب تؤدي بأصحابها إلى الشهرة والعالمية واكتساب المزيد من الأموال وعيش مستقبل أفضل، لذلك يجب على الأهل اكتشاف موهبة أطفالهم عن طريق الخطوات التالية :

• مراقبة الطفل منذ عمر الرضاعة وملاحظة ميوله ورغباته.
• البحث عن قدرات الطفل وأين تتجه.
• سؤال الطفل عن رغباته والأشياء التي يهتم بها.
• السؤال عن الطفل والاهتمام به دائما وبخاصة سؤال الأصدقاء والمدرسين والأقارب من أجل معرفة ميوله ورغباته والأنشطة التي يرغب في ممارستها.
• تشجيع الطفل ومدحه باستمرار كلما بدا منه فعل جميل.
• التحدث مع الطفل عن المواهب وأهميتها في الحياة.
• إبداء الشعور بالسعادة أمام الطفل لأنه يمارس هواية ما.
• عدم وضع الطفل في قالب ضيق لا يتناسب مع مواهبه واهتماماته وطموحاته، بل يجب تركه يمارس جميع الهوايات المفضلة له وأن يختار من بينها المحبب إلى قلبه بشكل أكبر.

طرق تنمية مواهب الاطفال

لا يجب السخرية مطلقاً من أي نشاط يقوم به الطفل لأن ذلك يفقد الطفل الثقة في نفسه ويلجأ للانطواء كما أنه سوف يترك أي موهبة ولن يمارسها بعد، لذلك يجب استغلال حماسه تجاه أي موهبة مع توضيح مميزات وعيوب أي موهبة يعرفها الطفل، ويمكن تنمية مواهب الأطفال عن طريق :

1. مساعدة الطفل على التدرب والتعلم من الأخطاء.

• فلا يجب ترك الطفل في حالة إحباط عندما يفشل في عمل ما أو في تجربة موهبة ما، بل يجب تعليمه وتدريبه وإخباره أن التجربة والخطأ هم طريق النجاح.
• فمن لا يتعلم ويجرب ويحاول ويخطئ فلن ينجح، لذلك يجب مساندته حتى يصل بموهبته إلى أعلى المستويات.

2. مساعدة الطفل على استغلال وقته بشكل سليم.

• قد يكون بعض الأطفال موهوبين ولكن عدم انتظام الوقت يبعد الطفل عن ممارسة موهبته وبالتالي يمر عليها كثير من الوقت دون ممارسة، إلى أن تموت موهبة الطفل.
• ولكن الحل هنا هو مساعدة الطفل على فهم كيفية تنظيم الوقت وكيفية ممارسة الهوايات في الأوقات المناسبة لها.
• كما يجب أن يعلم الطفل بأن التأني أفضل من العجلة لأن الاستعجال في ممارسة الهوايات يجعلها أضعف من ممارستها بحكمة وتأني.
• لأنه بذلك سوف يتقنها أكثر ويلاحظ نقاط الضعف فيها ويعمل على إصلاحها.

3. مدح الطفل والثناء عليه.

• يجب أن يعلم الأهل أن مدح الطفل والثناء عليه من أهم الأمور لتكوين شخصية ناضجة للطفل.
• كما أن مدح الطفل على موهبة معينة ينمي هذه الموهبة ويثبتها لديه ويطورها ويصبح الطفل فيها متفوق للغاية.
• وبذلك سوف يشعر بالعزيمة والمثابرة لتكرار تجربتها والإبداع فيها.

4. يجب أن يعرف الطفل أن المبدعون لا يولدون كذلك.

• من دور الأهل أن يفهم الأطفال أن جميع الناجحين والموهوبين والمبدعين لا يولدون كذلك بل يبنون أنفسهم ويطورون من مواهبهم بالتدريج حتى يصلون لأعلى المستويات من النجاح.

5. ترك المجال أمام الطفل بأن يقلد الآخرين.

• لا يعني ذلك إلغاء شخصية الطفل تماماً بل إن ذلك سمح للطفل بأن يتعلم من الآخرين ويكتسب منهم بعض الصفات الجيدة حتى يبدع بعد ذلك وينفرد بشخصيته المستقلة.

أنواع المواهب عند الأطفال

تتعدد أنواع المواهب التي يمكن للطفل أن يكتسب منها النوع المفضل له ويمكننا ذكرها في النقاط التالية :

موهبة العزف على الآلات الموسيقية.

• حيث أن الأهل يلاحظون أن طفلهم يرغب في سماع الموسيقى ويقلد بأن يفعل هذه الأصوات بفمه في البداية، وبعدها نجده يطلب آلة موسيقية لعبة.
• وعندما يكبر قليلاً يبدأ في أن يطلب من الأهل شراء نوع من الآلات الموسيقية، ومن هنا تبدأ رحلة تعلم الموسيقى وتأليف النغمات، وهي موهبة رائعة حقاً.

موهبة الرسم.

• يعد الرسم من ضمن المواهب التي يرغب الأطفال في تنميتها فيعلم الأهل أن الطفل يحب الرسم عندما يجدونه يرسم في الأوراق أو على الحائط.
• ومن دور الأهل هنا أن يوفروا له الأدوات المتاحة للرسم حتى تكبر موهبته ويصبح من أشهر الرسامين.
• وتعد موهبة الرسم من المواهب الهامة والتي توفر للفرد تسلية وقت الفراغ وإخراج الطاقات المكبوتة في أشياء نافعة كأن يرسم الشخص لوحة فنية معبرة عن شيء ما.

موهبة الغناء أو تلاوة القرآن الكريم.

• يستطيع الأهل مراقبة طفلهم إن كان يردد بعض الأغاني بصوت منخفض أو يصدر أصوات غناء غير مفهومة، فيمكن للأهل تشجيع الطفل على أن يغني الأغنية المفضلة لديه ثم مدحه على صوته الجميل.
• ويمكن تحويل هذه الموهبة لتلاوة القرآن الكريم حتى يستفيد الطفل من صوته في ذكر الله وحفظ كتابه وتعلم آياته وأحكامه.

موهبة صيد الأسماك.

• بعض الأطفال يحبون صيد الأسماك ويعرف الأهل أن طفلهم لديه هذه الموهبة عندما يروا الطفل يلعب بألعاب صيد السمك أو يتحدث كثيراً عن الأسماك أو يتخيل عند اللعب مع رفقائه أنه يصطاد السمك.
• وبذلك يمكن للأهل أن يوفروا للطفل أدوات الصيد عندما يكبر قليلاً.

موهبة الرقص.

• يعد الرقص من المهارات الحركية التي تساعد صاحبها على حب الحركة والنشاط وممارسة الرياضة وبذلك يضمن الأهل صحة جيدة لطفلهم فيما بعد.
• ويوجد أنواع كثيرة من الرقص منها رقص الباليه أو الرقص الاستعراضي أو الرقص الثنائي والرقص الشعبي وغيرها من الأنواع.

موهبة الخياطة.

• تعد من المواهب الهامة التي تفيد البنت أو الولد فيما بعد وقد يصبح ترزي كبير أو تصبح أستاذة في خياطة وصناعة الملابس، وبذلك قد يكون بعد ذلك مشروع مربح لهم.

موهبة صناعة أشجار الزينة.

• يرغب بعض الأفراد في صناعة الورود وأشكال الزينة فإن كان الطفل كذلك فيجب مساعدته على صناعة الأشياء الجميلة التي قد جعل المكان أجمل بكثير عن طريق توفير له الأدوات اللازمة.

موهبة التركيب والصيانة.

• عندما يجد الأهل أن الطفل يرغب في صيانة الأشياء المعطلة فمن المحتمل أن يصبح مهندس في المستقبل مثل أن يصبح مهندس أجهزة طبية أو مهندس صيانة.
• ومن دور الأهل هنا أن يشجعوه من أجل أن يصبح له مستقبل باهر.

موهبة الكشف على المرضى.

• عند ملاحظة أن الطفل يقوم بلبس لعبة السماعة التي تشبه سماعة الطبيب فيجب أن يعلموا أنه من الممكن أن يجتهد ويصبح طبيب.
• فيجب عدم إهمال هذه الهواية مطلقاً لأنها من أهم الهوايات التي قد تجعله يصبح طبيب في المستقبل وله دور هام في المجتمع.
• ولكن يجب أن يفهمه الأهل أن الطبيب لا بد أن يدرس جيداً ويتفوق في الدراسة ليحقق أهدافه.