كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 21/11/2021

مفهوم ثقافة صحية وأهدافها وأهم النصائح للحصول عليها

ثقافة صحية تعد أهم ما يسأل عنه الكثيرين، حيث أن جسم الإنسان هو نعمة من الله تعالى قد منحه له لذا يجب الحفاظ عليه، وحمايته من الإصابة بالأمراض.
مفهوم ثقافة صحية والعلم بها يغني عن الإصابة بالأمراض، حتى يظل جسم الإنسان قادراً وقويا على القيام بكافة الواجبات الدنيوية التي خلق الإنسان من أجلها.
مفهوم ثقافة صحية وأهدافها وأهم النصائح للحصول عليها

ثقافة صحية

  • في البداية يمكننا تعريف الثقافة الصحية على أنها عبارة عن مجموعة من الطرق والوسائل المنهجية والمدروسة بصورة جيدة ومفصلة والتي من شأنها العمل على تغيير سلوك الأفراد ونقلهم من إتباع العادات الخاطئة في التغذية إلى إتباع العادات الصحية.
  • وإتباع العادات الصحية يكون من خلال الحرص على تناول كل ما هو مفيد وصحي وهو ما سوف ينعكس بشكل إيجابي على صحة الفرد العامة، كما سوف ينعكس على المجتمع ككل، كما أن إتباع هذه العادات الصحية سوق يقلل من انتشار الأمراض المختلفة.

أهمية الاهتمام بالثقافة الصحية

  • يعد الإهمال في الصحة ذنبا لا يغتفر، وهو أيضاً مخالف للقاعدة الشرعية التي تقول لا ضرر ولا ضرار.
  • وهذه القاعدة الشرعية هنا تقول أن الإنسان إذا لم يحافظ على صحة جسمه على الوجه الأمثل سوف يصاب بالكثير من الأمراض التي بسببها سوف يضعف الجسم.
  • ومن أجل الحفاظ الإنسان على صحة جسمه لابد له من أن تكون لديه خلفية واضحة ومكتملة حول الثقافة الصحية، وتكمن هذه المعرفة الثقافية الصحية في عدم التخبط في التعامل مع صحة جسمه وكذلك في حالة الأمراض التي قد يصاب بها.
  • كما تحافظ على عدم اللجوء إلى الكثير من الوصفات التقليدية التي ليس لها أي أساس علمي.
  • هذه الوصفات سوف تؤدي بالتأكيد إلى ظهور نتائج عكسيه التي بها سوف يتفاقم الأمر سوءاً.
  • ولهذا من الضروري على كل إنسان العمل على تنمية الثقافة الصحية لديه كما ينبغي له ومحاولة اكتساب قدر كبير من المعلومات والمعارف اللازمة لتكوين وبناء الخلفية الثقافية الصحية بشكل صحيح والتي تعتمد على القواعد والأسس السليمة.

ما هي الثقافة الصحية العامة؟

يوجد الكثير من القواعد الصحية بشكل عام وهي التي من الضروري أن يكون كل شخص على علم تام وكانت بها ومن أهم الأمثلة على الثقافة الصحية العامة الضرورية ما يلي:

  • يعد من أهم القواعد الصحيّة التي دوماً ما يوصي بها الكثير من خبراء التغذية، وهي تكمن في ضرورة الالتزام بوجبة الإفطار يومياً، وذلك لما لها من تأثير إيجابيّ على صحة الجسم بشكلٍ كامل.
  • وجبة الإفطار من أهم فوائدها أنها تمد الجسم بالطاقة اللازمة له.
  • لابد من الحصول على النوم لساعاتٍ كافية في اليوم، وهذه الساعات لابد أن لا تتعدى معدل ثماني ساعات في اليوم.
  • ومن الضروري أيضاً أن تكون هذه الساعات في فترة الليل، وذلك لضمان عمل الغدة النخاميّة بشكلٍ مثالي.
  • الحرص على ضرورة شرب 2 لتر من الماء على الأقل في اليوم الواحد، وذلك لما يتميز به الماء من دور هام وحيوي في نقاء الجسم من جميع السموم والفضلات به.
  • يجب تجنب التدخين بصورة تامة، وكذلك يجب أيضاً عدم مخالطة المدخنين والتدخين السلبي، بالإضافة إلى ضرورة تجنب شرب الكحوليّات، وكذلك عدم تعاطي المواد المخدّرة، حيث أن كافة هذه الأسباب تعد من أهم الأسباب النفسية والصحية التي تقوم بتدمير الجسم.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وذلك يكون لمدة نصف ساعة كحد أدني في اليوم.
  • من الضروري أيضاً الحفاظ على رشاقة الجسم، وكذلك ضرورة تجنّب الإفراط في تناول ما يعرف بالدهون المشبعة، وكذلك السكريات المصنّعة، أو الإفراط في تناول المشروبات الغازيّة وخاصة عند الأطفال.
  • ضرورة الالتزام بنمط غذائيّ صحي ومثالي، وهذا النظام الصحي من الضروري أن يكون غني بالخضراوات والفواكه وكذلك غني بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة.
  • لابد من التقليل من تناول اللحوم ذات المصادر الحيوانيّة مثل اللحوم الحمراء، وكذلك لابد من التقليل من تناول الدهون ذات المصدر الحيواني.
  • يفضل تناول وجبة السمك بحد أدنى مرتين في الشهر، وذلك لما له من دور هام في حماية الغدة الدرقيّة.
  • من الضروري أيضاً الابتعاد عن جميع مصادر الملوّثات، وهي التي تتمثل في الهواء غير النقي.
  • يعد الخروج للطبيعة بين وقت وآخر بهدف تنفس الهواء النقي هو أحد أهم مقومات السير على نمط ثقافة صحية صحيحة.

نصائح هامة تصلح للحصول على خلفية ثقافة صحية

  • يجب الابتعاد عن تناول الأدوية والعقاقير باستمرار وبدون استشارة الطبيب المختص، خصوصاً المسكّنات، حيث أنها قد تساهم في تقليل مناعة الجسم بصورة كبيرة.
  • الحرص على ضرورة زيادة مناعة الجسم فقط من خلال الأغذية الطبيعية الصحية وليس من خلال الأدوية، حيث أن الغذاء المناسب هو الحل الأفضل والمثالي لزيادة المناعة سواء عند الصغار أو عند الكبار.
  • لابد من تجنّب الضغوط النفسيّة وكذلك حالة الانفعال، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن كافة مصادر القلق والتوتر.
  • ضرورة عدم الوصول إلى مرحلة احتباس البول داخل المثانة، ويجب أيضاً ضرورة السرعة في التخلص من البول لتفريغ المثانة من البول فور الحاجة، ودون أي تأخير.
  • من الضروري أيضاً التزام النشاط، وكذلك تجنّب الكسل والخمول.
  • ضرورة تجنب السهر في أوقات متأخرة من الليل، وكذلك أهمية الاستيقاظ باكراً.

ما هي أهداف الثقافة الصحية؟

  • تساعد الثقافة الصحية على خفض نسب الأمراض المختلفة، وذلك من خلال اتباع العديد من الطرق الممكنة وأوسعها انتشاراً.
  • تساعد على تطوير حياة الأفراد ككل وبشكل عام.
  • تعمل بصورة إيجابية في تغيير أي من السلوكيات الغير سليمة في علاج الكثير من الأمراض المختلفة.
  • الثقافة الصحية تعمل دوماً على تعريف الأفراد وتزويدهم بأهم المصطلحات والمفاهيم الثقافة والصحية وكذلك الصحة العامة بشكل عام.
  • العمل على دوماً على وصف والتفرقة بين أعراض الأمراض المختلفة.
  • العمل في خفض تقليل نسب الوفيات. تساهم في تغيير المصطلحات والأفكار الطبية التي قد يأخذها الناس بشكل خاطئ عن المرض والإصابات.
  • تساعد في العمل على إيجاد أفضل الحلول للمشكلات الصحية المتعددة.
  • تساهم في إيجاد الكثير من العلاجات لبعض من الأمراض المنتشرة الخطيرة مثل الإيدز.
  • تقلل من انتشار مجموعة المصطلحات الخاطئة والعادات الغير صحية والصحيحة سواء في المناسبات أو في الاحتفالات مثل تناول الأطعمة الغير مفيدة أو إهمال ممارسة الرياضة بصورة يومية.
في الختام، وبعد أن استعرضنا معكم ثقافة صحية في المجتمع، يمكننا القول أنها هي الوسيلة الأمثل لعيش الحياة الصحية بشكل سليم، حيث أنها تقي الإنسان من التعرض للإصابة بأي مرض مختلف.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ