كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 18/01/2021

خصائص كواكب المجموعة الشمسية

من أهم خصائص كواكب المجموعة الشمسية أنها تنتمي لمجرة درب التبانة، وقد اعتقد في البداية أن عدد الكواكب ثمانية، ولكن مَع تقدم العلم والتكنولوجيا المختصة بالأجرام السماوية، اكتشف كوكب آخر ليصبح عدد كواكب المجموعة الشمسية تسعة.

يعد الإغريق هم أول من أطلق لفظ الكواكب، ومن خصائص كواكب المجموعة الشمسية كونها تدور في مدارات بيضاوية، وهذه المدارات مركزها الشمس.

كوكب عطارد

  • هو أول كوكب في المجموعة الشمسية، وأقربهم للشمس، وأصغرهم حجماً، والسنة على كوكب عطارد عبارة عن ٨٨ يوم.
  • كوكب عطارد ليس له غلاف جوي يحميه، ونتيجة لذلك فهو يحتوي على البقع المعتمة، والتي تحدث نتيجة لسببين، إما لحدوث انفجار بركاني أو بسبب كثرة اصطدام الصخور به، فهو بذلك يشبه القمر الخاص بكوكب الأرض.
  • أما بالنسبة لمناخ عطارد فهو يتسم بمناخ متباين، وذلك لأنه لا يحتوي على غلاف جوي، حيث ترتفع درجة الحرارة في منتصف النهار، وتنخفض بشكل كبير في الليل، وجوه مملوء بغاز الهيليوم والهيدروجين.
  • التركيب الداخلي (جيولوجية سطحه): تتميز قشرته بالصلابة حيث يبلغ سمكها من ١٠٠_ ٣٠٠ كيلو متر.
  • أما بالنسبة لباطن الكوكب معبأ بالمعادن والصخور، فهو يعتبر واحد َمن الكواكب الأربعة التي تنتمي للمجموعة الصخرية، وينقسم سطحه إلى سهول ومناطق ظاهرة وحفر.
  • مجاله المغناطيسي ضعيف، وليس له قمر صناعي يتبعه، بسبب قرب المسافة بينه وبين المشمس.

كوكب الزهرة

  • ثاني كوكب في المجموعة الشمسية، ويبعد عن الشمس مسافه ١٠٨ مليون سنة ضوئية، ويعتبر واحد من الكواكب التي تنتمي للمجموعة الصخرية.
  • يطلق على كوكب الزهرة والأرض التوأمان، لأنهم متشابهان في كثير من خصائص كواكب المجموعة الشمسية.
  • السنة على كوكب الزهرة ٢٢٤ يوماً من أيام الأرض، وله غلاف جوي يتكون من ثاني أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك والهيليوم والنيون، لذلك هو كثيف ويحتفظ بدرجه الحرارة. فهو السبب الرئيسي لارتفاع درجه الحرارة التي تصل إلى ٨٧٠ درجة فهرنهايت، وبسبب ارتفاع درجه الحرارة تنصهر الجبال المغطاة بمعدن الرصاص.
  • توجد على سطحه براكين نشطة، ويرجع نشاطها وانفجارها، لوجود الكبريت في الجو، وأيضاً يوجد على سطحه سهول مستويه.
  • يدور كوكب الزهرة حول نفسه في اتجاه عقارب الساعة، حيث تشرق الشمس على سطحه من الغرب، وتغرب من الشرق.
  • يتمتع بظاهرة العبور أي أنه يعبر بين الشمس والأرض، وآخر عبور له في سنة ٢٠١٢.
  • تتكون قشرة كوكب الزهرة من صخور السليكا، ويبلغ سمكها ٧٠ كيلومتر، كما أنه ليس له أيضاً مجال مغناطيسي أو قمر صناعي.

كوكب الأرض

  • الكوكب الثالث في المجموعة الشمسية، وهو الكوكب الوحيد الذي توجد المياه على سطحه في صورة سائلة، لذلك يتميز بوجود الحياة على سطحه، والسنة على سطحه ٣٦٥ يوماً.
  • قطر الأرض 12.765 كيلومتراً، ويعتبر من أكبر الكواكب حجماً، ويتميز بشكله الكروي المفلطح.
  • له مناخ جوي يصلح لجميع الكائنات الحية على سطحه، إذ يبلغ متوسط درجة حرارته 0.9 درجه مئوية، وتتغير درجة حرارته من منطقة إلى أخرى تبعا لعدة ظروف منها:
  1. الوقت (المقصود الموسم).
  2. اتجاهات تيارات الرياح.
  3. المسطحات المائية (البحار /الأنهار /المحيطات)
  4. قرب المناطق أو بعدها من خط الاستواء، فكلما اقتربنا من خط الاستواء ترتفع درجة الحرارة، وتنخفض كلما ابتعدنا عنه، كما في القطب الشمالي والجنوبي.
  • يساعد تغير المناخ على نمو النباتات في مواسم مختلفة وكذلك الحيوانات، ويؤثر كذلك في توزيع السكان على المناطق.
  • يحتوي سطح كوكب الأرض على الكثير من المعادن، ولكن بنسب مختلفة، أعلاهم الحديد، الماغنسيوم، الكالسيوم، السليكا، أكاسيد الحديد.
  • أما بالنسبة لباطن الأرض، يتكون من عدة طبقات، وتختلف هذه الطبقات في الخصائص الكيميائية:
  1. أول طبقة هي الطبقة الخارجية وهي عبارة عن قشرة صلبة، هذه القشرة تحتوي المحيطات والأنهار والبحار والقارات، وتتكون معظمها من السليكا، ويبلغ سمك هذه الطبقة ٥٠ كيلومتراً.
  2. الطبقة التالية هي طبقه الوشاح وهذه الطبقة تبين التغيرات في السرعة التي تطرأ على الموجات الزلزالية.
  • أما بالنسبة للأقمار التابعة فله قمر واحد.
  • وله مجال مغناطيسي قوي، وذلك لأن التركيب الداخلي للأرض يتكون معظمه من مادة الحديد، وبمرور الزمن تمغنط هذا الحديد وكون رواسب حديدية، هذه الرواسب كونت بالتدريج مجالاً مغناطيسياً كبيراً وقوياً بشكل دائم.

كوكب المريخ

  • الكوكب الرابع في المجموعة الشمسية، وهو ضمن مجموعة الكواكب الصخرية، يحدث على سطحه الفصول الأربعة، ومن ضمن خصائص كواكب المجموعة الشمسية لذلك الكوكب أنه يتميز بذوبان الثلج من على قطبيه عند ارتفاع الحرارة، فهو بذلك مشابه لكوكب الأرض.
  • لقب باسم الكوكب الأحمر؛ وذلك لاحتواء تربته على أكاسيد الحديد، والسنة على سطحه ٦٨٧ يوماً، وتبلغ كتلته ٠.١٠٨، متوسط الكثافة ٣.٩٥ غرام /سم.
  • التركيب الداخلي لكوكب المريخ يتكون من ثلاث طبقات، (القشرة، الستار، اللب):
  1. تتكون القشرة من صخور البازلت، والسليكا، ويبلغ سمك القشرة ٥٠ كيلومتراً.
  2. أما طبقة الستار تتكون معظمها من صخور البريدوتيت، ويبلغ سمكها من ١.٤ إلى ١.٩ ألف كيلومتر
  3. أما اللب فهناك اختلاف في أن اللب إما أن يكون في حاله سائلة بالكامل، أو أنه يجمع بين الحالتين الصلبة والسائلة، بحيث يكون المركز صلب والسطح الخارجي للب في حالة سائلة.
  • يتكون في الغالب من الحديد والنيكل، ويبلغ قطره من ٢.٩ إلى ٣.٩ ألف كيلومتر، ونلاحظ أن قشرة وستار كوكب المريخ متشابهان في تركيبهم لتلك الطبقتين الموجودين في كوكب الأرض.
  • ينقسم سطح كوكب المريخ إلى ثلاثة أقسام، مرتفعات الجنوب، سهول الشمال، المناطق القطبية.
  • يحتوي سطحه أيضاً على البراكين، إذ يوجد عليه بركان يعد أكبر بركان في المجموعة الشمسية، وهو بركان جبل أوليمبوس.
  • يحتوي أيضاً على الفوهات، والتي يختلف عددها من مكان إلى آخر باختلاف عمر المكان، فمثلاً نجد أن الجزء الجنوبي يحتوي على عدد كبير من الفوهات نظراً لأن عمر هذا الجزء قديم. بينما الجزء الشمالي يحتوي على عدد أقل؛ وهذا يدل على أنه حديث السن.
  • أما عدد الأقمار التابعة له، قمران: فوبوس، ديموس.

كوكب المشتري

  • كوكب المشتري هو الكوكب الخامس في المجموعة الشمسية، وعند دراسة خصائص كواكب المجموعة الشمسية سنجده أكبر الكواكب حجماً على الإطلاق، إذ يصل قطره ١٤٣ ألف كيلومتر.
  • يستغرق المشتري زمناً طويلاً لإتمام دورانه حول الشمس، إذ يستغرق ١٢ سنة أرضية، وذلك لأن اليوم الكامل يساوي ١٠ ساعات فقط على هذا الكوكب، أي أن اليوم على سطحه قصير جداً.
  • أما بالنسبة للجو فهو يمتاز بالسمك، حيث ترتفع درجة الحرارة وقد تصل إلى ٢٤ ألف درجة مئوية، وتنخفض بشكل كبير كلما اقتربنا من منطقة الغيوم المحيطة به.
  • الغلاف الجوي يتكون من عدة طبقات هذه الطبقات تتكون بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم الجزئيين، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من الماء والميثان والهيليوم السائل.
  • ويحتوي الغلاف الجوي على الهيدروجين ولكن في صورة صلبة، ويصبح موصل التيار الكهربي في الطبقات الداخلية.
  • التركيب الداخلي للكوكب عبارة عن نواة يحيط بها الهيليوم والهيدروجين على شكل غلاف.
  • عدد الأقمار التابعة له ٦٧ قمراً.

كوكب زحل

  • هو الكوكب السادس في المجموعة، ويحتل المركز الثاني من حيث الحجم بعد المشتري، كما يبلغ قطره ١٢٠ ألف كيلومتر، ويأخذ الشكل البيضاوي عند دورانه حول الشمس ويستغرق ٢٩ سنة لإتمام الدورة.
  • يتكون غلافه الجوي من الهيدروجين، بالإضافة إلى الهيليوم والميثان بنسب أقل، لذلك هو واحد من الكواكب الغازية، ويمتاز الكوكب بانخفاض في درجه الحرارة نظراً لبعده عن الشمس، وتتحرك الرياح على سطحه بسرعة كبيرة.
  • له مجال مغناطيسي قوي، ويتميز بأن شكله مفلطح، ويحيط به ٧ حلقات تدور حوله، تمتاز باللون الأبيض، وتكون هذه الحلقات نتيجة لجاذبيه الكوكب العالية
  • عدد الأقمار المؤكد اكتشافها ٥٣ قمراً.

كوكب أورانوس

  • سابع كوكب في المجموعة، تم اكتشافه بواسطة تلسكوب، لأنهم كانوا يعتقدون أنه مذنب في بداية الأمر، ويبلغ حجمه اكثر من ٦٠ مره من حجم الأرض.
  • يستغرق اليوم على سطحه ١٧ ساعة فقط، لذلك يستغرق في إتمام دورته حول الشمس ٨٤ عاماً.
  • يتكون من ٣ طبقاتذ:
  1. الطبقة الأولى عبارة عن نواه متمركزة من الصخور.
  2. الطبقة الثانية من الجليد.
  3. الثالثة من غازي الهيليوم والهيدروجين.
  • يحيط به ١٣ حلقة، وتكونت نتيجة اصطدام قمر تابع له بسبب السرعة.
  • عدد الأقمار المحيطة به ٢٧ قمر.

كوكب نبتون

  • ثامن كوكب في المجموعة، ويحتل المركز الثالث من حيث الحجم، لا يمكن رؤيته إلا بالتلسكوب، يظهر في هيئة قرص، وهو يميل للون الأزرق المخضر.
  • التركيب الداخلي يتكون من عنصرين أساسين، الهيليوم والهيدروجين، بالإضافة لوجود الجليد بنسبه كبيرة، أما باطن الكوكب عبارة عن صخور وجليد. لذلك يلقب بالعملاق الجليدي.
  • مجال جاذبيته كبير جداً، يعكس ضعف الطاقة التي يستمدها من الشمس.
  • له مجال مغناطيسي قوي، وبسبب ذلك ظهرت ظاهرة مشابهة لظاهرة الشفق القطبي، ولكن على مجال أوسع، وله ٥ حلقات حديثة النشأة، و١٤ قمر تابع للكوكب.
من المهم دراسة خصائص كواكب المجموعة الشمسية لنتعرف على المجموعة الشمسية كاملة، مما يمكننا من التعرف على ما يدور حولنا في الكون.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ