أهم صفات الشخصية السيكوباتية وسماتها وكيفية علاجها؟؟

صفات الشخصية السيكوباتية ما هو إلا مرض عقلي يطلق عليه اعتلال نفسي، يصاب به بعض الأشخاص عن عمر 18عام لكن قد تظهر عليه إحدى علامات الاضطراب السلوكي في فترة الطفولة كما لم يمكن معرفة أسباب الشخصية السيكوباتية لكن بعض الأطباء أشاروا أنها مزيج من عوامل وراثية وأيضاً عوامل بيئية.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• صفات الشخصية السيكوباتية
• صفات الشخصية السيكوباتية حسب الدراسات
• سمات الشخصية السيكوباتية
• كيف يتم تشخيص الشخصية السيكوباتية؟
• الفرق بين مختل عقليا ومختل اجتماعيا
• مضاعفات وخطورة الشخصية السيكوباتية
• كيفية علاج الشخصية السيكوباتية ؟
• معلومات هامة يجب معرفتها عن الشخصية السيكوباتية

صفات الشخصية السيكوباتية

يستحوذ الرجل أو المرأة السيكوباتية على الكثير من صفات الشخصية السيكوباتية والتي سوف نذكر منها الآتي:

• صفات تلك الشخصية دائم التصرف باستعلاء وطيش وتكبر مع الآخرين، عدم القدرة على توطيد العلاقات بالآخرين حتى أقرب الأشخاص إليه للشعور بالضعف.
• اللجوء لتناول الكحول بشكل مبالغ فيه، بجانب إدمان للعب القمار، بالإضافة إلى اضطرابات بالعمل مع الاختلاف المستمر لأصحاب الإدارة.
• يقوم الشخص السيكوباتي بالتعامل بصورة رسمية مع الآخرين بالإضافة للامبالاة والاستهتار مع عدم تحمل المسئولية والهروب منها، والتباهي عند الآخرين عند حدوث مشكلة أو عند الهروب من تنفيذ عقوبة قانونية

صفات الشخصية السيكوباتية حسب الدراسات

أجريت دراسات على بعض الرجال المدمنين الذي يتراوح أعمارهم بين 19 – 46 عام، حيث إن الأدوات التي استخدمت في الدراسة أثناء الملاحظة والمقابلات الشخصية بجانب مقياس أيزنك للشخص، نتج عنه بعض الصفات التي تبدو على الشخصية السيكوباتية فقد تم استنتاج تلك الصفات الآتية، ومنها:

• الاتصاف بصفة الكذب وعدم المقدرة للتخطيط لمستقبل أفضل.
• كل البعد في تطبيق واحترام القواعد الاجتماعية.
• عدم الثبات في عمل مع التنقل من عمل إلى آخر مع عدم الاستقرار في عمل واحد.
• تنفيذ لفكرة الهروب من المدرسة والمنزل، دائم التصرف بالسلوك العدواني.
• عند التعرض للانفعالات يفقد السيطرة على التوازن.

سمات الشخصية السيكوباتية

قد تتميز الشخصية السيكوباتية ببعض السمات التشخيصية والتي تتمثل في التالي:

• لدى الشخصية السيكوباتية قدر عالي من الذكاء.
• ليس لديه المقدرة على الحب وإنشاء علاقات سوية.
• من السمات أيضاً الاندفاع في الكثير من الأمور.
• تجاهل حقوق الآخرين وانتهاكها.
• عدم التفريق بين الصواب والخطأ.
• عدم الشعور بالندم والخزي على ارتكاب الأشياء الخطأ وعدم إظهار التعاطف.
• خداع الآخرين والتلاعب بهم بالإضافة للميول للكذب والغش ودائم لمعاداة الآخرين.
• دائم الفشل في التعليم وذلك من خلال التجارب.

كيف يتم تشخيص الشخصية السيكوباتية؟

ليست هذه الشخصية اضطراب عقلي بصورة واضحة لكن بما قام به الأطباء النفسيين من تشخيص على إنها :

• حالة اضطراب معادي للمجتمع.
• لذلك تستخدم قائمة بالسلوكيات السلبية التي تعد إحدى سمات الشخصية السيكوباتية وعند وصل الشخص إلى ما لا يقل عن ثلاثة من هذه السلوكيات فيصبح هذا الشخص مصاب باضطراب الشخصية المعادية.
• عدم وضع حد في المعاملة مع الآخرين مع تجاهل لتلك المعايير والقواعد.
• لكي يحقق المكاسب الشخصية يلجأ للكذب والخداع.
• المنهج المتبع هو السلوك الاندفاعي والعدواني في ردود الأفعال.
• عدم المقدرة من اتباع ومباشرة العمل ذات الموضوعات والخطط طويلة الأمد.
• الفشل في عدم الاحتفاظ بالأموال، ولا المحافظة على تحمل المسئولية.
• عدم الشعور بالندم الذي تسبب فيه للأشخاص، دائم التصرف باندفاعية بالأخص في حالة موضوع مسئولية عن الآخرين.

الفرق بين مختل عقليا ومختل اجتماعيا

كثير ما يحدث خلط بين مختل عقلي ومختل اجتماعي وبما إن الشخصية السيكوباتية ليس لها تشخيص رسمي واضح فيمكننا القول بأن المختل عقليا يندرج لتشخيص اضطراب معادي للمجتمع:

• فقد لا يوجد فرق كبير بينهما لذلك لا يمكن أن ننفي بأن الشخص المختل عقليا والمختل اجتماعياً يوجد بينهم سمات مشتركة منها التالي.
• نجد الشخص السيكوباتي ليس له تأنب الضمير أو شعور بالذنب ولا يمتلك مخاوف أخلاقية بينما المختل عقليا يشعر بتأنيب الضمير عند إيذائه لأحد.
• مريض الاعتلال النفسي قد يفتقر إلى التعاطف ووضع نفسه مكان الأشخاص الآخرين وتفهم ما يشعرون به.
• الأشخاص المصابون بالاعتلال النفسي يميلون إلى استخدام العنف في أمور حياتهم بجانب استخدام التلاعب والغش للوصول إلى ما يريدون.
• ليس من السهل التعرف على تلك الشخصية لتميزها بالذكاء في خداع الآخرين، لذلك يظهروا الاهتمام بك لكنه لا يهمهم أمرك من الأساس.
• لا تهتم الشخصية السيكوباتية بمن حولها حيث أنها لا يهمها سوى نفسها فقط ولا تبالي لتأثير الآخرين.

مضاعفات وخطورة الشخصية السيكوباتية

تتمثل مضاعفات وخطورة الشخصية السيكوباتية التي تندرج تحت تصرفات وسلوكيات والتي منها التالي:

• اتباع السلوك العدواني وأيضاً العنف سواء كان بدني أو لفظي.
• تناول الكحول وإدمان المخدرات، واتباع سلوكيات جنسية خاطئة.
• عدم القدرة على تكوين علاقات بالإضافة إلى الإساءة للأطفال.
• التفكير في فكرة الانتحار مع التعرض للحجز وربما تصل للحبس.
• التعرض للفشل وصعوبة في العلاقات الاجتماعية، وأيضاً التعرض للمشاكل الحياتية.
• من المضاعفات تعرض الشخص للتشرد مع تدني الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

كيفية علاج الشخصية السيكوباتية ؟

لا يتم تشخيص مريض الشخصية السيكوباتية قبل بلوع المريض إلى 18عام، كما يجب الكشف عن المريض مبكراً حيث كلما زاد عمر المريض كان من الصعب التخلص من مرض الشخصية السيكوباتية، سوف تشمل طرق علاج الشخصية السيكوباتية من خلال الآتي:

العلاج النفسي:

• يلجأ مريض الشخصية السيكوباتية إلى الخضوع لجلسات طبية مع طبيب نفسي وسوف تساعد تلك الجلسات على تشخيص المريض وتأثير هذا الاضطراب على حياته وعلاقاته بالآخرين.
• وسوف يستهدف تغير في أنماط الحياة التي يستخدمها الشخص السيكوباتي بجانب تغير تفكيره وتصرفاته التي يستخدمها مع الآخرين، بالإضافة إلى اللجوء لتطوير استراتيجيات سوف تقلل من شدة أعراض هذا الاضطراب.

العلاج الدوائي:

• في حالات نادرة ما بتم العلاج بتناول العقاقير الطبية لكن يكون تناول بعض العقاقير جزء من العلاج.
• عندما يعاني مريض من بعض الأمراض النفسية مثل القلق أو الاكتئاب وقد يبدو عليه بعض الأعراض العدوانية، كما يجب من تناول الأدوية المهدئة مثل مضادات الاكتئاب ومضادات القلق.

معلومات هامة يجب معرفتها عن الشخصية السيكوباتية

يتسم الشخص السيكوباتي بما يلي:

• بالفوضوي في حياته الأسرية ويرجع ذلك لعدم اهتمام الوالدين أو الانحراف في طريق تناول المخدرات مع السلوكيات المعادية للمجتمع.
• نجد أن الشخص السيكوباتي لا يخشى عواقب أفعاله، كما يفضل الاهتمام والاعتناء به عن الآخرين.
• عدم اعتراف الشخص السيكوباتي بوجود مشكلة لديه لاضطرابهم بالشخصية المعادية للمجتمع
• لا تستطيع إجبار الشخص السيكوباتي الخضوع لتلقي العلاج.
• نجد الشخصية السيكوباتية قد تتصرف باندفاع وعنف تتسبب جعله يقوم بارتكاب بعض الجرائم مثل القتل والسرقة دون الشعور بالذنب أو الندم.
• قد يشعر الشخص السيكوباتي أنه موصوم بسلوك عدواني لذلك يكون منبوذ من الجميع لذلك يقوم بإخفاء حقيقته عن الآخرين.
• ليس لدى الشخصية السيكوباتية نقاط ضعف لكي يتم استخدامها فيفي التعامل معه لأنه شخصية عدوانية وعنيف ولا يشعر بالندم اتجاه الآخرين.
• دائماً تظهر الشخصية السيكوباتية شاذة في تصرفاتها وأعملها ومع تعاملها مع المجتمع وقد تؤثر بالسلب على الآخرين.