كتابة :
آخر تحديث: 28/08/2019

طرق التعامل مع القلق

حين ينبض قلبك بسرعة فهي استجابة لموقف مرهق، أو ربما قد تتعرض راحة يدك للتعرق عندما تواجه مهمة أو حدثا مهما. كلها أعراض للقلق واستجابة الجسم الطبيعية للتوتر.
إذا لم تكن قد تعرفت على مسببات القلق الخاصة بك حتى الآن، فإليك بعض الأمور الشائعة: يومك الأول في وظيفة جديدة أو مقابلة عائلة شريكك أو تقديم عرض تقديمي أمام الكثير من الأشخاص. كل شخص لديه أسباب مختلفة ، وتحديدها هو واحد من أهم الخطوات للتعامل مع نوبات القلق.
قد يستغرق تحديد المسببات بعض الوقت، و لكن هناك سبل و طرق التعامل مع القلق و التي سنتعرف عليها في ما يلي:
طرق التعامل مع القلق

طرق سريعة للتعامل مع القلق المتقطع

إذا كان قلقك متقطعا ويعيق تركيزك أو مهامك ، فهناك بعض العلاجات السريعة التي قد تساعدك في السيطرة على الموقف، فإذا كان قلقك يركز على موقف ما ، مثل القلق بشأن حدث القادم ، فقد تلاحظ أن الأعراض قصيرة المدى وعادة ما تهدأ بعد وقوع الحدث المتوقع، في ما يلي 5 حيل للاسترخاء مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من القلق بشكل متقطع:

نمط التفكير الخاص بك

الأفكار السلبية يمكن أن تترسخ في عقلك و تزيد من شدة الوضع. إحدى الطرق هي تحدي مخاوفك، واستفسر عما إذا كانت صحيحة، ومعرفة متى يمكنك استعادة السيطرة.

التنفس العميق

حاول التنفس عميقا لمدة 4 ثواني لإجمالي 5 دقائق بحلول المساء، بهذه الطريقة سوف تبطئ معدل ضربات قلبك مما سيساعد على الاسترخاء.

استخدام الروائح

سواء كانت في شكل زيت أو بخور أو شمعة ، فإن الروائح مثل اللافندر و البابونج و خشب الصندل يمكن أن تكون مريحة للغاية.

يعتقد أن العلاج بالروائح العطرية يساعد على تنشيط بعض المستقبلات في عقلك ، مما قد يؤدي إلى تخفيف القلق.

يمكنك المشي أو ممارسة اليوغا لمدة 15 دقيقة

في بعض الأحيان ، تكون أفضل طريقة لإيقاف الأفكار المتقلبة هي الابتعاد عن الموقف و أخذ بعض الوقت للتركيز على جسمك وليس عقلك قد يساعد في تخفيف قلقك.

أكتب أفكارك

تدوين ما يجعلك قلقا و إخراج الأفكار من رأسك يمكن أن يجعلها أقل إثارة للخوف و الارتباك.

استراتيجيات طويلة الأجل للتعامل مع القلق

إذا كان القلق جزءا منتظما من حياتك ، فمن المهم إيجاد استراتيجيات علاجية لمساعدتك على السيطرة عليه.

إذا لم تكن متأكدا من أين تبدأ ، فمن المفيد دائما مناقشة الخيارات مع أخصائي الصحة العقلية الذي قد يقترح حلولا متنوعة، و سنذكر في ما يلي 6 استراتيجيات لمساعدتك على تخطي القلق:

تحديد وتعلم إدارة المسببات الخاصة بك

يمكنك تحديد المسببات لوحدك أو باستخدام معالج. في بعض الأحيان يمكن أن تكون واضحة، مثل الكافيين، وشرب الكحول، أو التدخين. في أوقات أخرى يمكن أن تكون أقل وضوحا.

قد تستغرق بعض المشاكل طويلة الأجل، مثل المواقف المالية أو المتعلقة بالعمل، أو ضغوطات الحياة...؛ قد يستغرق هذا بعض الدعم الإضافي، من خلال العلاج أو مع الأصدقاء.

عندما تكتشف المسبب الخاص بك، يجب أن تحاول الحد من مواجهته إن استطعت. إذا لم يكن بإمكانك الحد منه كما لو كان بسبب بيئة عمل مرهقة لا يمكنك تغييرها حاليا فقد يساعدك الاستعانة بجلسات نفسية.

اعتماد العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

العلاج المعرفي السلوكي يساعد الناس على تعلم طرق مختلفة للتفكير والتعامل مع المواقف المسببة للقلق، يمكن أن يساعدك المعالج في تطوير طرق لتغيير أنماط التفكير والسلوكيات السلبية قبل أن يتفاقم الوضع، و على الرغم من أن هذا يتطلب بعض الممارسة للقيام به على أكمل وجه ، فإن التأمل الذهني ، عند القيام به بانتظام ، يمكن أن يساعدك في نهاية المطاف في تدريب عقلك على رفض الأفكار المثيرة للقلق عند ظهورها. إذا كان الجلوس صامتا والتركيز صعبا، فحاول البدء مع اليوغا.

جرب المكملات الغذائية أو قم بتغيير النظام الغذائي الخاص بك

تغيير النظام الغذائي الخاص بك أو تناول المكملات الغذائية هو بالتأكيد استراتيجية طويلة الأجل. تظهر الأبحاث أن بعض المكملات الغذائية أو المواد الغذائية يمكن أن تساعد في الحد من القلق.

وتشمل هذه الأغذية:

  • الليمون.
  • الأحماض الدهنية أوميغا 3.
  • اشواغاندا.
  • شاي أخضر.
  • جذر حشيشة الهر.
  • الكافا الكافا.
  • الشوكولاته الداكنة.

ومع ذلك، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ثلاثة أشهر قبل أن يعمل جسمك بالفعل على التغذية التي توفرها هذه الأعشاب والأطعمة. إذا كنت تتناول أدوية أخرى، فتأكد من مناقشة العلاجات العشبية مع طبيبك.

حافظ على صحة جسمك وعقلك

ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول وجبات متوازنة، والحصول على قسط كاف من النوم، والبقاء على اتصال مع الأشخاص الذين يهتمون بك هي طرق رائعة لتفادي أعراض القلق.

اسأل طبيبك عن الأدوية

إذا كان قلقك شديدا لدرجة كافية، فقد يقترح مختص الصحة العقلية أن تستفيد من الدواء، وهنالك عدد من الاتجاهات التي يجب اتباعها، بناء على الأعراض ويستحسن أن تناقش مخاوفك مع طبيبك.

قد يكون القلق دائما جزءا من حياتك، لكن يجب ألا يسيطر على يومك. حتى أكثر اضطرابات القلق الشديدة يمكن علاجها بمجرد أن تجد أفضل علاج يناسبك، يجب أن تكون الحياة ممتعة أكثر وأقل صعوبة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ