علاج الخوف من الموت.. 3 أساليب لعلاج رهاب الموت
جدول المحتويات
ما هو رهاب الموت وما هي أعراضه؟
رهاب الموت أو وسواس الموت هو خوف شديد من الموت؛ لهذا السبب يبدو أكثر تعقيدًا من أنواع الرهاب الأخرى، إذا تكرر هذا النوع من المواقف بشكل متكرر، فيمكننا القول أن هذا الرهاب قد بدأ يحدث في حياتك.
تأتي نوبة الخوف من الموت فجأة، لنفترض أن لديك محادثة لطيفة مع أصدقائك وفجأة يتردد هذا الخوف في أعماق عقلك، لا يمكنك الاستمتاع بذلك اليوم، للتعامل مع مثل هذه المواقف، تعود مسألة كيفية التغلب على الخوف من الموت إلى ذهنك على الفور.
ما هي أعراض الخوف من الموت؟
- القلق الشديد من الخوف.
- القلق الذي يعيق حياة المرء.
- تجنب حالات الموت أو الاحتضار.
- القلق الشديد من الأفكار حول الموت.
- التعرق.
- ضيق في التنفس.
- خفقان القلب.
- غثيان.
- صداع.
- التعب والأرق.
قبل العثور على إجابة لسؤال كيفية التغلب على الخوف من الموت، من الضروري معرفة الأعراض وبالتالي، يمكنك بسهولة ملاحظة المواقف التي تسبب لك الوف.
كيف نشخص الخوف من الموت؟
يتم إجراء تشخيص نفسي من قبل الأطباء النفسيين فقط، في بعض الحالات سيحيلك طبيب نفساني أو مستشار نفسي إلى الطب النفسي في النقاط المشتبه فيها، ومع ذلك لا يمكن تشخيصك أثناء العلاج عبر الإنترنت.
لذلك فإن الشخص الذي سيشخص الخوف من الموت هو طبيب نفسي، إنه معيار مهم أن يستمر هذا الوضع لأكثر من ستة أشهر، في بعض الأحيان تنشأ مثل هذه المخاوف خلال فترات الحزن.
ومع ذلك إذا لم يكن دائمًا ولا يؤثر على حياتك اليومية، فإن هذا الموقف يختفي بسهولة مع العلاج، من ناحية أخرى تتسبب التجارب المجهدة والصدمة أيضًا في هذا الموقف.
ما هي أسباب رهاب الموت؟
هناك أسباب عديدة قد تجعل الشخص يخاف من الموت، ومنها:
- الخوف من الموت والدين:
يؤثر المعتقد الروحي للشخص على نظرته لنهاية الحياة، لذلك يلعب الدين دورًا مهمًا في الشعور بالموت، في بعض الحالات تظهر الروحانية كمهارة تأقلم، ولكن في بعض الأحيان يكون السبب في تطور هذه المخاوف.
من المهم العمل مع التشوهات المعرفية التي تنشأ في مثل هذه المواقف، إذا ظن الإنسان أنه سيعاقب على ذنوبه أو أخطائه، وجب معالجته، وهكذا نقترب خطوة واحدة من الإجابة على السؤال عن كيفية التغلب على الخوف من الموت، حيث نحدد المشكلة التي تسببت في هذا الموقف.
الروحانية من ناحية أخرى هي مسألة شخصية بحتة، الناس الآخرون من نفس العقيدة يفسرون الموت بشكل مختلف، في هذا الصدد يجب مناقشة المخططات الأساسية للروحانية بشكل مفتوح أثناء عملية العلاج. م
ن الضروري معالجة مصدر هذا الخوف وسرد الأسباب في البنود، أولاً لاحظ المواقف التي تثير خوفك، اكتب ما يدور في ذهنك في تلك اللحظة، شاركها مع الأخصائي النفسي أو المستشار النفسي وقت العلاج.
- التجارب الصادمة:
مثل موت شخص عزيز على الشخص، أو تعرضه لصدمه مثل التعرض لحادثة، أو كارثة طبيعية، أو اعتداء عنيف.
كيف يكون علاج الخوف من الموت؟
إن السؤال عن كيفية التغلب على الخوف من الموت هو دائمًا في زاوية أذهاننا، في الواقع فإن طرق العلاج لحالات القلق هذه متشابهة، هناك بالتأكيد تجربة سابقة تثير الخوف من الموت لدى الشخص.
في بعض الأحيان يكون هناك محفز، وأحيانًا فكرة، وأحيانًا عاطفة تثير حالة رهاب الموت، ثم يسأل الشخص نفسه السؤال عن كيفية التغلب على الخوف من الموت دون حتى التشكيك في الأسباب.
تعتمد عملية الشفاء لهذا الموقف تمامًا على أهداف العميل. يلعب العلاج والعقاقير دورًا رئيسيًا في علاج الخوف من الموت، يجب الحصول على الدعم الدوائي عند الضرورة.
من ناحية أخرى فإن هدف الشخص مهم أيضًا، في أي مواقف يريد أن يختفي الخوف من الموت؟ عندما تواجه أخبار جنازة، فإن الهدوء يصبح هدفًا.
في مثل هذه الحالة من الضروري التعامل مع أحداث الوفاة التي حدثت في الحياة الماضية للشخص، لذلك فإن الهدف هو إجابة أخرى على سؤال كيفية التغلب على الخوف من الموت، كلما حددنا أهدافًا أكثر ملاءمة، كلما تمكنا من الوصول إلى حل بشكل أسرع.
- العلاج النفسي:
في مثل هذه الحالات، العلاج هو في الواقع طريقة الحل الأنسب، تساعد العديد من الأساليب مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج المتمحور حول العميل في هذا الصدد.
كلما انفتح العميل في العلاج، كلما أسرع الحل، ومع ذلك في بعض الحالات يتسبب تاريخ حياة العميل في إطالة فترة العلاج، المواقف مثل التجارب المؤلمة ومشاهدة الموت تطيل من عملية العلاج، في مثل هذه الأمور، يجب أن تحصل بالتأكيد على الدعم من الخبراء في هذا المجال.
- العلاج الدوائي:
في الأساس، الخوف من الموت هو رهاب، لذلك يأتي العلاج الدوائي للسيطرة على القلق في المقدمة، الأدوية مثل البنزوديازابينات ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مفضلة هنا.
طبعا المبادرة في هذا الأمر تخص الطبيب النفسي، سيعطيك الطبيب الدواء الذي سيكون مفيدًا لك، المتابعة مهمة جدا في هذا الصدد، إذا تسببت الأدوية في آثار جانبية، فتأكد من استشارة الطبيب.
- مهارات التأقلم:
يحدث القلق بشأن الموقف عندما لا يتم التعامل معه، يمنحك كل من العلاج والعلاج الدوائي في الواقع مهارات التأقلم، ينشط البعض الهرمونات في الدماغ. البعض ينظم مشاعرك وأفكارك الحالية، في مثل هذه المواقف اسأل نفسك السؤال التالي:
ما هي الحالات التي لا ينشأ فيها خوفي؟ ماذا أفعل الآن؟ بماذا افكر؟
تأكد من العثور على إجابات لهذه الأسئلة، اتخذ خطوة نحو الحل، في بعض الأحيان يكون من الضروري الحصول على الدعم من أحد الأقارب، وفي بعض الأحيان يكون من الضروري الحصول على دعم العلاج عبر الإنترنت وهكذا يظهر تصورك عن نفسك.
الخوف والقلق اللذين ينشأان في حالة رهاب الموت، حقيقي، نحن نعرف أننا لن نعيش جميعًا إلى الأبد، لذا أولاً وقبل كل شيء، علينا أن نقبل هذا الوضع، من ناحية أخرى من المفيد النظر إلى الإطار النظري الذي طرحه العلاج النفسي الوجودي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13480