فروع علم النفس
أقسام علم النفس
يجب أن نعرف أن علم النفس ينقسم إلى قسمين وهما:
القسم الأول :القوانين النظرية
يحتوي القسم الاول في علم النفس على القوانين النظرية التي تهدف للحصول على عملية المعرفة حتى نستطيع أن نكتشف القوانين العلمية بعيدا عن كل القيم التطبيقية بشكل مباشرة، ومن بين هذه الفروع هي؛ علم النفس العام، وعلم نفس الشخصية، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم النفس الحيوي, وعلم النفس التحليلي، وعلم النفس الفسيولوجي، وعلم نفس الشواذ، وعلم النفس التجريبي، وعلم النفس الارتقائي.
القسم الثاني: القوانين التطبيقية
ويتكلم عن جميع الفروع التي يتم تنفيذها والتي تجمع بين القوانين العلمية والمبادئ وكيفية تطبيقها، وهذا القسم يعتمد على القسم النظري الأول، في مجالات معينة ومنها؛ علم النفس الصناعي، وعلم نفس الرياضة التطبيقي، وعلم النفس الكلينكي، وعلم النفس التربوي والعسكري، وعلم النفس الإعلامي، وعلم النفس الإرشادي والتوجيه، وعلم النفس الجنائي.
فروع علم النفس:
هناك العديد من الفروع لعلم النفس من بين هذه الفروع ما يلي:
علم نفس التوجيه والإرشاد
يعد التوجيه والإرشاد من أحد الفروع الخاصة بعلم النفس التطبيقي، حيث يتم الاعتماد عليه بشكل كبير في عملية الإرشاد، حيث يتم أخذ الفائدة من علم النفس الارتقائي حتى تجعلنا نتعرف جيدا على جميع المطالب والمعايير التي نريدها حتى نستطيع أن نقيم نمو الفرد في جميع الجوانب المتنوعة من حياته, ويوجد ترابط ما بين فروع علم النفس المختلفة في تبادل الفائدة وتتمثل في :
- ومن الفوائد التي يأخذها علم النفس التوجيهي والإرشادي من علم النفس الاجتماعي، حيث أنه يعمل على دراسة سيكولوجية الجماعة وديناميكاتها وكيفية بنائها، عن طريق العلاقات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي.
- وأيضا يوجد ترابط قوي بين هذا الفرع وبين علم نفس الشواذ، فهذه المعلومات تهتم كثيرا بالسلوك الشاذ الذي يتواجد في المجتمع، ويظهر عن طريقه العديد من الأعمال الغريبة التي تلفظها معظم المجتمعات, أما بالنسبة للإستفادة التي يأخذها من علم النفس التربوي هي عمليتي التعلم والتعليم وكيفية تطبيقه.
- حيث يأخذ هذا العلم فائدة كبيرة من علم النفس الصناعي والمرضي وذلك عن طريق الإرشاد المهني من خلال معرفة الخلل الذي يحدث في السلوك ومن بينها؛ حالات الذهان والتخلّف والعصاب.
- ويأخذ من علم النفس العام معلومات كثيرة تعتمد على شخصية الفرد, وعندما يبدأ فحص الحالة في الإرشاد النفسي يجب أن يقوم المرشد بالاعتماد على مقياس نفسي، كما يبدأ باستعمال أساليب القياس حتى يستطيع التحقق من عملية التوجيه والإرشاد بشكل سليم.
علم النفس الرياضي
هو العلم الذي يعتمد على دراسة سلوكيات الفرد في الرياضة, أي ردود الأفعال التي يقوم بها الفرد وبالتالي يتم ملاحظتها وتسجيلها على الفور.
ولكن يوجد استجابات أخرى لا يستطيع الشخص ملاحظتها أو رؤيتها بسهولة ومنها؛ التفكير والإدراك والانفعال., وتسمى هذه الأوجه من النشاط الخبرة، والهدف الأساسي من دراستها هو دراسة سلوك الفرد في الرياضة حتى نستطيع أن نكتشف الأسباب أو العوامل النفسية التي تؤثر على سلوك الرياضي.
ويتم دراسة تأثير الخبرة في ممارسة الرياضية على الجوانب الشخصية للرياضي مع الوقت, حيث يعتمد المهتمون بالسلوك في الرياضة بدراسة العديد من الزوايا للتعرف علي شخصية الرياضي منها؛ الشخصية والدافعية والعدوان والعنف والقيادة.
كذلك يتم دراسة دينامية الجماعة والأفكار والمشاعر المشتركة بين الرياضيين، بجانب الكثير من الأبعاد الأخرى التي تعمل على إنتاج المشاركات في الرياضة والنشاط البدني.
لذلك يتم دراسة علم نفس الرياضة حتى يساعد على تحقيق الدراسة العلمية الجيدة لحركة الفرد، كما أنها ترتبط بشكل كبير بالعديد من العلوم الرياضية الأخرى، ومن أهم هذه العلوم هي؛ فسيولوجية الرياضة، وعلم اجتماع الرياضة، والبيوميكانيك.
علم نفس الرياضة التطبيقي
يعتمد علم نفس الرياضة التطبيقي على الاهتمام بجانب واحد فقط، وهو ما هي النظريات النفسية والأساليب التي يمكن تطبيقها في الرياضة والنشاط البدني، حتى نستطيع أن ننمي الأداء البدني وشخصية الرياضيين.
ومن التساؤلات العديدة التي تتواجد في هذا الفرع، هي كيف نستطيع الاستفادة من نظريات ومبادئ علم النفس في عملية تطوير الأداء الرياضي؟، وما هي الخصائص النفسية التي يجب أن يتميز بها الرياضي أو المدرب حتى يستطيع أن يحقق النجاح في الرياضة؟، وأيضا لو تم الاستسلام بأن الرياضي لديه موهبة بدنية جيدة، ولكن ما هي الأساسيات النفسية التي تجعله ينجح أو يفشل؟.
فقد أكدت السنوات الجديدة إلى أنه يوجد زيادة في التركيز على مجال التطبيق لعلم نفس الرياضة، حيث أصبح هناك تخصيص برامج حتى يتم إعداد الرياضي من الناحية النفسية وكيفية التدريب العقلي لزيادة المهارات النفسية، هذا بالتوافق مع تطور جميع المهارات الحركية والبدنية والجوانب الخططية.
ومن بين الأمور التي يجب أن يأخذها الرياضي في الحسبان هو؛ تدريب التصور العقلي، وتدريب الطاقة النفسية وكيفية تنظيمها، وما هي الأساليب التي يواجهه الرياضي عندما يتعرض للتوتر الخاص بالمنافسة، وكذلك يجب أن يتدرب على إدارة الضغوط النفسية حتي يسيطر على نفسه جيدا، كا يجب أن يتدرب على كيفية التحكم في التركيز والانتباه لأطول فترة ممكنة.
علم النفس الجنائي
يعتمد هذا العلم على دراسة الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي تسببت في وجود العديد من الجرائم.
فالعلوم الجنائية الحديثة لا يمكن الاعتماد عليها بدون تطبيق الأساليب العلمية الحديثة، لذلك من الضروري أن نتعرف جيدا على الطريقة العلمية عن الجريمة قبل تناول كيفية الوقاية منها ومكافحة والعلاج منه.
وهذا يتوقف على فاعلية الأساليب المستخدمة في المجتمع حتى نستطيع التعامل بشكل حذر مع مرتكبي الجرائم, وقد أكد الباحثون في مجال الجريمة أن هناك الكثير من العوامل والمتغيرات التي تتشابك بشكل كبير، لذلك من الضروري أن نتعرف على هذه العوامل حتى نستطيع أن نضع أيدينا على الخلل النفسي الحقيقي.
كما يجب أن نستعمل الميكانيزم الصحيح لعملية التبرير الذي يسبب الانحراف، فقد يكون هذا التبرير في بعض الأحيان حالة يشعر بها المجرم، وقد يكون في حالات كثيرة حالة لا يشعر بها المجرم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7451