آخر تحديث: 19/02/2023

فوائد إعادة التدوير وما هي النفايات القابلة لإعادة التدوير؟

فوائد إعادة التدوير وكيفية استغلال الأشياء القديمة لاستخراج قطع جديدة بأبسط الحيل، سواء كانت قطع ملابس أو أدوات منزلية أو أثاث أو غير ذلك، فبمجرد ابتكار قطع فنيّة مميزة من نفس القطعة القديمة بعد إعادة تدويرها تساعدك على الاستفادة من نفس الأشياء لمرات عديدة، ومن خلال موقع مفاهيم سنتعرف على أهمية إعادة التدوير وطرق مبتكرة لعمل إعادة تدوير أي شيء في المنزل لم يعد له قيمة وغيرها من التفاصيل.
فوائد إعادة التدوير وما هي النفايات القابلة لإعادة التدوير؟

فوائد إعادة التدوير اقتصاديا

تعد إعادة التدوير من أكثر الطرق التي أصبحت منتشرة في الآونة الأخيرة، فهي طريقة تفيد في إعادة استهلاك المواد والأشياء التي كانت ستُلقى في القمامة مرة أخرى، هذا باختصار لذلك فإن إعادة التدوير لها الكثير من الأهمية والفوائد التي تدعم الاقتصاد الوطني محليًا أو عالميًا، فلنوضح:

  • تعمل إعادة التدوير على خلق بيئة نظيفة خالية من المواد المستهلكة الغير مفيدة للبيئة، ما يؤدي إلى رفع مستوى السياحة الداخلية وصناعتها بشكل كبير.
  • دعم المشروعات التنموية وخلق مزيد من فرص العمل.
  • التخلص من أي نفايات تم تدويرها من جديد أقل تكلفة من التخلص من النفايات العامة بما يعادل 6 مرات.
  • يستطيع الأفراد الكسب من جمع المواد والأشياء المختلفة المستهلكة وفرزها وإعادة تدويرها بطريقة تتناسب مع السوق لاستخدامها من جديد.
  • تفيد إعادة التدوير في زيادة النمو الاقتصادي والقضاء على الهدر أي إهدار أي شيء سابق استخدامه وجعله في دائرة الاستخدام مرة أخرى.
  • العمل على تخفيض استهلاك الموارد الطبيعية.
  • من ضمن فوائد إعادة التدوير أيضًا هو إنتاج طاقة أقل مقارنة بالمواد الخام.
  • تقليل إهدار الطاقات خلال عملية الإنتاج للمساعدة على معالجة التغيرات المناخية من خلال تخفيف انبعاثات الغازات التي تتسبب في عملية الاحتباس الحراري.
  • تخفيض الحاجة إلى التعدين واستغلال المحاجر وقطع الأشجار وتكرير المواد الخام ومعالجتها، وبالتالي يقلل من تزايد الملوثات البيئية.
  • توفير مساحات كبيرة للنفايات التي لا يمكن إعادة استعمالها.

تعريف إعادة التدوير وأنواعه

تعد إعادة التدوير آلية تساعد على جمع كل ما هو مُستهلك لإعادة استخدامه مرة أخرى من خلال تحويله إلى مادة خام، وذلك لإعادة إنتاجها لتكون مادة قابلة للاستعمال بطريقة جديدة، وهذا يوضح المفهوم الصحيح لإعادة التدوير كما أن هذه العملية تساعد على الاستفادة من المواد الغير صالحة للاستهلاك بإدخالها في عمليات تصنيع جديدة مهما كانت نوعية المواد المراد إعادة تدويرها.

وتتعدد أنواع إعادة التدوير إلى أكثر من تصنيف يساعد على الحصول على فوائد إعادة التدوير بشكل كبير لنذكر أهم هذه الأنواع:

1. إعادة تدوير المصنعات

  • يشير هذا النوع إلى إعادة تدوير أي منتج أو مُصنّع بأكثر من طريقة، بأن يتم أخذ المنتج الرئيسي وعمل تعديلات عليه من حيث الشكل والتركيب، لكي يتم استخدامه بنفس طريقة استخدامه الأساسية من جديد.
  • أيضًا يتم أخذ المنتج ويُعاد إنتاجه من خلال مجموعة من التعديلات المعقدة لإعادة استهلاكه في نفس الغرض الأساسي بأقل جودة كتدوير البلاستيك وتشكيله مرة أخرى.

2. إعادة تدوير المواد الخام

  • تشير هذه الطريقة إلى إعادة استعمال المواد الخام من جديد بطرق تختلف عن السابق، حيث يتم أخذ هذه المواد لتصنيعها عن طريق بعض إجراءات مستخدمًا الآلات لاستعادة المستوى المطلوب من الجودة ليُعاد استعمالها كمواد منتجة للطاقة التي تدخل في الصناعة.
  • كما أنه يتم معالجة المواد الخام بإدخالها إلى آلات كبيرة تساعد على معالجتها من خلال تقنيات تتمثل في رفع درجة الحرارة وإضافة مواد كيميائية لجعل المصنع قادر على استعمالها من جديد كمادة خام لنفس الغرض بصناعة مغايرة أو لنفس استخدامها السابق.

أساسيات إعادة التدوير

إن عملية إعادة التدوير تقوم على خطوات أساسية تصل بنا إلى أن نحصل على فوائد إعادة التدوير المطلوبة، نذكر منها الآتي:

1. جمع مواد التدوير ومعالجتها

  • تسير عمليات إعادة التدوير بجمع المواد المراد تدويرها وهذه أولى الخطوات الأساسية، مع ملاحظة أن أسعار المواد التي تقبل التدوير ربما تتغير حسب العرض والطلب.
  • بعد أن يتم جمع المواد يتم إرسالها بعد ذلك إلى الجهة المختصة بإعادة التدوير، حتى يتم تنظيفها وفرزها ومعالجتها.

2. تصنيع المواد لإعادة التدوير

  • في هذه الخطوة يتم تصنيع المواد القابلة لإعادة تدويرها لكي يتم إنتاج مواد مختلفة عن سابقيها.
  • وتتوفر العديد من المواد التي تصلح لإعادة التدوير إلى غرض جديد كالزجاج والبلاستيك.

3. شراء المنتجات المعاد تدويرها

  • بعد إتمام الخطوات السابقة جاء الآن دور بيع المواد التي تم إعادة تدويرها، فلن تكون إعادة التدوير لها فائدة دون اختبارها في الأسواق من خلال شراء المستخدم لها.

وتوجد عدة مصطلحات يتم استخدامها للتحقق من أن المنتج الذي تم إعادة تدويره تم عن طريق مراحل التصنيع ومنها:

  • المنتج تم تصنيعه من مواد معاد تدويرها، أي أن المنتج الذي بين يديك كمستهلك تمت صناعته من مواد أُعيد تدويرها حسب مواد التدوير.
  • منتج يشتمل على مواد مستهلكة في السابق، أي أن المنتج تم تصنيعه من مواد معاد تدويرها، وأن مصدرها من الأماكن الخاصة بجمع المواد التي تقبل التدوير فقط.
  • منتجات قابلة لإعادة التدوير، أي أن المنتج قابل لتدويره بعد أن تم استخدامه مع إمكانية تحويله إلى منتج جديد يصلح للاستهلاك دون أن يكون محتوي على مواد أُعيد تدويرها.

ما هي النفايات القابلة لإعادة التدوير؟

هناك مواد عديدة ومتنوعة يمكن أن نحصل من خلالها على فوائد إعادة التدوير مرة أخرى لأغراض غير السابق استخدامها، نذكر منها ما يلي:

  • إمكانية إعادة تدوير المعادن كالألومنيوم الذي تتم معالجته وتحويله إلى عُلب جديدة، ومن ثم يتم تخفيض الطاقة التي كان يتم استهلاكها في تصنيع هذه العُلب.
  • كما يمكن إعادة تدوير رقائق الألومنيوم المتعددة الاستخدامات منها لتغليف الأطعمة أو التي تستخدم على الموقد للحفاظ عليه.
  • إمكانية تدوير عُلب صفيح لتوفير 75% من الطاقة التي كانت تُستهلك في عمليات إنتاج جديدة.
  • تدوير بقايا السيارات المعروفة بالفولاذ من خلال عملية الصهر ثم تحويلها إلى صفائح جديدة.

تدوير البلاستيك الذي يعد أهم عمليات إعادة التدوير، كما أنه غاية في الصعوبة عند التخلص من المواد البلاستيكية بسبب تكونها من جزيئات شديدة التعقيد، وتتم من خلال:

  • يتم تدوير البلاستيك عن طريق فرز المواد وتقسيمها ليتم تقطيعها وصهرها لإعادتها إلى شكل جديد.
  • يتم استخدام البلاستيك الذي تم تدويره في صناعة الصوف ومواد البناء والمواد العازلة وغيرها.

الأمور الواجب مراعاتها عند إعادة التدوير

على الرغم من تعدد المواد المستخدمة في إعادة التدوير واختلاف الجهات التي تقوم بهذه المهمة، لابد من مراعاة عدة أمور حتى نحصل على فوائد إعادة التدوير بشكل سليم، إلى جانب نجاح التجربة وذلك على النحو التالي:

  • الاهتمام بتفريز وتميز المواد التي يتم وضعها في صندوق إعادة التدوير سواء كانت بسيطة أو منتشرة مثل البلاستيك الصلب ومنه علب المياه الغازية والحليب.
  • يجب تنظيف كل المواد التي تقبل التدوير من أي أشياء عالقة وقاذورات مثل بقايا الأطعمة حتى يتم إنتاج مواد مختلفة دون إلحاق أضرار.
  • لا يجب وضع المواد التي تقبل التدوير داخل أكياس النفايات في حالة التخلص منها، فهذا سيعيق إمكانية إخراجها والحصول على الفوائد السابق ذكرها.
  • تحديد المواد التي تصلح لإعادة التدوير من التي لا تصلح لتسهيل عملية إعادة التدوير، مع عدم رمي أي مواد يصعب تحديد قابليتها للتدوير في الصندوق المخصص لإعادة التدوير لتجنب أي مشكلات أثناء التدوير.
وفي نهاية موضوعنا فوائد إعادة التدوير لابد من أن نحمي البيئة من أي مخلفات أو مواد تصنيع ضارة على أوجه مختلفة سواء بالبيئة أو بالصحة، وذلك من خلال اتباع فكرة إعادة التدوير وآلياته للحصول على أقصى الفوائد الممكنة، بالإضافة إلى أن إعادة التدوير ستساعد بصورة كبيرة على ترشيد الاستهلاك في كافة المجالات والحرص على استخلاص الفائدة من المنتج مرات عديدة، فلا تبخل على نفسك بالحفاظ عليها باستهلاك مواد مُدورة تكون صديقة للبيئة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع