كتابة :
آخر تحديث: 02/02/2022

أهم أعراض وأسباب انتقال فيروس ايبولا وكيفية العلاج منه

فيروس ايبولا من الفيروسات التي انتشرت مؤخراً في إفريقيا حيث أنه يعبر عن سلسلة من الفيروسات الشديدة الخطر على حياة الإنسان حيث مات من هذا الفيروس قرابة الألف شخص حتى الآن، لهذا سنتحدث في هذه المقالة وفي موقع مفاهيم عن هذا الأمر، لأنه يحاول جاهداً تحقيق الوعي الطبي في كل صورة.
فيروس إيبولا من الفيروسات التي لم يتم ابتكار أي تطعيم أو لقاح بشأنه حتى الآن، فكل ما يمكن عمله هو محاولة السيطرة على أعراضه التي تتشابه مع العديد من الأمراض، وجدير بالذكر أن الرعاية الطبية في القارة الإفريقية عاجزة عن مواجهة هذا المرض بشكل حاسم، حيث أن هذا المرض شديد الإنتشار وعند الإصابة به يصاب كل المخالطين للمصاب بسرعة شديدة، وهو أهم بقعة ينتشر فيها الفيروس في دول غرب إفريقيا.
أهم أعراض وأسباب انتقال فيروس ايبولا وكيفية العلاج منه

فيروس ايبولا

هناك تكهنات كثيرة بشأن هذا الفيروس وبدايته الحقيقية، ولكن أقرب تلك الاحتمالات مصداقية هي:

  • أن هذا الفيروس كان موجوداً بين الحيوانات وخاصة القرود.
  • ثم انتقل هذا الفيروس من القرود إلى الخنازير ثم من الخنازير إلى الإنسان، ونتيجة مخالطة عمال النظافة للحيوانات وخاصة عند قيامهم بتنظيف الأقفاص الخاصة بـ القرود والخنازير، انتقل هذا الفيروس إلى الإنسان.
  • وهناك احتمالات أخرى أن يكون هذا الفيروس قد انتقل عن طريق الطيور، وتلك الطيور من الخفافيش، حيث أن هذا المرض كان منتشراً بينهم أيضاً، ثم من الطيور إلى الإنسان.
  • هذا الفيروس سببا قلقاً شديداً بين العديد من دول العالم بسبب أنه من الفيروسات الجديدة التي لم يتمكن الإنسان بعد من اكتشاف لقاحات له، وقدرته على القضاء الإنسان بسرعة كبيرة.

طرق انتقال فيروس إيبولا

ينتقل فيروس ايبولا من خلال عدة طرق حتى يصل للإنسان، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • عن طريق الهواء والرزاز وملامسة الملابس، حيث أنه من الفيروسات التي تسبب المتاعب الشديدة، ويجب الحذر بشدة عند السفر للدول المنتشر بها هذا المرض وخاصة دور غرب أفريقيا.
  • ويفضل عند السفر لتلك الدول استخدام الكمامات العازلة وذلك حفاظاً على حياة المسافر إليهم، والحفاظ على تعليمات حماية النفس من عدم استخدام أدوات الأغراب، وعدم تناول العقاقير إلا تحت إشراف الطبيب.
  • وهو عبارة عن سلسلة من الفيروسات الفتاكة بالإنسان، ومنها فيروس زائير المنتشر بدولة زاير، والذي تم اكتشافه لأول مرة عام 1976،
  • هناك أعراض كثيرة لهذا مرض، منها الحمى والصداع والقيء، علاوة على ذلك يشعر الإنسان برغبة شديدة في القيء وآلام شديدة بالمعدة.
  • كما أنه يمكن أن يسبب بعض الطفح الجلدي لأصحابه، وهناك محاولات صينية لكي يتم التعامل مع هذا الفيروس بشكل يمكن السيطرة عليه، لأن أفراد الأسرة المتواجد بها أحد المصابين أثبتت التجارب أنه كان قادراً على عدوى كل أفراد الأسرة.
  • كما أن المريض تظهر عليه أعراض الإصابة بعد الإصابة بثلاثة أسابيع، وهو ما يؤدي إلى مشكلات كبيرة بالنسبة للمريض.

الدول التي انتشر بها مرض إيبولا

  • هناك دول كثيرة انتشر بها هذا المرض معظمها يقع في قارة أفريقيا وخاصة دول غرب أفريقيا، وهي دول منها ساحل العاج وغينيا والسودان، ولكن هناك بعض الحالات ظهرت في روسيا بسبب تلوث بعض المختبرات التي تبحث في علاج لهذا المرض.
  • وتشير الإحصائيات إلى أن نسب الإصابة بهذا المرض بين البشر يتجاوز الألف حالة إصابة حتى الآن، ولا توجد إحصائيات انتشار هذا المرض بين الحيوانات أو الخفافيش ولكن أغلب الظن أنها منتشرة في هذه الدول بشكل كبير بين الحيوانات والطيور الناقلة للعدوى.
  • ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن تلك الإحصاءات الخاصة بإصابة البشر تعتبر غير دقيقة لعدم وجود سيطرة في الكشف الدقيق عن كل الإصابات بهذه الدول.

كيفية الوقاية من فيروس ايبولا؟

إذا كنت مسافراً لدول غرب أفريقيا، فأنت من المستهدفين بشدة لقراءة هذا المقال، حيث أن أي إنسان يكون في حالة لا يرثى له عند مفارقته لأرض وطنه والسفر لبلاد أفريقية بعيدة، ومن طرق الوقاية ما يلي:

  1. وقبل كل شيء فإن الوقاية خير من العلاج، وهذا المرض لم يبتكر له الأطباء علاجاً حاسماً حتى الآن، ولكن يمكن الوقاية من هذا المرض باتباع متطلبات الأمان الموجودة عند كل الدول.
  2. كما أن الحفاظ على مسافة آمنة في الحدث يعتبر درب من طرق التعامل، ولا يتهاون الإنسان في تلك الحالة.
  3. في حالة الشعور بدوار أو مرض يجب على الإنسان أن يتجه فوراً للطبيب المختص والذي سيقوم بمحاولة منع المرض من الانتشار، حيث أن العلاج الحاسم يعتبر غير موجود حتى الآن.
  4. الجدير بالذكر أن هذا المرض يسبب العديد من الالتهابات والطفح الجلدي بما يستدعي تناول بعض العقاقير المحتوية على مضادات الالتهاب وقد يصاحب هذا تناول مضادات حيوية.

العزل في حالة الاشتباه في وجود إصابة إيبولا

الجدير بالذكر أن أعراض الإصابة بهذا المرض تتمثل في سخونية و التهابات وطفح جلدي وضيق في التنفس وذلك بسبب أن هذا المرض ينتشر في المقام الأول في الهواء ويسبب المتاعب الشديدة للإنسان لشعوره بالصداع الدائم، وفي حالة شعور المصاب بالإصابة بهذا المرض القيام بالآتي:

  • يجب عليه عزل نفسه تماماً عن باقي أفراد الأسرة، مع حرص الأسرة على عدم استخدام تعلقات الإنسان المصاب بأي حال من الأحوال، لأن في استخدام تلك الأدوات خطراً كبيراً.
  • ومكمن الخطورة هنا أن المصاب لا يشعر بالأعراض إلا بعد ثلاثة أسابيع من الإصابة وهي مشكلة تؤدي لانتشار المرض بسرعة وذلك لأن المريض في خلال الثلاث أسابيع يكون حاملاً للفيروس ولكن المتعاملين من معه لا يعلمون بإصابته ولا هو شخصياً، الأمر الذي يجعل الناس تتعامل معه بدون حذر.
  • والأفضل هو التعامل بحذر مع الجميع، والحفاظ على الإجراءات الاحترازية مع الجميع خاصة في تلك الدول المتواجد بها هذا المرض.

هل هناك علاج يقضي على إيبولا؟

الإجابة على هذا التساؤل ليست جازمة خاصة أن العلم في تطور دائما، ويسعى العلماء دائما لإيجاد علاج فعال يقضي على هذا الفيروس، ولكن هناك بعض التجارب التي تستحق التحدث عنها، وتشمل:

  • قارب العلماء من اكتشاف عقار يعالج هذا المرض، ولكن هذا العقار سيطرح بشكل تجريبي ولا يمكن الجزم بفعاليته إلا بعد الحصول على نتائج التجارب على المصابين
  • ولكن وجود هذا العلاج قريباً يفتح باب الأمل لكثير من المصابين، حيث أن هذا العلاج يعد طوق النجاح الذي ينقذ البشرية من هذا الفيروس الخطير.
  • وهذا الفيروس اسطواني أو انبوبي الشكل، وعادة ما يكون به بعض الالتواءات في أحد طرفيه، ومن أهم نتائج الإصابة بهذا المرض هو وجود نزيف شديد يتعرض له المريض بعد السخونية الشديدة، وربما صاحب هذا مغص شديد ورغبة في القيء.
  • وسبب النزيف الذي يصاب به المريض أن هذا الفيروس يؤثر على الدم بشدة حيث أنه يمنع الدم من التجلط ويستمر النزيف لفترات طويلة بما يعرض حياة المريض للخطر.
  • والسؤال الذي يطرح نفسه، متى سيظهر هذا العقار للنور، وهل حقاً سيحقق هذا العقار الآمال المرجوة منه؟ هذا السؤال نعجز عن الإجابة عنه إلا بعد الحصول على نتائج تلك التجارب.
  • ولكن ازدياد أعداد المصابين وانتشار هذا المرض بشكل كبير في قارة أفريقيا يزيد المخاوف من انتشار هذا المرض في دول أكثر عدداً ويضع العلماء في حالة ضغط وتحدي أكبر.
وختاماً .. فإن فيروس ايبولا يمكن الوقاية منه باتخاذ التدابير الاحترازية السليمة واتخاذ وسائل حماية النفس من استعمال المطهرات والحفاظ على مسافة آمنة بين البشر وعدم التعامل مع الحيوانات والطيور بشكل مباشر، الوقاية خير من العلاج.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ