كيف أنظم وقتي ؟
كيف أنظم وقتي ؟
قم بمراقبة وقتك
عندما تأتي لإدارة الوقت عليك معرفة أين تقضي معظم وقتك. عليك أن تصدقني إن أخبرتك أنك تقضي أكثر من ساعة من يومك على مواقع التواصل الاجتماعي وممكن أن تصل لأكثر من ساعة في اليوم. يمكنك بكل سهولة مراقبة نفسك من خلال تحميل تطبيق my app calendar أو تطبيق rescue time لتعقب ومراقبة كل شيئ تفعله في يومك ويمكنك بكل سهولة الحصول على تقرير يجعلك تعرف بالتحديد أين يضيع معظم وقتك طوال اليوم.
قم بتعيين حد زمني لكل مهمة في يومك
من الملاحظ فعلا أن تحديد وقت المهمة الواحدة يجعل الشخص أكثر تركيزا ويبعده عن تشتيت الأفكار، ويجعل التسويف أمرا قليل الحدوث بما يعني أنك إذا بدأت في كتابة مقالة لمدونتك قم بتعين ساعتين إثنين لمهمتك، يعني إن بدأت الكتابة الساعة السادسة مساءً تكون قد أنجزتها عند الثامنة مع العلم أن المهمة تحتاج على أرض الواقع لساعة واحدة فقط.
قم بإنشاء قائمة للمهام اليومية
كل الأهداف والمهام والمشاريع هي عبارة عن إنجازات صغيرة ولكن يومية ومستمرة حتى تصل بك هذه الإنجازات إلى الهدف المنشود، لذلك أنشئ قائمة مهام بالمشروع أو الهدف المطلوب تنفيذه وقم بتقسيم القائمة إلى مهام صغيرة. من المعروف أيضا أن قائمة المهام تجعلك أكثر وعيا لما عليك فعله، وتجعلك دائم التحفيز عند الإنتهاء مما عليك إنجازه من القائمة، ذلك سيجعلك تشعر بشعور أفضل.
قم بالتخطيط مسبقا لما تريد فعله
من أسوء الأشياء التي يمكن أن تفعلها في يومك هو أن تستيقظ دون خطة مسبقة ليومك. عليك أن تكون واع جيدا لما عليك القيام به وإنجازه، وللأشياء التي عليك العناية والإهتمام بها. وعليك إتخاذ إحدى هذه الخيارات لفعل ذلك إما التخطيط من الليلة المسبقة قبل النوم، لحصر أهم المهام التي مطلوب إنجازها غدا وهذا لن يكلفك أكثر من 10دقائق، أو يمكنك أن تقوم بهذه المهمة في الصباح الباكر بمحض إستيقاظك من النوم.
إنجز أهم أعمالك في أول النهار
عليك أن تقوم بإنجاز أهم الأعمال في بداية يومك ثم تنتقل للمهام الأقل أهمية، لأن الطاقة في جسم الإنسان تكون في ساعات الصباح في أعلى مستوياتها، مثال إذا كان عليك الركض لمدة ساعة وأيضا عليك كتابة مقالة يمكنك أن تبدأ بالرياضة ثم تقوم بالكتابة لأن الرياضة تحتاج لمجهود بدني أكبر.
قم بتحديد أولوياتك
يجب عليك أن تعرف ماهي أهدافك وتحدد أولويات أعمالك التي تساعدك لتحقيق تلك الأهداف.
قم بإنجاز العمل المدرج في القائمة دون تردد
دائما مانشعر أننا مشتتون في إنجاز المهمة، فالملهيات أصبحت كثيرة في الوقت الراهن، كثيرا ماتحاول الدراسة أو فعل شيئ مهم فتصلك رسالة أو مكالمة أو بريد إلكتروني يقوم بتشتيتك عن إنجازك، لذلك عليك التوقف عن تفقد هاتفك من دون أي شيئ مهم، وعليك أن تقوم بالتركيز على مهمة واحدة فقط حتى تستطيع الإنتهاء منها، بما يعني أنه إذا كان عليك حل مجموعة من التمارين إذا عليك أن تضع هاتفك في الغرفة الأخرى، هذا يجعلك تصبح أقل رغبة في رؤية الإشعارات، فتصبح غارق في إنجاز المهام وبعيد عن تجزئة مهامك.
إستيقظ عند الخامسة
في الواقعمن سر نجاح الأعمال والمهام في الحياة هو الإستيقاظ مبكراً، خاصة عند الساعة الخامسة تجعل الإنسان في قمة النشاط والحيوية وتجعللديك وقت كافي لممارسة الرياضة، ووضع خطة لليوم خاصتك، تفقد رسائل البريد الإلكتروني، وإنهاء بعض المشاريع التي لم تتمكن من إنجازها في اليوم السابق.
خمس دقائق من الوقت المستقطع
عند الإنتقال من مهمة لأخرى بسرعة هذا يجعلك تشعر بالإنجاز، لكن في الواقع أنت بحاجة لبعض الراحة والإسترخاء حتى تتمكن من تجديد نشاطك والقيام بمهامك بنشاط وحيوية، لأن العقل البشري لا يستطيع التركيز أكثر من 90 دقيقة. الإستراحة لوقت قصير مثل خمس دقائق تضمن لك الراحة، ويمكنها أيضا أن تضمن لك أن لا تتأخر عن مهمتك التالية في حال لم يكفيك وقت المهمة السابقة.
قم بإتباع قاعدة 80-20
من المتعارف عليه في فن إدارة الوقت أن 80٪ من النتائج مبنية على 20٪ من الأعمال المبذولة، مما يعني أنه عليك أن تنظر لقائمة مهامك اليومية وتحديد المهام الكبيرة التي تساعد على إنجاز الكثير والبدء بها.
إستخدم التقويم الإكتروني
إن التقويم أصبح من الأدوات الأساسية لإدارة الوقت لكن النسخة الإلكترونية منها على هاتفك تجعلها متاحة لك طول الوقت مما يمكنك من التغيير والتعديل طول الوقت، أيضا تجعلك لا تنسى ماعليك من مهام.
توقف عن محاولة أن تكون مثاليا
محاولة البحث عن المثالية تجعلك تشعر بعدم الإنجاز وتصبح أبطأ، وهذا الشعور ليس جيدا في فن إدارة الوقت لذلك إفعل أفضل مالديك وإنتقل للمهمة التالية فوراً.
تعلم أن تقول لا
من الذوقيات أن لا تجرح مشاعر أحد أو تصده ولكن إذا كان لديك قائمة مليئة بالمهام المهمة يمكنك أن تعتذر بكل أدب عن دعوة عشاء أو دعوة لحفل زفاف.
إعمل على غرس عادات جديدة
لقد تحدث عن هذه الخاصية تشارلز دوهيغ مؤلف كتاب (قوة العادة) قال أنه عندما تقوم بغرس عادات جيدة في يومك مثل ممارسة الرياضة وتتبع طعامك وخلق روتين صحي جيد للأكل، هذا يملئ يومك ويجعلك تتخلى عن أشياء سيئة كنت تمارسها لم يعد لها وقت خلال يومك فتضطر للإقلاع عنها.
لا تضيع وقتك في الإنتظار
سأكون صادقة معك أنه أكثر من ربع يومك تقضيه في الإنتظار، أنت تضيع وقتك في المواصلات وأنت تنتظر الوصول للمكان المطلوب، وتضيع وقتك خلال الإنتظار داخل عيادة الطبيب، لذلك حاول أن تقضي وقت الإنتظار هذا في قراءة كتابك المفضل أو سماع تسجيلات لكتب مسموعة تحب سماعها، المهم هو حسن إستغلال الوقت.
إبحث عن الإلهام لك ولحياتك
حاول من وقت لآخر أن تسمع قصص ملهمة مثل سير ذاتية وقصص نجاح شخصيات ملهمة، هذا يعطيك دفعة ونفحة من الأمل للإستمرار ويشجعك على الترتيب والنظام.
قم بعمل المهام المتشابهة معا
عندما يكون لديك مهام لها صلة ببعضها البعض، قم بها معا مثل كتابة رسالة وقراءة البريد الإلكتروني والإجابة عليه وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي كلها أعمال تشبه بعضها البعض لا تجعلها طوال اليوم خصص لها ساعة من يومك وإفعلها معا، العقل لا يشعر بالتشتيت إن عمل عدة مهام متشابهة في نفس الوقت لذلك حاول دائما تجنب خلط المهام المختلفة.
إفعل أقل شيئ
فعل أقل شيئ تستطيع فعله لايعني أن الأقل هو الأفضل لكنه أفضل من اللاشيئ، بما يعني الخطوات الصغيرة المستمرة تمكنك من الوصول لذلك عليك أن تكون واعي لأهمية الإستمرارية حتى لو كان العمل قليل نسبيا.
خصص بعض الوقت لأسرتك وأصدقائك
إفعل ذلك لتحقيق التوازن فالحياة ليست إنجازات علمية وعملية فقط، بل هي مشاعر وأحاسيس تميزنا عن الحيوانات، فإختلاطك بأسرتك وقضاء وقت لطيف معهم يجعل نفسيتك تتحسن للأفضل حتى لو كنت تعانيمن ضغط العمل سيعمل اللقاء بهم بتخفيف التوتر.
خطط لأعمال البيت وقم بتقسيمها بالتساوي
أعمال تنظيف وترتيب البيت هي مسؤلية كل فرد من أفراد الأسرة، لذلك على كل فرد أن يتولى مهمة خاصة به في ترتيب وتنظيف البيت وهذا سيساعد الأطفال في تعلم كيفية خلق عادة وكيفية تحمل المسؤلية، وسيساعد الأم على إنجاز أشياء أخرى في حياتها غير أعمال المنزل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3341