كتابة : Sara
آخر تحديث: 24/04/2022

كيف تصلى اخر ركعتين من التراويح؟ و ما حكم صلاة المرأة للتراويح في المسجد؟

يتساءل الكثير من المسلمين عن صلاة التراويح، وكيف تصلي أخر ركعتين من التراويح لما جاء به عن رسول الله، حيث أن صلاة التراويح هي واحدة من ضمن الصلوات التي يتقرب بها العبد لربه خلال شهر رمضان، كما أنها تقام مباشرة بعد صلاة العشاء في المساجد، ويقدم لكم موقع مفاهيم كل شيء تودون معرفته عن صلاة التراويح، صلاة التراويح من أعظم الطاعات التي يقوم بها المسلم للتقرب بها إلى الله عز وجل، ومن الممكن أن يطلق على صلاة التراويح صلاة قيام الليل أو صلاة قيام رمضان.
كيف تصلى اخر ركعتين من التراويح؟ و ما حكم صلاة المرأة للتراويح في المسجد؟

كيف تصلى اخر ركعتين من التراويح؟

وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن فضل صلاة التراويح، وعن إجابة كيف تصلي أخر ركعتين من التراويح؟ فالإجابة هي:

  • مثنى مثنى، فبداية صلاة التراويح مثل نهايتها، وقد حدثنا رسول الله صلوات الله عليه في حديثه الشريف في شأن ذلك، حيث قال: "صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين".
  • وبعد الانتهاء من الإحدى عشرة ركعة الخاصة بالتراويح، تقوم بأداء ركعتين السنة وركعة للوتر، ويمكنك أن تجمع السنة مع الوتر، وذلك من خلال صلاة ثلاث ركعات بتسليمة واحدة.

ما هي أهمية أداء صلاة التراويح؟

يوجد الكثير من الفوائد المختلفة التي تقدمها صلاة التراويح للمسلم، ومن أهمها ما يلي:

  • صلاة التراويح مفيدة لصحة الجسم بعد الإفطار، حيث أنها تساعد الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه وهضم طعام الإفطار.
  • من أفضل العلاجات النفسية للمسلم، حيث أنها تحميه من التعرض لخطر الاكتئاب.
  • تعد صلاة التراويح مهمة في حرق السعرات الحرارية العالية بالجسم، كما أنها تنشط من عملية الحرق.
  • تساعد المسلم على النوم الجيد.
  • مفيدة للعديد من الأجزاء الداخلية لصحة الإنسان، حيث أنها تحسن من وظائف القلب والأوعية الدموية والرئة.
  • من أهمية صلاة الليل بأنها تساعد العقل على التفكر بشكل جيد، كما أنها تنشط الذاكرة وتشرح القلب وتريح الخاطر.

تعرف أكثر على صلاة التراويح

صلاة التراويح هي واحدة من ضمن الصلوات الهامة التي حرص رسول الله على أدائها، ولم يفرض قيامها في المسجد فقط، بل يمكن صلاتها في البيت أيضًا، وهذا ورد ذكره في عدة مواضع منها الآتي:

  • قد جاء في الحديث الشريف عن النبي صلوات الله عليه قال: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"، كما أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت عن صلاة التراويح: "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: "قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ".
  • أما عن عدد صلوات التراويح فهي باتفاق الأئمة الأربعة عشرون ركعة بدون السنة والوتر، وثلاثة وعشرون ركعة بالوتر، حيث أنها في الأيام الحالية منتشرة بأن صلاة التراويح ثمانية ركعة.
  • ولكن ما قالته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في ذلك: "ما كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً: يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. قَالَتْ السيدة عَائِشَةُ رضي الله عنها: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي".

ما هو وقت صلاة التراويح؟

  • أما عن وقت صلاة التراويح فهو يبدأ مباشرة بعد صلاة سنة العشاء، حيث أن وقت صلاة التراويح ممتد طوال الليل حتى صلاة الفجر، وبالتالي غير صحيح أدائها قبل العشاء أو بعد الفجر، حيث أنها من الصلوات التي لا يتم قضائها إذا ما ذهب وقتها.
  • أما عن يجب أن ينوي المسلم صلاة التراويح ففي ذلك اختلف الفقهاء، حيث أن الأئمة الشافعية اتفقا على وجوب نية لصلاة التراويح، كما أن الحنفية والحنابلة أيضًا اتفقا معهما في الرأي، وقد جاء رأيهم ذلك مستندًا لقول رسول الله "إنما الأعمال بالنيات".
  • أما عن تجديد النية بعد كل ركعتين، فقد اختلفا الأئمة فيها، فمنهم من قال يجب تجديد النية بعد كل تسليمة من الصلاة، وذلك بانتهاء الصلاة بانتهاء التسليم وكان ذلك رأي الحنابلة، أما باقي الأئمة فلم يشترطوا ذلك واتفقا في النية قبل الصلاة بشكل عام.

قراءة القرآن في صلاة التراويح

أما عن قراءة القرآن في صلاة التراويح، فقد اختلف فيها العلماء، فمنهم من قال :

  • بأنه يجب ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح مثلما جاء به الحنفية والحنابلة.
  • أما المالكية والشافعية فقد استحبا ختم القرآن ولم يوجبوه.
  • ولكن كان رأي الشيوخ المعاصرون بأنه يمكن للإمام قول السورة التي يريدها من القرآن، ولكن على شرط أن تكون الصلاة صحيحة.
  • كما يجب على الإمام أن يراعي المصلين والأفضل له أن يخفف من وقت الصلاة لمراعاة الظروف المختلفة للمصلين.

الوتر بعد أداة التراويح

  • أما عن أداء صلاة الوتر، فيمكن للمصلي استكمال صلاة التراويح مع الإمام إلى نهايتها، ويصلي معه صلاة الوتر، وإذا عاد إلى منزله وقام بالصلاة مرة أخر في الليل.
  • فيمكنه الاكتفاء بصلاة الوتر التي قام بأدائها مع الإمام، وإذا أراد الصلاة في آخر الليل وهو يصلي التراويح مع الإمام يمكنه أيضًا ألا يصلي مع الوتر.
  • ويكتفي البتراويح فقط، ويوتر في آخر الليل بعد الانتهاء من الصلاة، فكلاهما صحيح.

حكم صلاة المرأة للتراويح في المسجد

  • كما ذكرنا من قبل بأن صلاة التراويح واحدة من الصلوات التي وصى بها رسول الله صلوات الله عليه بأدائها، فهي سنة مؤكدة للرجل والمرأة، كما يمكن أدائها في المسجد وأيضًا في المنزل، وذلك بالنسبة للرجال والنساء.
  • ولكن للنساء يكون الأفضل لهن صلاتها في البيت، فهي غير مفروض عليها الصلاة في المسجد مثل الرجل، فصلاة المرأة في منزلها خيرًا لها.

ما هو فضل صلاة التراويح؟

كما ذكرنا في السطور السابقة بأن صلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن رسول الله صلوات الله عليه، كما أن لها العديد من الفضل على المسلم عند الالتزام بها، ومنها:

  • حيث أن صلاة التراويح سبب في مغفرة الذنوب، كما أن أداء الصلاة وراء الإمام واستمراره معه إلى أن ينتهي بالصلاة، يكتب للمسلم حينها أجر قيام ليل، وذلك لما ذكره رسول الله صل الله عليه وسلم في حديثه الشريف "من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ فإنَّهُ يعدلُ قيامَ ليلةٍ".
قمنا من خلال هذه المقالة بالإجابة على سؤال كيف تصلي أخر ركعتين من التراويح؟، حيث أنها من أهم الصلوات التي يؤديها المسلم خلال شهر رمضان في المساجد أو المنازل، كما أنها سبب في مغفرة الذنوب والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ