كيف تعرف صديقك من عدوك؟
كيف تعرف صديقك من عدوك
دعونا نتعرف في البداية عن من هو الصديق؟ فالصديق هو ذاك الشخص الذي يفهمك من نظراتك ويقف بجانبك أثناء عثراتك وليس الصديق من يتكلم ووقت الأزمات لا تجده يقف بجانبك، فالصديق هو من يساند ويساعد على إجتياز الأحزان قبل الأفراح هو من يوجهه صديقة إلى الطريق الصحيح ويأخذ بيده بعيداً عن أي مصدر للسوء.
وفي ما يلي نقدم لكم مجموعة من الآليات التي يمكن لكم أن تحددوا من خلالها من هو الصديق ومن هو العدو:
- الصديق هو من يدافع عنك في غيابك ولا يسمح لأي أحد أن يغتابك بأي كلمة مهما كان بل ويسد ثغراتك ويذكرك دوماً بالخير ويقدرك ويحترم غيابك قبل حضورك.
- العدو لا يقدرك ولا يحترمك في غيابك بل أمامك بوجه وخلفك بوجه آخر.
- الصديق تجده بجوارك في أي وقت تحتاج إليه فلا يتوانى أن يتخلى عنك في أي لحظة، علي العكس من عدوك فإذا كنت بفرح يأتي لك وإن كنت في موقف وأزمة يتخلى عنك ويتهرب منك كما لو كان لا يعرفك.
- الصديق يحرص علي مصلحتك ويأخذ بيدك ويفكر فيما يعود عليك بالنفع أما عدوك فلا تهمه مصلحتك ولا يشغله مستقبلك بل كل ما يفكر فيه كيف يكسرك ويهدم ما بداخلك من طموحات ويحاول دوماً أن يوجهك إلي الوجهات الغير سليمة فتجده يعرض عليك التوجه إلى الأماكن المشبوهة.
- عدوك لا يحب لك أي خير يأتي لك بل ويحزن للغاية إن آتاك خير ويفرح إن آتاك أزمات.
- صديقك يستر أسرارك ولا يمكن أن يُفضي بها إلى غيرك بل إن عدوك هو من يفضح كل ما يخصك من أسرار قد أدليت له بها في يوم من الأيام.
- الصديق هو من إذا وجد منك سلوكيات غير مرغوبه فإنه يوجه إليك الانتقاد بطريقة مهذبة وهادئة لا تجرحك كما انه يقدمه بينك وبينه ليس على مسمع ومرآي من كافة المحيطين بكما، في حين نجد أن العدو هم من ينتقدك أمام الجميع ويجعلهم يسخروا منك.
كيف تعرف من صديقك ومن عدوك
لكي تعرف من صديقك ومن عدوك يجب أن تحتك كثيراً بالعديد من الأفراد وتقربهم منك وتخضعهم لمواقف متعددة فمن خلال هذا الاحتكاك يمكن لك أن تتعرف علي من هو عدوك ومن هو صديقك، فلا يمكن لك أن تحكم علي الأمر إلا من خلال التجارب المختلفة.
وعلي إعتبار أن الصداقة تندرج أسفل الدراسات الإنسانية فنجد أن هناك الكثير من البحوث والدراسات الإنسانية التي تناولتها بالبحث وتوصلت تلك الدراسات إلى أن هناك مجموعة من المظاهر العامة الجسمية الخارجية التي تعبر عن مصداقية المتحدث لك.
وإنه صادق ويصلح أن يكون صديقاً لك ولعل أهم تلك المظاهر ما يلي:
- تعبيرات الوجه وحركاته وتقسيماته فإنها تعطي انطباع عن مدى صدق أو كذب الشخص الذي تتعامل معه ومن ثم تستطيع أن تعرف من صديقك ومن عدوك.
- حركات اليدين فكلما كانت اليد في وضع الزاوية القائمة كلما كان الفرد أكثر صدقاً في تعاملاته وحركاته.
- نظرات العين، فمن المعروف أن العين تفصح دائماً عن مكنونات الفرد الداخلية فكلما كان الشخص صادقاً كلما كانت عينه نظراتها قوية وغير منكسرة بينما الشخص الكاذب ( العدو ) فدائماً نظراته غير مستقرة ومذبذبة من حين إلى آخر.
- الابتسامة الصادقة هي أحد أهم العلامات المميزة للصديق فتجده يستقبلك بابتسامة بشوشة علي العكس من عدوك فتجده يعبس في وجهك.
- ومن ناحية أخرى نجد أن الصديق الحقيقي يظهر التسامح والتغافل عن هفوات صديقه مما يوطد علاقات الود والمحبة بينهم، في حين عدوك يقف لك علي الصغيرة قبل الكبيرة ولا يمرر لك أي هفوات أو زلات بل يتعمد إيقافك وتوقيفك علي كل الصغائر التي تتم من جانبك.
- عدوك دائم الغيرة منك ويكن لك الكثير من مشاعر الحقد والغيرة فهو حاقد علي أي نجاح تصل إليه ويغير من أي تفوق لك ويحزنه جداً أن تكون محل ثقة وإعجاب وتميز من قبل كافة المحيطين بك، فهذا الأمر يثير حفيظته للغاية.
علامات العدو
أتينا لكم بمجموعة من العلامات التي إن وجدت في شخص ممن هم حولك فاعلم أنه عدوك ألا وهي:
- العدو يكون خائن لصاحبه ويطعنه في ظهره ويحب أن يكون دوماً في مكانه لذا تجده يحاول دوماً أن يزعزع مكانتك ويوجهك نحو كل ما يضرك في ما يخص مكانتك سواء العلمية أو التعليمية.
- العدو دائماً يحاول أن يضعف ثقتك بنفسك فدوماً تجده يصدر لك طاقة سلبية عن نفسك ويحاول بكل الطرق أن يحبطك ويدخل الرهاب لقلبك من كافة الخطوات التي ترغب في القدوم فيها.
- العدو يشعر دوماً بالنقص وهو فعلياً يكون كذلك لأنه يستشعر أنك أفضل منه وأن ما تمتلكه من صفات ونجاحات هو لا يمتلكها لذلك تجده يعمد أن يقوم بإحداث إسقاط نفسي لكل فشله وإخفاقه عليك أنت فاحذره.
- يحاول دائما ً أمام الآخرين أن يستهزأ بك ويطلق عليك بعض الصفات التي لا تتواجد بك كمحاولة منه للإقلال منك بين كافة الحضور.
- يدعى دائماً أنه يحبك ولكن وقت الأفعال تجد عكس هذا الكلام فتجده جباناً لا يقف جنبك في أي أزمة لك ولا يدعمك.
كيف تتخلص من عدوك؟
وبعد أن تعرفنا عن الآلية التي يمكن لك أن تميز من خلالها بين عدوك وصديقك دعونا الآن نتعرف علي كيف تتخلص من عدوك:
- التجاهل قدر الإمكان، فكلما تجاهلته فإنك بذلك تخرجه خارج دائرة اهتمامك فلا يصبح ذو تأثير عليك.
- إحفظ أسرارك وخصوصياتك عنه ولا تأمن له على الإطلاق.
- لا تسمع له على الإطلاق ولا تجعله يصدر لك أي طاقة سلبية وسير قدماً في تحقيق أهدافك وطموحاتك ولا تلفت له على الإطلاق.
- إحذره ولا تنفذ له أي مقترح يقترحه عليك ولا تذهب مع في أي مكان لا تعرفه ولا تختلط بالأشخاص الذين قد عرفك عليهم في يوم من الأيام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4074