كتابة :
آخر تحديث: 10/09/2020

معلومات هامة حول التربية الأسرية

التربية الأسرية تكمن في أن الأسرة هي العامل الأكبر تأثيرا بحياة الأطفال فالمنزل المبنى على التفاهم والحب والود بين جميع أفراده يخرج منه طفل وشاب ورجل وامرأة أصحاء نفسيا وذو سلوك سوي.
الأسرة هي الأرض التي تزرع بها نبتة الطفل إذا صلحت جميع أحواله وهوى أساس النجاح له أو أساس المار، وذلك ما يسمى اسم التربية الأسرية السليمة.
معلومات هامة حول التربية الأسرية

التربية الأسرية السليمة

  • فلابد من الإباء مراعاة التعامل بشكل جيد مع الأبناء ولابد من استخدام جميع أساليب التربية الحديثة والقائمة على عدة عوالم من شأنها خلق جيل جديد قوى يمكن الاعتماد عليه.
  • لذا نناشد كل أب وأم اخلقوا لأبنائكم جو عائلي يجعلهم يتبعونكم في كل خطواتكم بدلا من النفور عنكم أي صاحبوا أبنائكم كونوا لهم الصديق قبل الآباء.

الأساليب المستخدمة في التربية الأسرية

  • أولا أسلوب التوجيه وهو العمل على عدم أمر الأبناء بفعل أشياء أعلى من قدراتهم فلابد من الحوار الفعال بين الأبناء والآباء والحرص على سماع كل طرف الآخر والإنصات إليه جيدا من اجل التواصل إلى حلول ترضى جميع الأطراف.

وأيضا التفاهم يقرب الجميع من بعضهم البعض ولا يجل الابن يخاف من الدخول في مناقشات مع الأب أو الأم لأنها تتحول لمناقشات حادة تنتهي دائما بالرفض فإن الحوار يزيد من ثقة الأبناء بأنفسهم ويزيد من ثقة الإباء بأبنائهم.

  • ثانيا الملاحظة والمتابعة وليس المراقبة الملاحظة وهي الخطوة الثانية بعد التوجيه أي بعد التحاور مع الأبناء لفعل شيء ماء فلابد من متابعة هل الأبناء ما زالوا يحافظون على عهدهم مع الإباء لذا لابد من الملاحظة والمتابعة بشكل غير مباشر للطفل يتأكد كل رب أسرة أن ابنه أصبح يتحمل أي مسؤولية.
  • ثالثا القدوة الآباء قدوة لأبنائهم وإذا صلح الجذر صلحت الزهرة فالطفل يتعلم من أبيه وأمه الكثير والكثير يتعلم العادات والتقاليد والالتزام بها والحفاظ عليها وعلى تراث بلاده.
  • رابعا العقوبة انه الأسلوب الوحيد الشديد بالتربية ويستخدم في حين لم تفيد الأساليب الأخرى وأيضا يستخدم للتنويع من حيث تعويد الطفل على اللين والشدة والحزم لكيلا يأخذ كل شي على محمل الهزار وان الإباء يسامحون في أي غلطة يجب أن يعلموا انه هناك عقبا لمن يخطئ وثواب لمن يصح.

أفضل طرق يجب إتباعها عند تربية الأبناء

يجب على الإباء إتباع نمط متوازن أي يجب الابتعاد تماما عن إصدار الأوامر للطفل والتسلط عليه وتخويفه دائما وتعنيفه ومحاولة السيطرة عليه لأنه أيضا إنسان وله عقل وطريقة تفكير قد تتوافق أو تختلف مع الإباء.

لذا أي عنف سوف يسبب لدية ردة فعل قوية وينعكس ذلك في أسلوبه مع من حوله وقد يؤثر عليه بالسلب فأنت عندما تسلبه حريته وقدرته يريد أن يسيطر على غيرة ويتبع نفس أسلوبك مع إخوانه وزملائه.

ويكون نسخه مصغرة منك فلابد من التوازن في التعامل من الطفل وإعطاءه الأوامر والنصائح في شكل بسيط بدون تعقيد بدون عنف.

لابد من التعامل بالاحترام ما بين الطرفين فالابن ينظر للام والأب ويتعلم منهم ويكونوا قدوة له منذ الولادة فهم أول من فتح عينيه عليهم يتعلم منهم كل شيء إذا كان سيء أو جيد فلابد من إتباع أساليب الاحترام فيما بينكم والتعود على التعامل بأسلوب محترم وتعويد الطفل على الاستئذان والاعتذار.

عليك أيضا باحترام طفلك إمام الآخرين لان ذلك هو من يبنى ثقته بنفسه وشخصيته ويجعله قادر على مواجه المجتمع أما إذا اتبعت أن تعنفه وتنزل من شخصيته وكرامته أمام الآخرين سوف تتزعزع ثقته.

ويلجا إلى الانفراد بنفسه ويبدأ بإخفاء كل شيء عنك خوفا من أن تعرفه للغير ويخاف منك ومن الآخرين ويتولد لدية شعور بالرفض وشعور بالخوف وأنه إنسان ناقص شيئا ما عن غيره.

فإذا أخطأ طفلك قم بتوجيهه إلى الأمر الصحيح وعند العودة إلى المنزل تناقش معه بشكل منفرد بصوت هادئ ولا تقم بتعنيفه فكثيرا من الأبناء ينجذب لمن يعامله باللين لا بالشهادة.

أساسيات هامة لتحقيق التربية الأسرية السليمة

عود طفلك على النقاش معك ذلك من شأنه يبنى شخصية قوية يعتمد عليه إذا عودته على أسلوب النقاش لن يخاف منك ولن يخبئ عنك أي شيء ولابد من انصياع كلا الطرفين إلى الطرف الآخر وعدم الاستهانة بكلام الطفل مهما كان وخذه على محمل الجد.

وأنك بالفعل مهتم لكلمه حتى وان كان غير مجدي وبعد أن ينتهي من حديثة قم أنت بدورك بتعليمة أفضل مما هو يفكر وقل له وجهة نظرك في نفس الموضوع بشكل يجعله يقتنع فعليا.

لابد من منح الطفل الحرية وعدم تعقيده وتعنيفه يجب عليك تركه يتحدث يقول ما بنفسه والاستماع إليه اتركه يختار لبسه مكان نومه اتركه يختار الهواية التي يحب أن يمارسها وألعابه واكلاته في حدود المسموح وإذا رايته يبتعد قم بجذبه إليك مرة أخرى ولكن تذكر باللين ليس بالعنف.

بالرغم من وضع الحرية وترك الطفل يختار هناك أيضا طريقة وهي وضع حدود نعم تذكر أن يعرف طفلك أن هناك حدود لكل عمل يقوم به وهناك حاكم للمنزل وللحياة ولابد من الالتزام بالتعاليم والعادات الجيدة وعدم ترك الأمور تجرى كما تشاء.

الصداقة بين الإباء والأبناء تلك الطريقة من أهم الطرق إذا عاملت طفلك على أنه صديقك سوف لا يخاف منك أبدا ولا يخفي عليك أي شيء ويحبك وتتكون لدية شخصية قوية جدا.

ويعلم أنه يستند على أساس قوي من بعده وهو والده أبي معي تلك الكلمة تجعله يواجه أي صعوبة بدون خوف ودون قلق سوف تبنى شخصية قوية لا يهزها أي شيء كان.

لا تنسي أن تدلل طفلك نعم لابد من التعامل في منزل ملئ بالحب اشترى له هديه اشترى الوجبة التي يحبها طفلك قم بأي شيء تعلم انه سيسعد من كل قلبه لرؤيته سوف يكون مردود هذا حب أكثر من طفلك لك سوف يعرف أن هناك من يهتم به.

فعند مرور الوقت سوف يقوم ابنك برد تلك الأشياء لك سوف يشترى الوجبة التي تحبها سوف يأخذك للمكان الذي تحبه ابنك هو ثمرة حياتك تبقا طوال العمر تسقى وتكبر فيها وعند مرور العمر تحصد ما زرعته.

أساليب يجب الابتعاد عنها عند التعامل مع الابن العنيد

  • أولا لابد من الابتعاد عن فكرة أن الضرب يعلم أو يقوم سلوك مستحيل أن تصدق تلك المقولة بالعكس الضرب يولد شخصية عدوانيه كارهه لكل من حوله لابد من اللين في التعامل وتذكر أن الطفل مخلوق ضعيف جدا انظر إليه وهو نائم لا حول له ولا قوة انظر له عندما تقوم بضربه كيف يبكي كيف يتوسل إليك أن تتركه.
  • ثانيا عدم التوبيخ والإهانة أمام الأشخاص الغريبة إياك أن تقوم بذلك الفعل فسوف تهدم ابنك بتلك الكلمات وتضيع شخصيته ويتولد بداخله إنسان ضعيف لا يستطيع موجها غدا ويخاف من كل شيء ولا يستطيع قيادة أي شيء.
إياك ومقارنة طفلك بالأطفال الآخرين فإذا قارنته بطفل آخر سوف تزعزع ثقته بنفسه وتضيع من أحلامه وطموحاته، فك ما عليك هو إتباع أحد أنماط التربية الأسرية السليمة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ