كتابة :
آخر تحديث: 22/02/2021

أهم طرق التربية السليمة للطفل

دائما ما يحرص كل شخص علي أن يري أبناءه في غاية التقدم والازدهار من كل النواحي سوء الناحية العلمية ويمكن تحقيق ذلك من خلال طرق التربية السليمة للطفل.
الأبناء يريدون أن يشاهدوا أبنائهم في أعلي مستويات التعليم وفي مستوي مرتقي جدا بين كل الناس كما دائما يريدون أن يتمتع أبنائهم بقدر كبير من الاحترام والأخلاق، وذلك من خلال تطبيق طرق التربية السليمة للطفل.
أهم طرق التربية السليمة للطفل

طرق التربية السليمة للطفل

يمكن تعريف التربية السليمة للأطفال بالأتي:

  • تعني إعطاء الطفل المهارات الحياتية التي يستطيع أن يتعايش بها مع الآخرين بطريقة صحيحة كما إنها تعني إعداد الطفل لحياة مستقلة سليمة بواسطة تزويده بقواعد المجتمع الذي يعيش فيه وتعليمه كيفية التعامل والتعايش مع أفراد المجتمع.

عوامل تؤثر على تربية الأبناء

  • هناك العديد من العوامل التي تعتمد عليها عملية تربية الأطفال ومنها :
  1. التأثيرات الثقافية المحيطة به بمعنى أن البيئة الثقافية المحيطة بالطفل المكونة من أسرته وأقاربه إذا كانت سويه كانت تربية الطفل من الناحية الثقافية معًا, فيجب دائما علي أولياء الأمور أن يحافظوا علي جو ثقافي بيئي يكفل للطفل حقه في التربية السليمة.
  2. كيفية نشأة والديه في الطفولة ومعتقداتهم الدينية تؤثر هذه العوامل بشدة في نشأة هذا الطفل حيث إن الطفل دائما ما يتعلق بوالديه وكثيرا ما يقوم بتقليدهم ومحاكمتهم.
  3. كما يجب أن يعرف الأبُّ والأم أن طفلهم الصغير مجرد طفل يحتاج إلى التقبل مهما قام بأخطاء ولا يجب معاقبته على كل صغيرة وكبيرة.
  4. كما يجب أن يكونوا دائما داعمين له ومدركين بتقويمه للطريق الصحيح وملمين بطرق التربية والتنشئة السليمة هذا.
  5. بالإضافة إلى معرفتهم للطرق التي تحل بواسطتها الأمور المختلفة واختيار الطرق المناسبة للضبط والتأديب.

أنماط تربية الأطفال

هناك الكثير من الأساليب الواجب إتباعها من أجل تربية الطفل الذي يجب على الوالدين علي وجه الخصوص ألإلمام بهم وليس هناك أسلوب أو نمط معين من طرق التربية السليمة للطفل لتنشئة الطفل تنشئة سليمة إذ إن التربية الصحيحة تعتمد على إتباع كل ألأساليب لتنشئة الطفل تنشئة سليمة, ومن أهم الأنماط الأتي:

نمط التربية التسلطي

  • يوصف هذا النمط بالصرامة حيث يستخدم الوالدين الأساليب الصارمة من أجل تربية الطفل ويتصف هذا الأسلوب بالتقليل من عنصر المناقشة والحوار مع الأطفال والاعتماد علي أسلوب الترهيب والعقاب الدائمين.
  • كما يعتمد الأسلوب التسلطي علي توجيه القرارات إلي الأطفال بشكل كبير مع عدم الشرح والتوضيح أو دون إظهار لأهمية إتباع هذه القرارات فيما يعرف باسم أسلوب التواصل ذو المسار الواحد.
  • كما يتصف الآباء في هذا النمط بعدم رعايتهم للأبناء ولا الاهتمام بهم بشكل مبالغ فيه

نمط التربية التساهلي

  • كما يتصف هذا النمط بالتساهل وترك الطفل حر في حياته الشخصية مع تقديم بعض ألإرشادات القليلة لهم.
  • وتشعر في هذا النوع من أنماط تربية الطفل بأن هناك عِلاقة صداقة بين الأبُّ وابنه ومن أهم خصائص هذا ألأسلوب الابتعاد عن أسلوب الأمر والنهي الصارم هذا الأسلوب المتبع في النمط التسلطي.
  • وهم إلى ذلك لا يضعون الكثير من القواعد التي ينفذها الطفل وقد لا يضعون أي قواعد دائما يتركون للأبناء فرصة اكتشاف أخطائهم بأنفسهم والعمل على حلها دون تدخلات كما يتيح هذا الأسلوب حرية اختيار الشيء الذي يفضلونه دون تدخل.
  • فهو أسلوب يعتمد على الحرية حيث يترك التواصل الاجتماعي بين الأبناء والآباء مفتوح بلا قيود ويتصف الآباء طبقا لهذا الأسلوب بأنهم أكثر اهتماما ورعاية بأبنائهم وتكون توقعات الآباء للأبناء طبقا لهذا النمط قليلة وضئيلة.

نمط التربية دون المشاركة

  • من طرق التربية السليمة للطفل فهذا النمط يعتمد تعلى الحرية الكاملة حيث يمنح الآباء لأبنائهم مطلق الحرية في الاختيار وذلك لأنهم ليس لديهم المعرفة الكاملة في تربية الأطفال.
  • وطبقا لهذا الأسلوب فيتصف الآباء بأنهم محدودي التواصل مع أبنائهم كما يتصف بأنهم قليلي الرعاية بأبنائهم وتكون توقعاتهم بالنسبة لأبنائهم قليلة وقد تكون معدومة وهذا النمط لا يعتمد علي أسلوب معين في تربية الأولاد.
  • فهذا الأسلوب غالبا ما يسمح للأطفال بعمل ما يريدون دون أي نقد أو تمحيص ويرجع ذلك إلى عدم معرفة وتثقيف الآباء في أمور تربية الأبناء.

نمط التربية الرسمي

  • ويقوم هذا الأسلوب علي المنطقية حيث يعتمد على منطق التفكير ويعتبر هذا النمط أفضل أنماط تربية الأطفال حيث يجعلهم يستطيعون التفكير بمنطقيه شديدة وتكون لديهم القدرة على الإبداع.
  • كما تكون لديهم القدرة على التفكير الذاتي ومن أهم الخصائص الخاصة بالآباء في هذا الأسلوب فيتصف الوالدين طبقا لهذا النمط بأنهم كثيرين الاهتمام بأبنائهم ويقدمون لهم الرعاية الكاملة.
  • كما يتصف الآباء بأنهم متواصلين مع أبنائهم بشكل كبير بطريقة تناسب مستوي فهم واستيعاب الطفل أما أهداف الآباء في هذا النمط فتكون عالية للغاية وتكون موضوعه بشكل واضح ومنسق ما يجعل الأبناء يضعونها في قائمة الأهداف المراد تحقيقها.
  • وفي هذا النمط يضع الآباء لأبنائهم قواعد تأديبية واضحة المعالم وتوضح فيها الحقوق والواجبات.
  • التي يجب أن تتبع بدقه وإلا سيتعرض للعقاب الموضح إذا تم مخالفة هذه القواعد ومحاولة توضيح هدف كل قاعدة من القواعد الموضوعة.

إستراتيجيات تربية الطفل

تهدف هذه الإستراتيجيات إلي تعزيز ثقة الطفل بنفسه واحترامه لذاته وهو أمر ضروري للغاية ويكون دور الآباء كبير في محاولة تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال:

  • بواسطة التقرب إليه ومحاولة معرفة ما يعاني منه الطفل.
  • ومحاولة إقناع الطفل بقول الحقيقة دائما وإظهار علامات ومبادئ الاحتواء للطفل ومنحه بعض الحرية للتصرف في بعض من المواقف المختلفة.
  • حتى يشعر بدوره وقيمته وفي حالة اجتيازه لأمر معين بطريقة صحيحة يجب مدحه ومكافئته لان هذا بدوره يرفع من روحه المعنوية ويعزز ثقته بنفسه ويشعره بذاته.
  • تربية الطفل على الاحترام والتقدير وتعويده علي لغة للاعتذار وهذا أمر ضروري للغاية حيث إن الطفل الذي يبدي مظاهر من الاحترام للناس يكون دائما محبوب.
  • ويكون تدريب الوالدين للأطفال في هذا الصدد مستمر حتى يعلموهم القيم الهامة في المجتمع كما يجب أن يتعودوا علي الاعتذار عند أي خطأ.
  • فهناك بعض الأطفال الذين يشعرون بالخجل من الاعتذار فيجب تعليمهم وتعريفهم أن الاعتذار شي جيد ولا يدعو للخجل أو الإحراج وان الشخص الذي يعتذر عند الخطأ هو شخص مقبول ومحبوب أكثر من هذا الشخص الذي يقوم بأخطاء في اتجاه الآخرين ولا يقدم اعتذار.
  • تنمية الذكاء العاطفي للطفل وتقوم هذه الإستراتيجية علي احترام الآخرين ووضع الطفل نفسه مكانهم في المواقف المختلفة فينبغي أن يراعي مشاعرهم ويفكر في أمورهم بجدية.

أهمية تربية الطفل

إن تنشئة الطفل نشأة سليمة له أهمية كبيرة في حياة الطفل ومن أهمها الأتي:

  • تساعد الطفل على بناء شخصيته وتطوير ذاته وتعزيز ثقته في نفسه بواسطة توفير الدعم، والتوجيه، والمساندة الدائمة من جانب الآباء لأطفالهم.
  • في مرحلة المراهقة تساعد التربية الجيدة للطفل علي الابتعاد عن الطرق السيئة كالإدمان أو تعاطي المخدرات أو حتى التدخين لأن الطفل سيكون فاهم منذ الصغر بخطورة هذه الأشياء ومدي كره الناس للشخص الذي يتخذ طريق هذه العادات السيئة.
  • ترسيخ القيم ألأسرية الهامة وغرسها في أذهان الطفل بواسطة الأنشطة الأسرية المختلفة التي كان يعيشها الطفل منذ الصغر فبالتالي من المتوقع أن يكون هذا الطفل أو هذه الطفلة أبُّ ناجح أو أم ناجحة في المستقبل.
إن عملية إتباع طرق التنشئة السليمة للطفل بدوره يعد مصدرا من مصادر الفخر لكل أبُّ وكل أم، ومن هنا يجب على كل من الأبُّ والأم محاولة تطبيق ذلك بطرق مختلف ومتنوعة على حسب شخصية الطفل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ